قفطان
القفطان هو سترة أو رداء يشبه إلى حد بعيد الغلالة التي تم ارتداؤها من قبل العديد من الثقافات. القفطان غالباً ما يرتدى مع معطف، وعادة ما يصل إلى الكاحلين مع امتيازه بالأكمام الطويلة. ويمكن أن يكون مصنوعاً من الصوف أو الكشمير أو الحرير أو حتى القطن، كما ُيمكن ارتداؤه مع وشاح.
قفطان
|
كان القفطان يُرتدى من طرف الرجال في أزمنة قديمة، كما زادت شهرته في الشرق الأوسط عندما ارتدته مختلف المجموعات العرقية. ووفقاً لجيرهارد دورفر فإن كلمة قفطان هي كلمة مشتقة من التركية القديمة "kap Tan" والتي تعني «تغطية الملابس».[بحاجة لمصدر]
اكتسب القفطان أنماطا وأغراض مختلفة، كما اشتهر بأسماء متباينة نوعا ما، وذلك على حسب ثقافة كل بلد وكل منطقة. ففي المناطق ذات المناخ الدافئ يتم ارتداء قفطان خفيف الوزن نوعا ما، وغالباً ما يكون فضفاضا، بينما في ثقافات أخرى يُعد القفطان رمزا من رموز الملوك.
القفطان المغربي
يُعد القفطان في المغرب لباسا تاريخيا متجدرا في عمق تاريخ السلاطين المتعاقبين على المملكة المغربية، فيرجع تاريخ ارتداءه إلى القرن الثالث عشر ميلادي خلال عهد سلالة المرينيين (1244–1465)،[2] حيث كان حكرا على أفراد العائلة المالكة.[3] ويختلف القفطان المغربي عن الفارسي أو العثماني،[4] حيث كان لباسًا نسويًا خالصًا، ومع مرور الوقت بات الرجال تدريجيا يلبسونه، أما اليوم فمصطلح القفطان يُستخدم فقط لوصف لباس للمرأة حيث أصبحت هي الوحيدة التي ترتديه، بينما انتقل الرجال نحو ارتداء ما يُعرف بالجلابة.
مع تعاقب سلاطين المغرب، تطور القفطان تقليديا إلى درجة أن كل مدينة مغربية في المملكة، أضحى لها أسلوبها الخاص في تطريز القفطان. لكن يمكننا إحصاء 4 مناطق جغرافية كبرى كان لها باع تاريخي تتوافق تقريبًا مع 4 أنماط للزي: الطرز الشاملي أسوة بجهة الشمال المغربي خاصة مدينة «تطوان»، الطرز الفاسي الخاص بمدينة «فاس»، الطرز المكناسي أسوة بمدينة «مكناس» ثم الطرز الرباطي الخاص بمدينة «الرباط».[5] أما بالنسبة للقطع، فهناك تصميمان رئيسيان: التصميم الفاسي طويل ومستقيم، والتصميم التقليدي التطواني، القصير والواسع.
تستخدم كلمة قفطان في المغرب بشكل شائع للدلالة على «قفطان من قطعة واحدة». فيما تسمى التصاميم المكونة من قطعتين أو أكثر من القفطان المغربي بالتكشيطة و«المنصورية» هذه الأخيرة التي يعود أصلها إلى القرن السادس عشر، إبان عهد السعديين. حيث كان السلطان أحمد المنصور (1578-1603) أول من أدخل ارتداء سترة شفافة (تسمى دفينا أو لفوقية) فوق القفطان التقليدي، وبالتالي خلق أو تصميم للباس التكشيطة في المغرب والتي تسمى أحيانا «قفطان المنصورية» في إشارة إلى السلطان السعدي الذي اخترعه.[6] وغالبا ما يتم ارتداؤها مع حزام كبير منقوش ومزخرف يدويا يسمى (مضمة) مصنوعة من القماش أو المعدن (الفضة أو الذهب). يُمكن ارتداء القفطان على حد سواء في المناسبات الرسمية وغير الرسمية، وذلك حسب المواد المستخدمة في صناعته.[7]
في العصر الحديث، نجح العديد من مصممي الأزياء المغاربة في تعزيز حضور القفطان المغربي في المحافل الدولية، على غرار معرض أزياء هوت كوتور الذي يُعقد مرة في السنة في مدينة مراكش المغربية، [8] كما ساعدت العديد من المجلات المغربية في تعزيز مكانة القفطان وجعله مواكبا لأحدث صيحات الموضة مثل مجلة نساء من المغرب.
