الجش (الجليل)
الجش (بالعبريَّة: גִ'שׁ/גִ'ישׁ أو גּוּשׁ חָלָב)[3][4] هي مجلس محلي تقع في الجليل الأعلى، ويقع على المنحدرات الشمالية الشرقية لجبل الجرمق، على بعد 13 كم (8.1 ميل) شمال مدينة صفد، في المنطقة الشمالية شمال إسرائيل.[5] في عام 2018 بلغ عدد عدد سكانها حوالي 3,090 نسمة،[6] البلدة ذات أغلبية مسيحية على مذهب الكنيسة المارونية وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك (63.5%)، إلى جانب أقلية كبيرة من المسلمين العرب (حوالي 36.3%).[7][8] البلدة هي مركز لإحياء اللغة والثفافة الآرامية، وهي مبادرة بدأت من بعض الموارنة المحليين، تمولها الآن وزارة التعليم الإسرائيلية رسميًا حتى الصف الثامن في المدرسة الحكومية المحلية.[9] وتعتبر الجش البلدة الوحيدة في إسرائيل ذات الأغلبيَّة المارونيَّة.[10]
الجش (الجليل) | |
---|---|
الاسم الرسمي | الجش |
الإحداثيات | 33°01′33″N 35°26′41″E [1] |
تقسيم إداري | |
البلد | إسرائيل[2] |
التقسيم الأعلى | المنطقة الشمالية |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 7.25 كيلومتر مربع |
ارتفاع | 700 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 3200 (2020) |
الكثافة السكانية | 441.3 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
رمز جيونيمز | 294627 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تشمل الاكتشافات الأثرية في الجش اثنين من المعابد اليهودية التاريخية، وضريح وكهوف خاصة للدفن تعود إلى العصر الكلاسيكي.[11] وفقًا للمؤرخ الروماني يوسيفوس فلافيوس، كانت جسكالا آخر مدينة في الجليل تسقط على يد الرومان خلال الحرب اليهودية الرومانية الأولى.[12] تصف المصادر التاريخية والتي يرجع تاريخها إلى القرنين العاشر والحادي عشر الجش (غوش حالاف) بأنها قرية ذات وجود يهودي قوي.[11] في أوائل الحقبة العثمانية، كانت الجش قرية مُسلمة بالكامل.[13] في القرن السابع عشر، كانت القرية مأهولة بالموحدون الدروز.[11] في القرن الثامن عشر كانت الجش قرية ذات أغلبية مسيحية مارونية وملكانيَّة إلى جانب أقلية مسلمة سنيَّة. في عام 1945، تحت الحكم البريطاني، بلغ عدد سكان الجش حوالي 1,090 نسمة وبلغت مساحتها 12,602 دونماً. تم تهجير سكان القرية إلى حد كبير خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، ولكن تم إعادة توطينها بعد الحرب ليس فقط من قبل السكان الأصليين الذين كانوا من المسيحيين الموارنة على نطاق واسع، ولكن أيضا من قبل بعض المسيحيين الموارنة الذين طردوا من القرى المهجرّة مثل كفر برعم ومن قبل بعض المسلمين الذين تم تهجيرهم من دلاتة.[14][15]
التسمية
الجش هي موقع لقرية جسكالا القديمة.[16] الاسم العربي للجش هو تحريف لإسم الموقع القديم غوش حلاف باللغة العبرية،[17] والتي تعني حرفيًا "وفرة الحليب"، والتي قد تكون إشارة إلى إنتاج الحليب والجبن، حيث اشتهرت القرية بها على الأقل منذ العصور الوسطى المبكرة[12] أو بسبب المناطق المحيطة بها الخصبة.[18] يعتقد باحثون آخرون أن اسم غوش حالاف يُشير إلى اللون الفاتح للحجر الجيري المحلي، والذي يتناقض مع الصخور الحمراء المُظلمة للقرية المجاورة، رأس الأحمر.[12]
تاريخ
العصور القديمة
