معركة الرقة (2017)

كانت معركة الرقة المرحلة الخامسة والأخيرة من حملة الرقة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة، وهي «عاصمة الخلافة» بحكم الأمر الواقع. بدأت المعركة في 6 يونيو 2017، وتدعمها الضربات الجوية والقوات البرية من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.[11] وقد سميت العملية «المعركة الكبرى» من قبل قسد. وتجري المعركة بالتزامن مع معركة الموصل كجزء من جهد تبذله قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب وحلفاءها لتجريد داعش من المراكز الإقليمية للسلطة التابعة لها، وتفكيكها بوصفها «خلافة مادية».[20]

  لمعانٍ أخرى، طالع معركة الرقة (توضيح).
معركة الرقة (2017)
جزء من حملة الرقة، الحرب الأهلية السورية، التدخل في سوريا بقيادة الولايات المتحدة

خريطة لتقدم وسيطرة قسد على الرقة خلال المعركة.      سيطرة قوات سوريا الديموقراطية     سيطرة داعش
التاريخ6 يونيو 2017 – 17 أكتوبر 2017
(4 أشهرٍ و11 يومًا)
الموقعالرقة، محافظة الرقة، سوريا
النتيجةانتصار عسكري لقوات سوريا الديموقراطية[1]
  • قسد تحاصر المدينة في 24 يونيو، وتفرض سيطرتها على قاعدة عسكرية في 8 يوليو.
  • قسد تسيطر على الرقة في 17 أكتوبر.
المتحاربون
قوات سوريا الديمقراطية

قوات الحماية الذاتية (HXP)[2]
متطوعون يساريون/لاسلطويون[arabic-abajed 1][6]
قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب

 تنظيم الدولة الإسلامية
القادة والزعماء
روجدا فيلات[10]
(عضوة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية وقائدة وحدات حماية المرأة)
العقيد طلال سلو[2][11]
(الناطق باسم القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية)
محمد مصطفى "أبو عادل"[12]
(قائد كتائب شمس الشمال)		قادة عسكريون إقليميون مجهولون
الوحدات المشاركة
قوات سوريا الديمقراطية[2][13] جيش داعش
القوة
غير معروف3,000–4,000[15]
الإصابات والخسائر
650+ قتيل[16][17] 1,000+ قتيل (ادعاء تنظيم الدولة الاسلامية)1,246+ قتيل (ادعاء قسد)[18]
مقتل 1540 مدني[19]

الخلفية

بحلول يونيو 2017، ظلت الرقة هي المدينة السورية الرئيسية الوحيدة الخاضعة تمامًا لسيطرة تنظيم داعش، وكانت بالتالي مركز عملياتها الفعال. ومع وجود عدد كبير من المقاتلين الأجانب، كانت الرقة مركزًا للتخطيط للهجمات الإرهابية ضد المدن الأوروبية.[21] وأطلقت قسد حملة الرقة في 6 نوفمبر 2016 في محاولة للاستيلاء على المدينة، وأدت إلى استيلاء قسد على كمية كبيرة من الأراضي في محافظة الرقة من داعش، بما في ذلك مدينة الثورة، والبنية التحتية في سد الطبقة، و‌سد البعث.

ويعمل ما يصل إلى 500 من القوات الخاصة الأمريكية على الأرض في شمال سوريا لدعم حملة الرقة. وتقوم الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الآخرون بتزويد قسد بالأسلحة الثقيلة وجمع المعلومات الاستخبارية ودعم الاتصالات وغير ذلك من المساعدات كجزء من تدخلهم في الصراع.[21]

المعركة

بحلول 11 يونيو، أفيد بأن 79 مدنيًا قد قتلوا.[22] واستولت قوات قسد على «أجزاء واسعة» من حي الرومانية وتقدمت إلى حي الصناعة وسوق الهال بالقرب من الضفاف الشمالية لنهر الفرات.[23] وهاجم مقاتلو داعش مصنع السكر الذي كانت قسد قد استولت عليه قبل ثلاثة أيام في الجزء الشمالي من المدينة.[24]

في 12 يونيو، بدأت قوات قسد عملية الاستيلاء على حيي الصناعة وحطين إلى جانب منطقة الصناعة الصناعية.[25][25] وقد استولت قوات قسد على قرية السحل جنوب غرب الرقة بعد اندلاع اشتباكات بين قسد والتنظيم واستمرت حتى صباح اليوم التالي.[26]

