علم النفس الغشتالتي

علم النفس الغشتالتي[1]يتأسس على نظرية الغَشتَلت (من الألمانية Gestalt «صورة؛ شكل» وتلفظ [ɡəˈʃtalt]) التي وضعتها مدرسة برلين تشكل نظرية حول العقل والدماغ تفترض أن المبدأ العملي للدماغ كلاني، متوازي ومتماثل مع ميل للتنظيم الذاتي أو أن مجموع كل الأجزاء أقل من أداء الكل. المثال الغشتالتي الأكثر كلاسيكية هو فقاعة الصابون التي لا يمكن لشكلها الكروي (أو ما يشكل غيشتالتها) أن يعرف عن طريق قالب صلب أو أدوات جاهزة أو حتى عن طريق معادلة رياضياتية، لكنها مع ذلك تنبثق تلقائيا عن طريق الفعل المتوازي للتوتر السطحي على كل نقاط السطح في وقت واحد. بهذه النظرة فهي تعاكس وتخالف المبدأ «الذري» للعمليات والإجراءات ضمن الحاسوب الرقمي، حيث كل عملية حسابية يتم تقسيمها إلى متتالية من الخطوات البسيطة، كل واحدة يتم حسابها بشكل مستقل عن المسألة الكلية ككل.

نظرية الغشتالتي (gestalt theory) في علم النفس، تعني ببساطة أنه من الضروري اعتبار الكل، لأن الكل له معنى مختلف عن الأجزاء المكونة له.[2]

الغشتلت

الغشتلت دراسة الإدراك والسلوك من مدرسة علم النفس، والمعروف أيضا باسم «علم النفس الشكلي»، التي تعنى في المقام الأول دراسة التصور وقوانينه. وفقا لعلماء النفس الغشتلت بمعنى «التكوين»، الصور تُدرك بطريقة إجمالية وأكثر تعقيدا من مجموع التشكيلات الجزئية: على سبيل المثال، إضافة شكل صهوة في منظر عام للمدينة يُفهم وكأنه كاتدرائية.

تأثير الغشتلت

تأثير الغشتلت ويشير إلى قدرة مشكلة للشكل موجودة ضمن حواسنا، عمليا بالنسبة للتمييز البصري للأشكال والأشخاص وجميع الأشكال بدلا من رؤية مجرد خطوط بسيطة ومنحنيات. نظريات الغشتلت للإدراك البصري خاصة قانون برغننتس (Prägnanz وتلفظ [pʀɛˈɡnants]) تم تجاهله وتهميشه بشكل كبير بعد تقدم العلوم العصبية الحاسوبية.

للإستزادة

مصادر خارجية

المراجع

  • بوابة تربية وتعليم
  • بوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.