عذراء فلاديمير
عذراء فلاديمير أو سيدة فلاديمير[1] (بالروسية: Влади́мирская ико́на Бо́жией Ма́тери)، (بالأوكرانية: Вишгородська ікона Божої Матері)، وتسمى أيضاً والدة الإله فلاديمير (باليونانية: Θεοτόκος του Βλαντίμιρ)، هي أيقونة بيزنطية من القرن الثاني عشر الميلادي وواحدة من أكثر الأيقونات شهرة في التاريخ السلافي [arabic-abajed 1]، تُصوِّر العذراء والطفل يسوع، وهي من أوائل النماذج لأيقونة عذراء الرحمة. يُنظَر إلى عذراء فلاديمير على أنها حامية البلاد في روسيا وتنسب إليها العديد من المُعجزات. رُممت الأيقونة خمسَ مراتٍ على الأقلْ منذ القرن الثالث عشر الميلادي.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالروسية: Влади́мирская ико́на Бо́жией Ма́тери) | ||||
سيدة فلاديمير، عذراء فلاديمير | ||||
معلومات فنية | ||||
الفنان | غير معروف | |||
تاريخ إنشاء العمل | قرابة 1131 | |||
بلد المنشأ | القسطنطينية | |||
الموقع | كنيسة القديس نيقولاوس في تولماشي | |||
نوع العمل | أيقونة | |||
الموضوع | والدة الإله | |||
التيار | مسيحي أرثوذكسي | |||
المتحف | معرض تريتياكوف | |||
المدينة | موسكو | |||
المالك | معرض تريتياكوف وبطريركية موسكو | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | تمبيرا | |||
الارتفاع | 104 | |||
العرض | 69 | |||
لا يُعرف من هو راسم الأيقونة الأصيل، لكن يرجَّح أنَّها رُسمت في القسطنطينية، ثمَّ قُدمت هديةً لكييف بعد ذلك، قبل نقلها إلى كاتدرائية انتقال العذراء في مدينة فلاديمير. حسب التقليد الكنسي، لم تغادر الأيقونة هذه الكنيسة قط حتى عام 1395 م، عندما أُرسلت إلى موسكو لحمايتها من غزو تيمورلنك، مع أنَّ هذا الادعاء غير موثق تاريخياً، لكن مع حلول القرن السادس عشر الميلادي كانت الأيقونة موجودة في كاتدرائية الرقاد في موسكو، وبقيت فيها حتى نُقلت إلى معرض تريتياكوف بعد الثورة الروسية.
حصل نزاع في تسعينيات القرن العشرين حول ملكية هذه الأيقونة بين معرض تريتياكوف وبطريركية موسكو انتهى بنقل الأيقونة إلى كنيسة القديس نيقولاوس في تولماشي، التي أعدت لتكون كنيسةً وجزءاً من معرض تريتياكوف بآنٍ واحد. حتى عام 2021م، كانت الأيقونة موجودة في الكنيسة، ولكن لا يمكن الوصول إليها إلا عبر نفق يبدأ من معرض تريتياكوف، ويمر عبره الزوار والمصلين على حد سواء.
