قراص

القُرَّاص[3] (بالإنجليزية: Urtica)‏ هو جنس من كاسيات البذور ضمن عائلة القراصية. يُطلق عليها أيضًا اسم قُرَّيْص[3] أو الأنْجُرة[3] أو حُرَّيْق.[4]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قراص

 

المرتبة التصنيفية جنس[1] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا حقيقيات النوى
مملكة نبات
عويلم نباتات ملتوية
عويلم نباتات جنينية
شعبة نباتات وعائية
كتيبة بذريات
رتبة ورديات
فصيلة قراصية
الاسم العلمي
Urtica[1][2] 
كارولوس لينيوس  ، 1753  

من أنواع القراص الواطنة في الوطن العربي

  • القراص الثألولي (باللاتينية: Urtica pilulifera) في بلاد الشام ومصر المغرب العربي ومعظم مناطق أوروبا
  • القراص ثنائي المسكن (باللاتينية: Urtica dioica) في بلاد الشام ويتبعه أنوعة:
  • القراص ثنائي المسكن نويع ثنائي المسكن (باللاتينية: Urtica dioica L. subsp. dioica) في بلاد الشام:* القراص ثنائي المسكن نويع الكردستاني (باللاتينية: Urtica dioica subsp. kurdistanica) في بلاد الشام

من أنواعه الأخرى

الاستعمال

القراص نبات كان يستعمل بكثرة في قرية أرادن - سرسنك في العراق في الصناعات وخاصة لصناعة الأصباغ النسيجية. وكذلك كان يستعمل طبيا لغرض البواسير وفقر الدم وتهدئة الأعصاب والاكزمة. ومقوي للجسم والمفاصل. ويصنع منه مرهم، يتم خلاله غلي كمية من عشب القراص في شحم الحيوان.

أوصافها

يوجد منها نوعان: الصغير وعلوه نحو 50 سم. والكبير وعلوه نحو متر، عشبة ساقها مربعة الاضلاع، أوراقها مسننة كبيرة بشكل القلب تكسوها والساق شعيرات دقيقة تؤلم اليد إذا لمستها وتثير الحكة، أما الازهار فصغيرة خضراء اللون، بشكل عناقيد، تتدلى إلى الأسفل، تزهر بين شهري تموز وأيلول. الأزهار خضراء صغيرة تحمل في نورات سنبلية مفلطحة تخرج من جانب إبط الورقة وهي مخنثة أي وحيدة الجنس، كأسها يتكون من 2-4 بتلات، الشمراخ الزهري المذكر أقصر من المؤنث، البذور دقيقة صفراء داكنة. القراص نبات كان يستعمل بكثرة في قرية ارادن - سرسنك - عراق في الصناعات وخاصة لصناعة الاصباغ النسيجية. وكذلك كان يستعمل طبينا لغرض البواسير وفقر الدم تهدءت الاعصاب والاكزمة. ومقوي للجسم. المفاصل. ويعمل مرهم منه، يغلي كمية من عشب القراص في شحم الحيوان وخاص كان المفضل شحم الخنزير لان مفعوله كان احسن لمعالجة شلل الاطراف، بتتليك الاطراف بمخلوط مرهم القراص.

تأكل الحيوانات هذا العشب بشراهة وخاصة الدواجن والطيور وكذلك كنت أرى الارانب تختفي به وكذلك القطط. ملاحضة: نبات القراص آمن للاستهلاك الآدمي، لا يحتوي على أي مادة سامة، فقط يجب مراعات قطفه من اماكن غير ملوثة، وخاصة الذي ينمو على اطراف البساتين (تربة مشبعة بالمبيدات السامة)، وايضا على اطراف الطرقات (سموم السيارات-الاطارات...الخ).

