جبهة النصرة
جبهة النصرة أو جبهة نصرة أهل الشام أو جبهة فتح الشام والتي أصبحت فيما بعد هيئة تحرير الشام[16]، كانت منظمة تنتمي لفكر السلفية الجهادية تصنف من قبل الولايات المتحدة کمنظمة إرهابية،[17][18] وتم تشكيلها أواخر سنة 2011 خلال الحرب الأهلية السورية وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المعارضة المسلحة للدولة السورية لخبرة رجالها وتمرسهم على القتال. تبنت المنظمة عدة هجمات انتحارية في حلب ودمشق. وقد كانت ذراع لتنظيم القاعدة في سوريا، وقد ربطتها تقارير استخبارية أمريكية بتنظيم القاعدة في العراق.[19] دعت الجبهة في بيانها الأول الذي أصدرته في 24 يناير/كانون الثاني 2012 السوريين للجهاد وحمل السلاح في وجه النظام السوري.
| ||||
---|---|---|---|---|
سنوات النشاط | 23 يناير 2012 - 28 يناير 2017[1] | |||
قادة | أبو محمد الجولاني | |||
مقرات | شمال سوريا، معسكر الفاتح | |||
منطقة العمليات |
ادلب · حلب · دير الزور · الغوطة · درعا · حماة · حمص · القلمون | |||
جزء من | تنظيم القاعدة | |||
نشأ كـ | دولة العراق الإسلامية | |||
أصبح | هيئة تحرير الشام | |||
حلفاء | حلفاء دوليون
| |||
خصوم | خصوم دوليون
خصوم غير دوليين | |||
معارك/حروب | اقتحام مبنى الأركان اقتحام وزارة الداخلية معركة الفوج 111 معركة كتيبة المدفعية بالميادين معركة حلب (2012) | |||
التاريخ
الأصل
عند اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011؛ أذنَ زعيم دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي وَقائد القيادة المركزيّة في تنظيم القاعدة السوري أبو محمد الجولاني بإعداد جبهة أو مجموعة مُقربة من القاعدة في آب/أغسطس 2011 لإسقاط حكومة الأسد وإقامة دولة إسلامية هناك. عبرَ الجولاني وستة من زملائه الحدود من العراق صوبَ سوريا ثمّ التقى السبعة بالإسلاميين المُفرج عنهم من سجنِ صيدنايا العسكري في أيار/مايو–حزيران/ يونيو 2011. كان هؤلاء الإسلاميون نشطون بالفعل في القتال ضد قوات الأسد وهوَ ما سهّل مهمة الجولاني ورفقائه المُتمثلة بالأساس في كسبهم لجبهتهِ. الرجال الستة الذين أسسوا جبهة النصرة إلى جانب الجولاني هم صالح الحموي (سوري)، أبو ماريا القحطاني (عِراقي)، مصطفى عبد اللطيف بن صالح ويُكنّى بأبو أنس (أردني/فلسطيني)، إياد تبيسي ويُكنّى بأبو جليبيب (أردني/فلسطيني)، أبو عمر الفلسطيني (فلسطيني) ثمّ أنس حسن خطاب (سوري).[20][21][22]
عقدَ الفريق عددًا من الاجتماعات بين ديسمبر 2011 ويناير 2012 في ريف دمشق وحمص وهناك ثمّ الاتفاق على هدف الجبهة والدورُ الذي ستلعبهُ في سوريا. أعلنَ الجولاني رسميًا تأسيس الجماعة واختارَ جبهة النُصرة اسمًا لهذا وذلك اختصارًا لعبارة دعم الجبهة من أجل أهل الشام في 23 كانون الثاني/يناير 2012.
تمكنت أجهزة مخابرات بعض الدول من رصدِ تحركات الجبهة في الدولة السوريّة التي كان العنف يتصاعدُ فيها شيئًا فشيئًا. في هذا الصدد ذكر نائب وزير الداخلية العِراقي في مطلع شباط/فبراير 2012 أن الإسلاميين كانوا ينقلون الأسلحة من سوريا باتجاه العراق.[23] أمّا مؤسسة كويليام فقد ذكرت أن العديد من أعضاء جبهة النصرة كانوا جزءًا من تلك الشبكة التي شكلها أبو مصعب الزرقاوي للقتال ضد الأمريكان خلال غزوهم للعراق عام 2003 وهذا ما أكدهُ أيضًا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في عام 2012.[24] خلال تقريرٍ لها؛ ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانيّة في ديسمبر/كانون الأول 2012 أن العديد من مُقاتلي جبهة النصرة هم أجانب متمرسين على القتال بسبب مشاركتهم في عددٍ من الصراعات والنزعات والحروب في العراق وأفغانستان وغيرهما.
تنامي القوة (2012)
بحلول النصف الثاني من عام 2012؛ زادت قوّة جبهة النصرة بفضلِ ضمّها للعديد منَ الجماعات المسلحة الناشئة في سوريا وتوفرها على قوة قتالية فعالة ومُنضبطة. رفضت النصرة في تشرين الأول/أكتوبر 2012 اتفاقًا لوقفِ إطلاق النٌار لمدة أربعة أيام في سوريا خلال عيد الأضحى وهذَا ما زادَ تقوية صورتها في الداخل السوري.[25]
في تشرين الثاني/نوفمبر 2012؛ وحسب تقرير مطوّل أعدتهُ صحيفة هافينغتون بوست الأمريكيّة فإنّ جبهة النصرة باتت لاعبًا قويًا في المنطقة خاصّة بعدما حصلت على مقاتلين أكثر خبرة من صفوف الثوار السوريين.[26] وفقًا لمتحدث باسم الجيش السوري الحر؛ فإنّ عدد مُقاتلي الجبهة قد بلغَ في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ما بينَ 6000 حتّى 10000 مقاتل وهو ما يمثل 7-9% من مجموع مقاتلي الجيش الحر.[27] في ذات السياق وغير بعيدٍ عن ذلك؛ وصفَ المعلق ديفيد إغناتيوس لـواشنطن بوست جبهة النصرة بأنّها المجموعة الأكثر عدوانية في سوريا. أمّا وزارة الخارجية الأمريكية فقد نشرت بيانًا ذكرت فيه: «من خلالِ التقارير التي نحصل عليها؛ فإنّ معظم المصابين والقتلى على يدِ جبهة النصرة هم من الجيش السوري الحر بسبب شجاعتهم ووقوفهم دائما في الخط الأمامي.» بحلول العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2012؛ صنّفت الولايات المتحدة جبهة النصرة كمنظمة إرهابية واتهمتها بكونها امتدادًا لتنظيم القاعدة في العراق ثم سرعانَ ما صدر قرارٌ يحظر على الأمريكيين التعامل ماليًا مع النصرة. ليسَ هذا فقط بل إنّ السفير الأمريكي إلى سوريا ر. فورد قد حذر من هذه الجماعة حيثُ قال: «الجماعات المتطرفة مثل جبهة النصرة هي مشكلة تقفُ عائقًا أمام إيجاد حل سياسي في سوريا.»
العلاقات مع المعارضة السورية (2012)
في آب/أغسطس من عام 2012؛ انتشرت بعضُ الشائعات التي تُفيد بأنّ مقاتلي جبهة النصرة يتعاونون مع الثوار السوريين في حربهم ضدّ النظام الأسدي بل أفادت بعضُ المواقع والصحف على أنّ النصرة تُشارِكُ في العمليات العسكرية معَ الجيش السوري الحر.[28] تأكيدًا لقوّة النصرة وما تتوفرُ عليه من إمكانيات ماديّة وبشريّة ذكر أبو حيدر السوري منسق الثورة والمعارضة في مدينة حلب أنّ «مُقاتِلي جبهة النصرة ذوي خبرة عالية! إنهم مثلَ قوات النخبة في الكوماندوز.[29]» لكنه لم يُشر إلى أيّ تعاون محتمل بينَ الطرفين.
ما بينَ تشرين الأول/أكتوبر–كانون الأول/ديسمبر 2012؛ تلقت النصرة كلمات الثناء والتقدير على جهودها في الثورة ضد الأسد من مجموعة صغيرة من الثوار التي لم يُكشف عنها ولم تُعرف هويتها أيضًا. لكنّ بعض المواقع الإخباريّة تناقلت أنّ المسؤول عن كلمات التمجيد هذه في حقّ الجماعة المتطرفة هوَ المتحدث باسم الجيش السوري الحر في منطقة حلب[30] ومجموعة أخرى قوامها لا يتجاوز الـ 29 عسكريًا ومدنيًا،[31][32] وكذا زعيم الائتلاف الوطني السوري.[33] لكن وفي المُقابل أعربَ اثنين من قادة الجيش الحر –فضّلا عدم الكشف عن اسمهما– عن استياء غالبيّة الثوار من الإسلاميين المتشددين التابعين للنصرة والراغبينَ في تحويل سوريا إلى إمارة إسلاميّة تخدمُ مصالحهم الشخصيّة.
هجمات النصرة (2012-2013)
أولى العمليّات القويّة التي تبنتها جبهة النصرة كانَ تفجير الميدان في يناير 2012. هذا الهجوم والذي راحَ ضحيتهُ أكثر من 20 شخصًا تبنتهُ الجبهة في 29 شباط/فبراير من خِلال فيديو اطلعت عليهِ وكالة فرانس برس للأنباء.[34] زعمت الجبهة أنّ منفذَ «العملية الفدائية» هوَ أبو البراء الشامي وقد نُشرت لقطات من الدمار الذي تسبب به الانفجار على منتدى الجِهاد التابع للجبهة.[35] حسبَ الفيديو الذي تمّ تناولهُ عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ فإنّ الشامي نفذ العمليّة «ثأرًا لأم عبد الله — من مدينة حمص — والتي انتهكَ مجرمي النظام كرامتها وهددوها بذبح ابنها». يظهرُ في الفيديو كذلك مقتطفات من عمليات تدريب جبهة النصرة فضلا عن خِطاب مقاتل وسطَ الجماهير يدعوهم إلى الصلاة والتمسك بشعائر الإسلام.