نبذة تاريخية
الأصل
يؤرخ أقدم جزء من الأيقونة ببدايات القرن الثاني عشر الميلادي، عندما وصلت إلى دولة كييف روس[2] في قرابة 1131 م؛ وكانت في حينها بمثابة هدية لأمير كييف المقدس مستسلاف فلاديميروفيتش، ويتوافق هذا مع التواريخ المذكورة في الحوليات الروسية [الإنجليزية].[3][4][5] وهو أمر مشابه للعديد من الأعمال الفنية البيزنطية عالية الجودة التي يرجح أنَّها رُسمت في القسطنطينية.[6][7] الوجوه هي الأجزاء الأصلية الوحيدة المتبقية من رسم الأيقونة الأصلي، فقد أُعيد تلوين الملابس بسبب تعرضها للضرر الناتج عن استخدام الأغطية المعدنية أو الأوشحة التي توضع عادةً على سطح الأيقونة لحمايتها وتزينها وتبجيلها،[3][8] بالإضافة للأضرار الناجمة عن حريق عام 1195.[5][8]
قرابة 1131، أَرسلت بطريركية القسطنطينية المسكونية الأيقونة هديةً للأمير المعظم يوري دولغوروكي[9][10] ضمن الجهود التي بذلتها الإمبراطورية البيزنطية لتنصير الشعوب السلافية في ذلك الوقت وفقاً لدراسات أكاديمية سونا هويسنغتون.[11] بقيت الأيقونة في دير فويشغورد حتى نقلها أندريه بوغوليوبسكي - ابن أمير كييف يوري دولغوروكي - إلى مدينة فلاديمير عام 1155.[9]
حسب التقليد الكنسي فإن أحصنة العربة الحاملة للأيقونة توقفت قرب مدينة فلاديمير وأَبَتْ أن تُكمِل مسيرها، لذلك اعتبر العديد من الروس [arabic-abajed 2] هذا إشارةً إلى أن والدة الإله تريد المكوث هنا، ودعي المكان منذ ذلك الحين «بوغليوبوفو» أو «محبوب الرب». نقل الأمير أندريه الأيقونة إلى مكان إقامته في بوغليوبوفو ثم بنى كنيسة الانتقال (على اسم حادثة انتقال العذراء إلى السماء) ولإضفاء الشرعية على ادعائه بأنَّ فلاديمير قد أصبحت المدينة الروسية الرئيسة بدلاً من كييف،[12] ونقلت الأيقونة إلى كنيسة الانتقال بعد تكريسها عام 1160.[13] لم يسجل خروج أيقونة عذراء فلاديمير من مدينة فلاديمير حتى العام 1395، مع أنَّ وجودها لم يمنع أعمال النهب والحرق عندما تعرضت المدينة لغزو المغول عام 1238، وقد تضررت الأيقونة بفعل الحريق. استعيدت عذراء فلاديمير بعد ذلك بوقت قصير، لكنها فقدت ثمَّ استعيدت مجدداً مرتين أيضاً في عامي 1431 و 1512.[10][14][15]
النقل إلى موسكو
تروي أسطورة متأخرة عن رسم هذه الأيقونة على يد لوقا الإنجيلي الذي يعد أول كاتب للأيقونات [arabic-abajed 3]، ويعود أول ذكر موثق لهذه القصة إلى عام 1512.[16] تحولت هذه الأيقونة إلى الشفيعة الحامية لموسكو بعد أن نُسبَ إليها حماية المدينة من هجمات التتار بين عامي 1451 و1480.[13] في عام 1395، نُقلت الأيقونة من فلاديمير إلى موسكو خلال غزو تيمورلنك. خرج سكان موسكو لاستقبال الأيقونة القادمة من فلاديمير، وتتواتر روايات آثارية أنَّ مكان اللقاء كان في موقع دير سريتينسكي (بالروسية: Сретенский монастырь) وهي كلمة سلافية تعني اللقاء، بالإضافة أن العديد من الكنائس من القرنين الخامس عشر والسادس عشر كانت قد دُمرَّت وأعادت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية ترميمها لاحقاً.[17] في أثناء الغزو أمضى أمير موسكو باسيل الأول ليلة كاملة نائحاً أمام الأيقونة، ثمَّ تراجع جيوش تيمورلنك في اليوم التالي، لذلك اعتقد سكان موسكو أن الأيقونة قد حمت المدينة ورفضوا إعادتها إلى مدينة فلاديمير ووُضعت في كنيسة الرقاد الموجودة في الكرملين.[18]
