عبد الهادي الباني
الشيخ عبد الهادي الباني (أبو أمين) مرشد الطريقة النقشبندية في الشام ما بين عامي 1964 و 2011 أسس حلقة دينية مشهورة بانضباطها وحسن سلوك واخلاق أفرادها تعرف بجماعة الباني، يعطي دروسه في مسجد الكناني في حي المهاجرين بدمشق، ويحضر دروسه على الأغلب أطباء ومهندسون وحقوقيون وعلماء. اشتهر بتفسيره للقرآن وشرح أسماء الله الحسنى وعلوم المواريث، له نظرات خاصة في مواضيع دينية واجتماعية مختلفة كالتفكر، وينفي بعض الروايات الدينية التي تتعارض مع صريح القرآن أو كمال الرسل والصحابة. له مؤلفات عديدة، وتوفي سنة 2011 عن عمر 95 عاماً.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1916 م دمشق سوريا | |||
الوفاة | 2011 م دمشق | |||
مكان الدفن | مقبرة الباب الصغير | |||
الإقامة | سوري | |||
مواطنة | الدولة العثمانية (1916–1918) المملكة العربية السورية (1918–1920) دولة دمشق (1920–1925) الدولة السورية (1925–1930) الجمهورية السورية الأولى (1932–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1961) سوريا (1961–2011) | |||
المذهب الفقهي | المذهب الحنفي | |||
العقيدة | أهل السنة - الطريقة النقشبندية | |||
إخوة وأخوات | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 1916 م - 2011 م | |||
تعلم لدى | محمد أمين كفتارو | |||
المهنة | كاتب | |||
الاهتمامات | علوم تفسير القرآن وشرح أسماء الله الحسنى | |||
حياته الإجتماعية
أسرته
أسرة دمشقية عريقة مشهورة بالعلم والفضل والتواضع وحسن الخلق. وعائلة الباني من العائلات العريقة في دمشق يمتد نسبها لآل البيت.
وتصاهرت الأسرة مع أسر دمشق العريقة، فكان من قرابته المشايخ: بدر الدين الحسني، وعبد القادر الخطيب - وكلاهما ابن خالة لأبيه - ومحب الدين الخطيب، وعلي الطنطاوي، وغيرهم.
اضطرت أسرته للانتقال من منزلها الذي كان أنموذجًا للعمارة الدمشقية العريقة، بسبب خطر القتال مع المحتلين الفرنسيين، حيث دخلت رصاصة في البيت إحدى المرات، ومرة سقطت شظية في الدار، فانتقلوا لمنزل قريبهم الشيخ عبد القادر الخطيب الحسني في حي النوفرة، وذلك في سنة 1925.
والداه
كان والده محمد توفيق الباني من العلماء المشتغلين بالتجارة، وكان لجده حلقة يقرئ فيها صحيح البخاري تحت قبة النسر في الجامع الأموي بدمشق، وكان والده معيدًا بها. وعمه العلامة محمد سعيد الباني من العلماء المشهورين في سوريا، ووالدته فاطمة القاري.
إخوته
وهم على الترتيب: أسماء، ثم محمد بشير، ثم الشيخ، ثم عبد الرحمن، ثم سهيمة. وله أخوان كبيران من أبيه، هما: محمد، وفاطمة، وأمهما ابنة الشيخ أمين الموصلي، وهي أخت أمين الفتوى الشيخ عز الدين.
زوجته وأولاده
تزوج ابنة شيخه الشيخ محمد أمين شيخو ورزق منها بأبناء هم أمين وتوفيق وأيمن وباسل ونسيبة زوجة الدكتور بدر الدين عطفة و مؤمنة زوجة الاستاذ صفوح المبيض وهادية زوجة الصيدلي صفوح الدقر ورغدة زوجة الدكتور عبد الملك الكزبري وثويبة زوجة الدكتور جميل اللحام.
