طه الراوي

طه بن صالح الفُضَيْل الرّاوي (1890 - 19 أكتوبر 1946) أستاذ جامعي وكاتب وشاعر عراقي. ولد في راوة بالأنبار وإليها نسبته. تعلم الحقوق ببغداد وعين مديرًا للمطبوعات، فسكرتيرًا لمجلس الأعيان فأستاذًا في دار المعلمين العالية 1939. له مؤلفات في التاريخ والأدب العربي ويعد من أعلام النهضة العراقية في القرن العشرين ومن شخصيات المؤثرة في جيل من الأدباء والعلماء. كما كان رائدًا ومربيًا لأجيال من المبدعين والمفكرين. وهو والد حارث طه الراوي. توفي في بغداد ودفن بها.[1][2][3][4]

طه الراوي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1890  
راوة 
الوفاة 19 أكتوبر 1946 (5556 سنة) 
بغداد 
مواطنة الدولة العثمانية (1890–1921)
المملكة العراقية (1921–1946) 
عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق 
الأولاد
الحياة العملية
تعلم لدى محمود شكري الآلوسي،  ويحيى الوتري،  وعباس حلمي القصاب 
المهنة أستاذ جامعي،  وكاتب،  وشاعر،  ومؤرخ 
اللغات العربية 
أعضاء مجلس الأعيان العراقي لسنة 1933.
الجالسون من اليمين:
عزرا مناحيم دانيال، عبد الله الصافي، فخري آل جميل، قاسم أغا، ياسين الخضيري، أحمد عثمان، مولود مخلص، طه الراوي.
الواقفون من اليمين:
الحاج محمد الأستربادي، علوان الياسري، الحاج حسن الشبوط، سيد محمد الصدر، محمد علي بحر العلوم، نوري الياسري، عداي الجريان.

سيرته

ولد طه بن صالح الفضيل الراوي في بلدة راوة بمحافظة الأنبار سنة 1890م/ 1308 هـ ونشأ بها. أصيب بالجدري بإحدى عيني في العاشرة من عمره. انتقل إلى بغداد حوالي عام 1910 ودرس على علماءها منهم محمود شكري الآلوسي، وسعيد الدوري، ويحيى الوتري وعباس حلمي القصاب. ثم التحق بدار المعلمين التي افتتحت عام 1917 فعين على أثر اجتيازها مديرًا لمدرسة بالمرحلة الابتدائية، ثم مدرسًا في مراحل أعلى، كما انتسب إلى مدرسة الحقوق فتخرج فيها سنة 1925، ثم أصبح أستاذًا للآداب العربية وتاريخ الإسلام في دار المعلمين العالية، كما تولى التدريس في جامعة آل البيت. قد شغل عدة مناصب إدارية فنية، منها: مديرًا للمطبوعات في وزارة الداخلية 1926، سكرتير مجلس الأعيان 1928، ومديرًا عامًا للمعارف 1937.[1]
اختير عضوًا بالمجمع العلمي العربي بدمشق في 1933 وانتخب رئيسًا للجنة التأليف والترجمة والنشر بوزارة المعارف العراقية 1945.
توفي الراوي في يوم 24 ذي القعدة 1365 / 19 أكتوبر 1946 في بغداد ورثاه العديد من أعلام الشعر والأدب.[1][5]

شعره

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «لم يشغل إبداع الشعر بؤرة اهتمامه، ولكنه كان يستجيب له حين تستجد دواعيه الاجتماعية الإخوانية غالبًا، أو السياسية الفكرية أحيانًا، وهو في جملته قليل، وتبدو فيه سماحة قائله وحرصه على مودة إخوانه ومداعبتهم، كما تبدو لماحيته وحضور بديهته، وله إسهام واضح في صنع الأناشيد والأشعار القصصية التربوية الموجهة إلى الناشئة بقصد التعليم والتهذيب.».[6]

مؤلفاته

  • بغداد مدينة السلام
  • أبو العلاء فـي بغـداد
  • نظـرة فـي النحـوء
  • رسـالة الضاد والظاء
  • تفسير البقرة
  • تاريخ العرب قبل الإسلام
  • تاريخ علوم الأدب
  • الأخلاق

ومجموعة من الرسائل والمقالات التي نشرت في الجرائد والمجلات.

مراجع

  1. "دار المقتبس - طه الراوي"، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2020.
  2. خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام (ط. الخامسة عشرة)، بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين، ج. المجلد الثالث، ص. 232.
  3. "كتب ومؤلفات الكاتب طه الراوي / مؤسسة هنداوي"، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2020.
  4. كامل سلمان الجبوري (2002)، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 (ط. الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. االجزء الثالث، ص. 253.
  5. "العراق في مثل هذا اليوم: وفاة العلامة طه الراوي"، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2020.
  6. "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين"، مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2020.

وصلات خارجية

  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة أعلام
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة العراق
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.