يعود تاريخ الإستيطان في الجش إلى حوالي 3000 عام. ذُكرت القرية في المشناه باسم غوش حالاف، ووصفت بأنها مدينة "مُحاطة بالجدران منذ زمن يوشع بن نون".[19] تم العثور على بقايا كنعانية وعبرانيَّة تعود إلى العصور القديمة البرونزية والحديدية.[12]
الحقبة الكلاسيكية
خلال الحقبة الكلاسيكية كانت المدينة معروفة باسم جسكالا، وهي تحريف يوناني للإسم العبري غوش حالاف. يذكر كل من يوسيفوس فلافيوس ومصادر يهودية لاحقة من الفترة الرومانية البيزنطية زيت الزيتون الفاخر الذي كانت القرية معروفة به.[18] طبقًا للتلمود عمل السكان أيضًا في إنتاج الحرير.[12] وكان العازار بن شمعون، والذي وُصف في التلمود بأنه رجل كبير جدًا وله قوة جسدية هائلة، كان من سكان البلدة. تم دفنه في البداية في غوش حالاف، لكن أعيد دفنه لاحقًا في ميرون، بجانب والده شمعون بار يوشاي.[20] سجلّ جيروم أن بولس الطرسوسي عاش مع والديه في "غيسكاليس في يهودا" قبل انتقالهم إلى طرسوس، وهو ما يُفهم أنه عاش في جسكالا.[21][22][23]
بعد سقوط جمالا، كانت غوش حالاف آخر معقل لليهود في منطقة الجليل والجولان خلال الثورة اليهودية الأولى ضد روما بين عام 66 وعام 73م. كانت جسكالا موطن ليوحنان من غوش حالاف، وهو تاجر زيت زيتون ثري أصبح قائدًا رئيسيًا في الثورة اليهودية الكبرى في الجليل ثم القدس لاحقًا.[24] في البداية كان يوحنان معروفًا كمعتدل، لكن غيرّ يوحنان موقفه عندما وصل تيتوس إلى أبواب جسكالا برفقة 1,000 من الفرسان وطالب باستسلام المدينة.[25]
بالإضافة إلى مواقع الدفن والمعابد اليهودية التي يعود تاريخها إلى القرنين الثالث والسادس، تم اكتشاف تمائم يهودية مسيحية في مكان قريب.[11] وتم العثور على قطع أثرية مسيحية تعود إلى الحقبة البيزنطية في نفس الموقع.[26]
الحكم العربي والصليبي والمملوكي
اكتسبت الجش اسمها الحديث في العصور الوسطى.[11] ووصفتها المصادر التاريخية من القرنين العاشر والحادي عشر بأنها قرية يهودية كبيرة،[11] وقد ذكرها الجغرافي العربي شمس الدين المقدسي في القرن العاشر.[27] الحياة اليهودية في القرية خلال القرنين العاشر والحادي عشر تشهد عليها وثائق في جنيزا القاهرة. في عام 1172، وجد الرحالة اليهودي بنيامين التطيلي وجود عشرين يهوديًا يعيشون في الجش.[28]
الحقبة العثمانية
في عام 1596 ظهرت الجش في سجلات الضرائب العثمانية في ناحية جيرا من سنجق صفد. وكان عدد سكانها يتكون من 71 أسرة وحوالي 20 من العُزاب، وكان جلهم من المُسلمين. وبحسب السجلات دفع القرويون ضرائب على الماعز وخلايا النحل، ولكن معظم الضرائب كانت في شكل مبلغ ثابت، وبلغ إجمالي الضرائب 30,750 آقجة.[13][29]
في القرن السابع عشر، كانت القرية مأهولة بالموحدون الدروز.[11] وكتب الرحالة العثماني أوليا جلبي، والذي مر على القرية في عام 1648:
ثم تأتي قرية الجش، مع مائة منزل من الملعونين المؤمنين في انتقال النفوس (tenāsukhi mezhebindén). ومع ذلك ما أجل الفتيان والفتيات لديهم! ويا له من مناخ! كل واحدة من هؤلاء الفتيات لديها عيون ساحرة تشبه الغزال، والتي تجذب الناظر - مشهد غير عادي.[30]
