قناة العربية

قناة العربية قناة فضائية إخبارية سعودية وجزء من شبكة إعلامية سعودية[1] تبث من العاصمة السعودية الرياض، وتهتم هذه القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية. تضم القناة إعلاميين عرب وسعوديين وغربيين، شأنها شأن معظم القنوات العربية والأجنبية الأخرى.[1][2]

العربية
 

معلومات عامة
الشعار أن تعرف أكثر 
المالك مركز تلفزيون الشرق الأوسط
المدير ممدوح المهيني
تاريخ التأسيس 2003
تاريخ أول بث 2003
تاريخ آخر بث حتى الأن
صيغة الصورة تلفاز عالي الدقة
تلفاز قياسي الدقة
البلد  السعودية
اللغة العربية
القنوات الأخوات العربية الحدث
المقر الرسمي الرياض،  السعودية
الموقع الرسمي https://Alarabiya.net
صفحة فيسبوك AlArabiya 
صفحة تويتر AlArabiya_Brk،  وAlArabiya،  وAlArabiya_Eng،  وAlArabiya_Iraq،  وAlArabiya_spt،  وAlArabiya_EGY،  وAlArabiya_KSA،  وalarabiya_rpt،  وAlArabiya_Taqs،  وAlArabiya_Bn 
معلومات البث
مناطق البث الشرق الأوسط، شمال أفريقيا، أوروبا
ساعات البث 24 ساعة
نايل سات SD التردد: 11747
الاستقطاب: عمودي
معدل الرمز: 27500
التصحيح: 5/6
نايل سات HD التردد: 11471
الاستقطاب: عمودي
معدل الرمز: 27500
التصحيح: 3/4
أنظمة البث الأخرى
الإنترنت البث المباشر
البث الكبلي نعم
مراسلة قناة العربية ريما مصطفى في مدينة القدس

الشعار

التأسيس

تم إطلاق القناة في 3 مارس 2003 ، ومقرها في مدينة دبي للإعلام، الإمارات العربية المتحدة.[3][4]

تأسست القناة من قبل مركز تلفزيون الشرق الأوسط، مجموعة الحريري، ومستثمرين من عدة دول عربية أخرى.[5] لكن تسريبات ويكيليكس كشف أن محطة العربية ومجموعة الإم بي سي عائدة لنسيب الملك فهد وليد البراهيم وأن 50% من أرباح القناة هي من نصيب الأمير عبد العزيز بن فهد ابن الملك السعودي الراحل.[6]

تولى إدارة القناة حين إنشائها وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب، حيث بدأت تغطية الحرب على العراق؛ ثم تولى الإدارة الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد وذلك بعد مرور عام على تأسيس القناة.

شعبية القناة

نتائج استطلاع رأي لمؤسسة الزغبي تظهر نسبة مشاهدي قناة العربية سنة 2008

بحسب استطلاع رأي قامت به مؤسسة زغبي فإن 9% يتابعون قناة العربية كمصدر أول للأخبار في أغلب الأحيان، مقابل 53% لقناة الجزيرة.

كما سخِرت قناة «العربية» ومقرها دبي، من استبيان زغبي، وقالت ان كل شيء يوحي بأنه موجه لصالح نتائج محددة وهدفه الترويج لمحطات بعينها، وتنقصه الكثير من المعايير العلمية المتبعة في حساب المشاهدة. وقالت «العربية»، رغم انها جاءت في المرتبة الأولى في استبيان زغبي حول الخيار الثاني للمشاهدين، الا انها تراه مليئًا بالهفوات الكبيرة، على سبيل المثال اغفل سوق العراق، وهي من أهم الدول العربية في حساب المشاهدة بالنسبة للمحطات الإخبارية. وقال مسؤول «العربية»: «ان «ام بي سي»، سبق لها ان ألغت برنامجا لجيمس زغبي وهو اليوم مرتبط بشركة زغبي، وبالتالي نحن لا نعترف بمصداقية البحث ولا نقبل بنتيجته ونعتبره موجها للسنة الثانية على التوالي»[7]

بحسب دراسة ميدانية أجرتها مؤسسة إبسوس ستات المتخصصة في أبحاث الإعلام المرئي على عينة من سكان ومواطني المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 28 يونيو 2006 و1 أغسطس 2006 كانت قناة العربية المصدر الأول للأخبار هناك،[8] وفي دراسة أخرى أجريت على سكان العراق حصلت قناة العربية على المركز الثاني كمصدر للأخبار بعد قناة العراقية.[9]

