عيم

تُعد حسينية معرفي من أوائل الحسينيات في الكويت، حيث تأسست عام 1905، وقد كانت القراءة فيها بداية باللغة الفارسية.

غالبية العيم من المسلمين الشيعة، مع وجود أقليات سنية.[6]

يتحدث العيم أحد أفرع لهجة الحضر المُتفرِّعة من اللهجة الكويتية، وتتميز ببعض الكلمات والتعابير غير المُستخدمة في لهجات الكويت الأخرى مثل «جون» و«كربون» التين تُقالا للأطفال الصغار، وتعبير «خو» لإبداء التعجب. بالإضافة للغة العربية، يتحدث بعض كبار السن من العيم الذين كانوا قد وصلوا إلى الكويت في منتصف القرن العشرين اللغة الفارسية، وإن كان السواد الأعظم من عيم اليوم لا يتحدثون سوى العربية كلغة أم.

يشتهر النادي العربي الرياضي بكثرة مشجعيه من العيم.

مشجعّو نادي القادسية يهتفون "يا العربي چطوري، هالسنة ماكو دوري" والتي تعني "يا العربي كيف حالك، ليس من نصيبك الدوري هذه السنة"، حيث أن كلمة چطوري كلمة فارسية تعني "كيف حالك" أو "ما أخبارك" وما إلى ذلك. هذا الهتاف نتيجة تعادل النادي العربي مع نادي القادسية في مباراة حاسمة مما أدى لفوز نادي الكويت بالدوري الكويتي لموسم 2014-15.

يمتلك مطبخ العيم العديد من الأطباق الإيرانية بالإضافة للأطباق الكويتية أمثال شبزي وأصلها سبزي، والمهياوة.[7]

امرأة فارسية قاجارية تُدخِّن القدو.

الـقدو (تُنطق گِدُو) هو أحد أساليب التدخين المشابهة للشيشة، إلا أنه لا يُضاف له المعسل، وتكون قاعدتها من الفخار لا الزجاج. ينتشر القدو في بيوت العيم، والجدير بالذكر أن القدو لم يكن محصورًا على العيم، حيث كان يُدخَّن بجانب الشيشة منذ أيام الكويت القديمة.[8]