أعلنت النصرة تشكيل أحرار الشام في شريط فيديو بُث على موقع يوتيوب في 23 كانون الثاني/يناير 2012. في ذات البيان؛ ادعت المجموعة أنها قد هاجمت مجموعة من المقار الأمنية في محافظة إدلب.[36] وهذا بعضٌ ممّا جاءَ فيه:
«إلى كل الشعوب الحرة في سورية؛ نعلنُ عن تشكيل تنظيم أحرار الشام ... نعد الله ثم نعدكم أننا سوف نكونُ الدرع واليدَ التي ستصد هجمات هذا الأسد المجرم وجيشهِ كما نتوعدُ بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم من القوات الأمنية والشبيحة [الميليشيات الموالية للحكومة] ... إما ننتصر أو نموت.» |
عادت النصرة لتضرب بيدٍ من حديد في سوريا من خلال تبنّي تفجيرا دمشق في مارس 2012 بعدَ أقلّ من شهران على الهجوم الأول.[37] لقد طالت عمليّات وهجمات الجبهة بعض الغموض وفي أحيان أخرى بعض التناقض. فبحلول 10 أيار/مايو حصلَ تفجيرٌ كبير وسطَ العاصمة دمشق ولم يُعرف مسؤولية من لكن وبعدَ مرور وقتٍ قصير من تاريخ الهجوم ظهرَ شاب في فيديو يُؤكد فيه أن من أحد مُقاتلي النصرة وأنه المسؤول عنِ الهجوم.[38] بعدَ خمسة أيام فقط؛ ظهر شخص آخر في فيديو جديد يقول فيه إنه المتحدث باسم الجماعة وقد نفى مسؤولية المنظمة عن الهجوم مؤكدًا في الوقتِ ذاته على أنّ الهجمات التي تقومُ بها الجبهة ستُنشر كل المعلومات حولَها في المنتديات الجهادية.[39]
بحلول 29 أيار/مايو 2012؛ اكتُشفت مقبرة جماعية بالقرب من شرق مدينة دير الزور. بعدَ عمليات الحفر والتنقيب؛ عُثرَ على جثة 13 رجلا قد أعدموا بنفس الطريقة من خلال إطلاق النار عليهم من مكان قريب وفي نفس المكان.[40] في الخامس من يونيو؛ أي بعد مرور ستة أيام من تاريخ العثور على المقبرة الجماعيّة؛ أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عمّا حصل مشيرةً إلى أنها عاقبت الرّجال وحكمت عليهم بالإعدام بعد اعترافهما ببعض الجرائم التي نُسبت إليهم.[41]
تلقت الجبهة في النصف الثاني من العام بعضَ الخسائر بعدما كانت قد فرضت نفسها بقوّة في النصف الأول. ففي 17 يونيو/حزيران 2012؛ قُتلَ وليد أحمد عايش على يدِ السلطات السورية التي تعتقدُ أنّهُ اليد اليمنى لجبهة النصرة. حسبَ سانا –وكالة الأنباء الحكومية في سوريا– فإنّ وليد أحمد كان مسؤولا عن صنع السيارات المفخخة التي استخدمت للهجوم على مباني ومنشآت دمشق في الأشهر السابقة.[42] قتلت السلطات السورية عضوًا بارزًا آخر في الجبهة في 12 آب/أغسطس في عملية سريّة في دمشق.[43]
في 27 حزيران/يونيو 2012؛ هاجمَ مجموعة مجهولة محطة تلفزيونية موالية للحكومة في بلدة دراوشة إلى الجنوب من العاصمة دمشق ودمرت استوديوهات المحطّة من خِلال المتفجرات. قُتل خلال الهجوم سبعة أشخاص بما في ذلك أربعة حراس وثلاث صحفيين.[44] أعلنت جبهة النصرة في وقتٍ لاحق مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت صور 11 موظفًا في المحطة اختُطفوا عقب الغارة.[45] قُتلَ الصحفي محمد سعيد وهو مذيع أخبار في التلفزيون الحكومي وتبنّت النصرة في شريط فيديو نٌشر في الثالث من نفس الشهر العمليّة بحسب ما أوردهُ المرصد السوري لحقوق الإنسان.[46][47]
حصلت تفجيرات ضخمة في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب في الثالث من أكتوبر عام 2012 وسُرعان ما سارعت جبهة النصرة لتبني العمليّة.[48] حسب ما توضح فيما بعد؛ فإنّ انتحاري قد فجّر سيارة مفخخة في الركن الشرقي من وسط ساحة سعد الله الجابري مما أسفر عن مقتل 48 شخصًا،[49] وُجرح أكثر من 122 آخرين.[50]
بشكلٍ عام أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن العديدِ من الهجمات في مناطق متفرقة من سوريا. تميّزت هذه الهجمات كونها استهدفت قواعد الجيش السوري بالخصوص بما في ذلك:
- مُهاجمة قاعدة الدفاع الجوي في حيّ حلب يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2012
- مُهاجمة ثكنة هنانو في مدينة حلب
- مهاجمة ثكنة عسكرية أخرى تابعة للجيش النظامي في الرقة
خلال استهداف قاعدة الدفاع الجوي في حيّ حلب؛ قيلَ –حسب ما تناقلتهُ وسائل الإعلام نقلًا عن بعض الشهود العيان– إن الهجوم قد دمّرَ المباني وخرّب الرادار ومنصّة إطلاق الصواريخ خاصّة أنّ الهجوم كانَ قويًا فعلًا بسبب تعاون النصرة مع جبهة أنصار الدين وجيش المهاجرين والأنصار. أمّا خلال اقتحام ثكنة هنانو؛ فقد قتلت النُصرة 11 جنديًا وواصلت أعمالَها التخريبية لمدة ست ساعات قبل أن تنسحب. أمّا الهجوم الثالث في الرقة فقد أسفرَ عن مقتل 32 جنديا منَ الجيش النظامي.[51]
في تشرين الأول/أكتوبر 2012؛ شاركَ بعضُ الثوار في معركة معرة النعمان،[52] التي أدّت بشكل مباشر أو غيرِ مباشر إلى الهجوم على قاعدة تفتناز الجوية العسكرية في نوفمبر عام 2012 وهيَ قاعدة إستراتيجية للجيش السوري تحتوي على ما يصل إلى 48 طائرة هليكوبتر. تمكّن التنظيم المُتطرف كذلك في ضبطِ ثلاثة نقاط تفتيش للجيش حول سراقب في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2012 مما اضطر الجيش السوري إلى الانسحاب من المنطقة في اليوم التالي. قُتل خلال هذه المعارك المتفرّقة 28 جُنديًا سوريًا مقابلَ خمسة من مقاتلي النصرة. ليس هذا فقط؛ بل أقدمَ التنظيم المتطرف على إعدام بعض الجنود الأسرى دونَ محاكمة.[arabic-abajed 1] نشرَت الجبهة فيديوهات عدّة لعمليات الإعدام هذه والتي لحقت صفوف الجيش النظامي مما أدى إلى إدانة ما حصل على نطاق واسع بما في ذلك الأمم المتحدة التي أشارت إلى أنّ ما حصل يُمكن اعتبارهُ جرائم حربٍ.[53][54]
قامَ عضوان من جبهة النصرة بتنفيذ هجمتين انتحاريتين في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر 2012. حصلَ الأوّل في سهل الغاب في حماة حيث أودى انفجار سيارة مفخخة بحياة شخصين، في حين وقع الثاني في حي المزة في دمشق ونجمَ عنه مقتل 11 شخصًا.[55] على النقيض من ذلك؛ أشارَ المرصد السوري لحقوق الإنسان (ساهر) إلى أنّ حصيلة القتلى الحقيقية لما حصل في سهل الغاب قد وصلت 50 جنديًا من الجيش النظامي.[56] واصلت الجبهة فرض سيطرتها على بعض مناطق سورية؛ حيث ذكرت قناة الجزيرة في 23 كانون الأول/ديسمبر 2012 أن جبهة النصرة قد أعلنت منطقة حظر الطيران فوق حلب باستخدام صواريخ مضادة للطائرات ويشمل هذا الحظر الرحلات التجارية التي ترى جبهة النصرة أنّها نقل المعدات العسكرية والجنود. في الفيديو الذي حصلت عليه ذات القناة الإخبارية؛ يظهر مقاتلي الجبهة وهم يحذرون المدنيين من الرحلات الجوية التجارية فوقَ المنطقة المعنيّة.[57]
شاركَ مقاتلي النصرة في شباط/فبراير عام 2013 في القتال ضدّ الحكومة حيث منعت التعزيزات الحكوميّة من الوصول إلى وجهتهم فِي مدينة حلب.[58] حسبَ بعض المصادر؛ فقد حاولَ تنظيم جبهة النصرة تعزيز صورته الدمويّة من خلال قطع مقاتليه لرأس كاهن كاثوليكي سوري يُدعى فرنسوا مراد في إحدى كنائس سوريا في في يونيو/حزيران 2013.[59] اعتبارًا من نفس الفترة؛ أعلنت الجبهة مسؤوليتها عن 57 من أصل 70 عملية انتحارية في سوريا خلال الصراع الدائر هناك.[60] في كانون الأول/ديسمبر من نفسِ العام؛ اختطفَ مقاتلي الجبهة 13 راهِبة من الدير المسيحي في معلولا ثم احتجزوهنّ في بلدة يبرود حتى 9 آذار/مارس 2014 وبعد إطلاق سراحهن ذكرت الراهبات أنهنَ لم يتعرضنَ لأي مضايقات وحافظَ التنظيم على رموزهنّ الدينية.[61]
العلاقة بداعش (2013)
بحلول كانون الثاني/يناير 2013؛ أصبحت جبهة النصرة لاعبًا أكثر من رئيسي في النزاع السوري وزادت قوتها بعدما حصلت على دعم شعبي قوي نوعًا ما. استمرت الجبهة في النمو بقوة خلال الأشهر التالية.[62] في كانون الثاني/يناير 2013؛ قدّر مركز كويليام لمكافحة التطرف عدد أعضاء الجبهة في حدود 5000 مقاتل،[63] مع 2000 من المتدربين وجنود الاحتياط.[64] أمّا في تموز/يوليو 2013؛ قدرت صحيفة إيكونوميست تعداد النصرة في حدودِ 7000 مقاتل.[65] هناكَ تقديرات أخرى أكثر تحفظًا؛ مثلَ تقرير صحيفة حريت في آذار/مارس 2013 التي قالت إن المجموعة قد زادت عضويتها من حوالي 300-400 جِهادي إلى 1000 مقاتل سوري وعِراقي لكنّ هذا العدد سُرعان ما تناقصَ مُجددًا بسبب عودة الكثير من المُقاتلين الأجانب[arabic-abajed 2] إلى بلدانهم في أعقاب تصنيف الولايات المتحدة جبهة النصرة كمنظمة إرهابية.[66]
في الثامن من نيسان/أبريل 2013؛ نشرَ زعيم دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي رسالة صوتية على الإنترنت أعلن فيها أن جبهة النصرة جزءٌ من «دولة الخِلافة»،[67] وأنه تم دمج جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية في مجموعة واحدة ستحملُ اسمَ الدولة الإسلامية في العراق و الشام تحت قيادته المُباشرة.[68] البغدادي قالَ أيضًا في ذات التسجيل: «أُرسلَ أبو محمد الجولاني من قِبل دولة العراق الإسلامية إلى سوريا للقاء بعض الخلايا الموجودة في البلد وهناك تمّ تأسيس جبهة النصرة لتلعبَ دورًا فاعلًا في الثورة.»