وبحسب دراسة قامت بها ألايد ميديا فإن عدد مشاهدي قناة العربية يقدر بـ 23,396,120 مشاهد.[10]

العربية نت

تم إطلاق موقع العربية نت الإخباري في 2004 باللغة العربية وأضيفت خدمة تصفح الموقع باللغة الإنجليزية عام 2007 والفارسية والأردو عام 2008. معظم زوار ومعلقي الموقع بالعربية من السعودية بنسبة 32% من زوار الموقع تليها مصر بنسبة 9% وسوريا 7% والولايات المتحدة بنسبة 8%. أقل الدول العربية زيارة للموقع كانت المغرب والجزائر والعراق واليمن وسلطنة عمان بنسب متفاوتة تتراوح ما بين اثنان إلى أربعة في المئة ولبنان وتونس بنسبة واحد في المئة.[11] ويشغل الصحافي السعودي مطر الأحمدي رئاسة تحرير الموقع.

مسيرة القناة

تغطية الحرب على العراق

غطى مراسلو قناة العربية أحداث الاجتياح الأمريكي للفلوجة أثناء الحرب على العراق واستطاع مراسلها وائل عصام، من أصل فلسطيني، الدخول إلى منطقة الفلوجة وبدأ يرسل تقاريره الإخبارية التي وصفت بالخاطفة للأنفاس.[12] قامت القوات الأمريكية بالقبض عليه لاحقا. ودخل فريق العربية المكون من وائل عواد (صحفي سوري)، طلال المصري (مصور لبناني) وعلي صافا (مهندس لبناني)[13] إلى العراق مع القوات البريطانية وذلك من الحدود المشتركة مع الكويت، واختفى في 22 مارس ليظهر بعد عدة أيام وليتم إعادته إلى الكويت ضمن تغطية إعلامية واسعة من طرف القناة.

توفي 11 من كوادر العربية خلال الحرب على العراق، وقعوا ضحايا لأعمال العنف، بعضهم قتله الجيش الأمريكي. ففي مارس 2004، أطلقت القوات الأمريكية النار وقتلت مراسل العربية علي الخطيب والمصور علي عبد العزيز، حيث نقلا إلى مستشفى بغداد وتوفيا على أثر الجروح.[14][15][16] كما قتلت المراسل مازن بواسطة صاروخ من طائرة مروحية.[17] ثم محاولة خطف مدير مكتب قناة العربية في بغداد هشام بدوي ومذيعة القناة نجوى قاسم،[18] تلتها محاولة اغتيال المراسل الصحفي جواد كاظم في يونيو 2005 أثناء خروجه من أحد المطاعم في بغداد [19] والذي قضى بعدها 6 أشهر صعبة للعلاج بعد فترات حرجة مر بها مسؤولي القناة في محاولة إخراجه من العراق لتلقي العلاج في الخارج. بعدها عاد جواد كاظم للعمل على كرسي متحرك هذه المرة في مقر القناة في دبي كمحرر ومذيع للأخبار،[20] وتبنت جماعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم «جند الإسلام» عملية تفجير سيارة ملغومة بمكتب القناة في بغداد الذي راح ضحيتها 7 من موظفي القناة في أكتوبر 2004.[21][22]

في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير 2006 اغتيلت أطوار بهجت مراسلة قناة العربية في العراق مع طاقم العمل أثناء تغطيتها لأحداث تفجير ضريح العسكريين وفي صباح 4 أغسطس 2007 أعلنت قناة العربية «على لسان الحكومة العراقية» مقتل المتهم باغتيال أطوار بهجت، وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة المدعو هيثم البدري.

