مصمص

مُصْمُصْ، بضمِّ الميم وسُكون الصَّاد، هُناك العديد من التفسيرات للإسم فهُناك من يعتقد بأَنّها تحريف لإسم الفرعون تحتمس الثاني الذي غزا فلسطين ووصلت قُوّاته إلى اللَجُّون، وهُناك من يعتقد بأنّ تسميتها جاء من قريةٍ مصريّة تحمل نفس الاسم.[7]

بدأ الإستيطان البشري في مُصمُص بالفترةِ الحديثة قُرابة عام 1830م. في عامِ 1922م وصل عدد سُكّان قرية مُصمُص إلى 222 نسمة،[8] وفي عام 1931م وصل عددهم إلى 256 نسمة؛ منهم 124 ذكرًا و132 أُنثى جميعهم مُسلمون ولهم خمسون بيتًا،[9] وفي نهاية عام 1940م قُدروا بِـ 316 نسمة، وفي 1 كانون الثاني عام 1961م وصل عددهم إلى 680 نسمة.[10] أمَّا اليوم فيبلغ عدد سُكّانها حوالي 4,000 نسمة^{[بحاجة لمصدر]} وتُعاني القرية من الكثافةِ السُكّانيّة بشكلٍ كبير. من أشهرِ أعلامِ مُصمُص الشّاعر راشد حسين.[11]

لم يكُن في مُصمُص بعهدِ الإنتداب مدرسةً، وإنما كُتّابًا؛ وكان يُديره الشيخ فريد أبو عليان من أُمِّ الفحمِ، وجاء بعدُه الشيخ عمر البلعاوي (والد حكم بلعاوي الذي كان شيخًا لِكُتّاب قرية البطيمات ثُمّ جاء إلى مُصمُص بمُنتصفِ الثلاثينات). بعدَ الكُتّاب كان الطُلّاب يلتحقون بمدرسةِ أُمِّ الفحمِ الأميريَّة ومن ثُمَّ إلى ثانويَّةِ جنين. أمّا اليوم فتحوي مُصمُص على مدرستين إبتدائيّة الواقعة بالجهةِ الغربيَّة وإعداديّة الواقعة بالجهةِ الشرقيَّة.

• بوابة تجمعات سكانية
• بوابة إسرائيل