عيون السمك

سميت بعيون السمك بحسب الرواية الأولى لأنه يوجد فيها بحيرة كانت تحتوي قديماً على أسماك ذات عيون جميلة[3] أما الرواية الثانية أن المنطقة استمدت اسمها من شكل نبعي الماء بها حيث يأخذان شكل عين السمكة،[2] وهي الآن غنية بالمياه العذبة التي تصب فيها المياه من نبع السكر. وفي الوقت الحاضر فقد ذاع صيت البحيرة مؤخًرا إذ لم يكن يعرف عنها الكثير، فمنذ نحو 4 سنوات بدأ تصوير الأعمال الفنية بها وانتشرت أخبارها. وبعد ذلك بدأت الدولة باستثمارها بحيث أنشأت محطة لتوليد الطاقة الكهربائية.

شلال عيون السمك

تتميز السياحة في لبنان بروعة مناطقها الطبيعية وما تتمتع به من سحر أخاذ ومنظر يحبس الأنفاس. وهذا من أهم ما يميز منطقة عيون السمك، إذ لا تختلف أسباب زيارتها عن سائر المدن ذات الطبيعة الخلابة. وزيارة المنطقة يتبعه المرور على البحيرة والجبال والشلال.

وعند بدء هذه الرحلة الممتعة يكون الوصول لهذه البحيرة سيًرا على الأقدام، حيث لا يوجد بها سوى طريق أسفلتى واحد لا تمر به السيارات، وما إن تبدأ رحلتك هناك حتى تحتك بالقرويين من سكان القرية، الذين مازالوا محافظين على عاداتهم وتقاليدهم، ويمكنك المشاركة في تحضير خبز الصاج الطازج أو قطف الفاكهة، كما يمكنك أيضاً شرب فنجان قهوة مع السكان في بيوتهم التي تحيط بها الأشجار المثمرة والطبيعة الخلابة.

بعد المرور بالبحيرة والتمتع بمناظرها العذبة، يمكنك الصعود للجبل حيث ستجد بين الأشجار التي تكسوه الشلالات بمياهها العذبة، ومن فوقها يكمن جسر خشبى صغير يجعلك تقف على أقرب مسافة منها. ولكن يتوجب أخذ بعض الحذر فبعض درجات الجسر مكسورة.

كما ويمكن القيام بنشاطات التخييم على الجبل وإقامة حفلات الشوي على الفحم، أو تناول بعض الطعام في أحد المطاعم الموجودة على البحيرة.[2]