في يوليو 2010 تبنى تنظيم القاعدة المسؤولية عن تفجير انتحاري استهدف مكتب العربية في بغداد وراح ضحيته 4 قتلى و16 جريحا.[23]

أثناء اضطرابات لبنان

كانت قناة العربية القناة الأولى التي أذاعت خبر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري،[24][25] كما بثت حصريا في مساء الأحد 27 مارس 2005 صور فيديو كاميرا بنك «إتش إس بي سي» الذي يقع على مقربة من فندق سان جورج في بيروت حيث وقع الانفجار، والتي اعتمد عليها التحقيق[26] وتظهر فيها سيارة مشتبه بها بيك أب بيضاء من نوع ميتسوبيشي كانتر موديل 1995 أو 1996 والتي أظهرت لاحقًا تقرير ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري أن الاغتيال تم بواسطة الشاحنة الميتسوبيشي البيضاء بعد تفخيخها.[27]

في ليلة رأس السنة عام 2006 بثت القناة مقابلة مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام والذي أعلن فيها من باريس انشقاقه عن النظام السوري.[28]

في فلسطين

تعرض مكتب قناة العربية في غزة، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين 22 يناير 2007، إلى انفجار كبير أسفر عن أضرار مادية جسيمة، دون حدوث أي إصابات بشرية، حيث كان المكتب خاليا من الموظفين وقت الحادث كإجراء احترازي بعد تعرض بعض موظفي القناة وعائلاتهم في الأراضي الفلسطينية لتهديدات على حياتهم من قبل مسلحين.[29] قامت ريهام عبد الكريم مديرة مكتب قناة العربية في غزة بتحميل الحكومة الفلسطينية المسؤولية[30] وقام رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بإدانة الهجوم على المكتب.[31]

في يوليو 2020، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في قطاع غزة عن منع قناتي الحدث والعربية من العمل في قطاع غزة، بعدما بثهما تقارير تزعم حول اعتقال خلية من كتائب القسام بتهمة التخابر مع إسرائيل. أكدت وزارة الداخلية وحركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق أمر اعتقال خلية بتهمة التعاون مع إسرائيل، كما أنهما نفيا أن يكون بينهم رابط مشترك، وهم ليسوا قيادات في الحركة أو في القسام.[32][33]

في إيران

في 2 سبتمبر 2008 قامت الحكومة الإيرانية بطرد مدير مكتب العربية في طهران حسن فحص،[34] وقد كان ثالث صحفي للقناة يتم طرده من إيران منذ أن افتتحت مكتبا لها هناك.

في 14 يونيو 2009 أثناء الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009، قامت الحكومة الإيرانية بإغلاق مكتب قناة العربية لمدة أسبوع.[35] بعد مرور سبعة أيام، وفي أثناء الاحتجاجات على الانتخابات، قررت الحكومة إغلاق المكتب «حتى إشعار آخر» بسبب ما وصفته بتغطية القناة «المنحازة» للانتخابات.[36]

في مصر

شاب تغطية قناة العربية لثورة الغضب المصرية الكثير من اللغط، حيث هاجم الناشط المصري وائل غنيم واتهمها بارتكاب خطأ غير مهني وغير محترم كما وصفه وكال لها الاتهام بقلب الحقائق وإذاعة الأخبار خارج سياقها.[37] فيما انتقد مذيع القناة الإعلامي المصري حافظ الميرازي على الهواء مباشرة الإعلام السعودي الذي لا يجرؤ على انتقاد الملك السعودي فيما يبيح لنفسه انتقاد بقية الرؤساء، وأعلن أنه سيخصص حلقة من برنامجه من القاهرة لتناول أثر تنحي الرئيس مبارك على السعودية، معلنا أنه سيقدم استقالته في حال لم يفسح المسؤولون له المجال بذلك الأمر الذي لاقى استحسان ضيفه حمدي قنديل المشهور مما أدى لإقالته.[38][39] كما استنكرت لجان التظاهرات الشعبية تغطية قناة العربية للوقائع وبثها «أخبارا كاذبة تهدف لإحباط المتظاهرين».[40]

برامج وأنشطة القناة

تبث القناة الأخبار السياسية كما تسلط الضوء على الأخبار الاقتصادية[41] وأسواق الأسهم الخليجية والعربية وتتابعها بالبث والتحليل اليومي المباشر، ومن خلال برنامجي «محفظة استثمارية» و«مستشارك المالي».[42]