ردّ الجولاني في اليوم التالي على رِسالة البغدادي بالقول إنّ الجبهة ترفضُ الاندماج معَ داعش وتدينُ بالولاء إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أيمن الظواهري. ثم واصل: «أحيطكم علمًا بأن أيا من جبهة النصرة ولا مجلس الشورى ولا مديرها العام كانوا على علمٍ بهذا الإعلان. لقد وصلَ لنا عن طريق وسائل الإعلام لا غير ونؤكدُ لكم أنه لم يتم استشارتنا في مضمون ما تناوله البغداي.[69]» بعدَ إعلان البغدادي مُباشرة؛ بدأت الخلافات والانقسامات تخترقُ الجبهة حيث فضّل الكثير منَ المقاتلين الأجانب الانضمام إلى داعش وترك النصرة فيما بقيّ الموالون للجولاني على ما كانوا عليه وفضّل آخرون الانضمام إلى كتائب إسلامية أخرى.[70][71]
في مايو 2013؛ ذكرت وكالة رويترز أن البغدادي كانَ قد سافر من العراق إلى سوريا وبالتحديد إلى محافظة حلب حيثُ بدأَ هناك تجنيد أعضاء من جبهة النصرة تحتَ لوائه.[72] في وقتٍ ما من شهر مايو 2013؛ تناولت بعضُ المواقع الصحفيّة خبرَ إصابة الجولاني في غارة جوية أجرتها الحكومة السورية لكنّه نجا منها.[73] في حزيران/يونيو من نفسِ العام؛ وحسب ما حصلت عليهِ قناة الجزيرة فإنّ أيمن الظواهري تدخل على الخط من خِلال رسالة مكتوبة موجهة إلى كل من أبو بكر وأبو محمد تطرق فيها لموضوع الاندماج حيثُ رفضَ هذه الفكرة وأفتى بضرورة تعيين مبعوث للإشراف على العلاقات بينهما وإنهاء التوترات.[74] في وقت لاحق من ذاك الشهر؛ نشرَ البغدادي رسالة صوتية أخرى رفض فيها حُكمَ الظواهري وأعلن أن عمليّة اندماج النصرة إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام كانت تسير على قدم وساق. هذا التسلسل في الأحداث تسبب في الكثير من الارتباك والانقسام بين أعضاء جبهة النصرة. بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2013؛ أمرَ الظواهري بحلّ داعش وأكدَ مجددًا على ضرورة ولاء جبهة النصرة لفرع تنظيم القاعدة في سوريا وفقط.[75][76]
المعارك بين النصرة–داعش (2013-2015)
بدأت بعض الوحدات التابعة لجبهة النصرة المشاركة في مواجهات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في أواخر عام 2013.[77] فشلت القاعدة رسميًا في شباط/فبراير 2014 فِي إنهاء النزاع بين داعش وجبهة النصرة وبدأت هذه الأخيرة في خسارة المعارك شيئًا فشيئًا لصالح تنظيم البغدادي.[78] في نفس الشهر؛ هدّد الجولاني بالذهاب إلى الحرب مع داعش في حالة ما واصلت عمليات اغتيالها لكبار قادة أحرار الشام مثلَ القائد أبو خالد السوري. زادَ الجولاني من ضغطهِ حيثُ أعطى تنظيم داعش خمسة أيام من أجل تقديم أدلة على أن لا علاقة لمقاتليه بما حصل لكل من أبو محمد المقدسي، أبو قتادة الفلسطيني ثمّ سليمان العلوان من محاولات اغتيال مُتكررة وسجن وغيرها.[79] في 16 نيسان/أبريل 2014؛ وفي خطوة غير مسبوقة قتلَ التنظيم الداعشي أحد قياد جبهة النصرة في محافظة إدلب وهوَ القائد أبو محمد الأنصاري جنبا إلى جنب مع عائلته وهذا ما أكدهُ المرصد السوري لحقوق الإنسان هو الآخر.[80] بعد أقل من نصفِ شهر على هذه الحادثة أو الهجوم اندلعَ قتالٌ عنيفٌ بينَ التنظيمين في محافظة دير الزور مما تسبب في سقوطِ المئات من القتلى منَ الجانبين.[81] بعد معارك الكر والفر من هنا ومن هناك؛ تمكّن داعش في تموز/يوليو من طردِ جبهة النصرة منَ المحافظة.[82]
في نفسِ الشهر؛ نشرَ الجولاني تسجيلًا صوتيًا آخر ذكر فيه أنّ جبهة النصرة تُخطط لإقامة إمارة إسلامية في مناطق من سوريا حيث كان لها وجود وسيطرة. هذا التسجيل الذي صدرَ في 12 تموز/يوليو 2014 أكّدت صحتهُ القناة الإعلامية التابعة للجبهة لكنها نفت إعلان تأسيس الإمارة بعد.[83][84][85][86] نشرَ الجولاني مُجددًا تسجيلًا صوتيًا جديدًا في حزيران/يونيو 2015 وهذا بعضٌ مما جاء فيه: «لا يوجد حل بيننا وبينهم [يقصدُ داعش] في الوقت الحالي أو في المستقبل المنظور [...] نأمل أن يتوبوا إلى الله وأن يعودوا إلى رشدهم وفي حالة ما لم يحصل هذا فإنّ الحل بيننَا هو القتال.[87]»
هجمات النصرة (2014-2015)
في 28 آب/أغسطس 2014؛ خطفَ متشددي الجبهة 45 من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام من فيجي قُرب مرتفعات الجولان.[88] طالب التنظيم الأمم المتحدة بإزالتهِ من قائمة المنظمات الإرهابية في مقابل حياة قوات حِفظ السلام كما هددوا بالعودة لأسلوب السيارات المُفخخة في حالة ما أقدمت المنظمة العالميّة على أي تصرف غير محسوب العواقب.[89] في نفس الوقت؛ عمل التنظيم على محاصرة مجموعتين من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام من الفلبين في مكان قريب من هضبة الجولان أيضًا.[90] في 31 آب/أغسطس؛ أُنقذت المجموعة الأولى والبالغ عدد جنودها 32 فيما فرّت الثانية وقوامها 40 جنديًا.[91] جديرٌ بالذكر هنا أنّ عملية الإنقاذ الأولى قد نُفذت من قبل قوات حفظ السلام الأيرلندية.[92][93]
في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2014 بدأت جبهة النصرة في مهاجمة عناصر الجيش السوري الحر وباقي الجماعات الإسلامية المُعتدلة بما في ذلك تلكَ التي تحالفت معها في وقتٍ سابق. لم يُعرف سبب الخلافات والاشتباكات لكنّ غالبية التحليلات والاستنتاجات تُشير إلى أنّ النصرة كانت تطمحُ إلى إنشاء دولة إسلامية في المدن التي كان تُسيطر عليها في محافظة إدلب وغيرها من المحافظات المجاورة لكنّ الجيش الحر وباقي الفصائل التابعة له قد رفضت رفضًا قاطعًا هذا المقترح.[94][95]
في حزيران/يونيو 2015؛ وفي محاولة منهم لمواصلة إراقة الدماء وجلب المزيد منَ الانتباه قام مقاتلي جبهة النصرة بذبح 20 درزيًا في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا.[96] حسب قناة الجزيرة فإنّ قياد جبهة النصرة قد اعتذروا عمّا حصل وألقوا باللوم في الحادث على عدد قليل من المقاتلين غير المنضبطين.[97] في تشرين الأول/أكتوبر من نفسِ العام؛ اقترحت النصرة عرضًا قيمتهُ ملايين الدولارات لكل من يتمكنُ من مقتل الرئيس السوري بشار الأسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله.[98] هذا البيان أكده الجولاني في تسجيل صوتي قال فيه: «سأدفعُ مبلغ ثلاثة ملايين يورو (3.4 مليون دولار) لأي شخص يستطيع أن يقتل بشار الأسد ويُنهي قصته هذه.[99]» واصلت النصرة سلسلة هجماتها حيثُ قامت في كانون الأول/ديسمبر 2015 بقطعِ رأس أحد مقاتلي جيش الثوار.[100][101][102][103] وفي الشهر ذاتهِ؛ احتفلَ مقاتلي النصرة بصفقة تبادل الأسرى معَ الجيش اللبناني في بلدة عرسال في لبنان.[104][105]
العلاقات مع المعارضة السورية (2015-16)
بحلول عام 2015؛ حاولت فصائل الثوار في جنوب سوريا النأي بنفسها عن المتطرفين من جبهة النصرة، لكن وبالرغم من ذلك فقد أشارت بعض المصادر إلى أنّ الطرفان قد تعاونَا في نيسان/أبريل من نفس العام في درعا.[106] نجحت المعارضة السورية في شنّ هجمات عدّة في شمال محافظة إدلب ضدّ الجيش النظامي وقد أذاقته الولايات في الفترة الممتدة من آذار/مارس حتى أيار/مايو 2015 (انظر أيضا هجوم إدلب وهجوم شمال غرب سوريا). حينَها ذكرت النصرة أنّها قد نسقت عملياته معَ الجيش السوري الحر ومعَ بعض الفصائل الجهاديّة المستقلة. في 24 كانون الثاني/يناير 2016؛ تمكنت أحرار الشام من طرد جبهة النصرة من بلدة حرملك بعد اندلاع توترات بين المجموعتين تحولت إلى مواجهات في سلقين.[107]
بحلول 17 شباط/فبراير 2016؛ انضمت كتيبة جند الأقصى[arabic-abajed 3] إلى جبهة النصرة ثم بايعت الجولاني.[108][109] بعد ذلك بعشر أيام تقريبًا؛ انسحبت جبهة النصرة من بلدة سرمدا بالقرب من الحدود التركية في محافظة إدلب في محاولة منهَا لمنع الطائرات الحربية الروسية من قصف البلدة بعد تنفيذ اتفاق خط وقف إطلاق النار.[110] على الناحيّة الأخرى؛ ألقى قائدُ جيش الإسلام زهران علوش خطابًا على مزايا الحج في عام 2013 وأشاد فيه بأسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة.[111][112] ذكر علوش في خطابهِ كذلك: «جبهة النصرة هم إخواننا أيضًا ... ملخص هذه المسألة هو أننا في جيش الإسلام نُثني على إخواننا من الجبهة ونحن لا ننظر لهم على أساس أنهم خوارج بل هم أصدقاء لنا ونُقاتل معهم ضدّ الولايات المتحدة.[113]» أُشيعَ أنه بعدَ وفاة زهران علوش؛ تلقت عائلتهُ وجماعتهُ التعازي من جبهة النصرة.[114]
