جيش خالد بن الوليد
جيش خالد بن الوليد هي جماعة سلفية جهادية مسلحة تنشط في جنوب سوريا. وقد تم تشكيلها عن طريق اندماج لواء شهداء اليرموك، حركة المثنى الإسلامية، وجيش الجهاد، جميعها مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، في 21 مايو 2016. يسيطر الفصيل على قطاع من الأراضي جنوب شرق مرتفعات الجولان وهو في نزاع مع فصائل المعارضة السورية.[1]
جيش خالد بن الوليد | |
---|---|
مشارك في الحرب الأهلية السورية | |
الراية السوداء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) | |
نشط | 21 مايو 2016 – 31 يوليو 2018 (باسم جيش خالد بن الوليد) 31 يوليو 2018 – حتي الان (باسم ولاية حوران) |
أيديولوجية | سلفية جهادية |
جماعات | لواء شهداء اليرموك حركة المثنى الإسلامية جيش الجهاد |
قادة | أبو هاشم الحموي أبو هاشم الشامي ⚔ (2016)[1] أبو محمد المقدسي ⚔ (2016–2017)[2][3] |
منطقة العمليات | محافظة درعا ومحافظة القنيطرة، سوريا |
قوة | 1،100–1،500+[4][5] |
جزء من | تنظيم الدولة الإسلامية |
خصوم | خصوم غير حكوميون
خصوم حكوميون |
معارك وحروب | النزاع بين المتمردين خلال الحرب الأهلية السورية |
الآيديولوجيا
يفرض جيش خالد بن الوليد شكلًا صارمًا من الشريعة الإسلامية. في الجيب الصغير الذي تسيطر عليه الجماعة، أرغم مقاتلوه النساء على ارتداء النقاب والرجال لارتداء سراويل فضفاضة ولزيادة طول الشعر واللحى. ومنذ 2016، أعدمت الجماعة أكثر من 20 شخصًا، معظمهم في بلدة الشجرة بقطع رأسهم بالسيف. كما قامت الجماعة بحبس المدخنين في أقفاص وبتر أيدي الأشخاص بتهمه السرقة.[8]
تاريخ
سميت الجماعة على اسم خالد بن الوليد، الذي قاد جيوش المسلمين في معركة اليرموك سنة 636 ح.ع.، التي ألحقت هزيمة ثقيلة بالجيش البيزنطي وأدت إلى الفتح الإسلامي للشام.
تاريخ الوثيقة التي تعلن إنشاء الجماعة هو 14 شعبان 1437، الموافق للسبت 21 مايو 2016 ووقع عليها أبو هاشم الشامي (المعروف ايضًا باسم أبو هاشم الحموي)، أمير الجماعة.[9]
بتاريخ 14 أغسطس 2016، شن جيش خالد بن الوليد هجومًا كبيرًا على منطقة حوض اليرموك التي كانت تحت سيطرة جيش الفتح؛ بيد أنه على الرغم من القتال العنيف والخسائر التي تكبدها كلا الجانبين، لم يحرز مقاتلو داعش أي تقدم.[10][11]
في نوفمبر 2016، ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون أن جيش خالد بن الوليد اعتذر عن تبادل إطلاق النار مرة واحدة مع وحدة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي متمركزة في مرتفعات الجولان المحتلة. وفقًا لما ذكره أيمن جواد التميمي، فإن الاعتذار المبلغ عنه «يعتبر سوء فهم».[12]
شنت الجماعة هجومًا آخر ضد المتمردين في فبراير 2017.
مراجع
- "Far from Raqqa and Fallujah, Syria rebels open new front against ISIL in the south"، The National، 29 مايو 2016، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2017.
- "New reported leader for Jaysh Khalid ibn al-Waleed"، 24 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2018.
- "Top ISIL leaders killed in southern Syria"، The National (باللغة الإنجليزية)، 09 يونيو 2017، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 أبريل 2022.
- "Is Islamic State coming to Israel?"، ذي إيكونوميست، 20 يناير 2016، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2016.
- "The Islamic State in Southern Syria" (PDF)، مركز كارتر، 15 مايو 2015، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2015.
- Israel Defense Forces Kill 4 ISIS-Linked Attackers in Golan Heights نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ISIS GROUP EXPANDS IN SOUTHERN SYRIA NEAR ISRAEL BORDER نسخة محفوظة 21 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "'Damn these times we live in': In a forgotten corner of Syria, Islamic State-inspired militia imposes 'brutal' rule"، Syria:direct، 24 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018.
- Al-Tamimi, Aymenn Jawad، "Yarmouk Valley: The Formation of Jaysh Khalid ibn al-Waleed?"، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018.
- Fadel, Leith (14 أغسطس 2016)، "Intense clashes erupt in west Daraa as ISIS attempts to advance"، al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2016.
- "Clashes breakout between IS allied faction and rebels in Dar'a"، SOHR، 14 أغسطس 2016، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2016.
- Aymenn Jawad Al-Tamimi (03 يوليو 2017)، Jonathan Spyer (المحرر)، "Arab Media: Israeli Bombardment Killed, Wounded Targets inside Syria"، Rubin Center، مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2017.
- بوابة آسيا
- بوابة الحرب
- بوابة الحرب الأهلية السورية
- بوابة سوريا
- بوابة عقد 2010