  • بثت قناة العربية في يناير 2006 على مدى 12 حلقة المراحل الأخيرة لمسابقة رواد الأعمال العرب، التي يعتقد أنها أول مسابقة للمستثمرين الشباب في العالم العربي.[43]
  • دعت القناة في سبتمبر 2005 إلى ندوة لمناقشة دور الإعلام الاقتصادي في عملية التطوير والتوعية الاقتصادية.[44]
  • أسست القناة برنامج «العربية» لإعداد وتأهيل كفاءات إعلامية على المستويين المهني والتقني، وذلك في يونيو 2006.[45]
  • أقامت ملتقى تحت شعار: «تحديات العمل الإعلامي بين الجامعة والميدان»، حيث تناول الملتقى دور كل من الجامعة والمؤسسات الإعلامية في تعليم وتدريب وتطوير الكفاءات الإعلامية.[46]
  • أقامت دورة بعنوان «الصحفي المتكامل» في سبتمبر 2006 للعاملين في القطاع الإعلامي من داخل وخارج القناة وكذلك للخريجين والمواهب الإعلامية الشابة.[47]
  • إطلاق منتدى للفيديو من خلال موقعها على الإنترنت العربية.نت، بهدف استقطاب المواهب في مجالات إنتاج وتصوير الأفلام سواء الوثائقية أو الصحفية أو حتى تشجيع الراغبين في تسجيل لحظاتهم أو تجاربهم الشخصية، وقد نجح هذا المنتدى بالفعل في اجتذاب جمهور واسع وفي تلقي مشاركات متميزة في المجالات الصحفية والوثائقية أعدت خصيصا له، ما طرح فكرة تبني تلك المواهب المتميزة وتقديم الدعم اللازم لها من خلال تخصيص فقرة تلفزيونية قريبا لعرض أفضل المشاركات الواردة إلى الموقع الإلكتروني.[48]
  • أعلنت قناة العربية عن ملتقاها الإبداعي الأول الذي أقيم في شهر مايو 2007 لصناعة الأفلام الوثائقية والذي يهدف لدعم هذه الصناعة في العالم العربي للمحترفين والهواة، إضافة إلى تشجيع الشباب العربي على التعاطي مع إنتاج الأفلام الوثائقية كواحدة من أبرز مجالات الإبداع والابتكار الإعلامي.[49]
  • خلال عام 2007، تم إنتاج فيلم وثائقي ضخم من خمسة أجزاء يحمل اسم «عبد الله»، يتناول الجزء الأول والثاني منه سياسة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الخارجية، ورؤيته للتحولات الدولية على خلفية أحداث 11 سبتمبر، القضية الفلسطينية، الحرب في لبنان وأفغانستان والعراق، والتغير الحاصل في العلاقة بين الرياض وطهران. ويتناول الجزء الثالث والرابع السياسة الداخلية، خاصة الإصلاحات السياسية والاجتماعية الحاصلة والمتوقعة بعد تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز مهام الحكم. أما الجزء الأخير فيركز على الحياة الشخصية للملك، نبذة عن تاريخه، صفاته الشخصية، تطلعاته واهتماماته. ومن ضمن المتحدثين في الفيلم ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي جورج بوش الابن، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا. تم تصوير الفيلم، ولأول مرة، داخل أروقة قصر الملك ومكتبه، أثناء تأديته مهام عمله وتعاطيه مع أفراد أسرته وموظفيه.[50] وبعد عرض الحلقة الأولى من هذا الفيلم الوثائقي تم إيقافه فجأة، وفي حين قال عبد الرحمن الراشد أن سبب وقف العرض هو خلافات داخلية وأنه يأمل أن يتم عرضه لاحقا، قال موظفون في قناة العربية أن وقف عرض الفيلم جاء بناء على أوامر مباشرة من الأسرة المالكة السعودية.[51]
  • في نوفمبر من عام 2007، رعت قناة العربية في مدينة الرياض حملة جامعة الملك سعود للتوعية بمخاطر الاحتباس الحراري، وهي الحملة التي تضمنت عرض فيلم «حقيقة مزعجة» (بالإنجليزية: An Inconvenient Truth)‏ الحائز على أوسكار أفضل فيلم وئائقي للعام 2007، إضافة إلى أوراق علمية تقدم بها عدد من الأكاديميين بالجامعة عن التغيرات المناخية في منطقة الخليج بشكل عام، وفي السعودية بشكل خاص.
  • في مارس من عام 2008 أطلقت القناة ملتقاها الإبداعي الثاني لصناعة الأفلام الوثائقية والذي يهدف لدعم هذه الصناعة في العالم العربي للمحترفين والهواة، إضافة إلى تشجيع الشباب العربي على التعاطي مع إنتاج الأفلام الوثائقية كواحد من أبرز مجالات الإبداع والابتكار الإعلامي. وستشهد الدورة الثانية إضافة فئة جديدة هذا العام هي فئة «التقارير الصحافية التلفزيونية»، بغية ربط الملتقى بشكل مباشر مع مفهوم العمل الصحافي المتلفز، الذي تقدمه «العربية» من جهة، والاستفادة من الخبرات المتمرسة للقناة الإخبارية في هذا الحقل من جهة أخرى، وتم تخصيص هذه الفئة للمشاركين الجدد الذين لا يتمتعون بالمعرفة التقنية الفنية الكافية لإنتاج فيلم وثائقي من الفئتين القصيرة أو الطويلة.[52][53]
  • احتفلت قناة العربية في الثالث من مارس 2008 بمرور خمس سنوات على انطلاق بثها وقد ألقى مدير القناة عبد الرحمن الراشد كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «أهم ما أنجزناه هو تقديم وجهة نظر مختلفة لملايين المشاهدين في المنطقة».[54]

