الحرب الشيشانية الثانية

الحرب الشيشانية الثانية كانت نزاعًا مسلحًا في الفترة من أغسطس 1999 إلى أبريل 2009 بين روسيا الإتحادية وجمهورية إشكيريا الشيشانية على أراضي الشيشان والمناطق الحدودية في شمال القوقاز، واشترك فيها مسلحين من مختلف الجماعات الإسلامية. وبدأ النزاع عندما شنت روسيا الحرب على «جمهورية الشيشان» - المستقلة بالأمر الواقع عن الاتحاد الروسي منذ الحرب الشيشانية الأولي - في 26 أغسطس 1999 ردا على غزو داغستان في 9 أغسطس 1999 وإعلانها دولة مستقلة من قبل اللواء الإسلامي الدولي الذي يتخذ من الشيشان مقرا له.[22][2][3] في 1 أكتوبر، دخلت القوات الروسية الشيشان [23][24] وأنهت الحرب الاستقلال الفعلي لجمهورية إيشكريا الشيشانية (جمهورية الشيشان) الذي أعقب الحرب الشيشانية الأولى واستعادت روسيا السيطرة على الإقليم.

الحرب الشيشانية الثانية
جزء من نزاعات ما بعد تفكك الاتحاد السوفياتي
جنود روس يطلقون القذائف على قرية ذوبا يارت.
معلومات عامة
التاريخ مرحلة المعارك: 26 أغسطس 1999 – مايو 2000[1]
مرحلة التمرد: 25 يونيو 2000 – 15 أبريل 2009
(9 سنوات، و7 شهور، و3 أسابيع)
الموقع الشيشان وأجزاء من داغستان وإنغوشيتيا وجورجيا.
النتيجة استعادة روسيا السيطرة على الشيشان وضمها للاتحاد الفدرالي
التمرد مازال جارٍ
المتحاربون
 روسيا
( الشيشان)
 جمهورية الشيشان إشكيريا (1999–2007)
الجبهة القوقازية (2005–2007)
إمارة القوقاز الإسلامية (2007–2009)
مجاهدين أجانب[2]
القادة
بوريس يلتسن (حتى 31 ديسمبر 1999)
فلاديمير بوتين (بعد 31 ديسمبر 1999)
إيغور سيرجيف
فيكتور كازانتسيف
جينادي تروشيف
فلاديمير بولديريف
ألكسندر بارانوف
أناتولي سيرديوكوف
سيرجي إيفانوف
نيكولاي باتروشيف
فالنتين كورابلنيكوف
أناتولي كفاشنين
يوري بالويفسكي
أحمد قديروف  
ألو ألخانوف
رمضان قديروف
سيرغي أبراموف
موحو علييف
أصلان مسخادوف  
عبد الحليم سعدلاييف  
دوكو عمروف
إلياس أحمدوف
توربال علي أتجيرييف
عيسى موناييف
أحمد أفدورخانوف  
سامر السويلم  
أبو الوليد الغامدي  
أبو حفص الأردني  
أبو أنس  
أحمد يوفولايف
سفيان عبد اللاييف
شامل باسييف  
رسلان جلاييف  
سلمان رادوييف  
سليم ياماداييف  
رباني خليلوف  
ياسر السوادني  
عبد الله كرد
القوة
~80,000 (في 1999) ~22,000[3]–30,000[4] (في 1999)
الخسائر
3,536–3,635 جندي[5][6] و2,364–2,572 من قوات وزارة الداخلية[7][8] و1,072 شرطي شيشاني[9][10] و106 عميل أمني واستخباراتي قتلى[11]
عدد القتلى الإجمالي: 7,217–7,425*
14,113 مقاتل قتيل (1999–2002)[12]
2,186 مقاتل قتيل (2003–2009)[13]
عدد القتلى الإجمالي: 16,299

