قضايا العمل النووي

تُعد قضايا العمل النووي جزءًا من مجال صناعة الطاقة النووية الدولية وقطاع إنتاج الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، وتؤثر على حياة وصحة العمال والعمال المتجولين وعائلاتهم.[1][2][3]

أعمال هدم محطة نووية على نهر سافانا
صوت أمريكا هيرمان - 13 أبريل 2011
فتيات الراديوم
حوض وقود
عمال بمحطة نووية
عمليات تعدين للتخلص من الترسبات

يتجنب الكثير من العمال المحترفين القيام بالأعمال التي من المحتمل أن تكون خطيرة وقذرة وصعبة، ويقوم بهذه الأعمال عمال من ثقافات مختلفة لا يحملون وثائق رسمية في كثير من الأحيان. يطلق عليهم في اللغة الشائعة البدو النوويين، أو الروبوتات الحيوية، أو لومنزيرز، أو فتيان الإشعاع، أو فتيات الراديوم، أو فوكوشيما 50، أو مصفّي تشرنوبل، أو الغجر الذريين، أو إسفنجات الغاما، أو الغجر النوويين، أو غجر جنباستو، أو الساموراي أو الوثابين النوويين.[4] ينتقل هؤلاء العمال إلى منشأة نووية أخرى عندما يتجاوز حد تعرضهم للإشعاع الحد المقبول في منشأة ما. تقبل الصناعة النووية ضمنيًا هذا السلوك لأنها لا يمكن أن تستمر دون هذه الممارسات. ذكرت الجمعية النووية العالمية أن القوى العاملة المتنقلة الذين يُطلق عليهم مصطلح «الغجر النوويين» -وهم العمال غير الرسميين الذين يعملون لدى مقاولين فرعيين- كانت «جزءًا من المشهد النووي منذ ما لا يقل عن أربعة عقود».[5][6]

لا تُطبق قوانين العمل الحالية التي تحمي الحقوق الصحية للعمال بشكل صحيح دائمًا.[7] يجب حفظ السجلات، لكنها لا تُحفظ في الكثير من الأحوال. يكون بعض الأفراد غير متدربين بشكل صحيح مما يؤدي إلى تعرضهم لكميات سامة من الإشعاع. يكون هناك إخفاقات مستمرة في العديد من المنشآت عند إجراء الفحوصات الإشعاعية المطلوبة أو تنفيذ الإجراءات التصحيحية.

تُترك العديد من الأسئلة المتعلقة بظروف العمال النوويين هؤلاء دون إجابة، وباستثناء عدد قليل من المبلغين عن المخالفات، فإن الغالبية العظمى من العمال –الذين يتعرضون لاستغلال وعمل إضافي غير منظور بأجر قليل- لديهم القليل من الحوافز لمشاركة قصصهم. يكون متوسط الأجر السنوي لعمال إزالة المواد المشعة الخطرة، وفقا لمكتب الولايات المتحدة لإحصاءات العمل هو 37,590 دولار في الولايات المتحدة، أي 18 دولارًا في الساعة. أظهرت دراسة جماعية تعاونية شملت 15 دولة حول مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للإشعاع المؤين بجرعة منخفضة، والتي شملت 407,391 عاملاً في مجال الصناعة النووية، زيادة ملحوظة في وفيات السرطان. قيّمت الدراسة 31 نوعًا من أنواع السرطان، منها الابتدائي والثانوي.[8]

التنقيب عن اليورانيوم وطحنه

كندا

وُظّف ثلاثون رجلاً من سكان ديني الأصليين عام 1942 للتنقيب عن اليورانيوم في منطقة معروفة محليًا باسم «صخرة المال» مقابل ثلاثة دولارات يوميًا في منجم بورت راديوم. توفي 14 من هؤلاء العمال بحلول عام 1998 بسبب سرطان الرئة والقولون والكلى، وفقا لمركز سجلات السرطان في الإقليم الشمالي الغربي. لم يُحكى لسكان ديني الأصليين عن مخاطر التنقيب عن اليورانيوم، وكانوا قد تنفسوا الغبار المشع، وناموا على المواد المشعة الخام، وأكلوا السمك من بحيرة المخلفات. كانت أوتاوا أكبر مورد لليورانيوم في العالم في ذلك الوقت، وكانت الولايات المتحدة أكبر مشتري، وفقًا للوثائق الأمريكية التي رُفعت عنها السرية. لم يُحذَّر الآلاف من عمال المناجم من السكان الأصليين من مخاطر العمل.[9]