انتقاد القناة

تولى إدارة القناة حين إنشائها وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب، حيث بدأت تغطية الحرب على العراق؛ ثم تولى الإدارة الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد وذلك بعد مرور عام على تأسيس القناة. يعد الراشد بحد ذاته شخصية مثيرة للجدل، حيث تعرض لانتقادات واسعة حتى من داخل السعودية[55] لخطه التحريري مما أدى إلى تقديم استقالته.[56]

مقارنتها بالجزيرة

يرى الراشد الذي تم تعيينه كمدير للقناة بعد القلاب أوائل عام 2004 بعد تركه رئاسة صحيفة الشرق الأوسط إن الجهة المنافسة له -الجزيرة- «لا تسير فقط في الاتجاه الخاطئ وإنما هي خطيرة أيضا». ويضيف: «إن المنطقة مليئة بمعلومات خطيرة غير دقيقة وحقائق جزئية»، بعد أن وصف عقل المجتمع العربي بـ«غير السليم» بسبب الأسلوب الذي تنقل به المعلومات.[57] اتبعت قناة العربية منذ تأسيسها خطاً سياسيا مثيرا للجدل، حاولت القناة تقليد قناة الجزيرة، فكانت معظم برامجها مشابهة إلى حد كبير لبرامج قناة الجزيرة أو مستوحاة منها. وبهذا الصدد يقول مالك إم بي سي السعودي وليد الإبراهيم: «العربية خيار بديل أكثر اعتدالاً من قناة الجزيرة وهدفه هو وضع «العربية» بالنسبة للجزيرة في الموقع نفسه الذي تحتله سي إن إن من فوكس نيوز كمنفذ إعلامي هادئ ومتخصص معروفة بالتغطية الموضوعية وليس الآراء التي تقدم في صورة صراخ.»[57]

موقفها من الصراع العربي الإسرائيلي

اعتنقت «العربية» قائمة من التعبيرات مختلفة عن تلك التي تستخدمها وسائل الإعلام العربية فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي أو ما تبعها من غزو أمريكي للعراق. فالعربية التي أدارها بداية وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب أطلقت على من يقتلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين بـ«القتلى» في حين كانت تصفهم قناة الجزيرة بـ«الشهداء».[57] مدير القناة عبد الرحمن الراشد يرد على هذه النقطة قائلا أن القضية معقدة أكثر مما تبدو، فالمحطة ليست وظيفتها منح الناس الشهادة فذلك حق رباني، وأنه «عندما يقتل إرهابي بريئا أو مجاهدا سواء في السعودية أو مصر أو اليمن أو المغرب أو غيرها، نقول عنه قتيل، فلماذا نسميه في لبنان أو فلسطين شهيدا؟»[58]

التقرب من الولايات المتحدة والتوجه الليبرالي

ذكر عدد من الباحثين أن قناة العربية وجريدة الشرق الأوسط وغيرها كجزء من «الإمبراطورية الإعلامية» السعودية، تعتمد على كتّاب ليبراليين غير سعوديين تحديداً للرد على الاتهامات وتحسين صورة المملكة أمام العالم.[1] من جانب آخر، تعرضت العربية لانتقادات تتهمها بمناصرة السياسات السعودية والأمريكية حسب رأي منتقديها.[51]