يعتقد ديفيد ميلر أن الأيقونة بقيت في مدينة فلاديمير مع بعض التنقلات القصيرة إلى موسكو، وبقي الحال كذلك حتى عشرينيات القرن السادس عشر. ليس هناك إشارة لشفاعة هذه الأيقونة لشعب موسكو عام 1395 في أي مصدر حتى أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، وترد قصة الشفاعة كاملةً في رواية تعود إلى العام 1512 وأخرى في ستينيات القرن السادس عشر الميلادي. مع نهاية القرن، اكتسبت هذه الأيقونة بعداً مقدساً لدى شعب موسكو بالتزامن مع نمو الوعي القومي الروسي في دوقية موسكو.[19]
بعد الثورة
خلال الحقبة البلشفية، انتقلت ملكية الأيقونة إلى معرض تريتياكوف في موسكو، لأنها عمل فني،[20] وعرضت للعموم 11 عاماً بدءاً من العام 1930.[21] في أثناء معركة موسكو، عندما غزا النازيون روسيا، يُزعم أن جوزيف ستالين أمر بأن تطوف الأيقونة محيط المدينة فيما كان الألمان يعدون للهجوم.[12] وُصف هذا الزياح للمرة الأولى في كتاب «عمدة» موسكو الرسمي فيكتور فولوخوف ذي العنوان: «شرطة البلدية في الاتحاد الروسي» (بالروسية: Муниципальная милиция в Российской Федерации).[22]
عام 1993، نُقلت الأيقونة إلى كاتدرائية الغطاس في موسكو للتبرك وذلك خلال فترة النزاع بين الرئيس بوريس يلتسن ومجلس الدوما. مع أنَّها تعرضت للضرر خلال النقل، إلا أنها رممت سريعاً وسُلِّمت إلى متحف كنيسة القديس نيقولاوس في تولماشي.[23][24]
وصف الأيقونة
الأيقونة مرسومة على لوح خشب بقياس 106×69 سم ومطلية بألوان التمبيرا، وأبعادها المركزية، التي تمثل الجزء الأصلي هي 78×55 سم. تُظهِر الأيقونة يسوع الطفل محمولاً على إحدى ذراعي مريم العذراء، متواجهاً معها وجنة لوجنة حيث تتلامس الوجنتان، فيما يرنو الطفل نحو مريم العذراء التي تنظر بحنان نحو الناظر. طُليت الأوجه والأذرع بلون أخضر زيتوني (السنكير (بالإنجليزية: Sankir)) ممزوجٍ بصبغة المغرة ومادة السخام، وأضيفت طبقات شفافة أخرى من نوع المغرة أسطع، لتصبح درجة لون وجه الطفل أزهى من درجة لون وجه الأم، ويحتمل أن الهدف من ذلك كان إظهار الاختلاف في العمر. طُليت ملابس الطفل يسوع بالمغرة الداكنة ذهبية اللون.
حملت الأيقونة الأساس اختصار كلمة والدة الإله كتابةً (باليونانية: ΜΡ ΘΥ)، وماتزال أجزاء منها مقروءة.[10][25]
خلال القرون التسعة التي شهدتها الأيقونة، أُعيد رسم الأيقونة وترميمها خمس مرات على الأقل لمعالجة الأضرار التي أصابتها وتدهور حالتها الفنية، بما في ذلك ترميم القرن الخامس عشر التي يعتقد أن أندريه روبليوف أشرف عليه بنفسه.
وجها مريم العذراء والطفل يسوع والخلفية مذهبة فوق رأسها هي الأجزاء الوحيدة المتبقية من الرسم الأصيل المنجز في القرن الثاني عشر الميلادي. في الماضي غطيت الأيقونة بعدة طبقات منسقة من الأوشحة المعدنية أو المذهبة والتي تسببت بأضرار للإطار.