القفطان العثماني
ارتدى القفطان العديد من السلاطين العثمانيين في الإمبراطورية العثمانية، وذلك قصد الزينة، حيث اشتهر هذا النوع من الملابس في تلك الفترة بالألوان الزاهية والأنماط المختلفة ثم الشرائط الطويلة والأزرار.
من القرن 14 وإلى القرن 17، كان القفطان يصنع من منسوجات مختلفة وعلى هيئات وأنماط متعددة، حيث كان تارة مزخرفا وتارة لا، وخلال النصف الثاني من القرن 17، أصبحت معظم القفاطين مصنوعة من الأقمشة الثمينة مع امتيازها بخطوط عمودية من مختلف المطرزات والأقمشة.
وعموماً، فمعظم الأقمشة مصنعة في تركيا خاصة في كل من إسطنبول وبورصة. ولكن بعض المنسوجات جاء من مناطق بعيدة مثل البندقية، جنوة، بلاد فارس، الهند وحتى الصين. حيث أن هناك قفاطين مصنوعة من المخمل، aba, bürümcük (نوع من الكريب مع الاعوجاج الحرير والقطن لحمة)، canfes, çatma (الثقيلة الحرير والديباج)، جيزي، ديبا (الفارسي دیبا), hatayi, kutnu, kemha, seraser (الفارسي سراسر) (نسيج الديباج مع الاعوجاج الحرير والذهب أو الفضة الخيط المعدني لحمة)، [9] serenk, zerbaft (الفارسي زربافت), tafta (الفارسي تافته). أفضل الألوان كانت النيلي والأزرق، kermes الأحمر، البنفسجي، pişmis ayva واللحام الأصفر.
في متحف توبكابي في إسطنبول تم الاحتفاظ بمجموعة كبيرة من الأزياء العثمانية والقفطان والمنسوجات.[10]
القفطان الجزائري
القفطان الجزائري عبارة عن عباءة أو ستر طویلة تصل إلى الركبتین واكمام واسعة طویلة تصل إلى الكوع تلبس فوق ملابس أخرى ویختلف من شخص إلى أخر ومن منطقة لأخرى في التطریز والشغل الیدوي وكان ارتداؤه في السابق حكراً على الرجال من الأمراء والسلاطين فقط، ليصبح متاحاً للعامة في عهد العثمانيين، ويغدو أكثر شهرة وشيوعاً بين الجزائريين؛ حيث ترتديه اليوم النساء والرجال ولكل طراز، وقد ظھر القفطان الجزائري في الجزائر نتیجة للمد الإسلامي وخاصة في عھد الدولة العثمانی ولم یكن في تراث الجزائر قبل ھذا والقفطان الجزائري صار الزي الشعبي في بعض المدن الجزائریة حتى الآن منھا تلمسان، الجزائر العاصمة، وھران، البليدة، ويوجد عدة أنواع من القفطان الجزائري الأصيل مثل: «قفطان القرنفلة» و«قفطان الباي» و«قفطان القاضي» و«قفطان الشدة التلمسانية» والمنصورية أيضا.[11][12]
القفطان التونسي
يعتبر القفطان التونسي من أبرز وأعرق اللباس التقليدي التونسي وهو ملائم لجميع المناسبات حيث كان ولازال رمزا للموضة رغم التغييرات ويبقى مناسبا لكل موسم وكل عصر. كما يعتبر القفطان التونسي رمزا للأصالة والجمال التونسي حيث أضحى حاضرا في جميع المناسبات الرسمية كانت أو غير الرسمية كما نجح مصممي الأزياء التونسيين في تعزيز حضوره في المحافل الدوليّة. وأقدم قفطان تونسي موجود في المتحف الوطني التونسي عمره أكثر من 300 سنة.
