مسعدة
مسعدة | |
---|---|
مسعدة | |
الإحداثيات | 33°13′59″N 35°44′27″E |
تقسيم إداري | |
البلد | سوريا |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 11.985 كيلومتر مربع |
ارتفاع | 960 متر |
عدد السكان | |
عدد السكان | 3520 (2015) |
الكثافة السكانية | 293.7 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
قرية مسعدة (بالعبرية: מַסְעַדֶה) هي قرية درزيَّة من قرى هضبة الجولان السورية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي، تقع في شمال الجولان وعلى مسافة قصيرة إلى الغرب من بركة رام (بحيرة مسعدة) وتنبسط قرية مسعدة على أرض بركانية - ترتفع 970 م عن سطح البحر. وتقع إداريًا في محافظة القنيطرة في سوريا، والمنطقة الشمالية شمال إسرائيل. وفي عام 2018 كان عدد سكانها 3,650 نسمة.[1] وتم منحها وضع المجلس المحلي في عام 1982. سكانها معظمهم من المواطنين السوريين ولدى معظمهم وضع «مقيمين دائمين» في إسرائيل، في السنوات الاخيره بدأ العديد من الشبان التقدم بطلب للحصول على الجنسيه الإسرائيلية، معظهم يطالبون بها لفتحها المجال امامهم للسفر إلى أكثر من 100 دولة دون الحاجة لتأشيرات دخول حيث ان بطاقة الاقامه الدائمه تمنعهم من السفر دون الحصول على تأشيرة دخول من السفارات وفي العديد من الاحيان يتم رفض طلبات السفر مما ادى بالعديد من الشبان إلى التقدم بطلب الحصول على الجنسية الإسرائيلية. ومنذ اعتماد قانون مرتفعات الجولان لعام 1981 أصبحت مسعدة بموجب القانون المدني الإسرائيلي، وتم دمجها في النظام الإسرائيلي للمجالس المحلية.
مسعدة هي واحدة من التجمعات السكانيَّة العربية الدرزية الأربعة السورية المتبقية على الجانب الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان وجبل الشيخ، إلى جانب بقعاثا وعين قنية ومجدل شمس.[2] يتم التمييز جغرافيًا بين مرتفعات الجولان وجبل الشيخ.
الموقع
وتقع منازل القرية في المنطقة الشمالية من القرية على أرض منخفضة، أما من الشرق فيحدها وادي أبو سعيد في حين تحدها الأحراج من الغرب والجنوب وتميل أرضها باتجاه وادي سعار الذي يحدها من الشمال.
تاريخ القرية
شغلت قرية مسعدة مركز ناحية قبل سنة 1967 م، وهي تابعة لمحافظة القنيطرة السورية، وقد توفرت فيها الخدمات الاجتماعية التي استفاد منها سكان القرية والقرى التابعة لها إداريا. وسقطت القرية تحت الاحتلال في سنة 1967 م بعد حرب 1967 التي شنتها إسرائيل. وما زالت واقعة تحت الاحتلال منذ ذلك الوقت وهي من القرى القليلة الباقية في الجولان. رفض معظم دروز الجولان الجنسية الإسرائيلية وما زالوا يحتفظون بالجنسية والمواطنة في الجمهورية العربية السورية ويُعاملون بمقام مُقيمين دائمين في إسرائيل.[3] ومعظم السكان الدروز في مسعدة ومرتفعات الجولان عموماً يعتبرون أنفسهم سوريين ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، وبدلاً من ذلك يحملون وضع إقامة دائمة في إسرائيل، وبدلاً من جواز سفر إسرائيلي يستخدمون وثيقة مرور إسرائيلية صادرة من إسرائيل للسفر إليها، تترك فقرة الجنسية فارغة.[4]
منذ اعتماد قانون مرتفعات الجولان لعام 1981، أصبحت الأراضي خاضعة للقانون المدني الإسرائيلي، وأدمجت في النظام الإسرائيلي للمجالس المحلية.[5] بعد ضم مرتفعات الجولان في عام 1981، قدمت الحكومة الإسرائيلية الجنسية لجميع غير الإسرائيليين الذين يعيشون في المنطقة،[4][6] ولكن اعتبارًا من عام 2011، قبلها أقل من 10% من الدروز المحليين.[7] في عام 2012، ومع ذلك، بسبب الحرب الأهلية السورية، تقدم عشرات من الشباب الدرزي بطلب للحصول على الجنسية الإسرائيلية وهو رقم أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة.[8] بحلول عام 2017 كان ما يقرب من 5,500 من أصل 26,500 درزي في الجولان قد تقدموا بطلب وتسيلم جواز سفر إسرائيلي منذ عام 1981. وارتفع عدد الطلبات السنويَّة بشكل مطرد، مع 183 طلبًا في عام 2016، مقارنةً بخمسة فقط في عام 2000.[9]
في عام 2017 نما عدد السكان بمعدل نمو سنوي بلغ 1.0%.[10] وكانت في المرتبة الثانية من أصل عشرة في المؤشر الاجتماعي-الاقتصادي في عام 2015. وبلغت نسبة المؤهلين للحصول على شهادة الثانوية العامة أو البجروت بين طلاب الصف الثاني عشر بين عام 2016 وعام 2017 حوالي 79.4%. وكان متوسط الراتب الشهري للسكان في نهاية عام 2016 هو 4,997 شيكل جديد بالمقارنة مع المتوسط الوطني حوالي 8,913 شيكل جديد.
منتجاتها الزراعية
تشتهر هذه القرية بزراعة التفاح وأشجار الفاكهة الأخرى.
المراجع
- "عدد السكان في المحليات 2019" (XLS)، دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2020.
- السكان الدروز في إسرائيل؛ دائرة الإحصاء لمركزية، 17 أبريل 2019 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Scott Wilson (30 أكتوبر 2006)، dyn/content/article/2006/10/29/AR2006102900926.html "Golan Heights Land, Lifestyle Lure Settlers"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 6 مايو 2007.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(مساعدة) - Mort, Jo-Ann (13 يوليو 2012)، "Daydream Believers: A Saturday in Majdal Shams on the Golan Heights"، New York: Dissent Magazine، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2017.
{{استشهاد بخبر}}
: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في:|ناشر=
(مساعدة) - Golan Heights Law, MFA. نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Scott Wilson (30 أكتوبر 2006)، "Golan Heights Land, Lifestyle Lure Settlers"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 يونيو 2007.
- Isabel Kershner (22 مايو 2011)، "In the Golan Heights, Anxious Eyes Look East"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2012.
- Ilan Ben Zion (05 أكتوبر 2012)، "With Syria ablaze, dozens of Golan Heights Druze seek Israeli citizenship"، تايمز إسرائيل، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2014.
- This ethnic minority in Israel still swears allegiance to Syria. But for many young people that's changing - Israel News - Haaretz.com نسخة محفوظة 15 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- مسعدة (بالعبرية) نسخة محفوظة 12 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.