يصور الوجه الخلفي، الأقل شهرة من الصورة الأصلية، للأيقونة المذبح الإلهي وأدوات آلام المسيح التي رُسمت نحو القرن الرابع عشر الميلادي فوق رسم سابق لقديس مجهول الهوية.[26][27]
تصنف أيقونة عذراء فلاديمير حسب النظرة العاطفية بين العذراء والطفل يسوع، على أنَّها أيقونة عذراء إليوسا (عذراء الرحمة).[28]
على مرِّ السنين، علّق المؤمنون واللاهوتيون على حدٍّ سواء على رمزية الأيقونة والمشاعر الدينية التي تثيرها فيهم. يشرح اللاهوتي هنري نوين متأملاً في الأيقونة عن عيني العذراء اللتين لا تشخصان إلى الطفل ولا إلى الناظر بل يبدو أنهما «تنظران إلى الجوهر والمظهر في الوقت عينه». فيما تشير يد العذراء الحرّة إلى الطفل «ممهدةً لنا الطريق نحو يسوع دون خوف». فسَّر الباحث الأدبي سيرغي سيرغيفيتش أفيرينتسيف اختلاط المشاعر على وجه العذراء: حنان الأم والألم الناجم أحداث الميلاد ومعرفتها بما سيصيب الطفل من آلام لاحقاً.[28] أما النجمات الثلاث على رداء العذراء، يحجب الطفل يسوع إحداها، فهي تشير إلى «بتولية العذراء قبل، وخلال وبعد ولادة الطفل يسوع».[29] يظهر الطفل يسوع «رجلاً حكيماً مرتدياً ثياب الراشدين»،[30] وحافي القدمين رمزاً لطبيعته البشرية، وثيابه مذهبة رمزاً لملكوت السماوات.[29]
اُستحسِنت جودة هذا العمل فنياً. يقول المؤرخ الفني ديفيد تالبوت رايس: «سلّم الجميع بأنَّها [عذراء فلاديمير] واحدة من أكثر الرسوم الدينية روعة في العالم.»[7] ويمدح المؤرخ الفني جورج هيرد هاملتون مهارة الصنع والتمثيل مشيراً إلى كيفية عرض وجوه الشخصيات وطريقة الانتقال من استخدام الخطوط الدقيقة والحدود إلى رسم السطوح العريضة. رُسمِت هذا الأيقونة بأسلوب فني نموذجي شائع في الفن البيزنطي خلال تلك الفترة يشمل الميزات الآتية: الأفواه الصغيرة والعيون العريضة وأنف العذراء مريم المستقيم. تَمنح النظرات المعقدة والمتبادلة بين الأم وابنها الأيقونة حركةً وحيوية، مع أنَّ الرَّسام تجنب استعمال الخطوط الفاصلة في الرَّسم، وهي التقنية التي ستشيع لاحقاً في الفن البيزنطي. تحوي ملامح الطفل ميزات النحت الكلاسيكية، مع أنَّ الفنان عبَّر عن مشاعر أكثر واقعيةً لطفلٍ صغير.[10] تميِّز الشخوص الإنسانية وتعابيرها هذه الأيقونة عن رسوم الفن البيزنطي الأبكر، وتُجسِّد التَّطور الفني الحاصل في عهد السلالة الكومنينيونية.[5][6]
تأثير الأيقونة
التاريخي
أيقونة عذراء فلاديمير من أكثر الأيقونات المؤثرة في التاريخ الروسي.[23][31][32] يعزو الباحث ديفيد ميللير إل هذه الأيقونة دوراً رئيساً في تشكل الوعي القومي عند الروس.[33] حاجج الأمير أندريه بوغوليوبسكي بأن نقل الأيقونة من كييف إلى فلاديمير يدعم شرعية الأخيرة لتكون عاصمة خقانات روس.[10] إنَّ العلاقة المتينة التي تربط هذه الأيقونة بالأحداث التاريخية الروسية الهامّة أدت لتسميتها شفيعة حارسة لعموم البلاد.[10][12] آخر هذه الأحداث كانت الأزمة الدستورية الروسية عام 1993 التي نشبت بين الرئيس الروسي بوريس يلتسن ومجلس الدوما، عندها أُحضرَت الأيقونة إلى كاتدرائية الغطاس بناءً على طلب أليكسي الثاني بطريرك موسكو ويوري لوزكوف عمدة موسكو أملًا بجلب السلام للبلاد.[22]
الديني
تُبجَّل أيقونة عذراء فلاديمير بصفتها أيقونة والدة الإله الشفيعة الحامية لروسيا.[12] استخدمت هذه الأيقونة في احتفالات تتويج قياصرة روسيا، وفي انتخابات البطاركة ومناسباتٍ عديدةٍ هامّةٍ أخرى.[20][34] يُحتفى بالأيقونة في ثلاثة أعياد خاصة بها وهي:
- 3 يونيو في التقويم الجريجوري الذي يوافق 21 مايو في التقويم اليولياني، [arabic-abajed 4] يحتفى بالأيقونة لحمايتها مدينة موسكو من هجوم محمد الأول جيراي أمير خانية القرم عام 1521م.
