غريغوريوس حجار

غريغوريوس حجّار أو بشارة جرجس حجار (1875 - 1940) مطران طائفة الروم الملكيين الكاثوليك لقّب بمطران العرب لمواقفه الوطنية.

ولد في روم إحدى قرى إقليم جزين. عام 1896 سيم شماسا ثم كاهنا عام 1897.

سيم مطرانا على أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك عام 1899 وبقي في هذا المنصب حتى مماته.

وجد الحجار نقص الكنائس والمدارس والمؤسسات الخدمية في الجليل، فعَمِل على تأسيس مدارس تكون مفتوحة أمام كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل منطقة؛ فأسس «المدرسة الأسقفية الوطنية» في البصة، والتي التحق بها عدد كبير من التلامذة من حيفا وشفاعمرو و إقرت و فسوطة وترشيحا و البقيعة وغيرها. كذلك طوّر المدارس الأسقفية في حيفا و شفا عمرو. كما شيّد كنائس في حيفا وشفا عمرو وترشيحا و فسوطة و الجش و معلول و سرين وسخنين.[1]

اقترن اسمه بنضال الفلاحين والمجاهدين الفلسطينيين ضد الغزو الصهيوني، وهو من أوائل المحذرين من أهداف الهجرة اليهودية، ومن دعاة التمسك بالأرض بكل الوسائل.[2] قدّم شهادة أمام لجنة التحقيق الملكية البريطانية المعروفة بلجنة بيل في عام 1937 رفض فيها تقسيم فلسطين وأكّد على الأخوّة المسيحية الإسلامية. عمل جاهداً عام 1940 لإطلاق المعتقلين العرب وتحقق له ذلك.[3]

توفي في 30 أكتوبر 1940 دهسا بوادي جمال حيفا، وتحديدا برأس الكروم، حين عودته من القدس.