مجموعة دعم سوريا

مجموعة دعم سوريا هي منظمة غير ربحية يقع مقرها في واشنطن العاصمة. تأسست المنظمة في كانون الأول/ديسمبر 2011 ردا على تصرفات الحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية. أوقفت المجموعة كل عملياتها بحلول آب/أغسطس 2014.[1] تُعد مجموعة دعم سوريا المنظمة الوحيدة المسموح بها قانونيا من قبل حكومة الولايات المتحدة من أجل تقديم الدعم مباشرة للجيش السوري الحر.[2] قدمت مجموعة دعم سوريا مساعدات إلى وحدات الجيش السوري الحر؛ كما حاولت التمييز بين القوات الثورية وبين الجماعات المتطرفة مثل جبهة النصرة.

مجموعة دعم سوريا
مجموعة دعم سوريا
معلومات عامة
الجنسية
التأسيس
ديسمبر 2011
النوع
المقر الرئيسي
موقع الويب
المنظومة الاقتصادية
النشاط
مناطق الخدمة

التاريخ

أسس المجموعة فريق من المغتربين السوريين بقيادة لؤي السقا؛ وقد تم تأسيسها عندما استُنتج أن الثورة باتت من الضروري أن تكون مسلحة.[3]

في 23 تموز/يوليو من عام 2012 قامت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض رقابة على الأصول الأجنبية؛ لكن وفي المقابل فقد منحت رخصة للمجموعة من أجل دعم وتمويل الجيش السوري الحر.[4] وفي يوم الأربعاء 1 آب/أغسطس 2012 أكدت وزارة الخزانة الرسمية أنها أعطت المجموعة السورية ترخيصا. وقد تضمن الترخيض مجموعة من الشروط من بينها تقديم تقارير شهرية مفصلة حول نفقاتها لوزارة الخارجية الأمريكية.

في شباط/فبراير 2013 وافق رئيس أركان المعارضة السورية الجنرال سليم إدريس على العمل مع الحكومات الدولية عبر مجموعة الدعم السورية من أجل تأمين معدات مقاتليه. كما وقع الجنرال إدريس إعلان مبادئ المجموعة _بمثابة دستور_ باسم المجلس العسكري الأعلى.

في 30 نيسان/أبريل 2013 قدمت المجموعة الدعم والخدمات اللوجستية وبعض المساعدات الأخرى إلى الجيش السوري الحر. وقد شملت المساعدات 8 ملايين دولار من الوجبات الجاهزة للأكل التي تم توزيعها في مرافق التخزين في شمال حلب. كما تم إرسال مساعدات أخرى ضمن عدة شحنات إضافية من المواد الغذائية والإمدادات الطبية التي بلغ مجموعها أكثر من 10 ملايين دولار.

في يوليو/تموز 2013 ذكرت جريدة ديلي تلغراف أن وزارة الخارجية حذرت مجموعة دعم سوريا من أن الأموال التي تم جمعها يُمنع منعا باتا استخدامها في شراء الأسلحة.[5] كما ذكرت نفس الصحيفة أن هذا الشرط تسبب في انخفاض تمويل مجموعة دعم سوريا حيث باتت تتوفر على حوالي 200.000 دولار فقط في حساباتها. كما ادعى نفس المصدر أن رئيس المجموعة استقال في يونيو 2013 من منصبه بعد فشل الفريق في كسب مسؤولي الحكومة الأمريكية. نفت المجموعة في وقت لاحق كل هذه المزاعم وحذرت من مغبة نشر مثل هذه المعلومات مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العلاقة لا زالت قائمة مع وزارة الخارجية «الشريك المنفذ» لشحنات المساعدات وكذلك مع السفير روبرت ستيفن فورد.(خطاب الشكر والتقدير).[6] ذكرت مجموعة دعم سوريا أيضا أن دعم الجهات المانحة لم يفتر بل في الواقع زاد مما دفع بالمنظمة إلى التعاقد مع موظفين جدد.

التمويل

تعتمد مجموعة دعم سوريا على التبرعات الخاصة من أجل دعم عملياتها.[7]

وصلات خارجية

المراجع

  1. "Demise of group backing moderate Syria rebels is a warning for U.S."، McClatchy، 24 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2014.
  2. الولايات المتحدة تُخفف مشتريات الأسلحة إلى المتمردين السوريين نسخة محفوظة 11 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. "Syrian Rebels Are Getting Serious Help From A House In Suburban Ontario"، Vice Magazine، 14 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2014.
  4. "U.S. eases arms purchases for Syrian rebels"، McClatchy، 01 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2014.
  5. "West's main aid group for Syrian rebels collapses into disarray"، Daily Telegraph، Daily Telegraph، 31 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2014.
  6. "SSG's Statement in Response to Defamatory Article in The Daily Telegraph"، Syrian Support Group Policy blog، Syrian Support Group Policy blog، 01 أغسطس 2013، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2014.
  7. Casey, Brad (28 نوفمبر 2012)، "Organizing the Free Syrian Army"، Vice، Vice، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2014.
  • بوابة سوريا
  • بوابة السياسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.