قراءة ابن محيصن

القراءة في اللغة: مصدر من الفعل قرأ، وقرأت الشيء، أي: جمعته وضممت بعضه إلى بعض، قال ابن الأثير: "كل شيء جمعته فقد قرأته، وسمي القرآن قرآنا لأنه جمع القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها إلى بعض"، وجمعها قراءات.

وفي اصطلاح القراء: علم بكيفية أداء كلمات القرآن، واختلافها بعزو الناقلة. [5][6]

هو محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي مولاهم المكي، وقيل في اسمه غير ذلك، مقرئ أهل مكة مع ابن كثير، ثقة، روى له مسلم.

مشايخه: عرض على: مجاهد بن جبر، ودرباس مولى ابن عباس، وسعيد بن جبير.

تلاميذه: عرض عليه: شبل بن عباد، وأبو عمرو بن العلاء.

وكان ممن تجرد للقراءة، وقام بها في عصر ابن كثير، وكان ابن محيصن أعلمهم بالعربية وأقواهم عليها.

وفاته: توفي سنة 123هـ. [7]

قال ابن مجاهد: «كان لابن محيصن اختيار في القراءة على مذهب العربية فخرج به عن إجماع أهل بلده، فرغب الناس عن قراءته وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه». [8]

وقال ابن الجزري عن ذلك بعد أن ترجم له: « وقراءته في كتاب المبهج والروضة وقد قرأت بها القرآن ولولا ما فيها من مخالفة المصحف لألحقت بالقراءات المشهورة». [9]

لا يختلف العلماء في تمكن ابن محيصن، وجدارته بالإمامة في الإقراء واللغة، فقد نقل ابن مجاهد عن مجاهد بن جبرأ أنه كان يقول: «ابن محيصن يبني ويرصص في العربية يمدحه بذلك»، إلا أنه قرأ حروفًا خالف فيها رسم المصحف، وما عليه علماء عصره، بحجة أن اللغة تجيز ذلك، فرغب الناس عن قراءته، وأجمعوا على قراءة ابن كثير لاتباعه، فالقراءة سنة متبعة، فقال عنه ابن الجزري في ترجمته: «ولولا ما فيها من مخالفة المصحف لألحقت بالقراءات المشهورة». [10]

قوله تعالى: {وَآتَيْتُمُ احْدَاهُنَّ قِنْطَارًا} [2]، وصل ألف إحداهن.

قوله تعالى: {أَمْنَةً نُعَاسًا} [3]، بسكون الميم. قوله تعالى: {بِوَرِقكُّمْ} [11]، بالإدغام.

قوله تعالى: {شَأْنٌ يَغْنِيهِ} [12]، بفتح الياء. [13]

• قراءة (القرآن).
• قراءات الشاذة.
• القراءات العشر.
• أبو الحسن بن شنبوذ.
• قراءة يحيى اليزيدي

• بوابة الإسلام
• بوابة القرآن
• بوابة العالم الإسلامي