هو لباس يرتديه رجال الشرع مباشرة فوق الجوخة، وهو ثوب من أصل تركي ذو طابع عسكري. شكله طويل إلى القدمين ومفتوح من الأمام، وله كمّان يصلان إلى الساعد وأشدّ اتساعا من كمي الجوخة، وهو مخيط من قطعة واحدة تتّسع من فوق إلى الأسفل، ليس له رقبة، وهو مزخرف من الأمام بثلاثين عقدة من الحرير. وعلى الجهة الأماميّة اليسرى للقفطان نجد طرزا أنيقا يسمّى زينة كشمير وهو غير مبطّن، وعلى جانبيه جيبان للزينة يكون النفاذ منهما إلى جيبي الجوخة، وبه كذلك فتحتان على الجانبين على غرار الجوخة هما «الفتوح».
القفطان الليبي
هو اللباس التقليدي ليهوديات طرابلسيات في أيام الزمن ولكن تم ارجاعه وتطويره بشكل جميل. تفاصيله هو الحولي الليبي على شكل فستان مع الحلي الليبي (الدبالج الليبي) لليدين (الحزام الذهبي).
قفطان غرب أفريقيا
في غرب أفريقيا، القفطان هو عبارة عن رداء شبيه بالتي شيرت، ويتميز هناك كونه يتم ارتداؤه من طرف الرجال والنساء على حد سواء، حيث أن رداء الأنثى عادة ما يُطلق عليه اسن قفطانو أما رداء الذكور فيحمل لقب قفطان سنيغالي.
القفطان السنيغالي هو رداء خاص بالرجال، وعادة ما يكون طويل الأكمام، حيث يدعى في اللغة الولوفية mbubb أما في الفرنسية فيُسمى boubou ويتميز هذا القفطان بطوله، كما يتم ارتداؤه مع سروال يسمى توباي. وعادة ما يكون مصنوعا من القطن أو الأقمشة الاصطناعية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا القفطان شائع وذو شعبية كبيرة في جميع أنحاء غرب أفريقيا، [13] لذلك فهو يُعتبر ملبسا رسمياً في كل بلدان غرب أفريقيا.
مناطق أخرى
القفطان الفارسي
كانت أردية القفطان الفارسية تُعرف عمومًا باسم الخلات أو القلات. وهو ثوب معركة مصنوع من القماش الثقيل بسمك مزدوج، مبطن بخيط الحرير وبكثافة. كان من الصعب اختراقه بسيف العدو. كان يرتدي تحت zereh (معطف مدرع) ويمكن فتحه في الأمام. كما يشار إلى القفطان مع ألف حرير يُرتدى للحماية من السيوف والسهام. تمت الإشادة بجودة قفطان ريمي (يفترض أنها مستوردة من الأناضول) في النصوص الفارسية في العصور الوسطى.[14]
القفطان اليهودي
بسبب الروابط والعلاقات التاريخية والثقافية لليهود ببعض المجتمعات المسيحية والإسلامية وغيرها، فإن نمط لباسهم عادة ما يكون متأثرا بهذه التجمعات خاصة التجمع الشرقي.
