علم النفس الرياضي

علم النفس الرياضي من الاختصاصات في علم النفس التي تدرس العوامل النفسية في الأداء الرياضي من أجل تحسين أداء الرياضي.[1][2][3]

مهمات علم نفس الرياضي

  • 1 - رفع المستوى الرياضي

يملك الإنسان بالإضافة إلى الطاقة العادية «القيام بالواجبات اليومية» طاقات اضافية ان تستغل عند الضرورة، فيمكن للشخص استغلال طاقاته بشكل أفضل وان يرفع من مستواه

  • 2 - فهم السلوك الرياضى وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضى، والعوامل التي تؤثر فيه.
  • 3 - التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.
  • 4 - ضبط السلوك الرياضى والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالبًا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيًا
  • 5 - اكتساب الأصدقاء - التأثير على الآخرين - ضبط الغضب.

وتنصب الغاية من دراسة السلوك الرياضى في جملة أهداف، منها:

الصحة النفسية

يهتم علم النفس الرياضى بالصحة النفسية بجانب الصحة البدنية في وقت واحد، فالرياضى القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق أي إنجاز رياضى مهما تدرب أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية. وعليه يظهر هنا جليًا دور هذا العلم في تحديد هذه الأمراض النفسية، والتخلص منها قدر الإمكان عبر الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية === تطوير السمات الشخصية === تعد الرياضة بشكل عام فرصة ثمينة لتطوير وتعديل بعض السمات الشخصية عند الرياضى، مثل: · الثقة بالنفس. · التعاون. · احترام القوانين.

رفع المستوى الرياضى

يسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التي يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية. Y ثبات المستوى الرياضى: كثيرًا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!. وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في البرنامج التدريبى للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخصوصًا في المباريات المصيرية. Y تكوين الميول والرغبات: إن الدراسة التي يقدمها علم النفس الرياضى للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدى في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء.

ومن خلال ما سبق، يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضى ما زالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضى، مثل: الشخصية - الدافعية - الضغوط النفسية - الاحتراق النفسى - الاحتراف - العنف الرياضى - العدوان الرياضى - حركة الجماعة - أفكار ومشاعر الرياضيين … والعديد من الأبعاد الأخرى الناتجة عن الاشتراك في الرياضة والنشاط البدنى.

اقرأ أيضًا

مراجع

  1. "Acceptance and Commitment Therapy Training"، Act Mindfully، مؤرشف من الأصل في 09 مارس 2018.
  2. Schwanhausser, Lori، "Application of the Mindfulness-Acceptance-Commitment (MAC) Protocol with an Adolescent Springboard Diver"، Journal of Clinical Sports Psychology، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2012.
  3. Foundations of Sport and Exercise Psychology. Champaign, IL: Human Kinetics. نسخة محفوظة 22 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة علم النفس
  • بوابة رياضة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.