القوات المسلحة السورية

يعتبر يوم الأول من آب عام 1946 هو التاريخ الرسمي لتأسيس الجيش العربي السوري،[10][11] وهو موعد استلام الحكومتين السورية واللبنانية للقوات المسلحة وكل ما يتعلق بإدارتها من سلطات الاحتلال الفرنسي. ويُذكر بأن وكالة الأنباء السورية تذكر بأن تم تأسيس الجيش العربي السوري يوم الأول من آب عام 1945.[12]

منذ عام 1948، نشأت دولة إسرائيل على أرض فلسطين، وشارك الجيش السوري في حرب 1948. حتى اليوم، سوريا لا تعترف بدولة إسرائيل. ومنذ عام 1967 وجزء من مرتفعات هضبة الجولان المحتلة في جنوب غرب سوريا تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي. استعادت سورية جزء من هضبة الجولان في حرب 1973، أُنشأ خط وقف إطلاق النار في الجولان مع عدد قليل جداً من الحوادث عبر هذا الخط. كما أن لواء إسكندرون تابع للأراضي السورية وتحت الاحتلال التركي لكن لم ينشأ صراع مسلح بين البلدين حول هذه القضية.

حقق الجيش السوري انتصارا كبيرا على الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر التحريرية 1973 حيث قامت القوات السورية بشن هجمات جوية صاعقة على تمركز العدو في الجولان أدت إلى تشتيت الجيش الإسرائيلي وتقدمت القوات السورية في عمق هضبة الجولان واستعادت المرصد الاستراتيجي على جبل الشيخ وتراجعت بعد ذلك لأسباب عديدة منها تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وامداد إسرائيل بكافة المساعدات ولكنها لم تستطع تحرير كامل أرض الجولان حتى اليوم.

نتيجة لمشاركة الجيش السوري في العمليات الأمنية خلال المظاهرات الشعبية سنة 2011، أقدم بعض عناصر الجيش على الانشقاق عن قيادته في دمشق والانضمام إلى الجيش السوري الحر، وذهب بعضهم إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق تجنبا للمشاركة في حملات الجيش.[13] ووفق تصريحات رئيس أركان الجيش الحر (السابق) رياض موسى الأسعد فإن إجماليَّ عدد المنشقين بلغ 40,000 جندي حتى شهر سبتمبر 2011.[14] ومن أبرز القيادات التي انشقت عن الجيش العميد في الحرس الجمهوري مناف طلاس[15] والمقدم حسين الهرموش[16] والعقيد رياض موسى الأسعد[17] وقد شكلت الفرق المنشقة لاحقاً حركتي لواء الضباط الأحرار[18] والجيش السوري الحر لحماية المدنيين من هجمات تشنها القوات الموالية لنظام بشار الأسد،[19] قبل أن تعلن الحركتان عن توحدهما تحت لواء الجيش السوري الحر في أواسط شهر سبتمبر عام 2011.

كما تقول بعض الأطراف أن قوام الجيش السوري الحر هو مئات الجنود المنشقين إضافة إلى مقاتلين جهاديين استُقدموا من العراق[20] ولبنان وليبيا[21][22] لدعم النشاط المسلح ضد النظام في سوريا، وتدعي هذه الأطراف أن أولئك المقاتلين مدعومون لوجستياً وعسكرياً ومادياً من الدول التي تهدف إلى إسقاط النظام السوري.

• الهيئة العامة للأركان.
• شعبة الاستخبارات العسكرية.
• القوات البرية.
• القوى الجوية.
• القوات البحرية.

يتوزع الجيش العربي السوري في عدة أقسام تنظيمية كالتالي:[23]

250 ألف مقاتل وحوالي 300 ألف مجنّد تتوزع في:

• • خمس فيالق، الأول قيادته في دمشق والثاني قيادته في الزبداني والثالث قيادته في حلب والرابع قيادته في حماة والخامس في دمشق.
  • ثماني فرق مدرعة (الفرقة 1، 2، الفرقة 3، 5، 6، 8، 9، 11)
  • ثلاث فرق مؤللة (منقولة آلياً) (الفرقة 4، 7، 10)
  • أربع ألوية مشاة (مستقلة لا تتبع الفرق العسكرية السبعة)
  • ثلاث فرق قوات خاصة مدرعة (الفرقة 14، الفرقة 15 الفرقة 17)، منها 3 أفواج قوات خاصة و10 أفواج مستقلة
  • لوائي مدفعية (مستقلة لا تتبع أي فرقة)
  • لوائين مضادات دروع (مستقلة لا تتبع أي فرقة)
  • ثلاثة ألوية صواريخ أرض-أرض في كل منها ثلاثة كتائب
  • لوائي دفاع بحري، صواريخ أرض-بحر
  • لواء حرس حدود
  • فرقة حرس جمهوري (فوج مدفعية، لواء مؤلل، 3 ألوية مدرعة).
  • لواء إشارة واحد

تضم القوات الجوية وقوات الدفاع الجوية. للمزيد، اقرأ عن القوات الجوية السورية.

قيادتها في اللاذقية وتعمل من مؤانئ حربية في اللاذقية والمينا البيضا وطرطوس وبانياس، وتضم حوالي 10 آلاف مقاتل يشغّلون غواصتين، وفرقاطتين، ومركبين مضادة للغواصات و4 زارعات ألغام بحرية، و3 مراكب برمائية، و25 سفينة بحرية عسكرية أخرى بأحجام متفاوتة.

• مجند وهو الفرد المكلف الذي لا يحمل أي شهادة دراسية
• جندي. متطوع لا يحمل شهادة
• جندي أول.
• عريف. يحمل شهادة التعليم الأساسي (صف تاسع)
• رقيب. يحمل شهادة التعليم الثانوي (بكالوريا)
• رقيب أول.
• مساعد.
• مساعد أول.

ويقسم الضباط إلى ثلاثة أصناف:

• ملازم يضع نجمة على الكتف.
• ملازم أول يضع نجمتين على الكتف.
• نقيب يضع ثلاثة نجوم على الكتف.

• رائد يضع نسر على الكتف.
• مقدم يضع نسر ونجمة على الكتف.
• عقيد يضع نسر ونجمتين على الكتف.

• عميد يضع نسر وثلاثة نجوم على الكتف.
• لواء يضع نسر وسيفين متقاطعين على الكتف.
• عماد يضع نسر وسيفين متقاطعين ونجمة على الكتف.
• عماد أول يضع نسر وسيفين متقاطعين ونجمتين على الكتف.
• فريق يضع نسر وسيفين متقاطعين وثلاثة نجوم على الكتف، وهي رتبة وحيدة تعطى لرئيس الجمهورية العربية السورية الذي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة في الجمهورية.

* هذا الاسم الذي كان يطلق على نفس الرتبة قبل قيام الجمهورية العربية المتحدة (الوحدة مع مصر).