صفية فركاش

ولدت صفية فركاش في عام 1952 في الوسيطة شمال مدينة البيضاء شرقي ليبيا، ودرست التمريض. كانت ممرضة في إحدى المستشفيات عندما تعرف عليها القذافي، حيث كان يعالج جراء وعكة صحية أصابته في العام 1970، ثم تزوج بها بنفس العام. أجنبت له سبعة أولاد، ست أبناء وابنة واحدة، وهم على الترتيب: سيف الإسلام والساعدي والمعتصم بالله وهانيبال وعائشة وسيف العرب وخميس، وقد تبنت طفلين (ميلاد) و(هناء)، وهذه الأخيرة ماتت في غارة جوية قادتها الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1986 حيث توفيت وهي في سنتها الرابعة.[1]

في بداية حياتهما الزوجية، لم تظهر صفية فركاش في وسائل الإعلام إلا نادرًا، لكن لاحقًا بدأت تقوم بنشاطات مختلفة، فظهرت في احتفالات ليبيا بالثورة، مع زوجات الرؤساء الضيوف، كما حضرت حفل تخرج فتيات الثورة الليبية من كلية الشرطة في عام 2010.

كما انتخبت فركاش في منتصف عام 2008 نائبة لرئيسة منظمات السيدات الإفريقيات الأوائل على هامش اجتماع زعماء الاتحاد الإفريقي الذي جرى في شرم الشيخ بمصر.

بعد سقوط العاصمة طرابلس، لجأت صفية فركاش في 29 أغسطس 2011، إلى الجزائر رفقة ابنتها عائشة وابنها هانيبال وأخيهم غير الشقيق محمد معمر القذافي.

لقبها أنصار القذافي بلقب «خنساء ليبيا» بعد مقتل ثلاثة من أبنائها، أولهم سيف العرب الذي قتل في غارة جوية نفذتها مقاتلات من حلف الناتو على باب العزيزية ثم لحق به ابنها خميس القذافي في هجوم بنى وليد، وبعدها جاءها خبر مقتل زوجها العقيد معمر القذافي وابنها المعتصم بالله في يوم واحد، ونُقل عنها أنها قالت عندما سمعت خبر مقتل معمر القذافي: «شهداء آل القذافي ليسوا أفضل من شهداء الجماهيرية».

• بوابة المرأة
• بوابة أعلام
• بوابة تمريض
• بوابة ليبيا