الغارات الجوية الروسية (2015-2016)
تُصنّف روسيا جبهة النصرة كمنظمة إرهابية ولهذا –إلى جانب أسباب أخرى– عملت على استهداف مواقعها من خلال عدد كبير منَ الضربات الجوية منذُ أيلول/سبتمبر 2015.[115] في المُقابل تضعُ الجبهة مكافأة لمقاتليها الذين يتمكنون من خطفِ أو قتلِ جندي روسي في سوريا.[116]
في تشرين الأول/أكتوبر 2015؛ نشرَ أبو عبيد المدني وهو عضوٌ ضمنَ جماعة النصرة فيديو باللغة الروسية يُحذر فيه الروس من مذبحة في حقهم في حالة ما واصلوا استهدافَ الجبهة.[117] أمّا أبو محمد الجولاني فقد دَعا إلى شنّ هجمات ضدّ المدنيين الروس كما دعا الشعب السوري إلى مهاجمة القرى العلوية.[118][119][120] في تشرين الثاني/نوفمبر من نفسِ العام شاركت جبهة النصرة بدعمٍ من كتائب تركمان سوريا التي تحظى هي الأخرى بدعمٍ من تركيا في القتال العنيف في شمال غرب محافظة اللاذقية ضدّ قوات الحكومة السورية المدعومة بفصائل المقاومةالشيعية الإيرانية وكذَا القوات الجوية الروسية.[121]
الانشقاق عن تنظيم القاعدة (2015-16)
في 29 تموز/يوليو 2016 غيّر زعيم النصرة أبو محمد الجولاني اسمَ الجماعة إلى جبهة فتح الشام مُعلنَا أنها لا تنتمي لأي مؤسسة خارجية.[122] هذا التغيير في الاسم وفي السياسة فسرهُ بعضُ المحللين على أنّهُ خروج الجولاني عن تنظيم القاعدة وكسر الولاء السابق لأيمن الظواهري.[123] وفقًا لتصريح شريف نشاشيبي لقناة الج فإنّ تصريح الجولاني الأخير يعني تغيير في أيديولوجية المُنظمة.[124] في المُقابل يرى محللون آخرونَ أنّ تصريح الجولاني وخطواتهِ هذه مجرّد حيلة للاستمرار في كسب عضوية ضمنَ تنظيم القاعدة.[125]
لأكثر من سنة قبل تصريحات الجولاني؛ كانت هناك تكهنات بأن المجموعة ستنفصلُ عن القاعدة عاجلا أم آجلا؛ وهذا ما تُؤكد فعلًا في 12 شباط/فبراير 2015 من خلال تقرير نشرتهُ مجموعة سايت للاستخبارات وذكرت فيه أن زعيمَ جبهة النصرة لديه خطط للنأي بنفسهِ عن تنظيم القاعدة.[126]
في 4 آذار/مارس 2015 ذكرت رويترز من مصادر مقربة داخلَ جبهة النصرة: «في الأشهر الماضية؛ تحدثت قطر وغيرها من الدول العربية في الخليج العربي معَ زعيم النصرة أبو محمد الجولاني وشجعوهُ على التخلي عن تنظيم القاعدة مُقابلَ دعمه ماديًا ومعنويًا بمجرد الانفصال.» في ردود الفعل حولَ هذا التقرير؛ صرّح بعض المسؤولين في الحكومة القطريّة لوكالة رويترز أن قطر أرادت للنصرة أن تُصبح جماعة معارضة سورية لا علاقة لها بتنظيم القاعدة. في ذات السياق؛ ذكر «مُزمجر الشام» وهو قيادي جهادي بارز في النصرة أن الجبهة سُرعان ما ستندمج مع جيش المهاجرين والأنصار وستفك الارتباط بتنظيم القاعدة كما أشارَ إلى أنّ بعضَ مقاتلي التنظيم لا يوافقونَ على هذا.[127] بعدَ أربعة أيام من ذلك؛ نُشر بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نفت فيهِ النصرة جميع التقارير حولَ اجتماع قادتها معَ القطريين كما نفوا تفكك التنظيم عن القاعدة. يرى الخبير الفرنسي رومان كاييت: «إن الأغلبية الساحقة من جبهة النصرة تُريد البقاءَ في تنظيم القاعدة وخاصة المقاتلين الأجانب الذين يمثلون الثلث على الأقل داخلَ التنظيم.[128]» في أيار/مايو 2015؛ ذكرَ أبو ماريا القحطاني قائد جبهة النصرة في دير الزور أنّ التنظيم لا يزالُ يؤيد وبقوّة الانفصال عن القاعدة.
في 7 أيار/مايو 2015 ذكر مسؤول تركي فضّل عدم الكشفِ عن اسمهِ أن تركيا والمملكة العربية السعودية تعملان على تعزيز قوّة حركة أحرار الشام من أجل الضغط أكثر فأكثر على جبهة النصرة للتخلي عن علاقاتها معَ تنظيم القاعدة وحلّ نفسها للحصول على المساعدات الخارجية الضروريّة لمواصلة النّزاع ضد الجيش النظامي.[129]
نشرَ تشارلز ليستر في هافينغتون بوست في مايو 2015 مقالًا ذكر فيه: «هناك الآن اثنين من أهم تيارات المحافظين وهم حريصون على الحفاظ على علاقات مع تنظيم القاعدة فيما تميلُ باقي التيارات إلى سوريا جديدة ... إنّ فك ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة سيُفيدُ الثورة لكنّ جبهة النصرة ستكون دائما في حاجة ماسة إلى اسم القاعدة للحفاظ على المقاتلين الأجانب في صفوفها فهؤلاء لن يقبلوا القتال والموت من أجل مشروع وطني إسلامي.[130]»
في أواخر تموز/يوليو 2016؛ أفادت معظم وكالات الأنباء عن قُرب انفصال جبهة النصرة عن القاعدة معَ اقتراح تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام. مع ذلك؛ وحسب ذات المصادر فإنّ هذه الخطوة لن تؤثر على أيديولوجية النصرة المتمثلة بالأساس في شن هجمات ضد الدول الغربية.[131] عاد ليستر من هافينغتون بوست في أوائل عام 2016 للقول: «وفقًا لثلاث مصادر مطلعة فإنّ جبهة النصرة قد نجحت في تجنيد ما لا يقل عن 3000 سوري إلى صفوفها في الفترة بين شباط/فبراير وحزيران/يونيو 2016.[132]» وهذا ما يُؤكد تواصل نموها بالرغم من كل ما حصل. في منتصف عام 2016؛ أشارت بعضُ التقارير إلى أنه الجبهة تتألفُ من حوالي 5000 إلى 10000 مقاتل، [133] أمّا وزارة الدفاع الروسية فتُقدر عدد مقاتلي الجبهة في حدود 7000 مقاتل في محافظة إدلب.[134]
جبهة فتح الشام (يوليو 2016–كانون الثاني/يناير 2017)
في آب / أغسطس 2016؛ نشرت بي بي سي تقريرًا ذكرت فيه أنّ جبهة فتح الشام باتت تضمُ في صفوفها ما بين 5,000 حتى 10,000 منَ المقاتلين السوريين.[135] بحلول تموز/يوليو من نفسِ العام وفي عمليّة نوعيّة خطفت جبهة تحرير الشام الصحفي الأمريكي ليندسي سنيل في شمال سوريا ثم هُربَ إلى تركيا عبرَ محافظة هاتاي في آب/أغسطس قبلَ أن تُلقي السلطات التركية القبض عليه كونهُ قادم من منطقة بها جماعات متشددة.[136] خلالَ حملة حلب الصيفية؛ لعبت جبهة تحرير الشام وحزب تركستان الإسلامي دورًا مهمًا في ما حصل.[137]
في 31 آب/أغسطس؛ هاجمَ حزب الله المدعوم إيرانيًا مقر جبهة تحرير الشام في جبال القلمون بالقرب من مدينة عرسال في لبنان على الحدود اللبنانية–السورية مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين.[138] تواصلت خسائر الجبهة؛ حيثُ قُتل القيادي العسكري أبو هاجر الحمصي (اسم مستعار: أبو عمر سراقب) يوم 8 أيلول/سبتمبر في غارة جوية لم يُعرف مصدرها. تسبب الغارة كذلك في مقتل العديد من قادة جيش الفتح في محافظة حلب. اتهمَت جبهة فتح الشام الولايات المتحدة بتنفيذِ الغارة ولكنّ البنتاغون نفى هذا قبل أن تُعلن روسيا مسؤولية ذلك في وقتٍ لاحق. قُتل في 3 تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام أحمد سلامة مبروك خلال غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة ضد سيارته في جسر الشغور.[139]
بحلول 9 تشرين الأول/أكتوبر وبعدَ اقتتال شديد بينَ جند الأقصى والعديد من الجماعات الثوريّة الأخرى بما في ذلك حركة أحرار الشام؛ اندمجَ الجندُ مع جبهة تحرير الشام. في أوائل تشرين الأول/أكتوبر ووفقًا لوسائل الإعلام الموالية للحكومة فإنّ عدد من مُقاتلي لواء صقور الجبل قد انشقوا عن اللواء وفضلوا الانضمام إلى جبهة فتح الشام بسبب عدة خلافات ويرجع ذلك أساسا إلى الخلافِ معَ جيش إدلب الحر.[140] لكن وفي 25 كانون الثاني/يناير 2017؛ عادَ المقاتلين جنبًا إلى جنبٍ مع قائدهم الكولونيل ناشا رفعت الحاج أحمد إلى لواء صقور الجبل.[141]
قُتلَ في الأول من كانون الثاني/يناير 2017 خلال هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار القيادي أبو عمر التركستاني أحد كبار المسؤولين في تنظيم القاعدة وعضو مهم في جبهة فتح الشام جنبا إلى جنب مع ثلاثة من رفقائه بالقرب من بلدة سرمدا في شمال محافظة إدلب.[142][143] في اليوم التالي؛ قُتل أكثر من 25 من أعضاء جبهة فتح الشام في غارة جوية يشتبه في أنّ الطائرات الأمريكية هي من نفذتها.[144] كما فقدت الجبهة الكثير من مقاتليها خلالَ معركة تورا بورا.[145][146][147]
السيطرة على الأراضي
كما يظهرُ في الخريطة؛ فإنه واعتبارًا من عام 2016 تُسيطر جبهة النصرة على الأراضي الواقعة في محافظة إدلب إلى جانب الفصائل الأخرى مثلَ جيش الفتح،[148][149] كما تُسيطر الجبهة على بعض الأراضي في محافظة القنيطرة.