قامت حركة الحاسيديم اليهودية بالاعتماد على رداء حريري (Bekishe) أو معطف عبارة عن عباءة (kapoteh)، ولم تكن هذه النوعية من الملابس منتشرة لدى العامة بل كان ترتديها فقط طبقة النبلاء، هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح kapoteh قد نشأ من الكلمة الإسبانية كابوت والتي ربما تعني «القفطان» خاصة في اللغة الإسبانية اليهودية. كما لوحظ أن اليهود السفاريدون الذين كانوا يعيشون في الدول المسلمة كانوا يرتدون القفطان للتكيف مع جيرانهم. ومصطلح "Kapote" يستخدم أيضا في المغرب وقد كان شائعا هناك لحد بعيد خاصة في الماضي.
القفطان الروسي
في روسيا تُشير كلمة «القفطان» إلى نوع آخر من الملابس، حيث أن القفطان هناك عبارة عن نوع من الملابس الطويلة التي تمتاز ببدلة ضيقة نوعا ما مع الأكمام. ويُرَجَّحُ أن كلمة «القفطان» دخلت قلب روسيا عبر من اللغة التترية التي بدورها قد اقترضت الكلمة من اللغة التركية.[15]
بحلول القرن التاسع عشر كان القفطان الروسي الأكثر انتشاراً على نطاق واسع كنوع من الملابس الخارجية التي عادة ما يرتديها الفلاحون والتجار، لكنه حاليا بات يُلبس في الطقوس الدينية فقط خاصة طائفة المؤمنين القديمة الأكثر تحفظا والأكثر حفاظا على عاداتها وتقاليدها المندثرة.
القفطان في البلدان الغربية
ظهر القفطان منذ زمن بعيد، وقد شهد انتشارا وازدهارا كبيرا بين كل فترة وأخرى، حيث أنه ظهر في روسيا خلال عام 1890 وذلك عندما ارتدت ألكسندرا فيودورفنا القفطان الروسي التقليدي أثناء تتويجها بجائزة ما، وقد كان هذا القفطان التقليدي يُشبه إلى حد ما تلك القفاطين التي يرتديها السلاطين العثمانيون والتي تتناقض تماما مع الفساتين الضيقة مثل الكورسيهات التي كانت أكثر شيوعا في إنجلترا في ذلك الوقت.
اكتسب القفطان ببطء شعبية كبيرة داخل مختلف الأوساط، حيث عُرف عنه أنه من الملابس المناسبة والأكثر مرونة. وقد ساهم مصمم الأزياء الفرنسي بول بواريت أيضا في الترويج للقفطان والزيادة من شعبيته في أوائل القرن العشرين.
في عقد الخمسينيات من القرن العشرين، قام مجموعة من مصممي الأزياء مثل كريستيان ديور وبالينسياغا باعتماد القفطان في العديد من المعارض وقد ساهم هذا أيضا في الترويج له.[16]
اعتمد الهيبي الأمريكيين على موضة ارتداء القفطان في أواخر الستينات والسبعينات، وقد ساهم هذا في زيادرة انتشار القفاطين في الولايات المتحدة، حيث شهدت المحلات التي تبيعه إقبالا كبيرا من الناس خاصة الذين سافروا عبر ما يُسمى بـ «درب الهيبيز». وقد اكتسب القفطان الأفريقي شعبية خاصة بين الأمريكيين من أصل أفريقي، مما دفع بمصممي الأزياء إلى التنويع في طريقة طراز القفطان ونسجه.[17] وقد قامت إليزابيث تايلور في كثير من الأحيان بارتداء قفطان من تصميم ثيا بورتر، وفي عام 1975 أثناء الزفاف الثاني لريتشارد بيرتون، كانت إليزابيث حينها ترتدي قفطانا من تصميم جينا فراتيني.[18]
في الآونة الأخيرة، قام العديد من المصورين بالتقاط مجموعة من الصور لجيسيكا سيمبسون وهي ترتدي في كثير من الأحيان قفطانا أثناء فترة الحمل في عام 2011.[19][20] كما سبق كل من بيونسيه، أوما ثورمان، سوزان ساراندون، كيت موس، ماري كيت، آشلي أولسن، نيكول ريتشي وغيرهم بارتداء القفطان والتقاط صور به في العديد من المهرجانات والمحافل الدولية.[21][22]
معرض الصور
- الإمبراطور المغولي الأول بابر يرتدي القفطان.
