قلق في الحضارة

قلق في الحضارة هو كتاب شهير لعالم النفس النمساوي سيجموند فرويد طبق فيه نظريات علمه على الظواهر الحضارية المختلفة كالزواج واختراع الآلات وافتقاد السعادة (..) ويعد هذ الكتاب تواصلا مع كتابه مستقبل وهم الذي طبق فيه نفس الخطة على الدين.[1][2][3] يبرز في هذا العمل الروح النقدي الدقيق لفرويد فهو يعيد النظر في كل بديهيات الحضارة متبعا منهج ديكارت الفلسفي في الشك وعن طريق هذا العمل يقنع فرويد العالم أن علم النفس قادر أن يفسر كل ما يدور في حياة الإنسان. ترجم هذا الكتاب إلى العربية المفكر جورج طرابيشي عن الترجمة الفرنسية وهو الذي يقول أن السؤال الذي يحاول فرويد أن يجيب عليه في هذا الكتاب هو «لماذا لا يحظى الإنسان بالسعادة التي ينشدها مهما قارب أن يكون الها؟». ان النتيجة التي نخرج بها من هذا الكتاب هي مقولة فرويد: «ان الشعور بالذنب هو السبب الرئيس لتطور الحضارة.»

قلق في الحضارة
(بالألمانية: Das Unbehagen in der Kultur)‏، و(بالإنجليزية: Civilization and its discontents)‏، و(بالفرنسية: Le malaise dans la culture)‏، و(بالبلغارية: Neudovletvorenostta v kulturata)‏، و(بالروسية: Neudobstva kul'tury)‏، و(بالإيطالية: Il disagio nella civiltà)‏، و(بالبشكنشية: Egonezina kulturan)‏، و(بالكتالونية: El malestar en la civilització)‏، و(بالمقدونية: Neugodnoto vo kulturata)‏، و(بالإسبانية: El malestar en la cultura)‏، و(بالبيلاروسية: Dyskamfort ad kul'tury)‏، و(بالسلوفينية: Nelagodje v kulturi)‏، و(بالإستونية: Ahistus kultuuris)‏، و(بالدنماركية: Kulturens byrde)‏، و(بالتركية: Uygarlıgın huzursuzlugu)‏، و(بالتشيكية: Nespokojenost v kultuře)‏، و(بالآيسلندية: Undir oki siðmenningar)‏، و(بالبولندية: Kultura jako źródło cierpień)‏، و(بالمجرية: Rossz közérzet a kultúrában)‏، و(بالنرويجية البوكمول: Ubehaget i kulturen)‏، و(بالصربية: Nelagodnost u kulturi)‏، و(بالسويدية: Vi vantrivs i kulturen)‏، و(بالفنلندية: Ahdistava kulttuurimme)‏ 
 

المؤلف سيغموند فرويد 
اللغة الألمانية 
تاريخ النشر 1930 
النوع الأدبي كتابة غير خيالية  
الموضوع فلسفة سياسية 

روابط

مراجع

  • بوابة ثقافة
  • بوابة مجتمع
  • بوابة الأديان
  • بوابة النمسا
  • بوابة علم النفس
  • بوابة فلسفة
  • بوابة كتب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.