فوبرتال

فُوبِرتَال (بالألمانية: Wuppertal) هي مدينة تقع في ولاية شمال الراين - وستفاليا في غرب ألمانيا ضمن محافظة دوسلدورف. تشتهر المدينة بقطارها المعلق الذي يمر فوق المدينة معلقا ويتبع مسيرة «نهر الفوبر». بهذا تمكن المهندس الألماني الاستغناء عن شق شارع يمر فيه القطار، فجعله معلقا يسير فوق مجرى النهر. وبفضل هذا القطار يمكنك الانتقال فوق نهر فوبر، من مكان إلى مكان داخل المدينة فهو بمثابة «مترو» للنقل العام. وقد تمت تسميته باسم مدينة فوبرتال وهو «قطار فوبرتال المعلق».

فوبرتال
علم   شعار
الاسم الرسمي	(بالألمانية: Wuppertal)‏
الإحداثيات	51°16′00″N 7°11′00″E  [1]
تاريخ التأسيس	1929
سبب التسمية	نهر الفوبر ‏
تقسيم إداري
البلد	ألمانيا (3 أكتوبر 1990–)[2] ألمانيا الغربية (23 مايو 1949–3 أكتوبر 1990)[3][4]
التقسيم الأعلى	دوسلدورف
التقسيمات الإدارية	فوونكل ‏ كروننبرغ ‏ بارمن  ‏ أوبربارمن ‏ هكنهوزن ‏ رنسدورف ‏
خصائص جغرافية
المساحة	168.39 كيلومتر مربع (2016)[5][6]
ارتفاع	160 متر،  و157 متر
عدد السكان
عدد السكان	355004 (30 سبتمبر 2021)[7]
الكثافة السكانية	2108. نسمة/كم2
عدد الذكور	174191 (30 سبتمبر 2021)[7]
عدد الإناث	180813 (30 سبتمبر 2021)[7]
معلومات أخرى
منطقة زمنية	ت ع م+01:00
الرمز البريدي	42001–42399
رمز الهاتف	0202،  و02058،  و02053
رمز جيونيمز	3247431
لوحة مركبات	W
المدينة التوأم	بئر السبع[8][9][10][11]،  وشفيرين[12][9][10][13]،  وكوشيتسه[14][9][10]،  وسانت إتيان[10][15][16][17][18]،  وماتاغلبا[19][9][10][20][21]،  ولغنيتسا[22][9][10]،  ويكاترينبورغ،  وإينجيلز،  وطبرقة،  وتشينغداو،  ودونغ غوان
الجوائز
المدينة الأوروبية للإصلاح ‏
الموقع الرسمي	الموقع الرسمي
معرض صور فوبرتال  - ويكيميديا كومنز

قطار فوبرتال المعلق فوق حي «بارمين».

جامعة فوبرتال

كنيسة

القطار المعلق

لقد تم تدشين سكة القطار المعلق عام 1900 على يد القيصر الألماني فيلهلم الثاني (1859-1941). والشاعرة الألمانية إلزه لاسكر شولر (1869-1945) قامت بوصف رمز مدينتها بأنه «تنين فولاذي» يلتف ويلتوي «فوق النهر الأسود»، محطاته هي رؤوسه العديدة وكشافاته عيون التنين التي تقدح شرراً. لكن لم يشارك في البداية كل المواطنين هذه الشاعرة الكبيرة التي تنتمي بالأصل إلى فوبرتال في تحمسها. حتى أن الذي اخترع هذا القطار بنفسه كان يسميه بتحفظ ملموس «ذلك الشيء».

قد تصلح وسيلة النقل المعلقة لنقل شتى المنقولات، لكن لا يمكن القول أنها تصلح لنقل الفيلة. فالفيل «توفي» (Tuffi)، مثلاً، الذي أراد منه صاحبه أن يقوم بالترويج للسيرك، جعله هذا الوضع المعلق بين السماء والأرض في حالة من الهلع. فدفع جدار العربة الخارجي بساقه ثم هوى وغطس في نهر «فوبر». وكان من ذلك أن أضاف «توفي» إلى خدوشه بعض الخدوش وإلى قصص فوبرتال قصة فكاهية أخرى.

واليوم يوجد في فوبرتال معمل ألبان يحمل اسم «توفي»، ولذا لا يخلو رف من رفوف التبريد في المتاجر من لبن «توفّي» وجبن «توفي». كما ترى، كل شيء في فوبرتال يتعلق في النهاية بطريقة أو بأخرى بالقطار المعلق.