الخسائر المدنية:
التقديرات تصل إلى 25,000 قتيل و5,000 مفقود في الشيشان (تقديرات م.ع.د)[14]
التقدير الإجمالي للخسائر:
~80,000 قتيل في الشيشان (تقدير م.ش.م[15]
قتلى أكثر في المناطق المجاورة،
40-45,000 مدني قتيل (كرامر)[16]
أكثر من 600 قتيل جرَّاء هجمات على الأراضي الروسية.
تقديرات أخرى لقتلى المدنيين 150,000 إلى 250,000[17][18][19][20]
العدد الإجمالي للقتلى المدنيين والعسكريين: ~50,000–80,000
تقديرات أخرى: ~150,000–250,000
ملاحظات
* اتحاد أمهات الجنود شكك في عدد قتلى الحرب الرسمي الصادر من الحكومة وادعى أن 14,000 جندي روسي قد قُتلوا في الحرب من 1999 حتى 2005.[21]
 

خلال الحملة الأولي، واجه الانفصاليون الشيشانيون الروس والقوات الشيشانية الموالية لروسيا في قتال مفتوح انتهي باستيلاء روسيا على العاصمة الشيشانية غروزني بعد حصار الشتاء الذي استمر من أواخر عام 1999 حتى فبراير 2000. بعد الهجوم الشامل علي الشيشان فرضت روسيا حكمًا مباشرًا علي الإقليم في مايو 2000، بينما استمرت المقاومة المسلحة الشيشانية في جميع أنحاء منطقة شمال القوقاز في إلحاق خسائر جسيمة بالروس وتحدي السيطرة السياسية الروسية على الشيشان لعدة سنوات تلت. كما شن بعض الانفصاليون الشيشان هجمات ضد المدنيين في روسيا. هذه الهجمات، وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق التي ارتكبتها القوات الروسية والانفصالية، أثارت إدانة دولية.

في منتصف عام 2000، نقلت روسيا بعض العمليات العسكرية إلى القوات الشيشانية الموالية لها. في أبريل 2002، انهت روسيا المرحلة العسكرية من العمليات وعهدت تنسيق العمليات الميدانية لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في البداية، ثم إلى وزارة الشؤون الداخلية الروسية في صيف عام 2003.

بحلول عام 2009 ، كانت روسيا قد أعاقت بشدة الحركة الانفصالية الشيشانية وتوقف القتال على نطاق واسع. لم يعد الجيش الروسي وقوات وزارة الداخلية يحتلان الشوارع. خضعت غروزني لجهود إعادة الإعمار وأعيد بناء جزء كبير من المدينة والمناطق المحيطة بها بسرعة، بينما تستمر عمليات مقاومة متقطعة في جميع أنحاء شمال القوقاز، ولا تزال عمليات قصف ونصب كمائن تستهدف القوات الفيدرالية وقوات الحكومات الإقليمية تحدث في المنطقة.[25][26]

في 15 أبريل 2009 ، أعلنت الحكومة الروسية انتهاء العمليات في الشيشان رسميًا [27] وسحبت الجزء الأكبر من الجيش من المنطقة، وعهدت عبء التعامل مع «التمرد المنخفض» على عاتق قوة الشرطة المحلية. بعد ثلاثة أشهر، دعا الزعيم المنفي للحكومة الانفصالية، أحمد زكاييف، إلى وقف المقاومة المسلحة ضد قوات الشرطة الشيشانية ابتداءً من 1 أغسطس / آب وقال إنه يأمل «بدءً من ذلك اليوم ألا يبدأ الشيشان إطلاق النار على بعضهم البعض».[28]

تعداد الضحايا الدقيق الناتج من هذا الصراع غير معروف. وتقدر مصادر غير رسمية عدد يتراوح بين 25,000 و 50,000 قتيل أو مفقود، معظمهم من المدنيين في الشيشان. يزيد عدد القتلي الروس عن 5,200 (بحسب الأرقام الروسية الرسمية) [29] وحوالي 11,000 بحسب لجنة أمهات الجنود.[30]