المواد الفعالة

حمض النمليك (الفورميك) – الهستامين - السيريتونين - الاسيتال كولين - السكرتين – الكلوروفيل – أملاح الصوديوم البوتاسيوم والكالسيوم

إن اجتماع هذه المواد الفعالة ينشط الدورة الدموية في الجلد ثم يؤدي إلى تخديره بعد حين، لذا كان يستخدم من قبل مرضى الروماتزم المفصلي حيث كانوا يضربون المفاصل المؤلمة بعيدان القراص الخضراء التي تحتوي على هذه المواد في أشواكها. مواد تلهب الجلد، وتدر البول، وتلين الامعاء، وتنقي الدم، وتوقف نزيفه ومواد أخرى كثيرة جدا ً، فمادة السكرتين Sekretin هي عبارة عن خميرة تذوب في الماء، تفرزها خلايا حيوانية، ونباتية ولها خاصة تحويل بعض المواد Enzym المدرة لعصارة المعدة وغدة البنكرياس الهاضمتين للطعام. ويحوي القراص على كمية وافرة من الحديد الذي يكون قسما ً من كريات الدم الحمراء فيساعد على تقويتها وتكوينها، وكذلك مادة الكلوروفيل chlorophyll وهي المادة الخضراء في النباتات، وكانت في السابق تستعمل في الصناعة فقط، ولكن ثبت في الحرب العالمية الأخيرة انها مطهر فعال للجروح الملوثة، وفعالة حتى في الحالات التي لا يفيد فيها البنسلين ومركبات السولفا.

كما ثبت أنها في العشبة الجافة مجددة لشباب الجسم كله، كما أنها تشفي فقر الدم وضعف القلب، وتقلل من زيادة ضغط الدم في تصلب الشرايين، وتهدئ الاعصاب (النرفزة) وتنظم الهضم، وعملية تماثل الغذاء. وفي القراص أيضا ً (هورمون). تماما ً كالهرمون الجنسي الموجود في مبايض انثى الإنسان والحيوان. وفوق هذا كله فالقراص أغنى النباتات بالفيتامين (A)و (K)(B12) وفيه الكثير من الأملاح اللازمة لجسم الإنسان، كأملاح الصوداو والبوتاس، والكلس، مما يجعلها مقبولة ومرغوبة جدا ً لدى الدواجن، التي تقدم على أكلها بشراهة، لشعورها بالغريزة، بما فيها من جم الفوائد الصحية.

الجزء الطبي منها

العشبة المزهرة بكاملها بما فيها الجذور أيضا ً من بداية شهر تموز حتى أوائل شهر أيلول، وإذا كان المطلوب منها الجذور فقط وجب إخراجها قبل موعد الازهار.

الزهر الذكري للقراص

استعمالها طبيا ً

من الخارج

لوقف الرعاف النزيف من الأنف تغطس قطعة من القطن في عصارة عشبة القراص حتى تتشبع ثم تحشى في فتحة الأنف (النازفة). كذلك تعالج الحروق من الدرجة الأولى- التي يحمر بها الجلد فقط- بكمادات من مزيج مكون من ملعقة صغيرة من صبغة القراص مخففة بمقدار كبير من الماء الساخن، وفي الوقت نفسه يشرب المصاب خمس نقط من الصبغة في ملعقة كبيرة من الماء.

ويستعمل خل القراص بفركه يومياً باستخدام قطعة من القماش في جلد الرأس لتقوية الشعر وتعويض ما يسقط منه.

ويعمل خل القراص بغلي مقدار (200) غرام من العشبة (مفرومة) بـلتر واحد من الماء ونصف لتر من الخل لمدة نصف ساعة ثم يصفى بعدها ويحفظ في زجاجة للإستعمال عند الحاجة. وفي حالات الشلل الناتجة عن انفجار شريان في الدماغ تدلك الاطراف المشلولة بمرهم يعمل من عشبة القراص والمادة الدهنية للمرهم كالمعتاد.