ناميبيا

يعد منجم روسينغ لليورانيوم في ناميبيا أطول منجم لليورانيوم في حفرة مفتوحة، وواحد من أكبر مناجم اليورانيوم في العالم. تملك مجموعة ريو تينيو الشركة المسؤولة عن المنجم وتديرها، وهي واحدة من أكبر مجموعات التنقيب عن اليوارنيوم في العالم، بالإضافة إلى مجموعة روسينغ يورانيوم المحدودة. كان خزان مخلفات طحن اليورانيوم يُسرّب منذ عدة سنوات، ثم في 17 يناير 2014، تسبب فشل هيكلي كارثي لخزان ترشيح في تسرب كبير. أبلغ المختبر، الذي يتخذ من فرنسا مقرا له، والذي يدعى لجنة البحث العلمي المستقلة للإشعاع (سي آر آي آي إيه دي)، عن ارتفاع مستويات المواد المشعة في المنطقة المحيطة بالمنجم.[10][11]

ملاوي

قُتل عامل مناجم يدعى كويما فيري في منجم كايليكريا المفتوح لليورانيوم بالقرب من كارونغا في ملاوي (إفريقيا)، وحدث ذلك في 20 يوليو 2013. تعرض العامل للضرب في صدره وقُتل أثناء نفخ عجلة سيارة. كانت هناك ادعاءات عن الأمراض الناجمة عن الإشعاع بين عمال المناجم والسكان القريبين. لم تتمكن حكومة ملاوي من التحقق من ذلك الأمر، قائلةً بعدم وجود معدات مراقبة. اشتعلت النيران في شاحنة عند المنجم، مما أدى إلى مقتل السائق في 19 يونيو 2001. أُصدرت أوامر للعمال في 23 سبتمبر 2010 تقتضي ضرورة متابعة العمل على الرغم أن المنجم لم يتمكن من تزويدهم بأقنعة الغبار لحمايتهم من المواد المشعة.[12][13]

الولايات المتحدة

أنتج أكثر من 4000 منجم لليورانيوم في منطقة فور كورنيرز أكثر من 225,000,000 طن من اليورانيوم الخام بين عامي 1949 و1989. أثر هذا النشاط على العديد من شعوب أمريكا الأصلية، بما في ذلك شعوب لاغونا ونافاجو وزوني وجنوب يوت وجبل يوتي وهوبي وأوما وغيرها من ثقافات بويبلو. عمل العديد من هؤلاء الأشخاص في المناجم والمطاحن ومنشآت المعالجة في نيو مكسيكو وأريزونا ويوتاه وكولورادو. لم يكن هؤلاء العمال يحصلون على رواتب متدنية فحسب، بل نادرًا ما كانوا على علم أيضًا بالمخاطر ولا يتلقون معدات الوقاية المناسبة. كانت الحكومة وأصحاب المناجم والمجتمعات العلمية والصحية على دراية جيدة بمخاطر العمل بالمواد المشعة في ذلك الوقت.[14] تعرض هؤلاء العمال للإشعاع ونقلوا كميات كبيرة من الإشعاع مع الغبار على ملابسهم وجلدهم على حد سواء نتيجة الطلب المستمر أثناء الحرب الباردة لأسلحة نووية مدمرة وقوية. أظهرت الدراسات الوبائية لعائلات هؤلاء العمال زيادة حوادث السرطانات الناتجة عن الإشعاع والإجهاض والحنك المشقوق وغيرها من العيوب الخلقية. ما زال يتعين معرفة مدى هذه الآثار الوراثية على السكان الأصليين ومدى تلف الحمض النووي لديهم. ما زال تعدين اليورانيوم في محمية نافاجو قضية تثير الشك، إذ ما زال عمال مناجم نافاجو السابقون وعائلاتهم يعانون من مشكلات صحية.[15]

الثقافة النووية

عندما تتجاوز حد التعرض للإشعاع النووي المسموح به في منشأة معينة فإنها غالباً ما تهاجر إلى منشأة نووية أخرى.[16]

تقبل الصناعة ضمنيا هذا السلوك لأنه لا يمكن أن يعمل بدون هذه الممارسات حيث ذكرت الجمعية النووية العالمية أن القوى العاملة العابرة «الغجر النووي» وهم العمال غير النظاميين الذين يعملون لدى مقاولين من الباطن كانوا «جزء من مشهد نووي منذ أربعة عقود على الأقل.»[17]

قوانين العمل المعمول بها التي تحمي الحقوق الصحية للعمال لا يتم تنفيذها بشكل صحيح دائما حيث يجب حفظ السجلات لكن في كثير من الأحيان لا يتم الاحتفاظ بها حيث لم يتم تدريب بعض الأفراد بشكل صحيح مما أدى إلى تعرضهم لكميات سامة من الإشعاع.[18] في العديد من المنشئات هناك إخفاقات مستمرة في إجراء الفحوصات الإشعاعية المطلوبة أو تنفيذ الإجراءات التصحيحية.[19]