الدعم الخارجي
اتُهمت واحدة على الأقل منَ الحكومات العربية بدعم جبهة النصرة،[150] ألا وهيَ قطر.[151][152][153] في عام 2015؛ ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانيّة أن المملكة العربية السعودية وتركيا قد ركزتا دعمهما للثوار السوريين جنبا إلى جنب معَ جيش الفتح.[154]
بشكل عام وكما هو مؤكد؛ فقد حصلت النصرة علَى الدعم المادي من قِبلِ العديد من المقاتلين الأجانب. معظم هؤلاء المقاتلين من أوروبا والشرق الأوسط وقد التحقوا بساحات القِتال في سوريا والعِراق ومناطق أخرى لأسباب مُختلفة.[155] ومع ذلك؛ اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر 2013 حاولَ ست مواطنين أمريكان الانضمام أو محاولة الانضمام إلى النصرة في ذلك العام.[156]
على الجِهة الأخرى؛ وبدلَ التدخل العسكري كما حصل معَ العراق عملت حكومة الولايات المتحدة في عهدِ الرئيس أوباما على إرسال أسلحة خفيفة إلى الثوار في سوريا على في أواخر عام 2013، [157] وربما في وقت مبكر من عام 2012 [158] خلال بداية برنامج تيمبر سيكامور. لقد وقعت بعضُ هذه الأسلحة في أيدي جبهة النصرة،[159] أو أنّها نُقلت لهم من قِبل أحرار الشام حسب ما صرّج به بعضُ الشهود العيان من الثوار.[160] أكّدَ البنتاغون في أيلول/سبتمبر 2015 أنّ الفرقة 30 مشاة التي يعملُ على تدريبها قد أعطت ست شاحنات وجزء من الذخيرة إلى جبهة النصرة في مقابل ممر آمن.[161]
أفادت بعض التقارير على أنّ مقاتلي جبهة النصرة قد تلقوا مساعدات طبية في إسرائيل ثم عادوا لساحة القِتال لكنّ هذا الأمر مستبعد بسبب رغبة إسرائيل في الحفاظ على بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا. خلال مقابلة للرئيس السابق للموساد إيفريم هاليفاي مع قناة الجزيرة؛ ذكر أن مثل هذه الممارسات حدثت كجزء من سياسة إسرائيلية عامة لمعالجة الجرحى من مقاتلي المعارضة على الحدود.[162][163] إلا أن إسرائيل تنفي علاقات رسمية بينها وبين جبهة النصرة.[164]
الدعم القطري
اعترفَ أمير قطر علنا في مقابلة لهُ معَ كريستيان آمانبور أنه لا يتفقُ مع التسميات الأمريكية بخصوص المنظمات الإرهابية حيثُ قال: «أعرف أن أمريكا وبعض البلدان تُصنّف الكثيرَ من الحركات على أساس أنها إرهابية ... ولكن هناك اختلافات؛ هناك اختلافات بخصوص هذه التسمية خاصّة أن بعض الدول الغربية ترى في كل حركة إسلامية منظمة إرهابية! وطبعًا نحن لا نقبل هذا. إنهُ لخطأٌ كبيرٌ فعلًا! الخطأ هو أن تنظرَ إلى كل حركة إسلامية على أنها «حركة مُتطرفة».[165][166]» وفقًا للاتحاد ضدّ تمويل الإرهاب فإنّ قطر قادرة على تمويل جبهة النصرة من خلال عشرات الطرق ولعلّ أبرزها الادعاء بأنها ستدفعُ فدية من أجل تحرير مواطن مخطوف هناك. جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ جبهة النصرة قد اختطفتَ حتى الآن مجموعة من الأشخاص من جنسيات مختلفة حيثُ خطفت مواطنين من تركيا، لبنان، سوريا، إيطاليا وغيرهم. في كل عمليّة خطف؛ تُشارك قطر بمبلغ مالي مُعيّن من أجل تحرير الرهينة لدى جبهة النصرة. يرى الاتحاد ضد تمويل الإرهاب أن الولايات المتحدة تغض الطرف على تمويل قطر لجبهة النصرة وذلكَ لأن هذه الأخيرة واحدة من المجموعات القادِرة على مواجهة داعش والنظام السوري. من جهته؛ يرَى معهد دراسة الحرب أنّ قوة النصرة والمؤهلات التي تتوفر عليها جعلت قطر تدعمها في مُقابل صمت باقي الدول. في أحد تقاريره؛ كتبَ المعهد التالي: «أصبحت جبهة النصرة أكثرَ قوّة بينَ باقي جماعات المعارضة وسيطرت على الحياة في شرق سوريا وبالتحديد في حلب والعاصِمة دمشق. زادت قوّة هذه الجبهة من خِلال مشاركتها في عديد العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد.[167]»
وفقًا لموقع فيسكال تايمز فإنّ قطر لها تأثيرٌ كبير على مجريات الأمور في الشرق الأوسط وهي قادرة على الذهاب إلى ما هو أبعد من خلال عمليات دفع الفدية. فقطر –حسب ذات الموقع– صارت بمثابة الوسيط بين جبهة النصرة من جهة وباقي دول العالم على الجِهة الثانية مثل ما حصل في إحدى الحالات معَ دولة لبنان.[168] وحسبَ ما جاء في تحليل الموقع لعمليّة التبادل الأخيرة: «إنّ تبادل الأسرى بين الحكومة اللبنانية وفرع تنظيم القاعدة في سوريا جبهة النصرة في أوائل كانون الأول/ديسمبر أظهر مدى قوة الجبهة على أرض الواقع.» حينَها لعبت قطر دور الوساطة ومكّنت النصرة والجيش اللبناني على حدّ سواء من تمرير الصفقة. دور الوساطة الذي تلعبهُ الدولة القطريّة في مثل هذه الصفقات لم يكن محلّ ترحيب دائًما؛ ففي النصف الثاني من عام 2016 نشرت جريدة التيلغراف البريطانية مقالًا شرحت فيه كيف تخرج قطر عن نطاق الوساطة وتذهبُ للتمويل وما إلى ذلك. تضمّن المقال الكثير منَ التحليلات والاستنتاجات حيثُ جاء فيه: «قطر مسؤولة جزئيًا عن تمويل جبهة النصرة ومدّها بالأسلحة وكل ما تحتاجه» في حينَ يذهبُ دبلوماسي آخر للقول: «قطر لا تمول داعش مباشرةً ولكنّها مسؤولة عن حقيقة أن داعش قد حصلت على أسلحة جبهة النصرة![169]»
لطالما انتُقدت قطر بسبببِ الشكوك حولَ دعمها لجبهة النصرة خاصّة في وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية وكذا السعودية والمصرية والإماراتية والبحرينية بعد الأزمة الأخيرة معَها. حسب وسائل الإعلام هذه؛ فإنّ دعم قطر للنصرة هو مثال واحد فقط يُبرهن على طولِ يدها وعلى قدرتها على زعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها.[170]
جماعة خراسان
تضمّ خراسان أو كما تُعرف أكثر جماعة خراسان العديد من كِبار أعضاء تنظيم القاعدة الذين عملوا أو يعملونَ في سوريا.[171] حسب المعلومات القليلة المتوفرة حولَ هذا التنظيم؛ فإنّ الجماعة تتكونُ من عددٍ صغيرٍ من المقاتلين المصنفين على قوائم الإرهاب بسببِ عملهم داخل الجماعة وتنسيقهم لعمليات جبهة النصرة فِي مناطق أخرى. بالاعتماد علَى المعلومات الاستخبارية التي جمعتها واشنطن العاصمة في 18 أيلول/سبتمبر 2014؛ ذكرَ جيمس كلابر مدير الاستخبارات القوميّة: «من حيث تهديد الوطن؛ فإنّ جماعة خراسان تشكل تهديدًا مماثلًا لما يُشكله داعش.[172][173]» لكن وفي المُقابل فقد رفضَ أبو محمد الجولاني زعيم النصرة وجود هذه المجموعة أو ربطها لعلاقات معَ تنظيمه وذلك خلال مقابلة له مع قناة الجزيرة في 28 أيار/مايو 2015.[174]
تعيين كمنظمة إرهابية
أدرجت البلدان والمنظمات أدناه جبهة النصرة كمنظمة إرهابية:
البلد | التاريخ | المرجع |
---|---|---|
إيران | 3 كانون الثاني/يناير 2012 | [175] |
الولايات المتحدة | 10 كانون الأول/ديسمبر 2012 | [176] |
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة | مايو 2013 | [177] |
فرنسا | 30 مايو 2013 | [178] |
أستراليا | 28 حزيران/يونيو 2013 | [179] |
المملكة المتحدة | 19 يوليو 2013 | [180][181] |
كندا | 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 | [182] |
المملكة العربية السعودية | 7 آذار/مارس 2014 | [183] |
نيوزيلندا | 14 مايو 2014 | [184] |
الإمارات العربيّة المُتحدة | 19 مايو 2014 | [185] |
تركيا | 2 يونيو 2014 | [186][187] |
روسيا | 29 كانون الأول/ديسمبر 2014 | [188][189][190] |
أذربيجان | ||
اليابان | [191] |
الأسلحة والتكتيكات
التكتيكات
استخدمت المنظمة في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة العديد من التكتيكات مثل الهجمات الانتحاريّة من خلال السيارات المفخخة والهجمات التي تستهدف نقاط التفتيش التقليدية وكذا الاعتداء علَى القواعد العسكرية بالإضافة إلى الاغتيالات السياسية وقتل الشخصيات العسكرية وأفراد الشبيحة هذا فضلًا عن استهداف المراسلين والصحفيين الذين يعملون في المحطات الإعلامية التابعة للحكومة.
بحلول حزيران/يونيو 2013؛ وحسب بعض الإحصائيات فقد حصل حوالي 70 هجوم انتحاري في سوريا. نفت الجبهة مسؤوليتها عن 13 هجمة فقط وبالتالي فقد نفذت الـ 57 هجمة أخرى. بالعودة إلى نفسِ الشهر من العام السابق؛ هاجمت النصرة محطة تلفزيون موالية للحكومة قُرب دمشق. وفي الشهر التالي؛ اختفى المذيع محمد سعيد قبلَ أن تُعلن في وقتٍ لاحق عن وفاته. في نفسِ الشهر أيضًا لكن هذه المرة من عام 2014؛ ذكرت رايتس ووتش أن العديد من الجماعات الثورية المتمردة، بما في ذلك جبهة النصرة تستغلُ الأطفال وتعملُ على تجنيدهم في صفوفها.[192]
في تشرين الثاني/نوفمبر 2014؛ ادّعت النصرة أنها تمكنت من الحصول على صواريخ مضادة للدبابات من طِراز بي جي إم-71 تاو كانت قد قدمتها الولايات المتحدة إلى المعارضة المُعتدلة المناهضة للأسد.[193] زعمت المجموعة قبضها أيضًا على بعضِ الدبابات والمدافع الرشاشة والذخيرة والصواريخ الأمريكية المضادة للدبابات التي كانت تُحاول الولايات المتحدة إرسالها إلى جبهة ثوار سوريا.[194] لدَى الجبهة نخبة قنّاصة تُعرف باسم «مجموعة الذئب» التي تتلقى تدريبًا في مدينة حلب من قِبل قدامى المحاربين الذين ينتمون إلى جماعة خراسان وكذا مخضرمي تنظيم القاعدة على طول الحدود بين أفغانستان وباكستان.[195] غيّرت الجبهة من تكتيكاتها قليلًا ففي تشرين الأول/أكتوبر 2015 نشرَ الجولاني تسجيلا صوتيًا دعا فيه أعضاء جماعتهِ إلى الهجوم على القرى العلوية في سوريا قائلًا: «لا يُوجد خيار سوى تصعيد المعركة من خِلال استهداف المدن والقُرى العلوية في اللاذقية.»
