قصر القامة
يُشير قصر القامة إلى طول الإنسان الذي يكون أقل من الطول النمُوذجيّ أو المثالي. يُعد قصر القامة نسبي. بسبب عدم الدقة، غالباً ما يكون هناك خلاف حول درجة القصر التي ينبغي على أساسها اعتبار الفرد قصير. القزامة هي حالة يكون فيها الفرد قصير جداً، غالباً سببها طبي.
قصر القامة | |
---|---|
![]() مخطط النمو عند الإناث من عمر سنتين وحتى 20 سنة مخطط النمو عند الإناث من عمر سنتين وحتى 20 سنة | |
![]() مخطط النمو عند الذكور من عمر سنتين وحتى 20 سنة مخطط النمو عند الذكور من عمر سنتين وحتى 20 سنة | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الغدد الصم |
في المجال الطبي، يُعرَّف قصر القامة على أنه طول البالغين الذي يكون أكثر من انحرافين معياريين أقل من متوسط السكان بالنسبة للعمر والجنس، وهو ما يتوافق مع أقصر 2.3% من الأفراد في تلك المجموعة السكانية.[1] يبلغ متوسط الطول المثالي أو النموذجيّ للشخص البالغ في البلدان المتقدمة (كما تُشير الإحصائيات الوفيرة على نطاق واسع في هذه البلدان) حوالي 178 سنتيمتر (5 أقدام 10 بوصات) للرجال و 165 سنتيمتر (5 أقدام 5 بوصات) للنساء.[2]
الأسباب
ينجم قصر القامة عند الأطفال واليافعين تقريباً دائماً عن نمو أقل من معدل النمو في الطفولة، بينما يحدث قصر القامة عند البالغين المسنين عادةً بسبب فقدان الطول الناتج عن حدب العمود الفقري أو انهدام الفقرات بسبب هشاشة العظام. الأسباب الأكثر شيوعاً لقصر القامة في الطفولة هي تأخر النمو البنيوي أو قصر القامة العائلي.
من منظور طبي، يمكن أن يكون قصر القامة الشديد هو تباين طبيعي بين البشر، ناتجاً عن تفاعل مورثات عائلية متعددة. يمكن أن يكون أيضاً بسبب واحد أو أكثر من الحالات غير الطبيعية، مثل عوز هرمون النمو المزمن (طويل الأمد) أو عوز الهرمونات الدرقية، سوء التغذية، أمراض جهازية، معاملة سيئة للطفل، العلاج بأدوية معينة، وخبن صبغيات. قد يحدث عوز هرمون النمو البشري (HGH) في أي وقت أثناء فترة الرضاعة أو الطفولة، مع أهم علامة له هي تباطؤ ملحوظ في النمو. قد يكون العوز وراثياً. بين الأطفال الذين لا يعانون من عوز هرمون النمو، قد يكون سبب قصر القامة هو متلازمة تيرنر، متلازمة نونان، قصور الكلية المزمن، صغير بالنسبة لسن الحمل، متلازمة برادر ويلي، متلازمة فيدمان شتاينر، أو حالات أخرى. عادةً ما يتظاهر خلل التنسج الهيكلي الوراثي -المعروف أيضاً خلل التنسج العظمي الغضروفي- كقصر قامة بقصر الأطراف غير المتجانس.[3][4]
ميزة
يُقلل قصر القامة من خطر الإصابة بالقصور الوريدي.[5]
المراجع
- "Controversies in the definition and treatment of idiopathic short stature (ISS)"، J Clin Res Pediatr Endocrinol، 1 (3): 105–15، 2009، doi:10.4008/jcrpe.v1i3.53، PMC 3005647، PMID 21274395.
- Becker, Kenneth L., المحرر (2001)، "Growth and Development in the Normal Infant and Child, Table 7.1"، Principles and Practice of Endocrinology and Metabolism (ط. 3)، Philadelphia, Pa.: Lippincott, Williams & Wilkins، ص. 69، ISBN 9780781717502.
- Gamal, Radwa؛ Elsayed, Solaf M.؛ EL-Sobky, Tamer Ahmed؛ Elabd, Heba Salah (2017-03)، "Pseudoachondroplasia in a child: The role of anthropometric measurements and skeletal imaging in differential diagnosis"، The Egyptian Journal of Radiology and Nuclear Medicine، 48 (1): 245–250، doi:10.1016/j.ejrnm.2016.10.007، ISSN 0378-603X.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|date=
(مساعدة) - Panda, Ananya (2014)، "Skeletal dysplasias: A radiographic approach and review of common non-lethal skeletal dysplasias"، World Journal of Radiology، 6 (10): 808، doi:10.4329/wjr.v6.i10.808، ISSN 1949-8470.
- "Tall height"، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2020.
- بوابة طب