موقفها من الربيع العربي

في الاحتجاجات الشعبية في مصر عام 2011 تم اتهام العربية بالانحياز كليًا للنظام الحاكم وظهرت وكأنها ضمن آلته الإعلامية.[59]

الموقف من تركيا والأكراد

وجهت جهات إعلامية تركية وعربية عديدة اتهامات لقناة العربية وقناة سكاي نيوز عربية ووسائل إعلام خليجية أخرى بالانحياز ضد تركيا. من الأمثلة ما أورده موقع سوشال الذي نقل عن مسؤولين أتراك أن قناة العربية أرادت الإيقاع بين تركيا والولايات المتحدة من خلال اتهام الجيش التركي بقصف قاعدة أمريكية قرب عين العرب السورية.[60]

عدم المصداقية

بعد نجاح الثورة المصرية تحدى الصحفي حافظ الميرازي مدير مكتب العربية في القاهرة القناة على الهواء قائلا[61]

«إن لم نستطع أن نقول رأينا فلنتوقف. في الحلقة القادمة سنجرب ذلك، سنتحدث عن تأثير هذا (يقصد الربيع العربي) على الوضع في السعودية. إذا تم ذلك فالعربية قناة مستقلة وإن لم يتم فأودعكم وأشكركم على متابعتكم معي خلال هذه الفترة من برنامج استوديو القاهرة»

. وأدى إبداء رأيه بهذه الصورة إلى إقالته من القناة.[62]

الجوائز التي حصلت عليها القناة

حصل موقع العربية الإلكتروني جائزة «أفضل تخطيط استراتيجي للمواقع العربية» في عمّان وذلك عن موقع «استثمر في السعودية» (InvestInSaudi.com) وهو الموقع الذي أسسته وأدارته قناة العربية لصالح الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، وهي هيئة حكومية معنية بتطوير البيئة الاستثمارية السعودية.[63]

وحازت العربية على ثلاث جوائز خلال المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت، فذهبت جائزة أفضل مذيعة نجوى قاسم أما أفضل مذيع فكانت من نصيب الإعلامي طاهر بركة، بينما سمي موقع القناة الإلكتروني، الأول عربيا.[63][64][65]

كما حصلت على جائزة خاصة عن إعلانها «الأقرب إلى الحقيقة»، وذلك خلال حفل إطلاق فعاليات مهرجان جربة التلفزيوني في تونس. وكانت لجنة الحكم التي يرأسها جان كلود بولس، الرئيس السابق لجمعية الإعلانيين الدولية (IAA) ومدير عام قناة السومرية الفضائية، وذلك بناء على إعلان العربية الذي وصفته اللجنة «بالأخاذ والمثير للاهتمام في تعبيره عن أهمية الإعلام الذي يتوخى الدقة والتوازن والموضوعية».[66] ويظهر ذلك الإعلان مشهد لساحة حرب شرق أوسطية مركّبة على الطريقة الهوليوودية، يتبين فيما بعد أنها ليست سوى الغشاء الخارجي للحدث الحقيقي الذي يتمحور حول معاناة أم وبكائها على طفلها الميت. الإعلان نفسه ربح جائزة كريستال الإعلامية خلال حفل توزيع جوائز كريستال - للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CRISTAL - MENA) في الدار البيضاء في المغرب في فبراير 2006.

بحلول نهاية عام 2006 أعلنت مؤسسة جائزة الإيمي الدولية أسماء قنوات التلفزة المرشحة لجائزتها كانت العربية إحدى القنوات التي تتنافس مع قنوات عريقة وعتيقة في خبرتها الإعلامية مثل سكاي نيوز وبي بي سي نيوز. ودخلت العربية كمنافسة في فئتي الأخبار العاجلة عن إذاعتها للتقرير الأول للمحقق الدولي ديتليف ميليس المتعلق بقضية اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق، وكذلك عن فئة التغطية الإخبارية الشاملة في بثها للجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أكتوبر 2005.