الأسلحة الكيميائية
في 30 أيار/مايو 2013 ذكرت بعضُ الصحف أن قوات الأمن التركية قد اعتقلت مُقاتلين من جبهة النصرة في المحافظات الجنوبية من مرسين وأضنة القريبة من الحدود السورية وصادرت كيلوغرامين اثنين من غاز السارين.[196][197][198] على النقيض من ذلك؛ أكّد محافظ أضنة أن قوات الأمن لم تعثر على غاز السارين ولكنها عثرت في المُقابل على مواد كيميائية غير معروفة دونَ تقديمِ مزيدٍ من التفاصيل.[199] قدّم السفير التركي في موسكو نتائج الاختبارات الكيميائية التي أكدت على أنّ عناصر الجبهة كانت تتوفرُ على مانع التجمد وليسَ غاز السارين.[200] في أيلول/سبتمبر من نفسِ العام؛ أُلقي القبض على ستة من عناصر الجبهة بتهمة محاولة الحصول على مواد كيميائية يمكن استخدامها في إنتاج غاز السارين. تضمّنت لائحة الاتهام أنه «من الممكن إنتاج غاز السارين من خلال الجمع بين المواد في ظروف مُعيّنة.[201]» دافعَ الموقوفون عن نفسهم بالقول «إنهم لم يكونوا على علم بأنّ المواد التي حاولوا الحصول عليها يمكن أن تستخدم في صنع غاز السارين.» تبيّن فيما بعد أنّ المشتبه بهم قد أدلوا بتصريحات متضاربة وحُكم عليهم بعدما تبث انتمائهم للنصرة وأحرار الشام.[202][203]
جرائم حرب
في 29 أيار/مايو 2012؛ عُثر على مقبرة جماعيّة بالقرب من شرق مدينة دير الزور.[204] بعد ست أيام من ذلك؛ أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن عمليات الإعدام الجماعيّة هناك.[205] خلالَ هجوم اللاذقية 2013 والتي شنّته بعض الجماعات الإسلامية بما في ذلك جبهة النصرة في أوائل آب/أغسطس؛ ذكرت رايتس ووتش أنّ القوات السلفية بقيادة النصرة قادت بشكل منهجي عمليات إعدام في حقّ 190 مدنيًا في عدة قرى علوية.[206] هاجمت النصرة في 10 أيلول/سبتمبر من نفس العام قرية مكسر الحصان المُكتظة بالعلويين في محافظة حمص.[207] اعترفت جبهة النصرة في وقتٍ لاحق بقتلها لـ 30 مدنيا في ثلاث قرى علوية بما في ذلك قريّة مكسر الحِصان.[208]
في 11 كانون الأول/ديسمبر من نفسِ العام تسلّل مقاتلو الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة وأعضاء من مجموعات أخرى[209] إلى المنطقة الصناعية في بلدة عدرا شمال شرق دمشق وهاجمت المباني السكنية هناك. بشكلٍ عام؛ يُحاول المتشددين استهدافَ العلويين والدروز والمسيحيين والشيعة وقتلهم على أساس طائفي من خِلال إعدامهم بالرصاص أو قطعِ الرأس.[210] قتلت الجبهة في 10 حزيران/يونيو عام 2015 ما لا يقل عن 20 درزيًا قرويًا في محافظة إدلب.[211]
في 12 أيار/مايو 2016 ووفقًا لوسائل إعلام الموالية للحكومة فإنّ جبهة النصرة وأحرار الشام قد ذبحوا 42 مدنيًا وسبعة من قوات الدفاع الوطني كما اختطفوا 70 شخصا بعد السيطرة قرية الزارة العلويّة في جنوب حماة.[212][213] خلال الأيام الأخيرة من هجوم حلب في منتصف كانون الأول/ديسمبر 2016؛ قبضت جبهة النصرة على ناشط إعلامي في مستشفى ميداني خلال تصويرهِ للعمليات داخلَ المستشفى ثمّ استجوبتهُ في مقر ما قبل أن تُخلي سبيله.[214]
ملاحظات
- عادةً ما يُطلِقُ مقاتلي جبهة النصرة –ويُشاركهم في هذا باقي معارضي النظام السوري– لقب «كلاب الأسد» على جنود الجيش النظامي.
- بما في ذلك مقاتلين من دول عربية جارة مثلَ العراق والأردن وغيرهما
- قُدر عدد أعضائها حينَها بـ 400 مُقاتل
المراجع
- ""تحرير الشام" أحدث نسخة للقاعدة في سوريا"، BBC News عربي، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2021.
- حوران... تشكيلات مسلّحة مكثفة وتعدُّد الدعم - صحيفة روناهي نسخة محفوظة 25 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- https://arabi21.com/story/1228238/أسلحة-جبهة-النصرة-بسوريا-مصدرها-البوسنة-ما-علاقة-السعودية نسخة محفوظة 2019-12-27 على موقع واي باك مشين.
- لوبان : فرنسا تدعم "جبهة النصرة" | تلفزيون الخبر ::اخبار سوريا:: نسخة محفوظة 18 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- قطر تنفي دعمها لجماعة الإخوان المسلمين أو لجبهة النصرة - Mehr News Agency نسخة محفوظة 18 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- SMARTnews Agency نسخة محفوظة 18 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Free Syrian Army and Jabath al-Nusra merge to fight the Syrian army in Aleppo نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "انطلاق عمليات الجيش اللبناني وحزب الله في جرود عرسال"، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
- "قائد الأركان الإيراني: الهجوم على جبهة النصرة في الغوطة مستمر"، مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
- خطة الجيش الروسي لتدمير جبهة النصرة في ادلب | World & Syria News نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Syria: al-Nusra Front declares war on ISIS | Al Akhbar English نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- جبهة النصرة تواصل تقدمها في إدلب وتسيطر على مناطق جديدة - BBC News Arabic نسخة محفوظة 21 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- VIDEO: Hezbollah Al-Nujaba Kills 23 Al-Nusra Militants in Syria’s Khan Touman نسخة محفوظة 2020-05-25 على موقع واي باك مشين.
- Kata’ib Sayyid al-Shuhada | Mapping Militant Organizations نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- https://web.archive.org/web/20180620153104/http://breakingnews.sy/ar/article/29090.html، مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2018.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - ""نصرة أهل الشام".. مشروع جهادي يصطدم بثوابت الثورة"، عنب بلدي، 27 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2022.
- واشنطن: الموقف من جبهة النصرة لم يتغير- الجزيرة.نت نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- إدراج "جبهة النصرة" التي تقاتل تحت لواء "الجيش السوري الحر" في القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية- روسيا اليوم- 5 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ""جبهة النصرة لأهل الشام" الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيري دمشق"، بي بي سي، 21 مارس/ آذار، 2012، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ نيسان 2012.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - (PDF) https://web.archive.org/web/20191118060224/https://www.brookings.edu/wp-content/uploads/2016/07/iwr_20160728_profiling_nusra.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 نوفمبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة) - "Jabhat al-Nusra A Strategic Briefing" (PDF)، Quilliam Foundation، Quilliam Foundation، 08 يناير 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2014.
- Abouzeid, Rania (23 يونيو 2014)، "The Jihad Next Door"، Politico، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2018.
- "Jihadists, weapons 'moving from Iraq to Syria'"، Agence France-Presse، 11 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
- Karam, Zeina (06 يوليو 2012)، "Iraq: Al-Qaeda migrates to Syria"، Associated Press.
- "With wary eye, Syrian rebels welcome Islamists into their ranks"، The Times of Israel، 25 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2012.
- "Syria Conflict: Rebels, Army Battle Over Taftanaz Airbase"، The Huffington Post، 03 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- Ignatius, David (30 نوفمبر 2012)، "Al-Qaeda affiliate playing larger role in Syria rebellion"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 09 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 أغسطس 2015.
- Bill Roggio (04 أغسطس 2012)، "Al Nusrah Front conducts joint operation with Free Syrian Army"، Longwarjournal.org، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
- "Syria revolt attracts motley foreign jihadi corps"، Agence France-Presse، 18 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
- "Islamist groups gaining prominence in Syria fight"، USA Today، 14 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2012.
- "Syrian rebels defy US and pledge allegiance to jihadi group"، The Telegraph، 10 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2012.
- "Syrian protesters slam U.S. blacklisting of jihadist group"، Daily Star، Agence France-Presse، 14 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2015.
- "For newly recognized Syrian rebel coalition, a first dispute with US"، The Christian Science Monitor، 12 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2015.
- ‘Islamist group post video claiming Syria attacks’. NOW., 29 February 2012. Retrieved 27 August 2015. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Unknown Islamist group claims suicide attacks in Syria"، Al Arabiya، 29 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2012.
- Bill Roggio (26 فبراير 2012)، "Al Nusrah Front claims suicide attack in Syria"، The Long War Journal، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2012.
- "Islamist group claims Syria bombs 'to avenge Sunnis'"، قناة العربية، قناة العربية، 21 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2012.
- "Jihadist group claim responsibility for Damascus blasts"، ITV News، ITV News، 12 مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2012.
- "Jihadist group denies claiming Damascus bombings"، Dawn، Agence France-Presse، 15 مايو 2012، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- Gladstone, Rick (30 مايو 2012)، "U.S. Envoy Sees Grim Outcome for Syria"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2013.
- "Militant group claims killing of 13 in Syria"، Reuters، 05 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2012.
- "Terrorist Al-Ayesh, Who Supervised Rigging Car Bombs Detonated in Damascus, Killed"، مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014.
- Authorities Clash with Terrorists in Aleppo, Kill Prominent Member of al-Nusra Front in Damascus- SANA, Syria
- "Seven killed in attack on Syrian TV station"، Mail & Guardian، 27 يونيو 2012، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- "Jihadists claim Syria attacks"، Associated Press، 04 يوليو 2012، مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2013.
- "Syrian TV presenter executed - Doha Freedom Centre"، dc4mf.org، 05 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2015.
- "Syrian TV presenter Mohammad al Saeed has been executed by Islamist armed group Al-Nusra, says rights group"، Al Jazeera، 04 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- "Militant group Al-Nusra claim suicide bombings in Aleppo"، Reuters، 04 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2012.
- "Militant group Al-Nusra claim suicide bombings in Aleppo"، Reuters، Reuters، 04 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
- "Sada el-Balad"، El-balad.com، 03 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- "Militant group says was behind Aleppo air defense base assault"، Reuters، 20 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- "Syria, most rebels agree to four-day truce"، Afr.com، 25 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- "Syrian rebels kill 28 soldiers as fighting continues"، The Jordan Times، 01 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2012، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- Matthew Weaver (02 نوفمبر 2012)، "Syria conflict: rebel 'war crime' caught on video"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- "At least 50 pro-Assad forces killed in Syria suicide bombing, activists say"، هاآرتس، 05 نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2012.