الأساس التاريخي للصراع

الإمبراطورية الروسية

الشيشان هي منطقة في شمال القوقاز حاربت باستمرار ضد الحكم الأجنبي، بما فيه الأتراك العثمانيون في القرن الخامس عشر. أسس القوزاق الأحرار، الذين أعيد توطينهم من نهر فولغا إلى نهر تيريك، مضيف قوزاق تيريك الروسي في الشيشان المنخفضة في عام 1577. وقعت روسيا ومملكة كارتلي كاخيتي الجورجية في عام 1783، معاهدة جورجيفسكي، التي أصبحت بموجبها كارتلي كاخيتي محمية روسية. بدأت الإمبراطورية الروسية في نشر نفوذها في منطقة القوقاز لتأمين المواصلات مع جورجيا وغيرها من المناطق في القوقاز، بادئةً حرب القوقاز في عام 1817. توغلت القوات الروسية في البداية في المرتفعات الشيشانية في عام 1830، واستمر الصراع في المنطقة حتى عام 1859، عندما دمر جيش قوامه 250,000 جنديًا بقيادة الجنرال بارياتينسكي مقاومة المرتفعات. حدثت انتفاضات متكررة في القوقاز أيضًا خلال الحرب الروسية التركية، 1877-1878.

الاتحاد السوفيتي

بعد الثورة الروسية عام 1917، أسس الشيشان إمامة قوقازية قصيرة الأجل شملت أجزاء من الشيشان وداغستان وإنغوشيتيا؛ كان هناك أيضًا جمهورية شمال القوقاز الجبلية العلمانية القوقازية.[31] عارض طرفي الحرب الأهلية الروسية الدول الشيشانية وسحقت القوات البلشفية أغلب المقاومة بحلول عام 1922. ولاحقًا، قبل أشهر من إنشاء الاتحاد السوفياتي، تأسس أوبلاست الشيشان ذاتي الحكم التابع لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية. ضم جزءًا من أراضي مضيف قوزاق تيريك السابق. شكلت الشيشان وإنغوشيا المجاورة جمهورية الشيشان-إنغوش الاشتراكية السوفياتية ذاتية الحكم في عام 1936. في عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية، اندلع تمرد شيشاني بقيادة خاسان إسرائيلوف. اتهم جوزيف ستالين الشيشان بمساعدة القوات النازية. في فبراير 1944، رحّل ستالين جميع الشيشان والإنغوش إلى جمهوريتي كازاخستان وقيرغيزستان الاشتراكيتين السوفيتيتين. توفي ربع هؤلاء الأشخاص تقريبًا خلال عملية «إعادة التوطين».[32][33][34] في عام 1957، بعد وفاة ستالين، سمح نيكيتا خروتشوف للشيشان بالعودة، وأُعيدت الجمهورية الشيشانية في عام 1958. بعد ذلك، تراجعت سلطة الحكومة السوفيتية تدريجيًا.

الحرب الشيشانية الأولى

أعلنت الشيشان استقلالها خلال تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وفي عام 1992، وقع قادة الشيشان والإنغوش اتفاقية قسمت الجمهورية الشيشانية والإنغوشية المشتركة إلى قسمين، انضمت إنغوشيتيا إلى الاتحاد الروسي وبقيت الشيشان ذاتية الحكم. أدى الجدل حول الاستقلال في النهاية إلى حرب أهلية صغيرة النطاق منذ عام 1992، دعم الروس فيها قوات المعارضة ضد جوهر دوداييف. فر آلاف الأشخاص غير الشيشان (معظمهم من الروس) من جمهورية الشيشان، بدأت الصناعة الشيشانية بالانهيار نتيجة فرار العديد من المهندسين والعمال الروس أو طردهم من الجمهورية. بدأت الحرب الشيشانية الأولى في عام 1994، عندما دخلت القوات الروسية الشيشان «لاستعادة النظام الدستوري». بعد نحو عامين من القتال الوحشي، الذي قُتل فيه ما يقدر بنحو عشرات الآلاف إلى أكثر من 100,000 شخص، واتفاق خاسافيورت لوقف إطلاق النار لعام 1996، سُحبت القوات الروسية من الجمهورية.[35]