من الداخل

يؤكل الجزء الغض من عشبة القراص بمزجه مع خضار السلطة، أو يهرس ويعصر ويشرب عصيره (100-125 غراما ً) لتنقية الدم وتجديد شباب الجسم، أو لمعالجة الأمراض التي سيأتي ذكرها فيما يلي وبعد فصل الربيع يستعمل مستحلب العشبة، ما عدا جذورها، وذلك بنسبة ملعقتين صغيرتين من العشبة المفرومة (ساق، أوراق، أزهار) لكل كوب واحد من الماء، ويشرب منه مقدار كوبين في اليوم.

اما جذور القراص فتستعمل كمغلي بنسبة ملعقة كبيرة من الجذر المقطع إلى فنجانين من الماء، ويغلى لمدة عشر دقائق. وأما الصبغة فتعمل من مقدار (20) غراما ً من العشبة كلها (الجذر والساق والاوراق والازهار) في الربيع يضاف إليها مقدار (60) غراما ً من الماء النقي في زجاجة محكمة السد، وتترك في مكان حار لمدة (14) يوما ً. ويستعمل القراص بالطرق السالفة الذكر من الداخل في معالجة فقر الدم والنزيف الداخلي في الرئة (السل الرئوي) أو الجهاز الهضمي (القرحة المعدية والمعوية) أو البواسير أو الجهاز البولي أو نزيف الرحم. وفي أمراض تصلب الشرايين وزيادة ضغط الدم واضطرابات الهضم والإفراز البلغمي في الصدر- السعال الرطب- وفي حالات المغص الكلوي (رمل وحصاة الكلى) أو النقرس والانصبابات المائية (اوزيما) في الجسم- يفضل استعمال مغلي الجذور لأنه أكثر فعالية في إدرار البول من مستحلب أجزاء العشبة الآخر.

وفي الافات الجلدية المزمنة المصحوبة بحكة (أكزيما... الخ) تستعمل الصبغة (3 نقاط) ثلاث مرات في اليوم. ولمعالجة النقرس والبول السكري وإدرار الحليب عند المرضع، يفضل شرب العصارة من العشبة كلها على استعمال المستحلب أو المغلي لمدة طويلة. هذا ويلاحظ أن الافراط في استعمال القراص قد يسبب اضراراً للدورة الدموية.

ويستعمل مستحلب بذور القراص لمعالجة الإسهال عند الأطفال، وذلك بنسبة ملعقة صغيرة من البذور والقشور التي تضاف على فنجان من الماء.

يؤكد الأطباء الروس انهم أحرزوا نجاحاً كبيراً في معالجة داء الخنازير وأنواع السرطانات صبغة القراص.

قديما أطنب العشابون العرب في فوائد القراص ومحاسنه، أما حديثا فقد كان يستعمل في بعض أغراض الصناعة حتي تم اكتشاف منافعه الطبية خصوصا كمضاد حيوي قوي تتعدي قوته العديد من المضادات الحيوية المشهورة سواء من الجيل القديم أو الحديث وتتلخص فوائده في الآتي: - كمضاد حيوي فعال في علاج الكثير من الأمراض - مضاد للنزيف والرعفة - علاج الشلل - علاج الروماتيزم - مقوي لجهاز المناعة - ملين - علاج الجروح المستعصية - علاج البواسير - لمشاكل الخصوبة

يقبل الدجاج عليه بشراهة لغناه بالعناصر اللازمة لنموه خصوصا عناصر الخصوبة ولوحظ أن الدجاج الذي يتغذي عليه أكثر خصوبة.

انظر أيضا

هوامش

  1. المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Genera plantarum eorumque characteres naturales, secundum numerum figuram, situm, & proportionem omnium fructificationis partium — الاصدار الخامس — الصفحة: 423 — https://dx.doi.org/10.5962/BHL.TITLE.746 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/651431
  2. المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 983 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/359004
  3. "LDLP - Librairie Du Liban Publishers"، ldlp-dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2018.
  4. "LDLP - Librairie Du Liban Publishers"، ldlp-dictionary.com، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2018.

مراجع

  • كتاب التداوي بالأعشاب، للدكتور أيمن رويحه

وصلات خارجية

  • بوابة صيدلة
  • بوابة علم النبات
  • بوابة ملابس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.