طمرة
طمرة مدينة فلسطينيه تقع في منطقة الجليل الغربي من فلسطين التاريخية، تبعد مسافة 15 كم عن مدينة عكا و20 كم عن مدينة حيفا. حسب معطيات اللجنة المركزية الإسرائيلية للإحصائيات، والمثبت لنهاية عام 2015م عدد سكان المدينة 32,500 مواطن، 99.9% من السكان هم من المسلمين. كانت طمرة قرية حتى سنة 1995م عندما انتزع أهلها لقب مدينة.
طمرة | |
---|---|
טמרה | |
تاريخ التأسيس | 1996 |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين[1] |
المنطقة | لواء الشمال |
المسؤولون | |
رئيس البلدية | سهيل ذياب |
قائم باعمال رئيس البلدية | صالح محمد حجازي |
نائب رئيس البلدية | عامر أبو الهيجاء |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32.85115°N 35.20711°E |
المساحة | 29.259 كم² |
الارتفاع | 50 |
السكان | |
التعداد السكاني | 32,500 نسمة (إحصاء 2015) |
الكثافة السكانية | 1162. نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | 30811 |
الرمز الهاتفي | 04 |
الموقع الرسمي | طمرة |
الرمز الجغرافي | 293426 |
طمرة | |
التسمية
سُميّت «طمرة» بهذا الاسم لكثرة أشجار النخيل فيها، كذلك نسبةً إلى بائع تمر (أمير كنعاني) مرّ منها مرّة. ويُعتقد ان تسميتها تعود إلى ياعل تومر امير كنعاني تَمَّ ذِكرهُ في التّوراة أو نسبة إلى التمر ومنها اشتق اسم «تمرة» أو «طمرة».
جغرافيا
تتمتع طمرة بمواقع جغرافية خلابة مثل منطقة التل الذي يكشف المنظر العام لسهول المدينة الخضراء، والطبيعة التي تطل على مدينتي عكا وحيفا وبحرهما، إلا أن سياسة التمييز العنصري التي تمارس ضد السكان الفلسطينيين تحول دون ترميم هذه المواقع بالشكل المرجو والمطلوب، وقد وصف السفير الفرنسي لدى إسرائيل هاتين المنطقتين باْنهما قطعة من جنة الله على الأرض لكنها قطعة مهملة، وقال أيضا أثناء زيارته التي نظمتها صحفية شابة من سكان المدينة، باْنه من الظلم ان تهمل هذه القطع الجغرافية الخلابة وانه من العيب والمؤسف تركها بهذا الشكل.
الأحياء
- حي المياعره
- حي أبو الرمان
- حي خلة الشريف
- حي الجبل
- حي الشمالي
- حي المسلوقة
- حي الهربة
- حي الحمرة
- حي حسن النمر
- حي خلة الغزال
- حي البيك
- حي العين
- حي الورود
- الحارة الفوقا (البلدة القديمة)، وهي منطقة مرتفعة في المدينة تقع في شرق المدينة تقريباً وتعد من أكبر أحياء طمرة يقدر عدد سكانها حوالي أكثر من 4,000 نسمة.
- حي أبو الرمان يقع في منتصف المدينة يقدر عدد سكانه حوالي 3,000 نسمة.
- خلة الشريف، (تقع في أقصى شمال غرب طمرة)، تكوّن الحي في الأعوام 1948 إلى 1953، وكان نصفه الشمالي تابعا لمجلس كابول وضم عام 1953 إلى طمرة، وهو ملتصق بقرية كابول تقريباً من الشرق، وتحده من الشمال والغرب مساحات كبيرة من الأحراش وبيارات الدامون وسهول واسعة، ويقدر عدد سكانه بحولي أكثر من 3,000 نسمة معظمهم من عائلة الزيادنة[2] والبدو.
وقد شكلت كل حارة وحدة جغرافية واجتماعية حيث ضمت الحارة حمولة واحدة أو عدة عائلات صغيرة تجمعها علاقة متينة، مع تطور القرية وازدياد عدد سكانها نتيجة للزيادة الطبيعية ونزوح سكان القرى المجاورة اليها توسعا المساحة المبنية باتجاه الغرب والجنوب انتقل إليها سكان من مختلف الأحياء.
التعليم
في طمرة تسع مدارس ابتدائية (أبو الرومان، الزهراء، الشريف، الرازي، الغزالي، البخاري، البيروني، ابن سينا)، وخمس مدارس إعدادية (ابن خلدون، الفارابي، المتنبي، البيان الشاملة، الحكمة)، وأربع مدارس ثانوية (هشام أبو رومي، الخوارزمي، البيان الشاملة، ابن رشد)، ومدرسة للتاْهيل المهني، ومدرستين للتعليم الخاص (النور، مدرسة العسر التعليمي)، ومدرسة زراعية، ومدرسة للموهوبين تستقبل تلاميذ المدينة والمدن والقرى المجاورة مثل كابول وكفر ياسيف والجديدة والمكر، وفيها أيضا عدد من المراكز التعليمية والثقافية منها مركز نيوتن، ومركز الاتصال الجماهيري، ومركز لتطوير طواقم المعلمين، ونوادي شباب تعمل تحت اشراف وحده تاهيل الشبيبة، ونويديات «أولاد في ضائقة»، وهناك أيضا فرع للجامعة المفتوحة، ومركز الشيخ زكي دياب الذي يرعى معظم النشاطات الثقافية في المدينة مثل عقد المؤتمرات والندوات الأدبية، الشعرية، الاقتصادية، السياسية، العلمية والفنية، وأنشاْ مركز الشيخ زكي دياب مسرحاً للصغار والكبار كما أقام دورات لتعليم فنونه في المدينة ويقوم بإعداد الدورات التعليمية للغات الأجنبية وغيرها من النشاطات.