تسبب زلزال الجليل في عام 1837 في أضرار واسعة النطاق والذي أدّى إلى أكثر من 200 حالة وفاة.[11] بعد ثلاثة أسابيع، أفاد المعاصرون إلى ظهور "انشقاق كبير في الأرض... بلغ طوله حوالي 50 قدمًا". وكانت جميع قرى الجليل التي لحقت بها أضرار جسيمة في ذلك الوقت، بما في ذلك الجش، تقع على سفوح التلال شديدة الانحدار. وحقيقة أن القرية بُنيت على سفوح منحدرة تتكون من حجر الأساس الناعم والتربة مما جعلها أكثر عرضة للانهيارات الأرضية.[31] وفقًا لأندرو طومسون، دُمرت جميع المنازل في الجش، كما وانهارت كنيسة القرية، مما أسفر عن مقتل 130 شخصاً وانهارت جدران المدينة القديمة. توفي ما مجموعه 235 شخصًا وبقيت الأرض متشققة.[32][31] في ذلك الوقت، أُشير إلى القرية كقرية مسلمة ومارونية مختلطة في منطقة صفد.[33] ولم ينجُ الا الكاهن يوسف دخّول وطفل رضيع من عائلة شقير،[34] وبحسب هذه الرواية فقد لقي تُسع السكان الموارنة في القرية حتفهم الكنيسة آنذاك.[34] ووفقاً للباحث إدوارد روبنسون "كان المسيحيون وقتئذٍ يقيمون الصلاة في كنيستهم، وقتل الزلزال أكثر من مائة وثلاثين شخصاً، ولم يتصل بالحكومة سوى أسماء مائتين وخمسة وثلاثين شخصاً من الذين قلتوا في القرية".[34]
في نهاية القرن التاسع عشر، وُصفت الجش بأنها "قرية مبنية جيدًا من البناء الجيد" مع حوالي 600 شخص من المسيحيين وحوالي 200 شخص المسلمين.[35] وأظهرت قائمة تعداد السكان والتي تعود إلى حوالي عام 1887 أن تعداد سكان الجش وصل إلى حوالي 1,935 نسمة؛ منهم 975 مسيحي وحوالي 960 مُسلم. في عام 1905 بنيت كنيسة القديس بطرس وبولس للروم الملكيين على أنقاض بناء أثري يعتقد أنه كنيس يهودي أو دير بيزنطي، وما زالت الحجارة الأثرية الضخمة والأعمدة متناثرة في جوار الكنيسة.[36]
الانتداب البريطاني
ذكر الكاهن اليسوعي القرية في كتابه "رحلة رسولية في بلاد الجليل الأعلى" عام 1921؛ وقد وصفها بأنها: "قرية تقع في غربيّ صفد تبعد عنها ساعتين مشياً وهي قرية قديمة فيها آثار نفسية".[37] وقد وصف أوضاع أهل القرية كالتالي: "وأهل الجش يتعاطون الفلاحة ورعاية المواشي وهم رائعون اليوم في راحة عظيمة وفي بحبوبة سلام لم يعرفوهما في عهد التُرك... ومسيحيو الجشّ أتقياء يحافظون على دينهم وتقاليدهم فإذا قُرع الجرس ترى جمهورهم يؤّمون المعبد المقامة فيه الصلاة سواء كان للموارنة أو الروم الكاثوليك فيشتركون بالطقوس الكنائسيَّة والتراتيل. ولمّا ألقيتُ عليهم عظات الرياضة الروحية رأينا من غيرتهم على الاجتماعات الدينية وتزاحمهم في التقرّب من القربان المقدس".[38]
خلال تعداد فلسطين 1922، بلغ عدد سكان الجش حوالي 721 نسمة، منهم حوالي 380 مسيحي وحوالي 341 مسلم.[39] وكان توزيع المسيحيين طائفياً بين 71% من الموارنة وحوالي 29% من الروم الكاثوليك (الملكيين).[40] بحلول تعداد فلسطين 1931، كان للجش حوالي 182 منزلاً مسكونًا وبلغ عدد سكانها 358 مسيحيًا وحوالي 397 مسلمًا.[41]
في تعداد عام 1945 بلغ عدد سكان الجش حوالي 1,090 نسمة؛ كان منهم حوالي 350 مسيحيًا وحوالي 740 مسلمًا،[42] وامتلكت القرية حوالي 12,602 دونمًا،[43] ومن بين هذا، كان 1,506 دونماً من الأراضي المزروعة والأراضي القابلة للري، وحوالي 6,656 دونم كانت تُستخدم لمحاصيل الحبوب،[44] في حين تم بناء 72 دونماً من الأراضي (الحضرية).[45]
دولة إسرائيل
