قانون الجذب الفكري

ينص قانون الجذب الفكري على أن مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا، بالأحرى يقول القانون أن قوة أفكار المرء لها خاصية جذب كبيرة جدا فكلما فكرت في أشياء أو مواقف سلبية اجتذبتها إليك وكلما فكرت أو حلمت أو تمنيت وتخيلت كل شيء جميل وجيد ورائع تريد أن تصبح عليه أو تقتنيه في حياتك فإن قوة هذا الأفكار الصادرة من العقل البشري تجتذب إليها كل ما يتمناه.[1]

الجذب الفكري في التاريخ

قانون الجذب الفكري ليس جديداً وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.أما المسلمون فإنهم يؤمنون بأن قدر الله فوق نظرية التفكير الإيجابي، وأن الله هو من يقدر حياة الإنسان وليس الكون أو مجرد القوى الخفية، ويؤمنون بأن القدر يستلزم موضوعي التفاؤل والعمل، ويبقى في النهاية أن النتيجة بقدر الله ومشيئته وليس أن مجرد التفكير العميق يجذب بذاته ما يفكر فيه الإنسان استقلالا عن تقدير الله. ففي الحديث القدسي يقول الله: (أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)، وفي القرآن ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وفي السيرة النبوية كان النبي محمد يحب الفأل الحسن.

ويبقى قانون الجذب فرضية لم تثبت صحتها إذ لا يوجد أساس علمي لها.

كتب

هناك عده كتب مترجمة عن القانون، تشرحه وتشرح كيفية تطبيقه بأسلوب رائع مثل:

  1. السر the secret
  2. كتاب «قوة عقلك الباطن».
  3. وهناك كاتبة مخصصة في قانون الجذب هي إستر هيكس ومن أهم كتبها: اسأل تُعط، الدوامة قانون الجذب، المال وقانون الجذب، الطاقة المذهلة للنية المتعمدة، الطاقة المذهلة للمشاعر.

تطبيق القانون

وهو من خلال تطبيق اربع خطوات:[2]

  1. الطلب: عن طريق الأفكار، من خلال توقع حصول الشيء، ثم عن طريق المشاعر من خلال عَيْش الطلب كأنه واقع قد تحقق.
  2. الجواب: وهو شيء يحدث من الكون في كل مرة يتم الطلب فيها (وهو امر عائد للكون لا علاقة له بالشخص)
  3. الإستقبال: أي موازاة الشخص نفسه على تردد ما يريد. وهي إشارة للكون انه فرِح بهذا الشيء.
  4. الأفكار عبارة عن ترددات تخرج من العقل البشري، كل فكرة لها تردد ويمكن قياسها، فكل مرة يتم التفكير فيها يرسل تردد ينطلق إلى الكون، ويعود إلى الشخص الذي فكر لكي يتحقق ما طلبه. وتأثير المشاعر أقوى من تأثير الأفكار [3]

مراجع

  1. "How To Manifest Your Goals In 25 Minutes - Let's Change"، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2015.
  2. اسأل تُعطَ ص 75-77
  3. الطاقة المذهلة للمشاعر - إستر هيكس
  • بوابة الروحانية
  • بوابة الأديان
  • بوابة فلسفة العلوم
  • بوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.