هناك العديد من الأسئلة المتعلقة بظروف العامل النووي بدون إجابة وباستثناء عدد قليل من المبلغين[20] عن المخالفات فإن الغالبية العظمى من العمال لديهم القليل من الحوافز لمشاركة قصصهم حيث يبلغ متوسط الأجر السنوي لعمال إزالة المواد المشعة الخطرة وفقا لمكتب للولايات المتحدة لإحصاءات العمل هو 37,590 دولار[21] في الولايات المتحدة بمعنى آخر 18 دولار في الساعة.[22]

أظهرت دراسة حديثة والتي شملت 15 دولة حول مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للإشعاع المؤين بجرعة منخفضة والتي شملت 407391 عامل في الصناعة النووية[23] مما ادى إلى زيادة كبيرة في وفيات مرضى السرطان. قيمت الدراسة 31 نوع من أنواع السرطان الابتدائي والثانوي.[24]

المراجع

  1. Efron, Sonni (30 ديسمبر 1999)، "System of Disposable Laborers"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2014.
  2. Wald, Matthew L. (29 يناير 2000)، "U.S. Acknowledges Radiation Killed Weapons Workers"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2014.
  3. Iwaki, H.T. (8 أكتوبر 2012)، "Meet the Fukushima 50? No, you can't."، The Economist، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2014.
  4. Bagne, Paul (نوفمبر 1982)، "The Glow Boys: How Desperate Workers are Mopping Up America's Nuclear Mess"، Mother Jones، VII (IX): 24–27، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2014.
  5. Efron, Sonny (30 ديسمبر 1999)، "System of Disposable Laborers"، Los Angeles Times، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2014.
  6. Petersen-Smith, Khury، "Twenty-first century colonialism in the Pacific"، IRS، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2014.
  7. Jacob, P.؛ Rühm, L.؛ Blettner, M.؛ Hammer, G.؛ Zeeb, H. (30 مارس 2009)، "Is cancer risk of radiation workers larger than expected?" (PDF)، Occupational and Environmental Medicine، 66 (12): 789–796، doi:10.1136/oem.2008.043265، PMC 2776242، PMID 19570756، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2014.
  8. Cardis, E.؛ Vrijheid, M.؛ Blettner, M.؛ Gilbert, E.؛ Hakama, M.؛ Hill, C.؛ Howe, G.؛ Kaldor, J.؛ Muirhead, C. R.؛ Schubauer-Berigan, M.؛ Yoshimura, T.؛ Bermann, F.؛ Cowper, G.؛ Fix, J.؛ Hacker, C.؛ Heinmiller, B.؛ Marshall, M.؛ Thierry-Chef, I.؛ Utterback, D.؛ Ahn, Y-O.؛ Amoros, E.؛ Ashmore, P.؛ Auvinen, A.؛ Bae, J-M.؛ Bernar, J.؛ Biau, A.؛ Combalot, E.؛ Deboodt, P.؛ Sacristan, A. Diez؛ Eklöf, M.؛ Engels, H.؛ Engholm, G.؛ Gulis, G.؛ Habib, R. R.؛ Holan, K.؛ Hyvonen, H.؛ Kerekes, A.؛ Kurtinaitis, J.؛ Malker, H.؛ Martuzzi, M.؛ Mastauskas, A.؛ Monnet, A.؛ Moser, M.؛ Pearce, M. S.؛ Richardson, D. B.؛ Rodriguez-Artalejo, F.؛ Rogel, A.؛ Tardy, H.؛ Telle-Lamberton, M.؛ Turai, I.؛ Usel, M.؛ Veress, K. (أبريل 2007)، "The 15-Country Collaborative Study of Cancer Risk among Radiation Workers in the Nuclear Industry: Estimates of Radiation-Related Cancer Risks"، Radiation Research، International Agency for Research on Cancer، 167 (4): 396–416، Bibcode:2007RadR..167..396C، doi:10.1667/RR0553.1، PMID 17388693.
  9. Nikiforuk, Andrew (14 مارس 1998)، "Echoes of the Atomic Age: Cancer kills fourteen aboriginal uranium workers"، Calgary Herald، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2014.
  10. Commission de Recherche et d'Information Indépendantes sur la Radioactivité، "Preliminary results of CRIIRAD radiation monitoring near uranium mines in Namibia" (PDF)، April 11, 2012، CRIIAD، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2014.
  11. Commission de Recherche et d'Information Indépendantes sur la Radioactivité، "CRIIRAD Preliminary Report No. 12-32b Preliminary results of radiation monitoring near uranium mines in Namibia" (PDF)، April 5, 2012، CRIIRAD EJOLT Project، مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2014.
  12. WISE، "Issues at Operating Uranium Mines and Mills - Africa"، WISE Uranium Project، World Information Service on Energy، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2015.
  13. WISE، "Regulatory Issues - Africa"، WISE Uranium Project، World Information Service on Energy، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 مايو 2015.