مولده وتعليمه
مولده
ولد الشيخ عبد الهادي بن محمد توفيق الباني من نسل قضيب البان الحسني الحسيني في دمشق 1916 م من أسرة من أسر دمشق العريقة في العلم والتقوى
تعليمه وأعماله
تخرج من صف المعلمين العالي سنة 1936 م وانتدب من قبل وزارة التربية لتعليم دروس الدين في دور المعلمين سنة 1947 م وقضى في الإدارة والتعليم قرابة ثلاثين عاماً فربى جيلاً من المواطنين والعاملين.
حصل على إجازة في الحقوق من الجامعة السورية بدمشق سنة 1947 ونال شهادة الاختصاص في الحقوق العامة سنة 1951
شيوخه
لازم عددا من كبار شيوخ دمشق وعلمائها وأخذ عنهم العلوم الشرعية منهم المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني وشيخ القراء والحافظ الشيخ محمد الحلواني والطبيب الشيخ أبو اليسر عابدين كما كان من شيوخه في الطريقة النقشبندية الشيخ محمد أمين كفتارو وكذلك الشيخ محمد أمين شيخو
في الطريقة النقشبندية
لقب بالداعي إلى الإيمان بالذات الإلهية والمرشد إلى طريق المحبة النبوية والمتمسك بالشريعة المحمدية وله الدرجة السابعة والثلاثون في السلسة النقشبندية
حياته في الدعوة والإرشاد
حلقته
في سنة 1964 بعد وفاة شيخه الشيخ محمد أمين شيخو النقشبندي آل إليه أمر حلقته النقشندية، وأمضى في الإرشاد والدعوة فيها ما يقارب 46 سنة
عهد إليه من قبل وزارة الأوقاف للتدريس الديني في جامع الكناني وقد ساد في مجالسه كما يذكر مريدوه الصفاء الروحي والاطمئنان القلبي وحلقته تعدّ بآلاف المريدين وهم من ذوو الاختصاصات المختلفة في الطب والمحاماة والصيدلة والهندسة والتجارة والتعليم.[1] ويذكر أن وزير الأوقاف السوري زياد الدين الأيوبي قد زار الشيخ في مسجده وحضر أحد دروسه.
برنامج دروسه
كانت دروسه أيام الخميس الجمعة والسبت حيث يتحدث الخميس في الفقه والحديث ويفرد درس الجمعة للقرآن والتفسير بينما درس السبت للمدارسة في الدرسين السابقين يبدأ درس الجمعة بعد صلاة الجمعة مباشرة ويبدأ بالقراءة الجماعية السريعة للقرآن حيث يقرأ الشيخ الآية ثم يعيدها من في المسجد من خلفه ويتخلل القراءة أحياناً فوائد تجويدية أو تفسيرية ومن ثم يقرأ اسم أحد المريدين ليعيد القراءة منفرداً وعلى مسمع المسجد كله ويتكرر إقراء من في المسجد عدة مرات وبعدها ينتقل إلى القسم الثاني من القراءة والذي تطلب فيه الآيات للحفظ حيث يقرأ الأخوة جماعاة ومنفردين وعن ظهر قلب وبعد انتهاء البرنامج القرآني يقرأ الختم النقشبندي محمد مهدي اللبابيدي ومن ثم صلوات جماعية على النبي وبعدها يقرأ الشيخ بلال عوض آيات من كتاب الله ليبدأ الشيخ قبيل أذان العصر بتفسير هذه الآيات بشكل موسع حتى أتم تفسير القرآن الكريم كاملاً في دروسه التي كان يلقيها مدة اربعين سنة يكتبها محمد مهدي اللبابيدي اثناء إلقائه في دروسه والمحفوظة كاملةً عنده وبعد صلاة العصر ينتقل الشيخ للحديث عن التطبيق العملي للآيات الواردة خلال الدرس وأحياناً بعدها يشرع في بيان بعض معاني أسماء الله الحسنى.[2]
ملاحظات متميزة في دروسه
- يلاحظ في دروسه الهدوء التام والسكينة وقد ذكر أحد تلامذته أنه مرة احتضر رجل ثلاثيني في المسجد أثناء الدرس فقام ثلاث أشخاص بنقله إلى توسعة المسجد ولم يتوقف الدرس ولو لفترة وجيزة وكأن شيئاً لم يحدث.
