قبار
القَبَّار أو الكَبَر[3] أو الشَفَلَّح[3] أو الأَصَف[3] (باللاتينية: Capparis spinosa) هي شجيرة تنتمي للفصيلة القبارية تعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط وتنمو على الجدران وفي المناطق المحجرة وعلى جوانب الطرق وعند الشواطئ الصخرية.
قبّار | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | نباتات |
العويلم: | النباتات الجنينية |
غير مصنف: | حقيقيات الأوراق |
غير مصنف: | البذريات |
غير مصنف: | كاسيات البذور |
غير مصنف: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة العليا: | الورداوايات |
الرتبة: | الكرنبيات |
الفصيلة: | القبارية |
القبيلة: | القباراوية |
الجنس: | القبار |
النوع: | قبار شوكي |
الاسم العلمي | |
Capparis spinosa [2] لينيوس، 1753 | |
معرض صور قبار - ويكيميديا كومنز | |
الوصف النباتي
- الشجيرة معمرة، شائكة، خضراء رمادية ذات أفرع عديدة، خشبية زاحفة متسلقة يصل طولها إلى 70 سم.
- الأوراق خضراء شاحبة، لحمية، مدورة.
- الأزهار وردية بيضاء كبيرة تتميز بوجود عدد كبير من الأسدية البارزة ذات اللون البنفسجي الفاتح.
- الثمار كمثرية يتراوح طولها بين - 2.5 - 5 سم ذات لون أخضر داكن وعندما تنضج الثمرة تنشطر كاشفة عن لب أحمر اللون به عدد كبير من البذور.
البيئة
ذات مدى بيئي واسع تنمو الشجرة في المناطق الجبلية على المنحدرات وفي المناطق الهامشية وفي الصحاري وفي الترب الصخرية والكلسية والجصية، وهي تتحمل الظروف القاسية.
التزهير والأثمار
يستمر تشكل الازهار من 15 أيار/ماي حتى 15 أيلول/سبتمبر وتتشكل الثمار باستمرار وتنضج بشكل متتابع تبعاً لوقت عقدها.
تواجده
ينتشر في حوض البحر المتوسط، وفي جنوب فرنسا وإيطاليا، ويُزرع في المغرب، أما في سوريا يوجد بشكل برِّي ولا سيما في جبال الساحل السوري وينتشر في العراق في الهضبة الغربية في الأنبار خصوصا على ضفاف نهر الفرات في راوة وعنه وهيت والقائم وفي الرمادي أيضا...
المناطق المنتجة
في أوروبا تعدّ فرنسا وإسبانيا أهم منتجين كما ينتج في المغرب و معظم منتجات القبار الموجودة في أسواق أوروبا وأميريكا هي مستوردة من المغرب.
القبار والمطبخ
تعرف النبتة بثمارها التي تستهلك عادة على شكل مخلل. يستخدم الكبر المُملح والمخلل في العديد من مأكولات المطبخ المتوسطي مثل السلطات، الباستا، البيتزا، البريك وغيرها.
البراعم الزهرية الصغيرة تخلل وأيضا الثمار تؤكل كمخلل ويستخدِم اليونانيون الأوراق في السلطات ويعدّ مُنكِّه للطعام والصلصات كالبهار.
أحياناً يؤكل لب ثمارها الكمثرية وطعمه حلو أما القشرة فلا تؤكل، والبذور حارة لاذعة في حالة قضمها ولذا ينصح ببلعها مع اللب .
عسل القبار "الشفلح
الأهمية الطبية
للقبار فوائد طبية مثل كونه منشط جنسي أو استعمال جذوره في علاج بعض الالتهابات المستعصية.[4]
تحذير
هذه الشجرة مؤى للكثير من الثعابين وذلك لكثافتها لذا يجب الاحتياط قبل قطع الثمار للتأكد من عدم وجود أي ثعبان بداخلها وذلك برمي حجرة أو تحريكها بعصا.
مصادر
- العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2021.3 — مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 137745831 — تاريخ الاطلاع: 24 ديسمبر 2021
- المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 1 — الصفحة: 503 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358522
- «هو الكَبَر، وهو الأَصَف هو شيء يوجد عند أصوله، وثمره هو الشفلّح.» ابن البيطار، تفسير كتاب دياسقوريدوس في الأدوية المفردة.
- العبد، حسن. 2006. الكشف عن نبات طبي سوري يدعى القبار يضاهي " الفياغرا ". موقع سيريا نيوز تاريخ الولوج 1 تشرين الأول 2009 نسخة محفوظة 21 يوليو 2006 على موقع واي باك مشين.
- بوابة علم النبات
- بوابة زراعة
- بوابة مطاعم وطعام