طعام ذو سعرات حرارية سلبية

الطعام ذو السعرات الحرارية السلبية (بالإنجليزية: negative-calorie food)‏، هو الطعام الذي يحتاج طاقة غذائية ليُهضَم أكثر من الطاقة التي يمد بها الطعام الجسم. تأثيرها الحراري أو عملها الديناميكي المحدد –الذي يحتاجه السعر الحراري لهضم الطعام- يمكن أن يكون أكثر من الطاقة التي يحتوي عليها الطعام. بالرغم من شهرته الواسعة في ملفات الحمية الغذائية، لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم فكرة أن أي طعام يمكن أن تكون سعراته الحرارية سلبية. في حين أن بعض المشروبات المبردة سعراتها الحرارية سلبية، ولكن التأثير يكون ضعيفا. [1] كما أن شرب المياه بكميات كبيرة يمكن أن يشكل خطورة.

الأطعمة

الأطعمة المعروفة أنها ذات سعرات حرارية سلبية معظمها تكون خضروات وفاكهة ذات سعرات حرارية منخفضة مثل الكرفس، الجريب فروت، الليمون، الحامض، التفاح، الخس، القرنبيط والكرنب.[2] لا يوجد أي دليل علمي يؤكد ان أيًا من تلك الأطعمة لديها تأثير حراري سلبي.[3] يحتوي الكرفس على تأثير حراري نحو 8%، وهذا أقل بكثير من 100% أو أكثر من المطلوب ليكون للطعام «سعرات حرارية سلبية». يوفر ساق الكرفس نحو 6 سعر حراري للجسم، لكن يستهلك الجسم نصف سعر حراري فقط لهضمه. (2) حتى البروتين، الذي طاقة أكثر لهضمه، يحتوي على تأثير حراري فقط من 20%-30%.[2]

الأنظمة الغذائي المبنية على السعرات الحرارية السلبية لاتنجح كما يروج لها، ولكنها يمكن أنت تؤدي لقفدان الوزن لأنها تقضي على الجوع عن طريق ملئ المعدة بطعام ليس كثيف السعرات الحرارية.[2] في دراسة تمت عام  مبنيه على حمية النباتات ذات الدهون القليلة أكتشف ان متوسط المشتركين فقدوا حوالي 13 رطل (5.9كج) خلال أربعة عشر اسبوع،  وسبب فقدان الوزن هو انخفاض كثافة طاقة الطعام المنتجة من محتواهم قليل الدهن وكثير الألياف، وزيادة التأثير الحراري.[4] وفي دراسة أخرى حول مضغ العلكة تبين ان آلية المضغ  يحرق حوالي 11سعر حراري (46 كيلوجول) في الساعة.[5]

انظر أيضًا

المراجع

  1. Does Drinking Ice Water Burn Calories? - Chowhound نسخة محفوظة 29 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. Nestle, Marion؛ Nesheim, Malden (18 أبريل 2012)، Why Calories Count: From Science to Politics (باللغة الإنجليزية)، University of California Press، ISBN 9780520262881، مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
  3. There Are No Negative-Calorie Foods - Debunking 10 Myths About Dieting - TIME نسخة محفوظة 10 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. Barnard, Neal D.؛ Scialli, Anthony R.؛ Turner-McGrievy, Gabrielle؛ Lanou, Amy J.؛ Glass, Jolie (2005-9)، "The effects of a low-fat, plant-based dietary intervention on body weight, metabolism, and insulin sensitivity"، The American Journal of Medicine، 118 (9): 991–997، doi:10.1016/j.amjmed.2005.03.039، ISSN 0002-9343، PMID 16164885، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  5. Levine, James؛ Baukol, Paulette؛ Pavlidis, Ioannis (30 ديسمبر 1999)، "The Energy Expended in Chewing Gum"، New England Journal of Medicine (باللغة الإنجليزية)، 341 (27): 2100–2100، doi:10.1056/nejm199912303412718، ISSN 0028-4793، مؤرشف من الأصل في 04 مايو 2019.
  • بوابة أيض
  • بوابة مطاعم وطعام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.