- لا يبدأ الحديث في دروسه حتى يستقر المجلس ويسود الصمت.
- عند أوقات الصلاة يتنقل بين الصفوف لتسويتها بيده صفاً صفاً وبعد أن يطمأن إلى تسويتها يعود ليبدأ الصلاة.
- النظام الشديد الذي يسود التنقل في المسجد والانصراف منه فالخروج من المسجد يكون بانتظام وصفاً صفاً ليخرج جميع من في المسجد ويسلموا على الشيخ جميعاً وعادةً يكون السلام بوضع اليد على الصدر أثناء المرور من جانب الشيخ.
- عادةً ما يكون هو آخر الناس خروجاً من المسجد.
- عند دخوله إلى المسجد يقف جميع من في المسجد لاستقباله.
- عادة ما كان يضع الطربوش على رأسه في تنقلاته ونادراً ما يخلعه إلا أثناء دروسه.
منهجه
نقاط في دعوته
- عمل الشيخ جاهداً على التركيز على جانب الاستقامة في حياة مريديه بشكل ملفت للنظر مما دفع بعض المنتقدين إلى عدّ هذا تشدداً فأكّد على المرأة وجوب ستر وجهها وحرّم الاختلاط تحريماً قاطعاً وبكل أشكاله (وطبعاً هو يستند على أدلة شرعية يراها) كما أن له نظرة خاصة إلى جهاز التلفاز ووجوده في البيت ودوره في إفساد الأسر فنجد أن أكثرية مريديه لا يوجد لديهم جهاز تلفاز في بيوتهم.
- يرفض الظهور على الإعلام سواء المرئي أو المسموع منه ويستند إلى أن العلم يؤتى ولا يأتي وأن وضع العلم عند غير أهله ظلم له.
- تفرغ للدعوة ونشر الدين بين الناس بحيث أنه يندر أن يشارك في لقاءات تجمعه مع بقية علماء الشام أو مع رجال السياسة خارج مسجده.
- انتشرت دعوته وأصبح مريدوه يعدّون بالآلاف ومن مختلف المحافظات والبلدان.
منهجه الفكري
- تعظيم عبادة التفكر في الكون واعتبارها وسيلة أساسية للوصول إلى الإيمان بالله.
- يعتمد في التفسير على تفسير القرآن بالقرآن وعلى رفض جميع التفاسير التي يراها تحط من قدر الرسل والأنبياء.
تساؤلات حول منهجه الفكري
لقي المنهج الفكري الذي يتبعه الشيخ انتقادات متعددة ومن المواضيع التي لقيت انتقاداً وطرحت حولها تساؤلات:
- نظرته للقضاء والقدر ونظرته لعلم الله المستقبلي كانت موضع نقد.
- النبوة كسبية أم وهبية موضوع نقاش عنده.
- نفي المعراج الجسدي للنبي محمد.
- له نظرة خاصة لعلم القراءات تختلف عن نظرة غيره من العلماء لها.
- إنكار بعض القصص الواردة في السنة والتي يرى فيها طعناً أو حطاً من قدر الرسل والأنبياء والصحابة.
- كما أن التفسير الرمزي (كتفسير آية والنجم إذا هوى بأن النجم هو النبي محمد)الذي اعتمده في شرح كثير من الآيات كان موضع أخذ وردً.
- ينكر حد الرجم للزاني المحصن.