- 6 يوليو في التقويم الجريجوري، الموافق 23 يوليو في التقويم اليولياني، ذكرى انتصار الروس على أحمد خان بن كجك خلال معركة أوغرا عام 1480م.
- 8 سبتمبر في التقويم الجريجوري، الموافق 26 أغسطس في التقويم اليولياني، لإحياء ذكرى صمود مدينة موسكو في غزو تيمورلنك.[35]
الموقع والعرض
تنازعت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية ومعرض تريتياكوف حول ملكية أيقونة فلاديمير لعقود،[32][36] ثم سويت القضية بالاتفاق على عرض الأيقونة في كنيسة القديس نيقولاوس في تولماتشي،[37][38] الَّتي تعامل معاملة مركزاً دينياً ومتحفاً على حد سواء.
أنهى المعرض ترميماً شاملاً لكنيسة القديس نيقولاوس عام 1997،[15] وأضاف ميزات أمنية للتخزين والعرض الفني. أنشئ أيضاً نفق للمشاة يصل بين المعرض والكنيسة مباشرة.[39]
وضعت الأيقونة داخل صندوق زجاجي مُتحكَّم بدرجة حرارته ومضاد للرصاص لحفظها.[15] في السابع من سبتمبر عام 1996، وُضِعَت الأيقونة في كنيسة القديس نيقولاوس، ثُمَّ كرَّسها البطريرك أليكسي الثاني في اليوم التالي.[40]
لأن كنيسة القديس نيقولاوس هي متحف في الوقت نفسه، يُسمَح للزوار بالصلاة فيها في أيام محددة في الأسبوع، لكن الوصول إلى الكنيسة الكنيسة يكون من معرض تريتياكوف حصراً عبر النفق الرابط بينهما.[15][40]
النسخ والتأثير
رسمت نسخ عديدة من أيقونة عذراء فلاديمير، بعض منها بيد رسامين وشخصيات دينية معروفة في نطاقها.[41] وفقاً لسوزان ماسي - باحثة أمريكية في التاريخ الروسي - أصبحت هذه الأيقونة معياراً قياسياً لنسخ روسية عديدة معاصرة تصور العذراء مريم.[42] في تحضيرات الألعاب الأولمبية الصيفية 1980، أُنشئ مزار للرياضيين للصلاة قبل المنافسات، احتوى نسخة من أيقونة عذراء فلاديمير.[22] وكُرِّست كنيسة في سانت بطرسبرغ تحمل شفاعة الأيقونة.[43]
وفي النطاق العالمي توجد كنيسة تحمل اسم عذراء فلاديمير في بلدة بنتزبرغ في الشمال البافاري في ألمانيا، وتستعمل شركة أيكون برودكشن للإنتاج السينمائي لصاحبها ميل غيبسون مقطعاً من وجه عذراء فلاديمير.[44]
الهوامش
- يبدأ التاريخ الروسي من السلاف الشرقيين لذلك دعي هنا بالسلافي
- يختلف الشعب الروسي في العصر ذلك عن الروس اليوم للمزيد اطلع على مقالة تاريخ روسيا
- يُسمى راسم الأيقونات الكنسية بكاتب للأيقونة في التقليد المسيحي، لأن الأيقونة كتاب مصور.
- وُضعت الأعياد وفقاً للتقويم الجريجوري واليولياني نظراً لكون الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تستخدم التقويم اليولياني
المراجع
فهرس المراجع
- Yegorov (2018)، online.
- Вахрина В. И., Щенникова Л. А. Владимирская икона Божией Матери // موسوعة الأرثوذكسية. — М. : الكنيسة والمركز العلمي "الموسوعة الأرثوذكسية", 2005. — Т. IX. — С. 8—38. — 752 с. — 39 000 экз. — ISBN 5-89572-015-3.
