غرام وانتقام بالساطور (فيلم)

غرام وانتقام بالساطور فيلم دراما ورعب مصري للمخرج محمد شبل لعام 1992، القصة والسيناريو والحوار أيضا للمخرج محمد شبل. الفيلم من بطولة فاروق الفيشاوي وإسعاد يونس وعايدة رياض، ويدور حول زوج طماع يقتل زوجته بعد تحكمه في ميراثها، بهدف الزواج من حبيبته السابقة. صدر الفيلم إلى دور العرض في  20 أبريل 1992.[1]

غرام وانتقام بالساطور
ملصق الفيلم
معلومات عامة
تاريخ الصدور
مدة العرض
95 دقيقة
اللغة الأصلية
اللغة العربية (العامية المصرية)
البلد
الطاقم
المخرج
القصة
محمد شبل
السيناريو والحوار
محمد شبل
السيناريو
البطولة
التصوير
محمد بكر - يعيش الليثي
الموسيقى
اعداد موسيقي "محمد شبل"
التركيب
يوسف الملاخ
صناعة سينمائية
المنتج
أفلام جلال زهرة
التوزيع

أفلام جلال زهرة أفلام البلجون

أفلام مصر العربية

طاقم التمثيل

بالاشتراك مع:

وداد حمدي، لطفي لبيب، لبنى محمود، نهير أحمد، سعيد عثمان، سيد مصطفى، فاطمة كشري، الطفل محمد ماجد فرغلي.[2]

ملخص أحداث الفيلم

تقع فتحية (إسعاد يونس) في حب فتحي (فاروق الفيشاوي) لكنه يحب زميلتها ماجدة (عايدة رياض)، وبالرغم من ذلك يتزوج من فتحية بعد وفاة والدها بهدف الحصول على الميراث الكبير الذي ورثته فتحية من والدها الراحل، يتخلص فتحي من زوجته فتحية ويقتلها بعد تحقيق هدفه في السيطرة على أموالها، وتتوجه خطواته نحو حبيبته السابقة ماجدة.[3]

استقبال الفيلم

كتب عمرو شاهين على موقع «القاهرة»: «فيلم غرام وانتقام بالساطور هو فيلم رعب كوميدي».[4]

كتبت بوابة الاخبار: "يمكن تصنيف الفيلم، على انه "رعب ساخر"، ولم ينل المخرج محمد شبل وهو حقه كرائد في هذا المجال لأسباب عديدة على رأسها ضعف الإمكانيات، والذي تسبب في خروج تجاربه بشكل "هش" تقنيًا. هذا على صعيد الصورة أما الكتابة أيضًا فعانت من اضطراب واضح وإقحام غير موفق لإسقاطات سياسية واجتماعية، والنتيجة أن الوسط النقدي والسينمائي وقتها استقبل أعمال محمد شبل بسخرية لاذعة... لا أهيل كُل التراب على تجربة محمد شبل بما فيها من عيوب، فمجرد محاولة التمرد على واقع سينمائي متيبس أمر يستحق للتقدير، وفشل التجريب لأربع مرات متتالية في "التعويذة"، و"أنياب"، و"غرام وانتقام بالساطور"، و"كابوس" هو أيضًا أمر يدعو للشفقة في حد ذاته.[5]

كتب حاتم سعيد حسن على موقع الوطن: «المخرج محمد شبل هو صاحب مواهب عديدة ورائد الرعب في السينما المصرية... تخرج في معهد الدراسات السينمائية بنيويورك.. وكانت آخر تجاربه مع السينما عام 1992 بتقديمه لفيلم» غرام وانتقام بالساطور«، ولا يخفى على أحد ممن يهتمون بالفن السينمائي بأن شخصية محمد شبل ظلت لغزًا، فإن المعلومات حوله قليلة جدًا، وكان يهتم بدراسات العديد من المجالات المختلفة والمتشعبة».[6]

كشفت آية سيف على موقع اكسترا نيوز: «المخرج شبل هو الذي لقب بفنان الغرابة»،[7] وكتب أحمد حسين على موقع «فايس» مقال تحت عنوان «لماذا تعثرت سينما الرعب العربية؟» وذكر: «رائد آخر وأحد أهم مخرجي أفلام الرعب المصرية، هو المخرج محمد شبل... ولم ينجح فيلم غرام وانتقام بالساطور نجاحًا سينمائيًا كبيرًا».[8]

جاء على موقع "الجورنال": "حل الفنان فاروق الفيشاوى ضيفًا على الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة"، وتبادلوا الذكريات بينهما منها، دفنه لها حية أثناء أدائهم مشهد في فيلم "غرام وانتقام بالساطور"، وقالت له" الإخلاص خدك وردمت عليا التراب برجلك، والمطرة مطرت فريحتوا وسيبتونى شوية"... ودخلت إسعاد يونس في حالة ضحك هيستيري على الهواء.[9][10]

المصادر

  1. Data (ABCD), Arabs Big Centric، "غرام وانتقام بالساطور | كاروهات"، uat.karohat.com، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
  2. "فيلم غرام وانتقام... بالساطور - 1992 - عن الفيلم - صفحة 1 - الدهليز"، dhliz.com، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
  3. محتوى العمل: فيلم - غرام وانتقام بالساطور - 1992، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021
  4. www.thisiscairo.com https://web.archive.org/web/20210105180545/https://www.thisiscairo.com/ar/1157، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  5. "التحول من "خط دم" إلى "أنياب"...لماذا لا تحب السينما المصرية مصاصي الدماء ؟"، بوابة دوت كوم، 01 نوفمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
  6. حسن, حاتم سعيد (03 أكتوبر 2020)، "المخرج محمد شبل.. صاحب المواهب العديدة ورائد الرعب في السينما المصرية"، الوطن، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
  7. سيف, آية (05 يوليو 2018)، "من 'أنياب' عدوية إلى '122'.. سينما الرعب المصري ورائدها محمد شبل"، eXtraNews، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
  8. "لماذا تعثرت سينما الرعب العربية؟"، www.vice.com، مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
  9. "دفنها حية.. إسعاد يونس تحكي ذكرياتها مع فاروق الفيشاوى"، www.elgornal.net، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
  10. "شاهد .. «إسعاد يونس» في حالة ضحك «هيستيري» على الهواء"، صدى البلد، 19 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.

وصلات خارجية

  • بوابة سينما
  • بوابة مصر
  • بوابة السينما المصرية
  • بوابة عقد 1990
  • بوابة القرن 20
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.