عين فكرون
عين فكرون مدينة تقع شمال ولاية أم البواقي، سكانها حوالي 47 ألف (1998) وهم من البربر الشاوية يطلق عليهم اسم السَقنية.
عين فكرون | |
---|---|
خريطة البلدية | |
الإحداثيات | 35°58′00″N 6°52′00″E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية أم البواقي |
دائرة | دائرة عين فكرون |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 262 كم2 (101 ميل2) |
ارتفاع | 953 متر |
عدد السكان (2016) | |
المجموع | 55,282[1]> |
الكثافة السكانية | 55٬282/كم2 (143٬180/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 04005 |
رمز جيونيمز | 2508102 |
يحدها شمالا سيقوس وجنوبا بوغرارة السعودي وشرقاً أم البواقي وغرباً هنشير تومغني.
وتعتبر من أقدم الأراضي التي ظهر عليها الوجود الإنساني فيعود تاريخها إلى أكثر من 2000 ق م بدليل البقايا والصخور الأثرية الموجودة بها.
تاريخيا:
قديمًا كانت المدينة عبارة عن بلدية تابعة لعين مليلة بحسب قانون البلديات المختلطة، إلا أنها انفصلت عنها عام 1957م، واشتُهرت المدينة خلال فترة الاستعمار الفرنسي تحت اسم القاهرة الصغرى نظرًا لكثرة عدد المعارك التي وقعت فيها على الرغم من مساحتها وحجمها الصغيرين؛ وإحدى أبرز الأمثلة على المعارك التي وقعت فيها هي معركة فم المزابي التي استمرت أحداثها طيلة يومٍ كاملٍ، وكانت نتائج تلك المعركة في صالح أهل المدينة، إذ خسر الفرنسيون عدد كبير من الجنود والعدّة والعتاد على الرغم من استخدامهم الأسلحة الثقيلة والطائرات والدّبابات، ومن الأمور التي ساعدت في انتصار المجاهدين هي طبيعة أرض عين كفرون التضاريسية التي يحفظها المجاهدون عن ظهر قلب.
أسواق مدينة عين فكرون:
يشتهر في مدينة عين كفرون سوق كبير خاص بالملابس، ويُعرف باسم سوق عين كفرون لتجارة الألبسة الجاهزة، يوجد هذا السوق في الطريق الذي يربط بين المدينة ومدينة أم البواقي، لذا تُعد التجارة، بالتحديد تجارة الملابس المُستوردة من دول الصين والإمارات العربية المتحدة، إحدى مصادر الاقتصاد والدخل في مدينة عين كفرون، علاوةً على أنها إحدى مجالات العمل التي يمارسها عدد كبير من أهل المدينة.
لمحة تاريخية
كانت بلدية عين فكرون تابعة لقانون البلديات المختلطة للبلدية الام عين مليلة، وانفصلت عنها عام 1957 نتيجة توسع بلدية عين مليلة.
أما فيما يخص السكان فقد كان مقسما إلى قسمين، الطائفة الأولى اروبية مسيحية والطائفة الثانية عربية وأمازيغية مسلمة، فاما الطائفة الأولى فقد استحوذت على المركز العمراني والأخرى العربية المسلمة أو الأمازيغية فقد توزعت عموما على حدود المجمعات (في المشاتي والتجمعات الثانوية) واستحوذوا على الأراضي السيئة.
في فترة الاستعمار برزت أهمية المركز، كما تشهد عليها النواة القديمة الأوروبية المبنية حسب المخطط الشطرنجي الذي يحوي بعض العمارات.
مع بداية حرب التحرير الوطني وبأمر من السلطات العسكرية تم اقتراح مجمع جديد (السطحة) مقابل للاول نزح اليه ما بقارب 300 سكن اليه واستقروا في الشرق، حيث كونوا حياتهم ام الآن فيقطن ما يقارب 500 ساكن في سطحة، هذا المجمع الجديد بني وفق مخطط عشوائي وكثيف داعدة مداخل للراجلين تؤدي إلى الريف في عام 1999 تم تطبيقها الدائرة للمركز العمراني يجمع كل من بلديات عين فكرون وبوغرارة السعودي لفجوج، حيث توسعت وأصبحت أكثر أهمية مع إنشاء (منطقة النشاطات الحضرية. وصلت بلدية عين فكرون إلى المعايير الحاليية:-
يعود أصل تسمية منطقة عين فكرون حسب ما هو متداول بين سكان المنطقة إلى شكل جبل سيدي أونيس الذي يشبه فوقعة السلاحف وكذا العين التي ينبع ماؤها من الجبل المذكور، ويرجع البعض الآخر اصل التسمية إلى نوع من التربة (إفكرث) والتي تعني باللهجة الشاوية التربة كثيرة الحجارة والتي هي متواجدة بكثرة في المنطقـــة.والله أعلم
التجارة
تشتهر عين فكرون بتجارة الالبسة الجاهزة المستوردة من الإمارات العربية المتحدة والصين وغيرهما، ويتمركز «سوق عين فكرون لتجارة الالبسة الجاهزة» على الطريق الذي يربطها بأم البواقي، كما تشتهر بفريقها السلاحف.
كما كانت عين فكرون ابان الاستعمار الفرنسي تسمى بالقاهرة الصغرى نظرا لصغرها وكثرة المعارك فيها وخاصة في أريافها ومن أهم المعارك معركة فم المزابي والتي دامت حوالي 24 ساعة واستشهد فيها عدة اشخاص كما كبدت خسائر فادحة في صفوف الفرنسيين حيث قتل فيها عسكري برتبة ضابط إلى جانب الخسائر المادية وهذا بسبب تضاريس المنطقة التي ساعدت في انتصار المجاهدين عى الفرنسيين وقد استعملت فيها الأسلحة الثقيلة كالدبابات والطائرات
مراجع
- "Wilaya d'Oum El Bouaghi : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF).
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة). Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques.
- بوابة الجزائر