- Weitzmann (1982), p. 17.
- Tretyakov Guide (2000), p. 280.
- Runciman (1975), p. 154.
- Funk & Wagnalls (2018)، database.
- Rice (1946), p. 89.
- Miller (1968), p. 658.
- Miller (1968), pp. 660–661.
- Hamilton (1983), pp. 107–108.
- Hoisington (2019)، database.
- Phillips (2011)، database.
- Alekseyenko (2008)، online.
- Miller (1968), pp. 658–659.
- Lebedeva (2006)، online.
- Miller (1968), p. 663.
- Beliaev (1997), p. 38.
- Evans (2004), p. 165.
- Miller (1968), pp. 669–670.
- Averintsev (1994), p. 613.
- Bakatkina (2017), pp. 44–45.
- Bakatkina (2017), p. 45.
- Russian Life (1999), p. 8.
- The Economist (1993), pp. 109–110.
- Bakatkina (2017), pp. 8–25.
- TVkultura (2014)، online.
- Elkins (1993)، database.
- ’Averintsev (1994), pp. 612–615.
- Forest (2008), pp. 78–80.
- Nouwen (1985), pp. 387–389.
- Nouwen (1985), p. 387.
- Jackson (1995).
- Miller (1968), pp. 668–670.
- Miller (1968), p. 657.
- OCA (2016)، online.
- The Economist (1993).
- Tretyakov Guide (2000).
- Pravda (2019).
- Insight Guides (2016), pp. 99–100
- Strelchik (2012)، online.
- Evans (2004), pp. 164–165.
- Massie (1980), p. 45.
- "Собор Владимирской иконы Божией Матери" (باللغة الروسية)، مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2021.
- Bakatkina (2017), pp. 72.
بيانات المراجع
- Alekseyenko (09 سبتمبر 2008)، "Vladimir Icon of the Mother of God"، Orthodoxy and the World (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2019.
- Averintsev (1994)، "The Image of the Virgin Mary in Russian Piety"، Gregorianum (باللغة الإنجليزية)، Gregorian Biblical Press، 75 (4): 611–622، ISSN 0017-4114، JSTOR 23579744.
- Bakatkina (05 يناير 2017)، "Hands off That Sacred Image!" The Vladimir Icon and Its Power (Thesis) (باللغة الإنجليزية)، University of Virginia، doi:10.18130/V3NQ0F، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2019 – عبر LibraETD.
- Beliaev (يوليو–أغسطس 1997)، "Mystery Monasteries"، Archaeology (باللغة الإنجليزية)، Archaeological Institute of America، 50 (4): 36–38، ISSN 0003-8113، JSTOR 41658720.
- Forest (2008)، Praying with Icons (باللغة الإنجليزية)، Orbis Books، ISBN 978-1-60833-077-5، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2020.
- "Byzantine Art and Architecture"، Funk & Wagnalls New World Encyclopedia (باللغة الإنجليزية)، Chicago: World Book, Inc.، 2018، نت لايبراري by218900.
- "Commemoration of the Vladimir Icon of the Mother of God and the deliverance of Moscow from the Invasion of Tamerlane"، oca.org (باللغة الإنجليزية)، The Orthodox Church in America، 26 أغسطس 2016، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2019.
- Elkins (01 أبريل 1993)، "From original to copy and back again"، The British Journal of Aesthetics (باللغة الإنجليزية)، Oxford University Press، 33 (2): 113–120، doi:10.1093/bjaesthetics/33.2.113، ISSN 0007-0904، GALE A13772791.
- Evans, Helen C., المحرر (2004)، Byzantium, Faith and Power (1261–1557) (باللغة الإنجليزية)، Metropolitan Museum of Art/Yale University Press، ISBN 978-1-58839-114-8، OCLC 893698628.
- Hamilton (1983)، The art and architecture of Russia (باللغة الإنجليزية) (ط. 3rd)، New Haven: Yale University Press، ISBN 0-300-05327-4.
- Hoisington (01 مارس 2019)، "The Middle Period"، Dig into History (باللغة الإنجليزية)، Cricket Media، 21 (3): 20+، ISSN 1539-7130، GALE A581990256.