استولت القوات الإسرائيلية على الجش في 29 أكتوبر عام 1948، خلال عملية حيرام،[46] بعد "معركة ضارية"."[47] أفاد بيني موريس عن مزاعم بأن عشرة من أسرى الحرب، تم تحديدهم كمغاربة يقاتلون مع الجيش السوري، إلى جانب عدد من القرويين، بمن فيهم امرأة وطفلها، قُتِلوا خلال العملية.[48] أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، دافيد بن غوريون، بالتحقيق في الوفيات ولكن لم يتم تقديم أي جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي للمحاكمة.[49][50]
كتب إلياس شقور مطران أبرشية عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك سابقاً، والذي استقرت أسرته في الجش، أنه عندما كان في الثامنة من عمره، اكتشف مقبرة جماعية تحتوي على عشرين جثة.[51] اضطر العديد من سكان الجش إلى مغادرة القرية في عام 1948 إلى لبنان وأصبحوا هناك لاجئين فلسطينيين. أُعيد لاحقاً توطين المسيحيين المُهجرّين من قرية كفر برعم القريبة في لبنان والجش،[14][15] وأصبحوا اليوم مواطنين في إسرائيل، لكنهم ما زالوا يواصلون الضغط من أجل حقهم في العودة إلى قراهم السابقة.[14] في أكتوبر من عام 1950، داهمت القوات الإسرائيلية الجش واعتقلت سبعة مهربين مشتبه بهم تم تجريدهم وتقييدهم وضربهم، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقاً دون تهمة.[52]
في ديسمبر عام 2010، تم افتتاح مسار للمشي وركوب الدراجات لمسافات طويلة يعرف باسم مسار التعايش، وربطت الجش بدالتون، وهي بلدة يهودية مجاورة. يقع الطريق البالغ طوله 2500 متر، والذي يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إليه، على ارتفاع 850 مترًا فوق مستوى سطح البحر ويحتوي على عدة نقاط مراقبة، بما في ذلك منظر لبحيرة دالتون، حيث يتم جمع مياه الأمطار وتخزينها للإستخدام الزراعي.[53]
تُعرف الجش اليوم بالجهود التي تبذلها لإحياء اللغة الآرامية كلغة حية. في عام 2011 وافقت وزارة التعليم الإسرائيلية على برنامج لتعليم اللغة في مدارس الجش الابتدائية. يقول بعض الموارنة في الجش أن الآرامية ضرورية لوجودهم كشعب، بنفس الطريقة التي تكون بها العبرية والعربية لليهود والعرب.[15]
ديموغرافيا
تُعتبر الجش بلدة ذات أغلبية مسيحية، في عام 2017 كان حوالي 63.5% من السكان من المسيحيين، منهم حوالي 55% من أتباع الكنيسة المارونية وحوالي 8.9% من أتباع كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك إلى جانب حوالي 36.3% من أتباع الديانة الإسلامية.[7][8] تضم البلدة على ثلاثة كنائس منها كنيسة مار مارون القديمة والجديدة وكنيسة مار بطرس وبولس للروم الكاثوليك. يُقال أن عائلة لحود (هشوّل) هي أول عائلة وصلت إلى الجش بعد أن كانت مهجورة وأجداد هذه الأسرة هاجروا إلى الجش من جبل لبنان وتسمية العائلة التي عرفت باسم لحود مرتبطة بعملية الهجرة حيث أنه باللغة الدارجة (هشّل) تعني ترك وهاجر وقد استوطن أفراد الأسرة في الجش وجاءت في أعقابهم عائلات مسيحية مارونية أخرى من جبل لبنان كعائلة جبران وإلياس وعقل وعلم وعبود وخريش وغيرها وليس من الواضح سبب هجرة العائلات المارونية من جبل لبنان إلى الجش، فربما يعود إلى نزاعات أو ضيق أو مجاعة وهذا من الأمور المألوفة في ذلك العهد. يعيش اليوم في الجش عدا سكانها الأصليون، عدد لا يستهان به من أبناء قرية كفر برعم الذين غادروا بيوتهم مؤقتا تلبية لطلب السلطات الإسرائيلية منعت منهم العودة إلى القرية بعد الفترة المحدودة في الطلب أكبر عائلة إسلامية في الجش هي عائلة حليحل.