  14. "Te Ara: Encyclopedia of New Zealand"، Government of New Zealand، مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2014.
  15. Sovacool, Benjamin K.؛ Dworkin, Michael H. (سبتمبر 2014)، Global Energy Justice، Cambridge: Cambridge University Press، ص. 162، ISBN 9781107665088، مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2014.
  16. National Research Council; Committee to Assess Health Risks from Exposure to Low Levels of Ionizing Radiation; Board on Radiation Effects Research (BRER); Division on Earth and Life Studies (DEL) (2006). Health Risks from Exposure to Low Levels of Ionizing Radiation: BIER VII Phase 2. National Academies Press Open Book. ISBN 978-0-309-09156-5.
  17. Sponsler, Ruth; Cameron, John R. (October 3, 2005). "Nuclear shipyard worker study (1980-1988): a large cohort exposed to low-dose gamma radiation". International Journal of Low Radiation. 1 (4/2005): 463–478. doi:10.1504/ijlr.2005.007915.
  18. Brugge, Doug; deLemos, Jamie L.; Bui, Cat (2007). "The Sequoyah Corporation Fuels Release and the Church Rock Spill: Unpublicized Nuclear Releases in American Indian Communities". American Journal of Public Health. 97 (9): 1595–1600. doi:10.2105/ajph.2006.103044. PMC 1963288. PMID 17666688.
  19. "Draft Environmental Impace Statement for Completion of the West Valley Demonstration Project and Closure or Long-Term Management of Facilities at the Western New York Nuclear Service Center". EPA.gov. U.S. Department of Energy and New York Energy Research and Development Authority.
  20. Koshurnikova, N.A.; Shilnikova, N.S.; Sokolnikov, M.E.; Bolotnikova, M.G.; Okatenko, P.V.; Kuznetsova, I.S.; Vasilenko, E.K.; Khokhryakov, V.F.; Kreslov, V.V. (2006). "Medical-dosimetry registry of workers at the 'Mayak' production association". International Journal of Low Radiation. Inderscience Publishers. 2 (3/4): 236–242. doi:10.1504/IJLR.2006.009516. Retrieved 6/01/2012. Check date values in: |accessdate= (help)
  21. Liu, Hanhua; Wakeford, Richard; Ridell, Anthony; O'Hagan, Jacqueline; MacGregor, David; Agius, Raymond; Wilson, Christine; Peace, Mark; de Vocht, Frank (February 10, 2016). "A review of job-exposure matrix methodology for application to workers exposed to radiation from internally deposited plutonium or other radioactive materials". Journal of Radiological Protection. 36 (1): R1–22. Bibcode:2016JRP....36R...1L. doi:10.1088/0952-4746/36/1/R1. PMID 26861451.
  22. nternational Atomic Energy Agency (2011). "IAEA International Fact Finding Expert Mission of the Fukushima Dai-ichi NPP Accident Following the Great East Japan Earthquake and Tsunami" (PDF). Team Leaders: Michael William Weightman, Health and Safety Executive, Office for Nuclear Regulation, United Kingdom and Philippe Jamet, Autorité de Surete Nucléaire, France (May 24 - June 2, 2011). IAEA. IAEA Mission Report, Division of Nuclear Installation Safety, Department of Nuclear Safety and Security. Retrieved 23 August 2014.
  23. Azizova, Tamara V.; Muirhead, Colin R.; Moseeva, Maria B.; Grigoryeva, Evgenia S.; Sumina, Margarita V.; O'Hagan, Jacqueline; Zhang, Wei; Haylock, Richard J. G. E.; Hunter, Nezahat (2011). "Cerebrovascular diseases in nuclear workers first employed at the Mayak PA in 1948–1972". Radiation and Environmental Biophysics. Springerlink. 50 (4): 539–552. doi:10.1007/s00411-011-0377-6. PMID 21874558. Retrieved 6/01/2012. Check date values in: |accessdate= (help)
  24. McGeoghegan, D.; Whaley, S.; Binks, K.; Gillies, M.; Thompson, K.; McElvenny, D. M. (2010). "Mortality and cancer registration experience of the Sellafield workers known to have been involved in the 1957 Windscale accident: 50 year follow-up". Journal of Radiological Protection. Bibcode:2010JRP....30..407M. 30 (3): 407–431. Bibcode:2010JRP....30..407M. doi:10.1088/0952-4746/30/3/001. PMID 20798473.

وصلات خارجية

  • بوابة طاقة
  • بوابة الفيزياء
  • بوابة علم البيئة
  • بوابة طاقة نووية
  • بوابة تنمية مستدامة
  • بوابة طاقة متجددة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.