عضلة مستقيمية عصعصية

العَضَلَة المُسْتَقيمِيٌّة العُصْعُصِيّة (بالإنجليزية: Rectococcygeal muscle)‏، تشكل العضلة المستقيمة العصعصية حزمتين من الأنسجة العضلية الملساء والتي تنشأ من الفقرة الثانية والثالثة من العصعص وتمضيان إلى الأسفل وإلى الأمام لتتحد مع الألياف العضلية الطولانية المستقيمية على الجدار الخلفي للقناة الشرجية.[1]

العضلة المستقيمية العصعصية
الاسم العلمي
Musculus rectococcygeus
تفاصيل
عمل العضلة يرفع ويؤمن المستقيم أثناء التغوط.
الأعصاب الضفيرة الخثلية السفلية
ترمينولوجيا أناتوميكا 05.7.04.011  
FMA 77237 

التركيب

تتكون العضلات المستقيمة العصعصية من عضلة ملساء تنشأ من السطح الامامي للفقرات القاعدية الثانية والثالثة نزولا إلى الجدار الخلفي للمستقيم مشكلة عضلة مثلثية الشكل، ومن ثم تتفرع وتنغرز بين عدة تراكيب لفافية وعضلات متنوعة ترتبط مع الحجاب الحوضي والقناة الشرجية والذين يشكلون معا ما يعرف بالعضلات الشرجية الطولية بقاع الحوض وقناة الشرج.[1][2]

الاختلاف

ويوجد هنالك بعض الفروقات في العضلة المستقيمة العصعصية بين الذكور والإناث .ففي الذكور فإن العضلة تندرج مع اللفافة الرافعة الشرج على جانبي المستقيم، أو مع عناصر لفافية أخرى للحجاب الحوضي.أما في الإناث فإن العضلة القاعدية تمتد بشكل إضافي حول جانبي المستقيم لتتصل مع اللفافة المستقيمة المهبلية لجدار المهبل الخلفيالمهبلي الخلفي.[3][4] هناك أيضا أدلة تشير إلى أن العضلات المستقيمية العصعية أكثر سمكاً بمقدار الضعفين في الإناث.[1]

التزويد العصبي

والأعصاب التي تتحكم بالعضلة المستقيمة العصعصية هي الأعصاب المرتبطة بالضفيرة الخثلية السفلية.

الوظيفة

وتشكل العضلات المستقيمة العصعصية جزء من ترتيب معقد للعضلات المحيطة بالمستقبل تسمى أحيانا بالعضلة العاصرة الشرجية، والتي تعمل على تثبيت ودعم القناة الشرجية أثناء التغوط.وتعمل على رفع العضلة العاصرة مما يقلص المستقيم بشكل فعال لتساعد على التغوط. .[5]

في الحيوانات

في العديد من الحيوانات ذات الذيل، مثل الخيول والكلاب، تشارك العضلات المستقيمية العصعصية في الاستجابة لرفع الذيل أثناء عملية التغوط.[6] في الحيوانات الذيلية تُعلق العضلات إلى الفقرات السفلية أكثر من البشر بسبب الفقرات الإضافية في الذيل، في الكلاب تتصل بالفقرات الذيلية الخامسة والسادسة وفي الخيول إلى الرابعة أو الخامسة.[6][7] وتعد العضلات المستقيمية العصعصية في الأرانب بارزة لكونها واحدة من أسرع العضلات الملساء المعروفة في الثدييات.[8][9]

روابط خارجية

المراجع

هذه المقالة تعتمد على مواد ومعلومات ذات ملكية عامة، من الصفحة رقم 1186  الطبعة العشرين لكتاب تشريح جرايز لعام 1918.

  1. Wu Y, Dabhoiwala NF, Hagoort J, et al. 3D Topography of the Young Adult Anal Sphincter Complex Reconstructed from Undeformed Serial Anatomical Sections. Souglakos J, ed. PLoS ONE. 2015;10(8):e0132226. doi:10.1371/journal.pone.0132226
  2. Kim JH, Kinugasa Y, Yu HC, Murakami G, Abe S, Cho BH (2015)، "Lack of striated muscle fibers in the longitudinal anal muscle of elderly Japanese: a histological study using cadaveric specimens"، Int J Colorectal Dis، 30 (1): 43–9، doi:10.1007/s00384-014-2038-0، PMID 25331031.
  3. Lierse W, Applied Anatomy of the Pelvis, Springer-Verlag, 1987, p.271. (ردمك 9783642713682)
  4. Kinugasa Y, Arakawa T, Abe H, Rodríguez-Vázquez JF, Murakami G, Sugihara K (2013)، "Female longitudinal anal muscles or conjoint longitudinal coats extend into the subcutaneous tissue along the vaginal vestibule: a histological study using human fetuses"، Yonsei Med. J.، 54 (3): 778–84، doi:10.3349/ymj.2013.54.3.778، PMC 3635647، PMID 23549829.
  5. Nout YS, Leedy GM, Beattie MS, Bresnahan JC (2006)، "Alterations in eliminative and sexual reflexes after spinal cord injury: defecatory function and development of spasticity in pelvic floor musculature"، Prog. Brain Res.، 152: 359–72، doi:10.1016/S0079-6123(05)52024-7، PMID 16198713.
  6. Evans HE, de Lahunta A, Miller's Anatomy of the Dog, Elsevier Health Sciences, 2013, p.326. (ردمك 9780323266239)
  7. Budras KD, Sack WO, Rock S, Anatomy of the Horse: An Illustrated Text, Schlütersche, 2003. p.93. (ردمك 0723419213)
  8. Malmqvist U, Arner A (1991)، "Correlation between isoform composition of the 17 kDa myosin light chain and maximal shortening velocity in smooth muscle"، Pflugers Arch.، 418 (6): 523–30، doi:10.1007/bf00370566، PMID 1834987.
  9. Andersson KE, Arner A (2004)، "Urinary bladder contraction and relaxation: physiology and pathophysiology"، Physiol. Rev.، 84 (3): 935–86، doi:10.1152/physrev.00038.2003، PMID 15269341.
  • بوابة طب
  • بوابة تشريح
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.