قوة أمن الحدود السورية
قوة أمن الحدود السورية هي قوات أمن الحدود مدربة من قبل الولايات المتحدة والتي سيتم نشرها على طول الحدود السورية مع تركيا والعراق والفرات، بهدف استراتيجي يتمثل في احتواء بقايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).[1][2][3] وقد رفضت وزارة خارجية الولايات المتحدة مؤخرا تنفيذ أي قوة من قوات أمن الحدود من قبل حكومة الولايات المتحدة بالإشارة إلى التطوير الجديد بمجرد تدريب أمني.[4][5]
الإنشاء
في 23 ديسمبر 2017، أعلن الجنرال في الجيش الأمريكي جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن قوات الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لتوسيع برنامجها الحالي لتدريب الميليشيات الموالية للتحالف للتخصص في مجال أمن الحدود.[3] وكان التعليل الرسمي لتقديم الدعم للميليشيات الكردية والعربية المؤيدة للائتلاف يحول دون عودة تنظيم الدولة الإسلامية إلى المناطق التي تم تطهيرها مؤخرا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.[3]
في 31 ديسمبر 2017، ذكرت وكالة أنباء هاوار أن «جيش شمال سوريا» يجري تشكيله. وقيل إن دور التشكيل الجديد سيقوم بواجبات أمنية على الحدود في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.[7] وكان من المقرر أن يرأس هذا الجيش الجديد قوات الحماية الذاتية، ويتألف من المقاتلين العرب والأكراد والسريان والآشوريين والتركمان والشيشان. وذكر قائد قوات الحماية الذاتية، سيابند ولات، أن «جيش شمال سوريا سيثبت رغبة الشعب في الدفاع عن نفسه إذا تعرض للهجوم».[7]
أعلن عنها رسميا في 13 يناير 2018، قال ضابط الشؤون العامة في قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، العقيد توماس فيل، لموقع دفنس بوست أن القوة ستتألف من نحو 30,000 فرد، نصفهم من قدامى محاربي قوات سوريا الديمقراطية.[1][2] ويجري حاليا تجنيد الأعضاء الـ 15,000 الآخرين، مع تدريب نحو 230 شخص في الفئة الافتتاحية لقوة أمن الحدود.[8] وذكر مكتب الشؤون العامة كذلك أن وحدات حماية الشعب الكردية ستعمل في شمال سوريا، وسيكون ذلك الخط الفاصل بين حدود تركيا وقوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا. وسيتم نشر العرب السوريين على طول وادي نهر الفرات وعلى مقربة من الحدود العراقية لفصل أنفسهم عن القوات المسلحة السورية التي تدعمها روسيا وإيران.[8][9]
وأضاف المتحدث أن تدريب قوات أمن الحدود السورية سيشمل تعليمات بشأن الاستجواب، والفحص، والمسح الحيوي، فضلا عن مكافحة الأجهزة المتفجرة المرتجلة.[2][9]
في 20 يناير 2018، تخرج نحو 250 مقاتل كجزء من الوحدة الثانية لقوة أمن الحدود السورية جنوب الحسكة. ورفع مقاتلو الوحدة علمي قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحماية الذاتية، وحضر حفل التخرج ضباط تابعون لقوات سوريا الديمقراطية وعسكريون أمريكيون.[6]
المراجع
- "U.S.-Led Coalition Helps To Build Border Force In Syria"، Radio Free Europe/Radio Liberty، 14 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2018.
- Joanne Stocker (13 يناير 2018)، "Coalition retraining 15,000 veteran SDF fighters to serve as Syrian border force"، The Defense Post، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2018.
- Andrew Illingworth (23 ديسمبر 2017)، "US forces to train Kurdish, Arab fighters in border security to prevent 'resurgence of ISIS'"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2018.
- "Turkish jets strike Kurds in north Syria"، BBC News، 2018، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2018.
- Pennington, Matthew (17 يناير 2018)، "Amid spat with Turkey, Tillerson denies Syria border force"، Washington Post، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2018.
- Aymenn Jawad Al-Tamimi (20 يناير 2018)، "Dispatch: The Syrian Democratic Forces' Border Guards"، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018.
- Andrew Illingworth (31 ديسمبر 2017)، "New 'North Syrian Army' to be led by Coalition forces"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2018.
- Tom Perry, Orhan Coskun (14 يناير 2018)، "U.S.-led coalition helps to build new Syrian force, angering Turkey"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2018.
- Andrew Illingworth (14 يناير 2018)، "US-led Coalition goes ahead with training new border force in Syria – reports"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2018.
- بوابة سوريا