- Karouny, Mariam (05 نوفمبر 2012)، "Suicide bomber kills 50 Syrian security men: opposition"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 مايو 2013.
- "Syria 'secures chemical weapons stockpile'"، Al Jazeera، Al Jazeera، 23 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2012.
- "Syrian rebels push offensive for major airport"، Ynet، 18 فبراير 2013، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2013.
- "Priest Beheaded on Video By Syrian Jihadists Bears 'No Relation' To Death of Father François Murad [CORRECTION]"، International Business Times، 02 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2014.
- "Suicide bombers kill 14 in Damascus"، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
- Barnard, Anne؛ Saad, Hwaida (09 مارس 2014)، "Nuns Released by Syrians After Three-Month Ordeal"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018.
- "Free Syrian Army rebels defect to Islamist group Jabhat al-Nusra"، The Guardian، 08 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2019.
- Al Nusra Front: Syria’s Top Islamist Militia, Wilson Centre, 9 January 2017 نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Tracey Shelton Syria: One on one with the leader of Jabhat al-Nusra GlobalPost 4 March 2013 نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Competition among Islamists, The Economist, 20 July 2013 نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ARIEL BEN SOLOMON AL-QAIDA LINKED GROUP DOUBLES SIZE IN SYRIA, Jerusalem Post, MARCH 28, 2013 نسخة محفوظة 15 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Qaeda in Iraq confirms Syria's Nusra is part of network"، وكالة فرانس برس، 09 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2013.
- "ISI Confirms That Jabhat Al-Nusra Is Its Extension In Syria, Declares 'Islamic State Of Iraq And Al-Sham' As New Name of Merged Group"، MEMRI، 08 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2013.
- "Al-Nusra Commits to al-Qaeda, Deny Iraq Branch 'Merger'"، وكالة فرانس برس، 10 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2013.
- Spencer, Richard (19 مايو 2013)، "Syria: Jabhat al-Nusra split after leader's pledge of support for al-Qaeda"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2013.
- "Iraqi al-Qaeda chief rejects Zawahiri orders"، Al Jazeera، 15 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2013.
- "Insight: Syria's Nusra Front eclipsed by Iraq-based al Qaeda"، Reuters، 17 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 18 مايو 2013.
- "PressTV-Al-Nusra leader injured in Syria: report"، presstv.com، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2015.
- "Qaeda chief annuls Syrian-Iraqi jihad merger"، Al Jazeera، 09 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2013.
- "Zawahiri disbands main Qaeda faction in Syria"، Agence France-Presse، 08 نوفمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2013.
- R., Green (25 نوفمبر 2013)، "Al-Qaeda Upgrades Its Presence in Syria"، Middle East Media Research Institute، مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2015.
- "Factbox: Syria's rebel groups"، Reuters، 09 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2014.
- Liz Sly (03 فبراير 2014)، "Al-Qaeda disavows any ties with radical Islamist ISIS group in Syria, Iraq"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2015.
- "Syria: al-Nusra Front declares war on ISIS"، Al Akhbar English، 26 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- "Al-Nusra chief killed by rivals in Syria"، 16 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
- "Hundreds killed as ISIL insurgents gain ground in east Syria"، Reuters، 10 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2014.
- "Al Qaeda leaves east Syria strongholds to Islamic State -monitor"، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014.
- "Al Qaeda's rise in southern Syrian pushes moderate rebels to sideline"، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014.
- "Will the 'Emirate of the Levant' be announced on Eid al-Fitr?"، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014.
- "Jabhat al-Nusra, IS compete for foreign fighters"، Al-Monitor، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014.
- "Rebels Call on Al Nusra Front to Rethink Establishing its "Emirat"، Syrian National Coalition of Syrian Revolution and Opposition Forces، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2014.
- "Nusra leader: No end to conflict with ISIL in Syria"، Al Jazeera، 04 يونيو 2015، مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2015.
- "UN official defends Indian general in Syrian peacekeeping controversy"، زي نيوز، IANS، 04 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
- Kais, Roi. "Qaeda-rebels: UN Peacekeepers to be judged according to God." Ynetnews. 5 September 2014. 5 September 2014. نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "UN soldiers seized by rebels in Golan Heights"، قناة الجزيرة، قناة الجزيرة، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
- "UN soldiers escape siege by Syria rebels"، قناة الجزيرة، قناة الجزيرة، 31 أغسطس 2014، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
- "Irish troops evacuate Filipino peacekeepers in Syria"، آيرش تايمز [الإنجليزية]، 30 أغسطس 2014، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
- "UN official defends Indian general in Syrian peacekeeping controversy"، 04 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 سبتمبر 2014.
- "Islamic State, rival Al Nusra Front each strengthen grip on Syria"، Los Angeles Times، 28 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2014.
- "U.S.-backed Syria rebels routed by fighters linked to al-Qaeda"، The Washington Post، 01 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2014.
- "Syrian civil war: Jabhat al-Nusra's massacre of Druze villagers shows they're just as nasty as Isis"، Independent، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2015.
- "For Syria's Druze, survival hinges on choosing the right ally"، Al Jazeera، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 يوليو 2015.
- "Bounty For Bashar Assad? Al Qaeda Nusra Front Offers $3.4M For Syrian President, $2.3M For Hezbollah's Hassan Nasrallah, Leader Says"، إنترناشيونال بيزنس تايمز، 13 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2018.
- "Nusra Front issues bounties for Assad, Nasrallah"، قناة العربية، 13 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2018.
- "Jenan Moussa on Twitter"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016.
- "Jenan Moussa on Twitter"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016.
- "LiveLeak.com - Jabhat Al-Nusra Behead Two Jesh Al-Thowar Syrian Rebels"، liveleak.com، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "LiveLeak.com - *Graphic 18+* Jabhat al-Nusra Behead Captured Moderate Rebel"، liveleak.com، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- "الجزيرة مباشر on Twitter"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016.
- "Jenan Moussa on Twitter"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016.
- "Why Assad is losing"، Foreign Policy، 05 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2015.
- "إذاعة النور - الأخبار - "أحرار الشام" تطرد مسلحي "النصرة" من "حارم" واشتباكات بينهما في مدينة سلقين - إذاعة النور"، www.alnour.com.lb، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2016.
- "Jund al Aqsa leaders join Al Nusrah Front"، The Long War Journal، مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2016.
- "2 Damascus-based jihadist groups swear allegiance to Al Nusrah Front"، The Long War Journal، 22 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2016.
- khaled، "جبهة النصرة تخلي مقارها في سرمدا الحدودية مع تركيا منعاً لاستخدامها كذريعة لقصف البلدة"، المرصد السورى لحقوق الإنسان، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2016.
- Sheikh Zahran Alloush about Hajj 2013 & Usama bin Laden، Youtube، 04 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
- Sheikh Zahran Alloush about Hajj 2013 & Usama bin Laden - Video Dailymotion، Dailymotion، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2015.
- Islam Army Sheikh Zahran Alloush -- Jabhat al-Nusra are our Brothers، YouTube، 06 أبريل 2015، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 أغسطس 2015.
- "Twitter / Account opgeschort" [en]، Twitter، 22 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2019.
- "Russia launches media offensive on Syria bombing"، BBC News، 01 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019.
- "Al-Qaeda Affiliate Issues Bounty for Capture of Russian Soldiers in Syria". Newsweek. 2 October 2015. نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Syria's Russian Jihadists Vow To Slaughter Putin's Invading Army"، vocativ.com، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2016.
- "Russian Embassy shelled in Syria as insurgents hit back"، Yahoo News، 13 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2015.
- "Syria's Nusra Front leader urges wider attacks on Assad's Alawite areas to avenge Russian bombing"، The Daily Telegraph، 13 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019.
- "Head of al Qaeda's Syrian branch threatens Russia in audio message"، The Long War Journal، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2015.
- "After shooting down Russian jet, what's next for Turkey?"، المونيتور، 26 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2015.
- "Al-Nusra leader Jolani announces split from al-Qaeda"، al Jazeera، 29 يوليو 2016، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2016.
- "Analysis: Al Nusrah Front rebrands itself as Jabhat Fath Al Sham | FDD's Long War Journal"، FDD's Long War Journal، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2017.
- Nashashibi, Sharif (07 أغسطس 2016)، "The ramifications of the Nusra's split from al-Qaeda"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2016.
- "US drone strike kills prominent Turkish al-Qaeda leader - ARA News"، ARA News (باللغة الإنجليزية)، 03 نوفمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2017.
- "Al Nusra Front Has 'Dissociated' from Al Qaeda, Says Abu Muhammad al Julani"، International Business Times، 12 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2015.
- Karouny, Mariam (04 مارس 2015)، "Insight - Syria's Nusra Front may leave Qaeda to form new entity"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2015.
- "Qaeda in Syria denies plan to break away"، Yahoo!News, AFP، 09 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2015.
- Butler, Desmond (07 مايو 2015)، "Turkey Officials Confirm Pact With Saudi Arabia To Help Rebels Fighting Syria's Assad"، Huffington Post، AP، مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2015.
- Lister , Charles (31 مايو 2015)، "An Internal Struggle: Al Qaeda's Syrian Affiliate Is Grappling With Its Identity"، Huffington Post، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أغسطس 2015.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: extra punctuation (link) - "Nusra Front split from al-Qaeda 'imminent', sources claim"، Middle East Eye، 25 يوليو 2016، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018.
- Charles Lister Profiling Jabhat al-Nusra The Brookings Project on U.S. Relations with the Islamic World Analysis Paper | No. 24, July 2016 نسخة محفوظة 04 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- By Cameron Glenn The Nusra Front: Al Qaeda’s Affiliate in Syria, The Wilson Centre, 17 June 2016 نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- Lidia Kelly Russia announces daily ceasefires in Syria's Aleppo to let in aid, Reuters, 10 August 2016 نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- BBC Syria war: Who are Jabhat Fateh al-Sham? 1 August 2016 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "US journalist who escaped Jabhat Fateh Al-Sham captivity, lands in Turkey jail for violating military zone"، IB Times، 01 سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.
- OGN - Tahreer Sham: Who won in this merger?، OGN TV، 29 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2017.
- "Hezbollah kills Jabhat Fateh al Sham militants on Lebanese border"، Al-Bawaba، 01 سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.
- "Statement by Pentagon Press Secretary Peter Cook on Strike against al-Qaida Leader"، US Department of Defense، 03 أكتوبر 2016، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
- US-backed rebels defect to al-Qaeda branch in Syria Al Masdar News, 5 October 2016 نسخة محفوظة 19 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "جيش إدلب الحر (@free_idleb_army) - Twitter"، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2018.
- "Monitors: Airstrike in Syria Kills Extremist Leaders Near Turkish Border"، VOA News، 02 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2018.
