دكاكيرية التدخين

دكاكيرية التدخين هيَ الدكاكيرية الجنسيّة التي تعتمدُ بالأساس على كل ما هو متعلق بالاستهلاكِ الرئوي مثلَ التدخين بما في ذلك تدخين السجائر، السيجار، الأنابيب والشيشة أو النارجيلة. يقومُ هذا النوع من الفتيشيّات الجنسية علَى تحفيزِ الشهوة الجنسية من خلال ملاحظة أو تخيّلِ شخص ما وهوَ يُدخن وفي بعضِ الأحيان يتخيّل الفتيشيّ نفسه في هذهِ الحالة حتى يصلَ لأقصى درجات الشهوة والاستثارة.[1]

أحد أمثلة دكاكيرية التدخين (عرض أزياء ينطوي على حمل الفتاة لسيجارة في فمِها).

الخلفية

لا تُعتبر دكاكيرية التدخين مرضًا ولكنّها تدخلُ في إطارِ الممارسة الجنسية غير العاديّة أو غير الطبيعية.[2] جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ دراسةً أُجريت عام 2003 وجدت ذكرًا لفتيشيّة التدخين في بعض الصحف والأبحاث الأكاديمة السابقة.[3]

الأسباب

مثل أي دكاكيرية من أيّ نوع؛ فإنّ أسباب وآليات دكاكيرية التدخين تختلف على نطاق واسع كما تختلفُ من شخص لآخر حيثُ يدخل في ذلك الحياة والتربيّة الجِنسيّة في وقت مبكر مِن مرحلة الطفولة وكذا المراهقة. بشكلٍ عام؛ هذه بعضُ الأسباب النموذجية والفرضيات:

التشخيص

يُشخص بعض الإطباء دكاكيرية التدخين على أساس أنّها مرض؛ وهُنا تشخيصات مُحتملة للحالة بصفة عامّة:

  • التخيلات الجنسية غير العاديّة والتي تحدث كل ستة أشهر على الأقل. في بعض الأحيان؛ تكونُ التخيلات الجنسية متطرفة لكنها تكونُ عادية أو بالأحرى في منطقيّة وفي هذه الحالة ليسَ هناك من داع لأيّ علاج طبي.
  • تضرر الشخص المتضرر من تجربة تسببت لهُ في عددٍ من المشاكل هذا بالإضافة إلى فقدان الاتصالات الاجتماعية، العمل، إلخ. في هذه الحالة يكونُ الطبيب المُعالج قادرًا على عمل تشخيص واتخاد القرار اللازم اتخاده.[5]

انظر أيضا

المراجع

  1. "Smoking Fetish Star"، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2013.
  2. "Treatments for Capnolagnia"، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2010.
  3. Ribisl KM, Lee RE, Henriksen L, Haladjian HH, "A content analysis of Web sites promoting smoking culture and lifestyle", Health Educ Behav. 2003 Feb;30(1):64-78
  4. Hwang, Suein (31 يناير 1996)، "Drag Queens: Paula Puffs and Her Fans Watch, Enraptured"، Wall Street Journal، ص. A1.
  5. "Symptoms of Capnolagnia"، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2010.
  • بوابة علم الجنس
  • بوابة صحة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.