- أغسطس الثالث يرتدي قفطان في زوبان من تصميم لويس دي سيلفستر
- القفطان اليهودي من تصميم نيكولاي جريجورسكو
- القفطان المغربي
- صورة لزوجة الفنان ماري فارجيس وهي ترتدي القفطان من رسم جان إتيان ليوتارد
- امرأة ترتدي القفطان في إسبانيا خلال القرن 21
انظر أيضًا
المراجع
- المخترع: معهد جيتي للبحوث — مُعرِّف مَكنَز الفن والعمارة (AAT): https://www.getty.edu/vow/AATFullDisplay?find=&logic=AND¬e=&subjectid=300046139
- "Le Caftan, un voyage dans les dédales d'une histoire millénaire"، Atlasinfo (باللغة الفرنسية)، 15 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2020.
- "Le caftan marocain, chef-d'œuvre de l'artisanat"، 09 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2020.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة) - "Le caftan marocain, chef d'oeuvre de l'artisanat"، Vicedi : voyager comme Ulysse (باللغة الفرنسية)، 09 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2020.
- "Le caftan au fil du temps - L'Officiel"، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2020.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة) - "Mariage marocain – Tout pour organiser facilement et gratuitement votre mariage"، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2020.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة) نسخة محفوظة 13 أغسطس 2013 على موقع واي باك مشين. - Traditional Clothing | Kaftan and Djellaba | Morocco Guide نسخة محفوظة 12 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Nicolas Cage Attends Caftan Show 2015 in Marrakech نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Sadberk Hanim Museum"، Sadberkhanimmuzesi.org.tr، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2013.
- IstanbulNet @ www.istanbulnet.com.tr، "Topkapi Museum: collection of Turkish textiles and kaftans"، Exploreturkey.com، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2009.
- القفطان الجزائري العريق نسخة محفوظة 25 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- عرضت تشكيلة جزائرية صنعت للحدث في الإعلام العربي نسخة محفوظة 28 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Cicero, Providence (27 فبراير 2009)، "Afrikando Afrikando Dishes up Great Food with a Side of Quirkiness"، The Seattle Times، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2012.
- "CLOTHING xxvii. lexicon of Persian clothing – Encyclopaedia Iranica"، www.iranicaonline.org، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2020.
- Richard Hellie (15 يونيو 1999)، The Economy and Material Culture of Russia, 1600-1725، University of Chicago Press، ص. 354، ISBN 978-0-226-32649-8، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- Annette Lynch؛ Mitchell D. Strauss (30 أكتوبر 2014)، Ethnic Dress in the United States: A Cultural Encyclopedia، Rowman & Littlefield Publishers، ص. 61–62، ISBN 978-0-7591-2150-8، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- Erika Stalder (01 مايو 2008)، Fashion 101: A Crash Course in Clothing، Houghton Mifflin Harcourt، ص. 13، ISBN 0-547-94693-7، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
- Salamone, Gina (02 ديسمبر 2011)، "Elizabeth Taylor's prized possessions - ranging from diamonds to designer gowns - on view at Christie's before going on auction"، NY Daily News، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2015.
- Hix, Lisa (17 يوليو 2014)، "Caftan Liberation: How an Ancient Fashion Set Modern Women Free"، Collectors Weekly، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2015.
- Smith, Ray A. (09 أكتوبر 2013)، "An Emperor of Fashion"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2015.
- Caftan Liberation: How an Ancient Fashion Set Modern Women Free | Collectors Weekly نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- 502 Bad Gateway نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
روابط خارجية
- بوابة موضة
- بوابة ثقافة
- بوابة العرب
- بوابة ملكية
- بوابة المرأة
- بوابة التاريخ
- بوابة المغرب العربي
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة ملابس
- بوابة إيران
- بوابة فنون