وقد حصل بعض مدارس البلدة على جوائز تقديرية من جهات مختلفة.
الصحة
افتتح في طمرة مشفى الرحمة المستقل، وهو الأول من نوعه في الوسط العربي، وتشرف عليه الحركة الإسلامية.
المساجد في المدينة
يوجد في المدينة 11 مسجد:
- المسجد القديم.
- مسجد القبة.
- مسجد السلام.
- مسجد الدعوة.
- مسجد خلة الشريف.
- مسجد بلال بن رباح (العين).
- مسجد الرحمة.
- مسجد معاذ بن جبل
- مسجد التابعين (خلة الغزال).
- مسجد السحليان.
- مسجد الحكمة (المنطقة الصناعية).
السياحة
في مدينة طمره منتجعان سياحيان ضخمان منتجع ملاهي التوت ومنتجع العش ويزورهما السكان العرب الفلسطينيون من مختلف قرى ومدن فلسطين الداخل.
الرياضة
رياضة كرة القدم الأكثر شعبية في المدينة، يوجد في المدينة 3 فرق لكرة القدم وهم مكابي طمره، هبوعيل شباب طمره، هبوعيل خلة الشريف طمره ومدرستين لكرة القدم. إضافة لذلك يوجد فريقين لكرة السلة للرجال والنساء.
في نهاية الموسم الرياضي 2018/2017 بادر مجموعة من اللاعبين المحليين والبعض من جمهور الفرق في طمره لاقامة فريق جديد تحت اسم ألأهلي طمره ليكون أول فريق مبني على لاعبين من المدينة فقط.[3]
رؤساء البلدية
في عام 1955 تم تعين أول مجلس محلي في القرية وتعاقب على رئاسته: محمد نايف عواد، يوسف العبد دياب، مصطفى الحج دياب وفي آواخر سنه 1973 اجريت اخر انتخابات محلية حسب الصيغة السابفة حيث تم انتخابات الرئيس بأغلبية أعضاء المجلس المحلي وتشكيل أئتلافا لأدارته، في تلك الفترة انتخب الشيخ زكي ذياب رئيسآ للمجلس والسيد كامل أبو كامل حجازي قائما بالاعمال. وفي سنه 1980 اجريت أول انتخابات مباشرة لاختيار الرئيس حسب الصيغة المعدلة الجديدة إضافة إلى انتخاب قوائم العضوية للمجلس البلدي وقد فاز في هذة الانتخابات السيد عباس حجازي ممثلا عن قائمه «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة». 1984# اعيد انتخاب السيد عباس حجازي عن «الجبهة». 1989# انتخاب الدكتور هشام أبو رومي لرئاسة المجلس ممثلا عن «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة». 1993# اعيد انتخاب الدكتور هشام أبو رومي لرئاسة المجلس عن قائمة مستقلة. 1998# انتخاب موسى أبو رومي رئيسآ للبلدية عن «الحركة الإسلامية». 2003# انتخاب عادل أبو الهيجاء رئيسا للبلدية عن «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة». 2008# اعيد انتخاب عادل أبو الهيجاء رئيسا للبلدية عن «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة». 2013# انتخاب سهيل ذياب رئيسا للبلدية عن «قائمه عهد الجماهير»
التاريخ
يعود تاريخ طمرة لالاف السنين، حيث وجدت فيها اثار من العصرين البيزنطي والروماني كما وجدت فيها مقابر وغيرها من هذين العصريين، ويقال ان تسمية المدينة كذلك تعود إلى باعل تومر امير كنعاني ذكر في التوراة وكان اسمها الروماني «كفر تيمارتا». وقد وجدت في طمرة اثار قديمة تعود للعصر البيزنطي الا ان سلطة الاثار الإسرائيلية قامت بطمر مكانها بعد ان جمعت منه الاثار التي تريد. ويوجد في طمرة مباني قديمة يعود بناؤها إلى مئات السنين ما زالت قائمة إلى اليوم الا انها قليلة. وفي التاريخ الفلسطيني تُعرف طمرة بانها المكان الذي توفي فيه شاعر ثورة البراق نوح إبراهيم (الذي عرف بقصيدته من سجن عكا) حيث قتل في معركة تسمى «معركة الصنيبعة» التي وقعت على اطراف مدينة طمرة (جبل الصنيبعة) ودفن في المقبرة القديمة في المدينة سنة 1938 . وما زال قبر نوح إبراهيم موجودا ومعروفا فيها.
مراجع
- "صفحة طمرة في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
- Zaidan, مرسلة بواسطة Eng Hassan، "قبيلة الزيادنه"، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يناير 2020.
- "طمرة : اجتماع مؤيدي الفريق الجديد لكرة القدم"، طمرة : اجتماع مؤيدي الفريق الجديد لكرة القدم، مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2018.
- بوابة جغرافيا
- بوابة عقد 1990
- بوابة فلسطين
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة إسرائيل