مقدمة للحرب الشيشانية الثانية

فوضى في الشيشان

بعد الحرب الأولى، كانت سيطرة الحكومة على الجمهورية الفوضوية ضعيفة، خاصةً خارج العاصمة المدمرة غروزني. وأصبحت المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الانفصالية أكبر وأصبحت البلاد خارجة عن القانون بشكل متزايد.[36] تركت ويلات الحرب وانعدام الفرص الاقتصادية أعدادًا كبيرة من المقاتلين الانفصاليين السابقين الوحشيين المدججين بالسلاح دون احتلال ولكن زادت من عنفهم. عارض أمراء الحرب المتطرفون مثل عربي براييف وسلمان رادوييف سلطة الحكومة في غروزني. وكانت عمليات الخطف والغارات التي يقوم بها مختلف أمراء الحرب الشيشان في أجزاء أخرى من شمال القوقاز تتزايد باطّراد.[37] برز الاختطاف كمصدر رئيسي للدخل في جميع أنحاء البلاد بدلًا من البنية الاقتصادية المدمرة، إذ حصلت عمليات الاختطاف على أكثر من 200 مليون دولار خلال سنوات استقلال الدولة الناشئة الفوضوية الثلاث.[38] تشير التقديرات إلى اختطاف ما يصل إلى 1,300 شخص في الشيشان بين عامي 1996 و1999،[36] وفي عام 1998 قُتلت مجموعة من أربع رهائن غربيين. أعلنت السلطات في غروزني حالة الطوارئ في عام 1998. وأدت التوترات إلى صدامات مفتوحة مثل مواجهة يوليو 1998 في غوديرميس التي قُتل فيها 50 شخصًا في مواجهة بين قوات الحرس الوطني الشيشاني والميليشيات الإسلامية.

العلاقات الروسية الشيشانية 1996-1999

تأججت التوترات السياسية جزئيًا بسبب النشاط الإرهابي والإجرامي المزعوم أنه شيشاني أو موالٍ للشيشان في روسيا، فضلًا عن الاشتباكات الحدودية. في 16 نوفمبر 1996، في كاسبييسك (داغستان)، دمرت قنبلةٌ مبنىً سكنيًا يأوي حرس الحدود الروس، ما أسفر عن مقتل 68 شخصًا. لم يُحدد سبب الانفجار مطلقًا، لكن ألقى كثيرون في روسيا باللوم على الانفصاليين الشيشان.[39] توفي ثلاثة أشخاص في 23 أبريل 1997، عندما انفجرت قنبلة في محطة السكك الحديدية الروسية في أرمافير (كراسنودار كراي)، واثنان في 28 مايو 1997، عندما انفجرت قنبلة أخرى في محطة السكك الحديدية الروسية في بياتيغورسك (كراي ستافروبول). في 22 ديسمبر 1997، أغارت قوات مقاتلي داغستان وأمير الحرب العربي سيف الإسلام خطاب، الذي اتخذ من الشيشان مقراً له،  على قاعدة لواء البندقية الآلية 136 للجيش الروسي في بويناكسك، داغستان، ما تسبب في خسائر فادحة بالرجال ومعدات الوحدة.[40]

جلبت انتخابات عام 1997 الرئيس الانفصالي أصلان مسخادوف إلى السلطة. في عامي 1998 و1999، نجا الرئيس أصلان مسخادوف، من عدة محاولات اغتيال، ألقي باللوم فيها على جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. في مارس 1999، اختُطف الجنرال غينادي شبيغون، مبعوث الكرملين إلى الشيشان، في مطار غروزني، وفي النهاية عُثر عليه ميتًا في عام 2000 خلال الحرب. في 7 مارس 1999، ردًا على اختطاف الجنرال شبيغون، دعا وزير الداخلية سيرجي ستيباشين إلى غزو الشيشان. ولكن، ألغى رئيس الوزراء يفكيني بريماكوف خطة ستيباشين. قال ستيباشين لاحقًا:

اتُخذ قرار غزو الشيشان في مارس 1999... كنت مستعدًا للتدخل النشط. كنا نخطط لأن نكون على الجانب الشمالي من نهر تيريك بحلول أغسطس-سبتمبر [من عام 1999] كانت هذه [الحرب] ستحدث بغض النظر عن التفجيرات في موسكو... لم يكتشف بوتين أي جديد. يمكنك سؤاله عن هذا. كان مديرَ جهاز الأمن الفدرالي في ذلك الوقت وكانت لديه كل المعلومات.[41]

وفقًا لروبرت بروس وير، يجب اعتبار هذه الخطط خطط طوارئ. ولكن، دعا ستيباشين بشدة لشن حملة عسكرية ضد الانفصاليين الشيشان في أغسطس 1999 عندما كان رئيس وزراء روسيا. ولكن بعد وقت قصير من مقابلته التلفزيونية التي تحدث فيها عن خطط لاستعادة النظام الدستوري في الشيشان، حل محله فلاديمير بوتين في منصب رئيس الوزراء.

في أواخر مايو 1999، أعلنت روسيا أنها ستغلق الحدود الروسية-الشيشانية في محاولة لمكافحة الهجمات والأنشطة الإجرامية؛ أُمر حراس الحدود بإطلاق النار على المشتبه بهم فوريًا. وفي 18 يونيو 1999، قُتل سبعة جنود عندما هوجمت مراكز حرس الحدود الروسية في داغستان. في 29 يوليو 1999، دمرت قوات وزارة الداخلية الروسية نقطة حدودية شيشانية واستولت على جزء طوله 800 متر من الطريق الاستراتيجي. في 22 أغسطس 1999، قُتل 10 رجال شرطة روس بانفجار لغم مضاد للدبابات في أوسيتيا الشمالية، وفي 9 أغسطس 1999، اختُطف ستة جنود في العاصمة الأوسيتية فلاديقوقاز.[42]