أخباره مع الشيخ النابلسي والديراني
- لازم الأستاذ عبد القادر يحيى (الملقب بالديراني) والشيخ الباني دروس شيخهما الشيخ محمد أمين شيخو معاً ولكن بعد وفاة الشيخ أمين وأيلولة الحلقة إلى الشيخ الباني لم يحضر الديراني دروس الشيخ الباني وإنما بدء بنشر ما تعلمه من الشيخ أمين بمؤلفات وكتب [3] وأشيع عن خلافات بينهما ولكن فيما بعد نفى الأستاذ الديراني حدوث ذلك في إجابته عبر موقع الشيخ أمين شيخو.[4][5]
- لازم الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي دروس الشيخ الباني حتى أوائل التسعينيات أي لقرابة 25 عاماً ولكن حدثت بعض الخلافات الفكرية بينهما والتي أدّت فيما بعد إلى اعتزال الشيخ النابلسي للحضور في الحلقة ولكن ما هية الخلافات لم تعرف وبقيت قيد الكتمان وأياً من الشيخ الباني أو الشيخ النابلسي لم يتحدث عنها في دروسه ولازمو الصمت حولها (ولكن لوحظ وبشكل ملفت تغيب النابلسي عن حضور مجلس العزاء بعد وفاة الشيخ الباني)
موقف الحكومة السورية من دعوته
أصدر حزب البعث الحاكم في سوريا تعميماً يوضح فيه موقفه من الشيخ الباني بتاريخ 30 - 8 - 2009 وضح موقف الحزب من جماعة الشيخ عبد الهادي الباني
فبعد أن استعرض التعميم السيرة الذاتية للشيخ عبد الهادي، وعمله قبل أن يصير داعية، وشهادته الدراسية، تأتي الوثيقة على هذه النقاط: «يعطي هذا الشيخ دروسه أيام... عدد تلاميذه.. أغلبهم أطباء ومهندسون، وصيادلة، ومعلمون، ولا يوجد للشيخ تلاميذ نساء، نشاطها الديني....». وتم استعراض أهداف جماعة عبد الهادي بإقامة أمة إسلامية وليست عربية، وأنه ومريدوه يؤمنون بعدم تحرير المرأة، وعدم مخالطتها للرجال، كما أنهم حسب الشرح يقفون ضد عملها خارج المنزل، ويعتبر ومريدوه وجود التلفزيون حراما، وأن هناك جماعات دينية أخرى كهذه الجماعة في القطر.
وأخيرا يأتي الحكم الخاص بالقيادة القطرية لحزب البعث على الشكل التالي: «وموقف الحزب منها ليس سلبيا، طالما أنها بقيت في مجال المعتقد الديني» [6]
مما قيل عنه وعن تفسيره للقرآن
- الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي: إن الشيخ الباني رغم تأثره بالفكر الصوفي الرشيد فإنه متقيد بأحكام الشريعة المطهرة وأرى أن الشيخ نيّر الفكر... وأرى في تفسيره عمقاً فكرياً يضيف على المعاني المألوفة بعداً عقلياً آخر وهو في الجملة مفيد وممتع يجمع بين الحس الديني الصادق والاعتبارات الواقعية والعلمية.[7]
- الشيخ محمد أمين كفتارو: إن عبد الهادي الباني هو فلتة من فلتات الزمان.[8]
- الدكتور عبد المجيد الطرابلسي (وزير أوقاف سوري): أجد في التفسير الفريد أسلوباً جديداً لفهم كتاب الله تعالى.[9]
- الدكتور روجيه كمبف الأستاذ في جامعة زوريخ السويسرية: عمد الباني في تفسيره للقرآن إلى أسلوب شيق مؤثّر وهو يشرح كلمات فقد الناس بحكم العادة الانتباه إلى مغزاها.[10]
- الشيخ الدكتور إحسان بعدراني: إن كانت من آيات تنطبق على الشيخ الباني فهي آية (رجال صدقو ماعاهدو الله عليه) والآيات التي فيها لفظ الرجال ولقد كنت أزوره في بيته الدمشقي ولقد قدم لي اثمن شيء في الحياة وهو التفسير الفريد بخط يده عام 1996.[11]
- الدكتور محمد الحبش: كنت أرتاد دروسه أحياناً في مسجد الكناني ولقد كان يدهشني ذلك الرجل الذي يجذف بمركبه في البحر المتلاطم خارج التيار، ولكن خارج تيارنا نحن لا خارج تيار رسول الله.[12]
- الشيخ الدكتور محمد صالح الفرفور: جاهد فأبلى وعلّم وكان استاذاً للجيل إن نهضته المباركة ازدهرت بها الشام وهو يسعى لتوحيد الشمل والوسطية والاعتدال نحن معكم (مخاطباً تلامذة الشيخ)ولكم وبكم ولا تظنو أن احداً يفرقنا عنكم مسجد الكناني مسجدنا وكلنا اتباع سيدنا محمد.[13]
- الشيخ عبد الرزاق المؤنس: أنا لا أجامل ابداً... رأيت كثيراً من المنابع لكن المنبع الذي اطمأننت إليه هو منبع الشيخ الباني.[14]
مؤلفاته
- التفسير الفريد للجزء الثلاثين من القرآن المجيد بجزئين.