    انظر أيضًا

    المراجع

    1. Andrew Hammond Saudi Arabia’s Media Empire: keeping the masses at home last retrieved Nov 27 2012 نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
    2. MBC: MIDDLE EAST BROADCASTING CENTER last retrieved Nov 27 2012 نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    3. "alarabiya.net"، web.archive.org، 10 فبراير 2010، اطلع عليه بتاريخ 20 أبريل 2022.
    4. "Erik C. Nisbet; Teresa A. Myers (2011). "Anti-American Sentiment as a Media Effect? Arab Media, Political Identity, and Public Opinion in the Middle East" (PDF). Communication Research. 38 (5): 684–709. doi:10.1177/0093650211405648. S2CID 30122123. Retrieved 2 October 2014." (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 فبراير 2022.
    5. Profile: Al-Arabiya TV. بي بي سي. نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
    6. الوثيقة المسربة من موقع ويكيليكس.
    7. "صحفي - محطات التلفزيون العربية تهاجم استبيان زغبي وتعتبره موجها"، www.sahafi.jo، مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2020.
    8. 'Ipsos Stat' survey confirms the position of Al Arabiya as the leading news channel of the region. AMEInfo.
      انظر أيضا:
    9. Al Arabiya news channel first in Iraq. AMEInfo.نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    10. Al Arabiya TV Viewer Demographic. Allied Media. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
    11. Alarabiya.net Country Map نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    12. The War Inside the Arab Newsroom. نيويورك تايمز. نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
    13. APFW. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    14. صحفيون عرب يقاطعون مؤتمرا صحفيا لباول. بي بي سي العربية. 19 مارس 2004. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    15. الجيش الأمريكي يعترف بـ"قتل" مراسلي العربية. العربية.نت. 29 مارس 2004. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    16. العربية في العراق: الدم والمتاعب ثمنا للحقيقة. العربية.نت. 19 مارس 2004. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    17. قصة الساعات الأخيرة في حياة شهيد "العربية" مازن الطميسي. العربية.نت. 18 سبتمبر 2004. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    18. شاهد عراقي يروي تفاصيل خطة لاختطاف المذيعة نجوى قاسم بالعراق. العربية.نت. 19 فبراير 2006. نسخة محفوظة 04 أبريل 2007 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    19. جماعة مجهولة تتبنى محاولة اغتيال مراسل العربية ببغداد لأنه "شيعي". العربية.نت. 20 يونيو 2005. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    20. "جواد كاظم" يعود إلى "العربية" بعد 6 أشهر في مواجهة الموت. العربية.نت. 13 يناير 2006. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    21. مجموعة متطرفة مجهولة توجه تهديداً لقناة العربية. صحيفة الرياض. 7 سبتمبر 2005. نسخة محفوظة 29 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
    22. 05.htm APWF]. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
    23. تنظيم القاعدة في العراق يتبنى الهجوم على مكتب العربية ببغداد. العربية.نت. 29 يوليو 2010. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.
    24. MSDER.نسخة محفوظة 23 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.
    25. Major industry award and dynamic programming mark Al Arabiya's third anniversary. AMEInfoنسخة محفوظة 10 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    26. "العربية" تبث حصريا لحظات ما قبل اغتيال الحريري. العربية.نت. 27 مارس 2005. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    27. لجنة التحقيق الدولية تؤكد مقتل الحريري بشاحنة مفخخة. العربية.نت. 17 يونيو 2005. نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    28. "العربية.نت" تنشر نص اللقاء الكامل لعبد الحليم خدام مع قناة العربية. العربية.نت. 2 يناير 2006. نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2006 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    29. APWF. نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
    30. صحفيون فلسطينيون وأجانب يدينون تفجير مكتب "العربية" بغزة. العربية.نت. 23 يناير 2007. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    31. خلال جلسة للحكومة: هنية يطالب بحماية فلسطينيي العراق ويستنكر الاعتداء على قناة العربية. وكالة معًا الإخبارية. نسخة محفوظة 08 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    32. ""نخرج إلى الشوارع".. إيرانيون يحشدون للتظاهر ضد الغلاء وانهيار العملة – إرم نيوز"، www.eremnews.com، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2020.
    33. "حذرت من تحول وسائل إعلام عربية إلى عبرية.. حماس تطرد قناة العربية من قطاع غزة"، www.aljazeera.net، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2020.
    34. إيران تطرد مدير مكتب "العربية" في طهران.. والقناة تستنكر. العربية.نت. 2 سبتمبر 2008. نسخة محفوظة 26 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