مراجع

  1. "Russia 'ends Chechnya operation'"، بي بي سي (باللغة الإنجليزية)، 16 أبريل 2009، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2009.
  2. "Turkish Volunteers in Chechnya"، The Jamestown Foundation، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2015.
  3. "Федеральным силам в Чечне противостоят 22 тыс. боевиков" (باللغة الروسية)، وزارة الدفاع الروسية، مؤرشف من الأصل في 27 سبتمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 2 يوليو 2018.
  4. Nathalie Duclos (2012)، War Veterans in Postwar Situations: Chechnya, Serbia, Turkey, Peru, and Côte D’Ivoire (باللغة الإنجليزية)، ص. 237، ISBN 9781137109743، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  5. "Thousands of Russians killed in Chechnya"، إندبندنت أونلاين (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2012، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2015.
  6. "Defense and Security / PressPATROL / Media Monitoring Agency WPS"، wps.ru (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2015.
  7. "Second Chechen campaign takes its toll" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 2 يوليو 2018.
  8. "S. Russia police foiled 30 terrorist acts since Jan. -prosecutor | Russia | RIA Novosti" (باللغة الإنجليزية)، En.rian.ru، 21 يونيو 2007، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.
  9. "More than 1,000 Chechen police died in anti-terrorist operations – Chechen Interior Ministry" (باللغة الإنجليزية)، Groups.yahoo.com، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.
  10. WPS observer، "On losses in Russian army" (باللغة الإنجليزية)، Wps.ru، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.
  11. "The Second Chechen War"، historyguy.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 03 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2015.
  12. "Russia: December 25, 2002" (باللغة الإنجليزية)، Strategypage.com، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.
  13. "Russia put 750 militants out of action in 2009 – Interior Ministry | Russia | RIA Novosti" (باللغة الإنجليزية)، En.rian.ru، 1 أكتوبر 2009، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.
  14. "What justice for Chechnya's disappeared?" (باللغة الإنجليزية)، 23 مايو 2007، مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 2 يوليو 2018.
  15. Sarah Reinke (2005)، "Schleichender Völkermord in Tschetschenien. Verschwindenlassen – ethnische Verfolgung in Russland – Scheitern der internationalen Politik" (باللغة الألمانية)، مجتمع الشعوب المهددة، ص. 5، مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أغسطس 2014.
  16. Mark Kramer (مارس 2005)، Guerrilla Warfare, Counterinsurgency and Terrorism in the North Caucasus: The Military Dimension of the Russian-Chechen Conflict (PDF) (باللغة الإنجليزية)، ج. 57، ص. 210، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 مارس 2020.
  17. "Yahoo! Groups" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2017.
  18. "Chechen leader says spy 'died a hero'" (باللغة الإنجليزية)، لايف ستايل إكسترا، 27 نوفمبر 2006، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2008.
  19. "Over 200,000 Killed in Chechnya Since 1994 — Pro-Moscow Official - NE…" (باللغة الإنجليزية)، 20 نوفمبر 2004، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2004، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2017.
  20. "Civil and military casualties of the wars in Chechnya" (باللغة الإنجليزية)، جمعية الصداقة الروسية الشيشانية، 2003، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2007.
  21. "Russia acknowledges 3,400 soldiers killed in Chechnya since 1999" (باللغة الإنجليزية)، Spacewar.com، 30 مارس 2005، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.
  22. "Russian Federation: Amnesty International's concerns and recommendations in the case of Mikhail Trepashkin"، Amnesty International (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 10 سبتمبر 2009.
  23. Sakwa, Richard (2005)، "Introduction: Why Chechnya?"، في Richard Sakwa (المحرر)، Chechnya: From Past to Future (ط. 1st)، London: Anthem Press، ص. 1–42، ISBN 978-1-84331-164-5.
  24. Pashin, Alexander، "Russian Army Operations and Weaponry During Second Military Campaign in Chechnya"، Moscow Defense Brief، Centre for Analysis of Strategies and Technologies، (3/2002)، مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2014، اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2009.
  25. "CIA – The World Factbook – Russia"، Cia.gov، مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2011.
  26. It's over, and Putin won نسخة محفوظة 21 January 2013 على موقع واي باك مشين. الغارديان Retrieved on 23 February 2009
  27. "Russia 'ends Chechnya operation'"، BBC News، 16 أبريل 2009، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2009.
