غدة قلفية

الغدد القُلفية أو غُدَدُ القُلْفَة (بالإنجليزية: preputial glands)‏ هي غدد خارجية الإفراز تقع أمام الأعضاء التناسلية لبعض الثدييات (بما في ذلك الفئران)[1] وهذه الغدد تفرز مادة الفيرمون. وأحيانًا يطلق اسم الغدد البظريّة على الغدد القُلفية في إناث الحيوانات.

غدة قلفية
تفاصيل
معرفات
ترمينولوجيا أناتوميكا 09.4.01.028  
FMA 19653 
UBERON ID 0000359 

وتعد الغدد القلفية في فأر المنازل والجرذ الأسمر هي أكثر الغدد خضوعًا للدراسات لأن هذين النوعين يمثلان نماذج حية مهمة ولأن غدديهما تتشابهان إلى حد بعيد في بنيتهما مع الغدد الزهمية (الأصغر بكثير) عند الإنسان. وتنتج الغدد القُلفية في ذكور غزال المسك مسكًا ذا رائحة نفّاذة وله أهمية اقتصادية كبيرة حيث يدخل في صناعة العطور.

المماثلات البشرية

يدور جدل كبير حول ما إذا كان عند البشر نديد وظيفي للغدد القُلفية. كان إدوارد تايسون (Edward Tyson) أول من لاحظ وجود الغدد القُلفية[2]، ووصّفها وليام كوبر (William Cowper) في عام 1694م توصيفًا دقيقًا وسماها غدد تايسون باسم العالم الشهير.[3][4] وجاء في وصفها أنها غدد زهمية تحيط بالجانب الداخلي والإكليلي لـقلفة القضيب. ويُعتقد بأنها توجد بكثرة في التلم الحشفي القُلفي.[5] وقد تكون إفرازاتها واحدة من مكونات اللّخَن.

وينكر فريق آخر منهم ساتيا باركاش (Satya Parkash)،[6] وجود هذه الغدد في الإنسان.[7] قد لا يوجد مقابل تشريحي لهذه الغدد في الإنسان ولكن هذا لا يمنع ورود هذا الاسم للإشارة إلى البثور الصغيرة الصفراء الضاربة إلى البياض التي توجد أحيانًا في قاعدة القضيب. والاسم الصحيح لهذه البنى هو حطاطات القضيب اللؤلئية (أو الأورام الحُلَيْمِيَّة للقضيب). أما المخالفون في الرأي فيرون أنها ليست غددًا وإنما مجرد تثخن في الجلد ولا علاقة لها بتكون اللخن.[8][9]

المراجع

  1. Martin-Alguacil N, Schober J, Kow LM, Pfaff D (ديسمبر 2008)، "Oestrogen receptor expression and neuronal nitric oxide synthase in the clitoris and preputial gland structures of mice"، BJU Int.، 102 (11): 1719–23، doi:10.1111/j.1464-410X.2008.07989.x، PMID 18793302، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  2. Kruger L (ديسمبر 2003)، "Edward Tyson's 1680 account of the 'porpess' brain and its place in the history of comparative neurology"، J Hist Neurosci، 12 (4): 339–49، PMID 15069865.
  3. Cowper, W (1694, 1724)، Myotomia reformata; or, An anatomical treatise on the muscles of the human body، London، {{استشهاد}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  4. Tyson's gland على قاموس من سمى هذا؟
  5. Batistatou A, Panelos J, Zioga A, Charalabopoulos KA (أكتوبر 2006)، "Ectopic modified sebaceous glands in human penis"، Int. J. Surg. Pathol.، 14 (4): 355–6، doi:10.1177/1066896906291779، PMID 17041207، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  6. Parkash, Satya (أغسطس 1973)، "Human subpreputial collection: its nature and formation"، Journal of urology، 110 (2): 211–212، PMID 4722614، مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2019. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  7. "Surgical Temptation: A chance to cut, a chance to cure? | National Sexuality Resource Center (NSRC)"، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2009، اطلع عليه بتاريخ 29 نوفمبر 2009.
  8. Hyman AB, Brownstein MH (يناير 1969)، "Tyson's "glands." Ectopic sebaceous glands and papillomatosis penis"، Arch Dermatol، 99 (1): 31–6، doi:10.1001/archderm.99.1.31، PMID 5761803، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2020.
  9. Parkash S, Rao R, Venkatesan K, Ramakrishnan S. Sub-preputial wetness: its nature. Ann Natl Med Sci India 1982; 18: 109-12 Fulltext نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة علم الجنس
  • بوابة تشريح
  • بوابة علم الحيوان
  • بوابة علم الأحياء
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.