- Insight Guides Pocket Moscow (Travel Guide eBook) (باللغة الإنجليزية)، Apa Publications (UK) Limited، 2016، ISBN 978-1-78671-677-4، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2019.
- Jackson (مايو 1995)، "The State Tretyakov Gallery. Moscow"، The Burlington Magazine (Review) (باللغة الإنجليزية)، Burlington Magazine Publications Ltd.، 137 (1106): 342–344، ISSN 0007-6287، JSTOR 886644.
- Kirdina, N., المحرر (01 يناير 2000)، State Tretyakov Gallery (Guidebook) (باللغة الفرنسية)، ترجمة Cook, K. M. (ط. 2nd rev)، Moscow: Avant-Garde، ISBN 978-5863941066، OCLC 54071928، OL 9058828M.
- Lebedeva (18 ديسمبر 2006)، "Xрам Святого Николая Чудотворца В Толмачах" [Church of St. Nicholas the Wonderworker in Tolmachi]، pravoslavie.ru (باللغة الروسية)، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2019.
- Massie (1980)، Land of the Firebird: the Beauty of Old Russia (باللغة الإنجليزية)، New York City: Simon and Schuster، ISBN 0-671-23051-4.
- Miller (أكتوبر 1968)، "Legends of the Icon of Our Lady of Vladimir: A Study of the Development of Muscovite National Consciousness"، Speculum (باللغة الإنجليزية)، Medieval Academy of America، 43 (4): 657–670، doi:10.2307/2855325، ISSN 0038-7134، JSTOR 2855325.
- Nouwen, Henri J. M. (11 مايو 1985)، "The Icon of the Virgin of Vladimir: An Invitation to Belong to God"، America (باللغة الإنجليزية)، America Media، 152 (18): 387–390، ISSN 0002-7049، نت لايبراري 35621166.
- "О чем молятся Владимирской иконе Божией Матери" [About prayer for the Vladimir icon of the Mother of God]، www.ap22.ru (باللغة الروسية)، Pravda، 03 يونيو 2019، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2019.
- "Our Lady at Rest"، Russian Life (باللغة الإنجليزية)، Montpelier, Vermont: Russian Information Services, Inc.، 42 (5): 8، أغسطس–سبتمبر 1999، ISSN 1066-999X، GALE A58065134.
- Phillips (25 يونيو 2011)، "Band of gold: the historic towns north-east of Moscow give a beautiful glimpse into the dawn of Russian civilisation"، Spectator (باللغة الإنجليزية)، London: The Spectator Ltd.، 316 (9539): 59+، ISSN 0038-6952، GALE A259961864.
- Rice (أبريل 1946)، "The Greek Exhibition at Burlington House"، The Burlington Magazine for Connoisseurs (باللغة الإنجليزية)، 88 (517): 86–90، ISSN 0951-0788، JSTOR 869212.
- Runciman (1975)، Byzantine Style and Civilization، Penguin Books، ISBN 978-0-14-013754-5.
- Strelchik (12 ديسمبر 2012)، "Третьяковка приглашает... в храм/Интервью/ЖМПиЦВ"، Tserkovny Vestnik (Interview) (باللغة الروسية)، مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2019.
- "The resurrection of holy Russia"، The Economist (باللغة الإنجليزية)، Economist Intelligence Unit N.A. Incorporated، ج. 329 رقم 7834، 23 أكتوبر 1993، ص. 109–110، GALE A14570055.
- "Что скрывает обратная сторона иконы Владимирской Божьей Матери?"، TVkultura (باللغة الروسية)، 13 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2019.
- Weitzmann (1982)، The Icon (باللغة الإنجليزية)، London: Evans Brothers Ltd، ISBN 0-237-45645-1.
- Yegorov, Oleg (12 نوفمبر 2018)، "5 most famous and miraculous icons that Russians venerate"، روسيا بيوند (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2019.
- بوابة أرثوذكسية
- بوابة موسكو
- بوابة روسيا
- بوابة المسيحية
- بوابة أوكرانيا