في عام 2001 بلغ تعداد الموارنة في الجش حوالي 1,500 نسمة، وضمت الجش على ثاني أكبر تجمع ماروني في إسرائيل بعد مدينة حيفا.[10] العائلات المارونية التي تسكن الجش اليوم هي: خريش، وشولي، وجبران، وهشول، وعلم، وعقل، وسليمان، وديب، وظاهر، ويعقوب، ولحوّد، وزكنون، وأبو فارس، ومغيزل، وعيسى، وخلول، وزهرة، وإلياس، وصادر، وفرحات، واسمير، ومارون، وأندراوس، وفارس، وإبراهيم، ومخول، ومطانس، وبطرس، وجريس، وطنوس، وسوسان، وفرح، وشحادة، وسروع، وبوبان، وحبيب، وعبود، ونجم، وأيوب ومنصور.[54]
وفقاً لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، في عام 2017 نما عدد السكان بمعدل نمو سنوي بلغ 0.2%.[55] وكانت في المرتبة السادسة من أصل عشرة في المؤشر الاجتماعي-الاقتصادي في عام 2015. وبلغت نسبة المؤهلين للحصول على شهادة الثانوية العامة أو البجروت بين طلاب الصف الثاني عشر في المدارس الحكوميَّة بين عام 2016 وعام 2017 حوالي 64.3%. وكان متوسط الراتب الشهري للسكان في نهاية عام 2016 هو 8,040 شيكل جديد بالمقارنة مع المتوسط الوطني حوالي 8,913 شيكل جديد.[55]
معالم
معالم دينية
وفقًا للتقاليد المسيحية، فإنّ والدي بولس الطرسوسي كانوا من الجش.[56] ولد يوحنان من جسكالا، ابن ليفي، في الجش. الكنائس الأخرى في الجش هي كنيسة مارونية صغيرة أعيد بناؤها بعد زلزال صفد عام 1837 وكنيسة مار مارون، وهي الأكبر في البلدة.[57]
تقع في الجش مقابر لشمعايا وأبتليون، وهما من الحكماء اليهود الذين درسوا في القدس في أوائل القرن الأول.[18] ووفقاً للتقاليد، تم دفن النبي يوئيل أيضاً هناك.[57]
الآثار
تم التنقيب حتى الآن عن ثمانية عشر موقعًا أثريًا في الجش والمنطقة المجاورة لها. اكتشف علماء الآثار كنيس يهودي يعود بين القرن الثالث إلى السادس الميلادي.[11] وتم العثور على تمائم يهودية مسيحية في مكان قريب. وتم العثور على شبكة من الكهوف والممرات السرية في الجش، بعضها يقع تحت المنازل الخاصة، تشبه بشكل لافت الأنظار إلى مخابئ في يهودا المنخفضة التي استخدمت خلال ثورة بار كوخبا.[58]
مراجع
- "صفحة الجش (الجليل) في خريطة الشارع المفتوحة"، OpenStreetMap، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- "صفحة الجش (الجليل) في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- Palmer, 1881, p. 76 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Conder and Kitchener, 1881, SWP I, p. 225 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Yoav Stern (30 يوليو 2007)، "Galilee villages launch campaign to attract Christian pilgrims"، هاآرتس، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 19 ديسمبر 2007.
- "عدد السكان في المحليات 2019" (XLS)، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020.
- YNET On the slopes of a hill, at an elevation of 860 meters surrounded by cherry orchards, pears and apples, built houses, especially church building looks from afar. Number of inhabitants 3,000 divided by 55% Maronite Christian, 30% Greek Catholics and the rest are Muslims. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 4 أغسطس 2019.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) - "Population" (باللغة العبرية)، Jish local council، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2013.
- "The Israeli village where Christian children are learning Aramaic in bid to revive ancient language that Jesus spoke and to connect to their heritage"، ديلي ميل، 29 مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2014.
- الموارنة والسريان اليعاقبة: كيف يحافظون على لغتهم وهويتهمنسخة محفوظة 17 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Projects - Preservation نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Encyclopedia Judaica, Jerusalem, 1978, "Giscala," vol. 7, 590
- Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 176
- Morris, 2004, p. 508 نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "The Aramaic language is being resurrected in Israel"، Vatican Insider - لا ستامبا، 24 سبتمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2013.
