غدة بارتولين

تفرز غدد بارثولين مخاطًا يساعد على ترطيب المهبل،[2][3] كما تفرز كمياتٍ دقيقةٍ نسبيًا (قطرة أو قطرتين) من سائل الغدة عندما تكون المرأة مُستثارة جنسيًا.[4] وقد كان يُعتقد في السابق أن هذه القُطَيرات الدقيقة من السائل ذات أهمية لترطيب المهبل، لكن أبحاث ماسترز وجونسون أظهرت أن الترطيب المهبلي يأتي من مكانٍ أعمق بداخل المهبل.[4] إلا أن السائل ربما يساعد على تليين فتحة المهبل الشُفْرِيّة وترطيبها قليلاً، ويجعل التلامس والمخالطة بهذه المنطقة الحساسة مريحًا أكثر بالنسبة للمرأة.[4]

على الرغم من أنه من غير المعتاد أن تصاب غدد بارثولين بتهيُّج أو بعدوى ينتج عنها شعور بالألم، إلا أن هذا أمر وارد.[4] فإذا حدث انسداد بالقناة، فقد تتكون كيسة بارثولين التي يمكن أن تصاب بدورها بالعدوى وتكون خُراجًا، ونادرًا ما تُصاب الغدة بالسرطانة الغُدِّيَّة، بل إن احتمالية إصابتها بالأورام الحميدة وفرط التنسُّج أكثر ندرة.[5]

أول من وصف غدد بارثولين في القرن السابع عشر هو عالم التشريح الدنماركي كاسبار بارثولين الأصغر (1655–1738).[6] ولكن عزت بعض المصادر عن طريق الخطأ اكتشافه لجده، عالم اللاهوت والتشريح كاسبار بارثولين الأكبر (1585–1629).[7]

• بوابة علم الجنس
• بوابة تشريح
• بوابة طب
• بوابة علم وظائف الأعضاء