في 13 يونيو، دخلت قسد إلى حي البريد في أعقاب قتال عنيف قتل فيه مفجر انتحاري تابع لتنظيم داعش.[27]

ملاحظات
  1. Most leftist foreign volunteers fight as part of the YPG,[3] though some have also formed an independent unit, the Antifascist International Tabur,[4] or joined the تابور الحرية العالمي. The latter is a larger unit, mostly composed of Kurdish and Turkish communists.[5]

المراجع
  1. "قوات "سوريا الديموقراطية" تعلن النصر في الرقة وترفع علمها في "دوار الجحيم""، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2017.
  2. "Great War for the liberation of Raqqa begins"، Hawar News Agency، 06 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2018.
  3. Harp (2017), pp. 43–49.
  4. Harp (2017), p. 49.
  5. Sinan Deniz (13 نوفمبر 2016)، "'Raqqa's fall will bring the end of Erdoğan'"، ANF News، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2017.
  6. Harp, Seth (23 فبراير 2017)، "The Anarchists vs. ISIS"، رولينغ ستون، نيويورك: Wenner Media LLC، ص. 42–49، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017.
  7. Sirwan Kajjo (21 ديسمبر 2016)، "Kurdish-Arab Forces in Syria Make Gains in Raqqa Province"، صوت أمريكا، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
  8. Steven Swinford (25 ديسمبر 2016)، "Operation Raqqa: British RAF pilots to switch bombing raids to 'the heart' of Isil"، ديلي تلغراف، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2017.
  9. Volkmar Kabisch؛ Reiko Pinkert (29 مارس 2017)، "Zivile Opfer in Syrien. Bundeswehr in verheerenden Luftschlag involviert"، تاجسشاو ‏ (باللغة الألمانية)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 29 مارس 2017.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: extra punctuation (link)
  10. "US-backed fighters move into ISIS stronghold Raqqa for the first time"، وكالة فرانس برس، 06 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019.
  11. "U.S.-backed Syrian force starts battle to capture Raqqa from Islamic State"، Reuters، 06 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2017.
  12. Mohammad Abdulssattar Ibrahim؛ Maria Nelson (06 يونيو 2017)، "Syrian Democratic Forces break through Raqqa city limits for first time, capture neighborhoods"، Syria Direct، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2017.
  13. "SDF announces the launch of 'Great Battle' for Raqqa"، وكالة فرات للأنباء، 06 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
  14. Mamosta, Afarin (08 يونيو 2017)، "YPG Special Forces (YAT) preparing for major operation inside #Raqqa city. Morale high.pic.twitter.com/VDBFywO4Fu"، مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2018.
  15. Patrick Cockburn (06 يونيو 2017)، "Battle to liberate Raqqa from Isis 'will be over quicker than Mosul'"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019.
  16. Source, The Inside (11 يونيو 2017)، "#Syria // #Raqqa // ISIS re-controls div 17 base after successful counter. We're told of 11 SDF dead as a result."، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  17. "ISIS retakes Division 17 Army Base in surprise counter-offensive north of Raqqa"، 11 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018.
  18. "SDF fighter enter another neighborhood in al-Raqqa city"، Hawar News Agency، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017.
  19. "Continued airstrikes by International Coalition's warplanes raise to about 90, the number of civilians who were killed in Al-Raqqah city since the preparation for its grand battle"، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2017.
  20. "Raqqa: Syrian Kurdish-led forces launch offensive on IS 'capital'"، 06 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018.
  21. CNN, Tim Lister، "Battle for Raqqa: 7 things you need to know"، CNN، مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2017.
  22. "More casualties raise the death toll to about 80 in the continued shelling on Al-Raqqah city"، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2018.
  23. "With 6 days of consecutive clashes… the Elite Forces enter the 2nd neighbourhood east of Al-Raqqah and SDF control large parts of the 2nd neighbourhood west of it"، SOHR، مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2018.
  24. "داعش يشن 3 هجمات متزامنة في الرقة"، 10 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2017.
  25. Ahmed, Cihan Shekh (11 يونيو 2017)، "قواتنا تتقدم في حي الصناعة من الجهة الشرقية وحي حطين من الجهة الغربية"، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. {{استشهاد ويب}}: line feed character في |عنوان= في مكان 45 (مساعدة)
  26. "SDF liberates Sahil village - ANHA"، en.hawarnews.com، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2017.
  27. News, ANF، "SDF fighters enter al-Berid neighborhood of Raqqa"، ANF News، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2017.
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
  • بوابة آسيا
  • بوابة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
  • بوابة الحرب
  • بوابة سوريا
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.