علاقات حيوية

العلاقات الحيوية أو العلاقات بين الأحياء البيئية لكل نظام بيئي بنية غذائية تحدد ارتباط الأحياء مع بعضها البعض، ويعرف هذا الارتباط بالسلسلة الغذائية، تقوم النباتات الخضراء الكائنات المنتجة بعملية التركيب الضوئي وتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية فتختزن في المركبات العضوية أما الكائنات التي تتغذى على النبات تدعى بالمستهلكات الأولية والتي تتغذى على تلك المستهلكات تدعى بالمستهلكات الثانوية ، وهكذا، وتترافق معها كائنات مفككة مثل: الفطريات والجراثيم التي تعيش على البقايا النباتية والحيوانية وتفرز أنزيمات تحلل المواد الميتة أو الفضلات ومن ثم تمتص نواتج الهضم، ويمكن لهذه الكائنات المفككة أن تشكل غذاء لأحياء صغيرة تسمى بآكلات الفتات. تسمى كائنات محللة مثل البكتيريا والجراثيم

مثال عن سلسة غذائية
عشب----فار
يعتبر العشب المنتج الأول في هذه السلسة فالكائنات المنتجة تعتبر الحلقة الاولى في جميع السلاسل الغذائية وتدعى كائنات ذاتية التغذية، أما الكائنات المستهلكة فهي عبارة عن حلقات عديدة متدرجة وهي كائنات حية غير ذاتية التغذية، أما الكائنات المحللة فتلعب دورا هاما في السلاسل الغذئية حيث تحلل المادة العضوية إلى مادة معدنية قابلة للأمتصاص من طرف النبات الأخضر
الأمر بسيط جدا ، أن ارتباط الون الأخضر بالطبيعة والعلاقات الحيويه لواضح ، لو قلنا لاحد ما " علاقات بين الاحياء البيئيه " سيتصور إلى ذهن المستمع عدد من صور الحيوانات وعلاقاتهه ذات المنفعه المتبادله أو غير المتبادلة أو علاقات الافتراس الخ ..اذن وكذالك سيتصور الطبيعه التي تحكم نظام هذه العلاقات الحية فلهذا أجد الصورة ملائمه ، ربما يوجد صورة افضل ، لكن هذه ستفي بالغرض

فيتكون نمط من السلاسل الغذائية تبدأ بمادة مفككة "سلاسل الفتات"
مثال: بقايا أوراق نباتية--> دودة الأرض--> الشحرور--> الباشق.

الشبكات الغذائية


إن السلاسل الغذائية متداخلة لأن المستهلكات تعتمد على نوع واحد فقط في الغذاء. فيمكن للأرنب مثلاً أن يتغذى على الأعشاب والحبوب، ويمكن لبعض الحيوانات وكذلك الإنسان التغذي على النباتات والحيوانات والفطريات، فيطلق عليها: متنوعة التغذية "آكلة كل شيء"

الأهرامات البيئية


هناك انخفاض متدرج في عدد الأحياء بدءاً من الأحياء المنتجة على المستهلكات الأولية فالثانوية، وهكذا ويمثل بهرم قاعدته تمثل بداية السلسلة، وذروته تمثل نهايتها.

هرم الكتلة الحية


هو عبارة عن مستطيلات تتوضع فوق بعضها متساوية الارتفاع وطولها يتناسب مع كتلة المادة الحية لكل مستوى غذائي، فالكتلة تتناقص من بداية الكتلة حتى نهايتها.

هرم الأعداد


هي مستطيلات تتوضع فوق بعضها طولها يتناسب مع عدد الأفراد الموجودة في كل مستوى غذائي، فالعدد يتناقص من بداية السلسة حتى نهايتها.

هرم الطاقة


هرم يأخذ بعين الاعتبار معدل إنتاج الغذاء ومقداره الكلي وليس عدد الكائنات أو سرعتها في استخدام الغذاء وهي أفضل طريقة لتمثيل العلاقة بين الأحياء في المستويات الغذائية. تقوم النباتات الخضراء بتثبيت 1% من الطاقة الشمسية وتحولها لطاقة كيميائية في الأغذية العضوية. أما المستهلكات الأولية تستفيد بـ10% من هذه الطاقة عندما تنتقل إليها أما المستهلكات الثانوية فتستفيد فقط بـ10% من تلك الطاقة.

نماذج من العلاقات بين الأحياء في البيئية


  1. المعاشية:وصف العلاقات البيئية المتبادلة بين الكائنات من أنواع مختلفة تكون على احتكاك مباشر مع بعضها.[1][2][3]

أنواع التعايش:

  • تبادل المنفعة (+ +): وفيها تستفيد الكائنات المتشاركة فتحصل حالة توازن بين الشريكين ولا يستطيع أحدهما الاستغناء

عن الآخر مثال: البقوليات على جذورهما عقد آزوتية تحوي جراثيم تثبت الآزوت الجوي وتحوله لمواد يستفيد منها النبات ويؤمن لها النبات السكريات.

  • الإفادة (0 +): علاقة بين كائنين أحدهما يستفيد والآخر لا يستفيد ولا يتضرر مثل وجود بعض الجراثيم (الأوليات) داخل أمعاء الإنسان فتحصل على الغذاء والمأوى ولا تسبب أي ضرر ولا نفع.
  • التطفل (- +): علاقة بين كائنين من نوعين مختلفين مفيدة لأحدهما (الطفيلي) وضارة للآخر (المضيف) فيحصل الطفيل على الطعام والحماية
  1. الافتراس: هي علاقة مؤقتة تنتهي بقتل الفريسة والتغذي عليها.
  2. الرمية: تدعى الكائنات التي تتغذى على المواد العضوية الميتة أو المتفسخة بالكائنات الرمية كالفطريات والجراثيم وتعد الرميات مهمة في دور التغذية لأنها تستخدم في إعادة العناصر الكيميائية الهامة من أجسام الكئنات الميتة إلى الأحياء.

مراجع

  1. Wootton, JT؛ Emmerson, M (2005)، "Measurement of Interaction Strength in Nature"، Annual Review of Ecology, Evolution, and Systematics، 36: 419–44، doi:10.1146/annurev.ecolsys.36.091704.175535، JSTOR 30033811.
  2. Willey, Joanne M.؛ Sherwood, Linda M.؛ Woolverton, Cristopher J. (2013)، Prescott's Microbiology (ط. 9th)، ص. 713–38، ISBN 978-0-07-751066-4.
  3. link. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة علم الأحياء
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.