طائر الفك
طائر الفَكّ[1] أو جنيورنيس (بالإنجليزية: Genyornis newtoni) طائر ضخم منقرض غير قادر على الطيران كان يعيش في أستراليا . يبلغ طوله أكثر من مترين، ويحتمل أنه إما من آكلات اللحوم أو آكلة الأعشاب . انقرض قبل 30 ± 5 آلاف سنة. في الواقع انقرضت العديد من الأنواع الأخرى في أستراليا في ذلك الوقت بالتزامن مع وصول الإنسان الأول إلى أستراليا. أقرب الطيور لـ جنيورنيس في الشكل اليوم هي الدجاوزيات.[2]
جنيورنيس | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | حيوان |
عويلم | ثنائيات التناظر |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | أشباه رباعيات الأطراف |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | طائر |
رتبة | غاستورنيات الشكل |
فصيلة | طيور ركاضة |
الاسم العلمي | |
Genyornis | |
الانقراض
تقترح نظريتان سببين رئيسيين لانقراض الحيوانات الضخمة. وهو إما بسبب العامل البشري أو بسبب تغير المناخ. أجريت دراسة على أكثر من 700 قطعة من قشور البيض لطائر الجنيورنيس لتحديد أعمارها وتأريخها . [3] وتبين من خلال هذه الدراسة أن هذا الطائر قد قلت أعداده بشكل كبير وأنقرض على مدى فترة زمنية قصيرة . هذه الفترة قصيرة جدًا بحيث لا يمكن أعتبار عامل تغير المناخ سببا في الانقراض. اعتبر العلماء هذه النتيجة مؤشرا جيدا جدًا على أن حدث الانقراض الجماعي بأكمله في أستراليا كان بسبب العامل البشري وليس بسبب تغير المناخ.
في عام 2015 أجريت دراسة أخرى على بقايا قشور بيض طائر الجنيورنيس، وجمعت العينات (التي يعود عمرها إلى ما قبل 53.9 و 43.4 ألف سنة) من حوالي 200 موقع مختلف، أظهر تحليل الأحماض الأمينية في قشور البيض وجود علامات حروق عليها، وأن هذه الحروق متدرجة حراريًا وتتشابه إلى حد كبير مع الحروق المتدرجة التي تنتج عند تعريض البيض للجمر أو للحرارة العالية، مما يدل على إلى أن البشر كانوا يجمعون ويطهوون بيوض طيور الجنيورنيس منذ آلاف السنين قبل انقراضهم. هناك دراسة أجريت لاحقا افترضت بشكل «غير مؤكد» بأن هذه البيوض تعود في الواقع لطائر الكافور القزمي العملاق وهو نوع من الطيور الشقبانية المنقرضة.[4][5][6]
في مايو 2010 ، أعلن علماء الآثار عن إعادة اكتشاف لوحة فنية منحوتة في الصخر للسكان الأصليين في الإقليم الشمالي الأسترالي، يقدر عمرها بحوالي 40,000 سنة . تصور هذه اللوحة اثنين من طيور الجنيورنيس بالتفصيل. وقد اقترح أيضًا (استنادًا إلى تأريخ السكان الأصليين) أن آخر طيور الجنيورنيس كان يعيش في جنوب غرب ولاية فيكتوريا الإسترالية قبل انقراضه حيث المناخ المعتدل . [7][8]
مراجع
- "Genyornis"، www.prehistoric-wildlife.com، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو 2020.
- Field & Boles, J. H. & W.E. (1998)، "Genyornis newtoni and Dromaius novaehollandiae at 30,000 b.p. in central northern New South Wales"، Alcheringa، 22 (2): 177–188، doi:10.1080/03115519808619199.
- Miller, G. H.؛ Magee, J. W.؛ Johnson, B. J.؛ Fogel, M. L.؛ Spooner, N. A.؛ McCulloch, M. T.؛ Ayliffe, L. K. (08 يناير 1999)، "Pleistocene Extinction of Genyornis newtoni: Human Impact on Australian Megafauna"، Science، 283 (5399): 205–208، doi:10.1126/science.283.5399.205، PMID 9880249.
- A case of mistaken identity for Australia's Extinct Big Bird نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Grellet-Tinner, Gerald؛ Spooner, Nigel A.؛ Worthy, Trevor H. (فبراير 2016)، "Is the Genyornis egg of a mihirung or another extinct bird from the Australian dreamtime?"، Quaternary Science Reviews، 133: 147–164، doi:10.1016/j.quascirev.2015.12.011.
- Miller, Gifford؛ Magee, John؛ Smith, Mike؛ Spooner, Nigel؛ Baynes, Alexander؛ Lehman, Scott؛ Fogel, Marilyn؛ Johnston, Harvey؛ Williams, Doug (2016)، "Human predation contributed to the extinction of the Australian megafaunal bird Genyornis newtoni ∼47 ka"، Nature Communications، 7: 10496، doi:10.1038/ncomms10496، ISSN 2041-1723، PMID 26823193.
- Rupert Gerritsen (2011) Beyond the Frontier: Explorations in Ethnohistory, Canberra: Batavia Online Publishing. pp.52-69 (ردمك 978-0-9872141-4-0)
- "Megafauna cave painting could be 40,000 years old"، www.abc.net.au، 31 مايو 2010، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2010.; Gunn, R. C.؛ وآخرون (2011)، "What bird is that?"، Australian Archaeology، 73: 1–12.
- بوابة أستراليا
- بوابة ما قبل التاريخ
- بوابة طيور
- بوابة علم الأحياء القديمة