- الشفاعة.
- علم المواريث في منهجه القرآني المغيث.
- الأسرة السعيدة في ظل المبادئ القرآنية المجيدة.
وترجم كتاب التفسير الفريد إلى اللغتين الإنكليزية والفرنسية
وفاته
توفي يوم الاثنين 25/4/2011 عن عمر قارب 100 سنة بعد معاناة مع المرض [15] وصلّي عليه في مسجد الكناني بدمشق[16] وقد وضع الطربوش الذي كان يضعه على رأسه في مقدمة النعش وشيع إلى مقبرة باب الصغير بدمشق حيث دفن فيها وضريحه هناك يزار.
وأقيم مجالس عزاء للشيخ لثلاثة أيام في مسجد الكناني حضر إليها وألقى فيها التعازي عدد من كبار علماء الشام كالشيخ إحسان بعدراني والدكتور محمد حبش والشيخ عبد العزيز الخطيب وغيرهم من أهل العلم.
المراجع
- مما ذكره د.ساهر خلف في ترجمته لحياة الشيخ في الصفحة 6 من كتابه الأسرة السعيدة الطبعة الأولى [وصلة مكسورة]
- من لقاءات مع مريديه وتسجيلات صوتية
- موقع الشيخ محمد أمين شيخو نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- إجابة الديراني الأولى نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- إجابة الديراني الثانية نسخة محفوظة 22 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- التعميم الصادر عن مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري في حزب البعث العربي الاشتراكي حول التعميم رقم /63/ تاريخ 30/8/2009 والوثيقة برقم: 632/8 ق.ط
- من كتاب التفسير الفريد للباني الجزء 1 الطبعة السادسة ص 4 [وصلة مكسورة]
- هذا ما ذكره الشيخ محمد بشير خولة في أحد دروسه
- من كتاب التفسير الفريد للباني الجزء 2 الطبعة الخامسة ص 4 [وصلة مكسورة]
- من كتاب التفسير الفريد للباني الجزء 2 الطبعة الخامسة ص 6 [وصلة مكسورة]
- من كلمة الشيخ بعدراني في جلسات العزاء بوفاته نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- من كلمة الشيخ محمد حبش في جلسات العزاء بوفاته نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- من كلمة الشيخ الفرفور في جلسات العزاء بوفاته
- من كلمة الشيخ المؤنس في جلسات العزاء بوفاته
- خبر وفاة الشيخ في جريدة الثورة الحكومية http://thawra.alwehda.gov.sy نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- مقطع فيديو صوره هاوٍ يظهر لحظة إدخال نعشه إلى المسجد . على يوتيوب
سبقه محمد أمين شيخو 1964 |
مرشد الطريقة النقشبندية في الشام
|
تبعه محمد بشير خولة 2011 |
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة عقد 2010
- بوابة أعلام
- بوابة سوريا
- بوابة تصوف