    35. السلطات الإيرانية تغلق مكتب "العربية" لأسبوع دون إعلان الأسباب. العربية.نت. 14 يونيو 2009. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    36. Al Arabiya's Tehran bureau closed indefinitely. العربية.نت. 21 يونيو 2009. نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    37. مشادة على الهواء بين وائل غنيم وقناة العربية. نسخة محفوظة 6 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    38. حافظ الميرازي يفجر مفاجأة في قناة العربية. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
    39. الميرازي يتحدى العربية نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    40. "استنكار شعبي مصري لتغطية قناة العربية للثورة المصرية."، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
    41. Al Arabiya business programs offer practical advice on financial matters ranging from personal budgets to investment strategies. AMEInfo.نسخة محفوظة 30 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
    42. Al Arabiya and the National Commercial Bank join efforts to bring practical business programming to the Arab World. AMEInfo.نسخة محفوظة 28 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
    43. Al-Arabiya brings the voice of the Arab people to the World Economic Forum Meeting in Jordan. AMEInfo. نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    44. Al Arabiya hosts first in a series of business roundtables. AMEInfo.نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    45. Al Arabiya creates world class opportunity for next generation broadcasters. AMEInfo.نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
    46. The Al Arabiya Forum: 'The Challenges: Academia and Media'. AMEInfo.نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
    47. New training session organised by Al Arabiya to raise standards of professionalism. AMEInfo.نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
    48. منتدى الفيديو. العربية.نت. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
    49. "العربية" تطلق ملتقى لتشجيع الهواة والمحترفين على إنتاج "الوثائقيات". العربية.نت. 6 فبراير 2007. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    50. أو آر تي في. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
    51. روبرت وورث (4 يناير 2008). A voice of moderation helps transform Arab media. إنترناشيونال هيرالد تريبيون. نسخة محفوظة 12 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
    52. ملتقى الأفلام الوثائقية. العربية.نت. نسخة محفوظة 02 يونيو 2010 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    53. الصرامي: ملتقى "العربية" للأفلام الوثائقية لا ينحاز إلى النساء. العربية.نت. 14 ديسمبر 2007. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    54. Al-Rashed builds Al-Arabiya reputation. Variety.com نسخة محفوظة 29 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2009، اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2020.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
    55. أنباؤكم. أحمد بن سعيد : هذه هي قصة ارتباط قناة العربية بالمصالح الأمريكية والإسرائيلية. . تاريخ الولوج 11 تشرين الأول 2010 نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    56. الثنيان، معن. 2010. عبد الرحمن الراشد: أرجأت استقالتي من "العربية". آرام. . تاريخ الولوج 11 تشرين الأول 2010. نسخة محفوظة 7 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
    57. أمجد العبسي (25 يناير 2005). أسرار وخبايا قناة (العربية) الفضائية. موقع "السبيل". [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 8 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    58. مدير "العربية": هناك دعاية ضدنا هدفها اغتيال الشخصية. العربية.نت. 3 نوفمبر 2006. نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
    59. القدس العربي: العربية قناة رسمية للنظام المصري والجزيرة تعلن الثورة على النظام تاريخ الوصول: 02 02 2011. نسخة محفوظة 15 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
    60. موقع سوشال، 2019. كيف حاولت قناة العربية التسبب بحـ.ـرب بين تركيا وأمريكا ليلة أمس؟.. أنقرة تطرد مراسل المحطة من أراضيها. تاريخ الولوج 15 تموز 2020. نسخة محفوظة 2020-07-15 على موقع واي باك مشين.
    61. حافظ الميرازي يهدد قناة العربية إن لم تكن حيادية. 2016. نسخة محفوظة 15 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
    62. رصيف 22، 2016. حزب الجزيرة وحزب العربية. علي ديب. 24 أيار 2016. تاريخ الولوج 15 تموز 2020. نسخة محفوظة 15 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
    63. Al Arabiya wins regional media awards. AMEInfo.نسخة محفوظة 06 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
    64. "العربية" تحصد جوائز الصحافة الإلكترونية وجائزتي أحسن مذيع ومذيعة. العربية.نت. 1 مايو 2006. نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
    65. جريدة الدستور الأردنية. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
    66. Al Arabiya wins at Djerba Television Festival. AMEInfo.نسخة محفوظة 07 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة الإمارات العربية المتحدة
    • بوابة عقد 2000
    • بوابة تلفاز
    • بوابة الوطن العربي
    • بوابة إعلام
    • بوابة السعودية
    • بوابة دبي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.