  28. Chechen self-proclaimed government-in-exile lays down weapons نسخة محفوظة 2 August 2009 على موقع واي باك مشين. آر تي (شبكة تلفاز) Retrieved on 29 July 2009
  29. "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 28 أبريل 2010.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) 4,572 servicemen of all security agencies killed by December 2002, 680 القوات المسلحة للاتحاد الروسي soldiers killed in 2003–2007 "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014، اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2008.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  30. Chechnya War نسخة محفوظة 20 June 2010 على موقع واي باك مشين., رويترز, 11 April 2007
  31. Armstrong, Patrick. "Conflict in Chechnya: A Background Perspective." Journal of Conflict Studies. November 1999; Evangelista, Matthew. The Chechen Wars: Will Russia Go the Way of the Soviet Union? Washington, D.C.: Brookings Institution Press, 2003. (ردمك 0-8157-2498-5); Dunlop, John B. Russia Confronts Chechnya: Roots of a Separatist Conflict. Cambridge, Mass.: Cambridge University Press, 1998. (ردمك 0-521-63184-X); Seely, Robert. Russo-Chechen Conflict, 1800–2000: A Deadly Embrace. Florence, Ky.: Routledge, 2000. (ردمك 0-7146-4992-9).
  32. In one estimate, based on a report by لافرينتي بيريا to جوزيف ستالين, 150,000 of 478,479 deported Ingush and شيشانيون (or 31.3 percent) died within the first four years of the resettlement. See: Kleveman, Lutz. The New Great Game: Blood and Oil in Central Asia. Jackson, Tenn.: Atlantic Monthly Press, 2003. (ردمك 0-87113-906-5). Another scholar puts the number of deaths at 22.7 percent: Extrapolating from المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية records, 113,000 Ingush and Chechens died (3,000 before deportation, 10,000 during deportation, and 100,000 after resettlement) in the first three years of the resettlement out of 496,460 total deportees. See: Naimark, Norman M. Fires of Hatred: Ethnic Cleansing in Twentieth-Century Europe. Cambridge, Mass.: Harvard University Press, 2001. (ردمك 0-674-00994-0). A third source says a quarter of the 650,000 deported Chechens, Ingush, Karachais and Kalmyks died within four years of resettlement. See: Mawdsley, Evan. The Stalin Years: The Soviet Union 1929–1953. Manchester, England: Manchester University Press, 2003. (ردمك 0-7190-6377-9). However, estimates of the number of deportees sometimes varies widely. Two scholars estimated the number of Chechen and Ingush deportees at 700,000, which would halve the percentage estimates of deaths. See: Fischer, Ruth and Leggett, John C. Stalin and German Communism: A Study in the Origins of the State Party. Edison, N.J.: Transaction Publishers, 2006. (ردمك 0-87855-822-5)
  33. Conquest, Robert. The Nation Killers. New York: Macmillan, 1970. (ردمك 0-333-10575-3)
  34. The البرلمان الأوروبي recognized this as an act of إبادة جماعية on 26 February 2004.Campana, Aurélie. "Case Study: The Massive Deportation of the Chechen People: How and why Chechens were Deported." Online Encyclopedia of Mass Violence. November 2007. نسخة محفوظة 6 March 2016 على موقع واي باك مشين. Accessed 11 August 2008; Nurbiyev, Aslan. "Relocation of Chechen 'Genocide' Memorial Opens Wounds." Agence France Press. 4 June 2008 نسخة محفوظة 2 December 2008 على موقع واي باك مشين.; Jaimoukha, Amjad M. The Chechens: A Handbook. Florence, Ky.: Routledge, 2005. (ردمك 0-415-32328-2).
  35. Campana, Aurelie."The Effects of War on the Chechen National Identity Construction."Article 8.2(2006):129–148
  36. "Second Chechnya War – 1999–???"، GlobalSecurity.org، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 15 أبريل 2008.
  37. Lajos F. Szászdi, Russian Civil–Military Relations and the Origins of the Second Chechen War, page 155, University Press of America, 2008. (ردمك 0-7618-4037-0)
  38. Tishkov, Valery. Chechnya: Life in a War-Torn Society. Berkeley: University of California Press, 2004. Page 114.
  39. "Deadly blast hits Russian parade"، BBC News، 09 مايو 2002، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2010.
  40. "Chechen Gunment Attack Russian Army Unit in Dagestan"، The Jamestown Foundation، مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2006، اطلع عليه بتاريخ 22 مارس 2006.
  41. Richard Sakwa, المحرر (2005)، "Robert Bruce Ware: Mythology and Political Failure in Chechnya"، Chechnya: From Past to Future، Anthem Press، ص. 79–115، ISBN 978-1-84331-164-5.
  42. "Don't Use Fuel-air Weapons in Chechnya | Human Rights Watch"، Hrw.org، 18 فبراير 2000، مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2013.
  • بوابة أوروبا
  • بوابة الإسلام
  • بوابة الحرب
  • بوابة السياسة
  • بوابة القوقاز
  • بوابة روسيا
  • بوابة عقد 1990
  • بوابة عقد 2000
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.