- Hulot & Rabot, "Actes de la societé géographie," Seance du 6 décembre 1907, La Géographie, Volume 17, Paris, 1908, page 78
- Elizabeth A. Livingstone (1989)، Papers Presented to the Tenth International Conference on Patristic Studies Held in Oxford, 1987: Historica, theologica, gnostica, Biblica et Apocrypha، Peeters Publishers، ص. 63، ISBN 978-90-6831231-7، (ردمك 90-6831-231-6)، مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020.
- The Guide to Israel, Zev Vilnay, Jerusalem, 1972, p. 539.
- مشناه, (ed.) Herbert Danby, Arakhin 9:6 (p. 553 - note 9) نسخة محفوظة 22 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- el-Jish/Gush Halav نسخة محفوظة 25 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
- Machen, John Gresham (1921)، The Origin of Paul's Religion، New York: The MacMillan Company، ص. 44، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2019.
- جيروم، "5. Paul"، De Viris Illustribus [On Illustrious Men]، ترجمة إرنست كاشينج ريتشاردسون، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2019،
Paul...was of the tribe of Benjamin and the town of Giscalis in Judea. When this was taken by the Romans he removed with his parents to Tarsus in Cilicia.
- جيروم، Commentaria in Epistolam ad Philemonem [Commentary on the Epistle to Philemon] (باللغة اللاتينية)، مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 مايو 2019،
Aiunt parentes apostoli Pauli de Gyscalis regione fuisse Iudaeae
- Redefining ancient borders: The Jewish scribal framework of Matthew's Gospel, Aaron M. Gale نسخة محفوظة 24 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Excavations at the ancient synagogue of Gush Ḥalav, Eric M. Meyers, Carol L. Meyers, James F. Strange نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Eliya Ribak (2007)، Religious Communities in Byzantine Palestina، BAR International Series 1646، Oxford: Archaeopress، ص. 53، ISBN 978-1-4073-0080-1.
- شمس الدين المقدسي، Description of Syria، ترجمة Le Strange, Guy، ص. 32، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2019.
- A. Asher (c. 1840)، The Itinerary of Rabbi Benjamin of Tudela، NY: Hakesheth، ج. 1، ص. 82. This passage is not present in the edition of M. N. Adler (1907)، The Itinerary of Benjamin of Tudela، London: Oxford University Press، ص. 29.
- Note that Rhode, 1979, p. 6 writes that the register that Hütteroth and Abdulfattah studied was not from 1595/6, but from 1548/9 نسخة محفوظة 20 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Stephan H. Stephan (1935)، "Evliya Tshelebi's Travels in Palestine, II."، The Quarterly of the Department of Antiquities in Palestine، 4: 154–164.
- Damage Caused By Landslides During the Earthquakes of 1837 and 1927 in the Galilee Region نسخة محفوظة 20 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- Robinson and Smith, 1841, vol. 3. pp. 368-369 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Robinson and Smith, 1841, vol 3, 2nd appendix, p. 134 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.77
- Conder and Kitchener, 1881, SWP I, p. 198 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.79
- زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.73
- زمكانية المسيحية في الأراضي المقدسة، شكري عرّاف، مركز الدراسات القرويّة، معليا 2005، ص.76
- Barron, 1923, Table XI, Sub-district of Safad, p. 41 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Barron, 1923, Table XVI, p. 51 نسخة محفوظة 2 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Mills, 1932, p. 107 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Department of Statistics, 1945, p. 09 نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 70 نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 119 نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 169 نسخة محفوظة 15 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Morris, 2004, p. 473 نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Morris, 2004, pp. 500–501 نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Morris, 2004, p. 481, citing Israeli sources but noting their lack of clarity نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Gelber, 2001, p.226
- Morris, 2008, p. 345
- Elias Chacour؛ David Hazard (2003)، Blood Brothers، Chosen Books، ص. 57، ISBN 978-0-8007-9321-0، مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2011.
- Morris, 1993, p. 167
- Galilee Coexistence Trail Inaugurated, جيروزاليم بوست نسخة محفوظة 19 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
- الموارنة في فلسطين: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية: الجش (بالعبرية) نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Galilee villages launch campaign to attract Christian pilgrims نسخة محفوظة 23 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Gush Halav نسخة محفوظة 26 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- ERETZ Magazine نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
انظر أيضاً
- بوابة اليهودية
- بوابة فلسطين
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة إسرائيل
- بوابة المسيحية