- Orton, Kyle (20 يناير 2017)، "The Coalition Strikes Down Al-Qaeda's Leaders In Syria"، The Syrian Intifada، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
- "Ex-Qaeda affiliate leaders among 25 dead in Syria strike"، AFP، 04 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
- Weiss, Caleb (12 فبراير 2017)، "Caleb Weiss op Twitter: "Ansar Jihad reports he fought in Afghanistan in Tora Bora before fleeing to Pakistan and being captured by Pakistani intel."" [en]، Twitter، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2019.
- Weiss, Caleb (14 فبراير 2017)، "Uighur jihadist fought in Afghanistan, killed in Syria"، Long War Journal، Foundation for Defense of Democracies، مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
- Weiss, Caleb (12 فبراير 2017)، "Caleb Weiss op Twitter: "In 2011, he was freed and returned to Afghanistan and fought with the AQ-linked Islamic Jihad Union before going to Syria"" [en]، Twitter، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2019.
- "Syria rebels capture key Idlib army bases"، Al Jazeera English، 15 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2015.
- "Syria conflict: Rebels seize key Idlib airbase"، BBC News، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 19 سبتمبر 2015.
- David Blair and Richard Spencer (20 سبتمبر 2014)، "How Qatar is funding the rise of Islamist extremists"، Telegraph، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2015.
- How Qatar seized control of the Syrian revolution Financial Times, 17 May 2013 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Gulf allies and 'Army of Conquest"، الأهرام ويكلي، 28 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
- "Gulf crisis seen widening split in Syria rebellion"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2019.
- Kim Sengupta (12 مايو 2015)، "Turkey and Saudi Arabia alarm the West by backing Islamist extremists the Americans had bombed in Syria"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015.
- "American and International Militants Drawn to Syria"، Anti-Defamation League، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016.
- "North Carolina Arrest Marks 6th American in 2013 Associated With Al Qaeda in Syria"، Access ADL، Anti-Defamation League، مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2013.
- Ernesto Londoño and Greg Miller (11 سبتمبر 2013)، "CIA begins weapons delivery to Syrian rebels - The Washington Post"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- "U.S. has secretly provided arms training to Syria rebels since 2012"، Los Angeles Times، 21 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2018.
- Lisa Lundquist (27 أبريل 2014)، "The shadowy flow of US weapons into Syria"، Longwarjournal.org، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 يونيو 2015.
- Karouny, Mariam (22 سبتمبر 2015)، "Resilient insurgent group Ahrar al-Sham to play bigger role in Syria"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2018.
- "US-trained Syria fighters gave equipment to Nusra Front"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2015.
- "Report: Israel treating al-Qaida fighters wounded in Syria civil war"، Jerusalem Post، 15 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016.
- "Ex-Mossad head on Israel medical aid to al-Nusra Front"، Al-Jazeera، 31 مايو 2016، مؤرشف من الأصل في 7 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 أغسطس 2016.
- "IDF denies ties between Israel, Jabhat al-Nusra"، Al Monitor، 24 يونيو 2015، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 فبراير 2018.
- Krever, Mick (25 سبتمبر 2014)، "Qatar's Emir: We don't fund terrorists"، CNN.com، CNN.com، مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2016.
- CATF Reports، "Funding Al Nusra Through Ransom: Qatar and the Myth of "Humanitarian Principle" | Consortium Against Terrorist Finance"، Stopterrorfinance.org، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2016.
- "The Smart and Right Thing in Syria | Institute for the Study of War"، Understandingwar.org، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2016.
- "How Qatar Is Funding al-Qaeda-and Why That Could Help the U.S."، The Fiscal Times، 29 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2016.
- Blair, David (20 سبتمبر 2014)، "How Qatar is funding the rise of Islamist extremists"، Telegraph، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 28 يوليو 2016.
- "Qatar's Support of Islamists Alienates Allies Near and Far"، The New York Times، 08 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019.
- Karouny, Mariam (26 سبتمبر 2014)، "Insight - U.S.-led strikes pressure al Qaeda's Syria group to join with Islamic State"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2014.
- "US admits there is a much scarier terrorist group than ISIS"، RT، 21 سبتمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2014.
- "Syria Airstrikes Failed To Cripple Khorasan Threat"، Associated Press، 09 أكتوبر 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2014.
- "Nusra leader: Our mission is to defeat Syrian regime"، Al Jazeera، 28 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2015.
- "Jabhat al-Nusra | Australian National Security"، Nationalsecurity.gov.au، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- "U.S. Places Militant Syrian Rebel Group on List of Terrorist Organizations"، New York Times، 10 ديسمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2015.
- "UN blacklists Syria's al-Nusra Front"، Al Jazeera، Al Jazeera، 31 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 سبتمبر 2015.
- ‘Liste unique de gels’. République Française, Trésor Direction Générale, Sanctions financières internationales. Published 28 August 2015. Retrieved 3 September 2015. (Click on 'liste consolidée de gel d'avoirs'; then click on 'liste unique':) "Nr. 314: Al-Nusrah Front. [translated:] Designated by the regulation (European Union) nr. 583/2014 of 28 May 2014. Previously, Al-Nusrah was inscribed on the list, between 30 May 2013 and 13 May 2014, in its quality of alias of Al-Qaida in Iraq. Category: terrorism. Rule: Resolution 1989." نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Australian Government lists anti-Assad Syrian group as terrorist organisation - ABC News (Australian Broadcasting Corporation)"، Australian Broadcasting Corporation، 29 يونيو 2013، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2013.
- List of Proscribed organisations UK government, 27 March 2015. Retrieved 2 September 2015. Page 6: "The Government laid an Order, in July 2013, which provided that the al-Nusrah Front (ANF) and Jabhat al-Nusrah li-ahl al Sham should be treated as alternative names for the organization which is already proscribed under the name Al Qa'ida." نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Britain bans Syria's al-Qaida-linked Nusra Front on terrorism grounds"، Fox News Channel، Fox News Channel، 19 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2013.
- "'Public Safety Canada. Currently listed entities.'"، Publicsafety.gc.ca، 20 نوفمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2015.
- "Saudi Arabia lists terrorist groups - Xinhua | English.news.cn"، Xinhua News Agency، 08 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2014، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- (List of) "Designated individuals and organisations" in New Zealand as "terrorist entities". police.govt.nz, (presumably) 26 Nov. 2014. Retrieved 2 September 2015. See page 135: "associated with Al-Qaeda"; page 151: Al-Nusrah Front, "Listed on 14/5/2014". نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "UAE to try nine for recruiting militants to fight in Syria: agency"، Reuters، 19 مايو 2014، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- "Turkey lists al-Nusra Front as terrorist organization"، Hürriyet Daily News، 03 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2015.
- Dorian Jones (04 يونيو 2014)، "Turkey Designates Al-Nusra Front as a Terrorist Organization"، Voice of America، مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- "Russia calls on all states to put Islamic State, Jabhat al-Nusra on terrorist lists"، إيتار تاس، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2014.
- "Russia seeks UN ban on oil trade with terrorists in Syria"، En.alalam.ir، 02 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- "UN threatens sanctions on anyone trading oil with ISIS terrorists – RT News"، RT، 29 يوليو 2014، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2014.
- ヌスラ戦線(現「タハリール・アル・シャーム機構」〈HTS〉) | 国際テロリズム要覧(Web版) | 公安調査庁 نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Deborah E. Bloom، "Syria rebel groups recruit child soldiers, says rights watchdog"، CNN، CNN، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو 2014.
- "Syria: Al-Nusra Jihadists 'Capture US TOW Anti-Tank Missiles' from Moderate Rebels". International Business Times. 3 November 2014. نسخة محفوظة 26 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "MAPPING MILITANT ORGANIZATIONS: Hay'at Tahrir al-Sham (Formerly Jabhat al-Nusra)"، Stanford University، 14 أغسطس 2017، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2019.
- Paraszczuk, Joanna (02 أكتوبر 2014)، "Wolf or Khorasan: Who Was Jabhat al-Nusra's Abu Yusuf al-Turki?"، Chechens in Syria، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2014.
- McDonnell, Patrick J. (13 سبتمبر 2013)، "Syrian rebel groups sought sarin gas material, Turkish prosecutors say"، لوس أنجلوس تايمز، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2013.
- "Report: Police foil al-Nusra bomb attack planned for Adana"، Today's Zaman، 30 مايو 2013، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2013.
- Kenneth R. Timmerman, The Daily Caller, 3 September 2013, Congress must ask the right questions on Syrian chemical weapons use نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Burch, Jonathon (30 مايو 2013)، "Turkey arrests 12 in raids on 'terrorist' organization"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2013.
- "No Chemical Arms Seized from Syrian Militants, Turkish Envoy Says"، Global Security Newswire، Global Security Newswire، 05 يوليو 2013، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2013.
- Aydınlık, 12 September 2013, Al-Nusra Linked to Chemical Production in Turkey نسخة محفوظة 20 September 2013 على موقع واي باك مشين.
- Hurriyet Daily News, 12 September 2013, Syrian rebel groups sought to buy materials for chemical weapons, prosecutors say نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Patrick J. McDonnell, Los Angeles Times, 13 September 2013, Syrian rebel groups sought sarin gas material, Turkish prosecutors say نسخة محفوظة 16 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- Gladstone, Rick (30 مايو 2012)، "U.S. Envoy Sees Grim Outcome for Syria"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2012.
- "Militant group claims killing of 13 in Syria"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2014.
- ""You Can Still See Their Blood" - Executions, Unlawful Killings, and Hostage Taking by Opposition Forces in Latakia Countryside"، هيومن رايتس ووتش، 11 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019.
- "Syria Massacre? Nusra Front Fighters Reportedly Kill Women, Children, Elderly Men In Alawite Village"، The Huffington Post، 12 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2014.
- "Syria jihadists claim they killed Homs Alawites"، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2014.
- "Islamists kill 15 Alawite and Druze civilians in Syria -activists"، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2014.
- "Syrian troops launch offensive after dozens killed"، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2014.
- "Activists: Al Qaeda affiliate kills 20 members of minority sect in Syria"، Fox News، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 29 يونيو 2015.
- Leith Fadel (12 مايو 2016)، "Syrian opposition forces massacre, kidnap 120 civilians in southern Hama"، Al Masdar News، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 مايو 2016.
- "Islamists agree to hand over corpses of civilians massacred in northern Homs"، Al-Masdar News، 24 مايو 2016، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 يونيو 2016.
- "The Jabhat Fath Al-Sham were among the first to leave besieged Aleppo and the fate of those they arrested remains unknown"، Aleppo 24، 17 ديسمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019.
- بوابة آسيا
- بوابة إسلام سياسي
- بوابة الإسلام
- بوابة الحرب
- بوابة الحرب الأهلية السورية
- بوابة السعودية
- بوابة السياسة
- بوابة سوريا
- بوابة عقد 2010