ضيدان بن حثلين
ضيدان بن حثلين (1929) شيخ العجمان وأحد قادة الإخوان شارك مع قوات الإخوان في حروب الملك عبد العزيز آل سعود في معارك توحيد السعودية ثم انضم بعدها إلى تمرد الإخوان ولكنه لم يشارك معركة السبلة عام 1929 وإن ظل يحمي ميسرة الإخوان من أي هجوم طارئ يشنه فهد ابن أمير الإحساء عبد الله بن جلوي والذي يملك قوة كبيرة شمال الإحساء. وبعد انتهاء المعركة بهزيمة الإخوان، أرسل الملك إلى ضيدان يشكره لعدم انضمامه إلى الدويش وابن حميد، وارسل معها كتاب امان كي يتسنى له التنقل أينما شاء.[3]
ضيدان بن خالد بن حثلين | |
---|---|
ضيدان بن حثلين يتوسط زعماء العجمان | |
معلومات شخصية | |
الوفاة | 29 مايو 1929 (49 سنة)
العيينة |
سبب الوفاة | قتل غدراً[1] |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | خالد و راكان و مشعل[2] |
الأب | خالد بن فيصل بن حزام بن مانع بن حثلين |
منصب | |
شيخ قبيلة العجمان أحد زعماء إخوان من أطاع الله | |
بداية | 1910م |
نهاية | 1929م |
الحياة العملية | |
المهنة | أمير وفارس وقائد |
سنوات النشاط | 1910 - 1929 |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الإخوان |
المعارك والحروب | معركة كنزان غزوات الإخوان على العراق |
وصفه
متوسط القامة وقوي البنية مع ملامح قوية ومظهر شرير، مستقل للغاية في طبيعته. ويتحدث عن رأيه ولا يضيع وقتاً في الكلام.[4]
قتاله ضد الملك عبد العزيز
قاد ضيدان بن حثلين جموع قبيلة العجمان في معركة كنزان ضد الملك عبد العزيز آل سعود عام 1915. التي أنتصر فيها وقتل شقيقه الأمير سعد بن عبد عبدالرحمن آل سعود، ثم لجأ بعد ذلك إلى الكويت حتى عام 1919 قدم متصالحاً مع الملك عبد العزيز فعاد بقبيلته إلى الأحساء ملتحقين بحركة الاخوان، ليكون ضيدان بعد ذلك من أشهر قيادات الاخوان، وشارك مع قوات الاخوان في بعض حروب التوحيد.
غارة ضيدان على سيارات الأمريكيون
ذهب كرين إلى البصرة وأجرى ترتيبات للسفر إلى نجد بالسيارة عن طريق الكويت. وقد أستعان في ذلك بجون فانيس المبشر الأمريكي في البصرة، الذي بعث معه أحد مساعدية الشبان ليقوده إلى حدود الكويت. وأنطلق الرجلان في سيارتين ومعهما أدلاء من العرب وقليل من الخدم. ومن سوء حظهم أنهم واجهوا - وهم يعبرون الأراضي الكويتية - جماعة من الاخوان بقيادة ضيدان بن حثلين، فأطلقت عليهم النار، وهربت السيارتان بمن فيهما. لكن الشاب الأمريكي أصيب ومات بسبب ذلك.[5]
الغارات على بادية العراق
شن ضيدان بن حثلين شيخ العجمان الغارات على بادية العراق والكويت فضجت من اختلال الأمن على اراضيها.[6]
وفي 21 يناير سنة 1929 قام العجمان تحت قيادة ضيدان بن حثلين مع مجموعة من مطير بممباغتة بنو مالك في الروضتين فقلتوا الرجال وسلبوا ممتلكاتهم وأغنامهم.[7]
مقتله
قام الأمير عبد الله بن جلوي باضرام النار على منطقة الاحساء وخاصة مساكن العجمان ونتج عن ذلك تمرد العجمان على الملك عبد العزيز فارسل الأمير عبد الله بن جلوي ابنه فهد لاخضاعهم مع أحد أبناء عم ضيدان بن حثلين وهو نايف أبا الكلاب، فخيم في العيينة وارسل فهد رسولا إلى ضيدان يطلب منه الحضور كي يناقش معه رسالة من ابن سعود، ولم ينس فهد يرفق إليه كتاب امان بخط يده. فعقد ضيدان مجلسا لقبيلته وعرض عليهم الرسالة فنصحوه بعدم الذهاب إلى العيينة لأن رائحة الغدر كما قالوا تفوح من الرسالة.[8] لكن ضيدان ذهب إلى هناك ومعه اثنا عشر رجلا فاستقبله فهد بكل حفاوة، ولكنه عندما نهض ليغادر المكان القى القبض عليه ومن معه وكبلوا بالأصفاد. ولكن تمكن أحد مرافقيه من الفرار لينذر القبيلة، فتحركت قوة من العجمان قوامها ألف وخمسمائة رجل نحو معسكر فهد بقيادة حزام بن حثلين في ساعات النهار الأولى. وكان ذلك اليوم هو الأول من مايو 1929 الموافق 21 ذو القعدة 1347 هـ.
فلما شعر فهد بأنه سيخسر المعركة أمر عبده ابن منصور وهو جلاد زنجي بقطع رقبة ضيدان. وقتل هو على يد شاب من العجمان واسمه عبد الله بن عيد المخيال الذي امسك بعنان فرسه عندما حاول الهرب واطلق النار عليه فقتله. فاستلم قيادة العجمان بعد ضيدان ابن عمه نايف بن حثلين.
أسرته
زوجات الشيخ ضيدان بن حثلين
- الشيخة / حبيبة بنت حشر الطوالة الشمري (أنجب منها: الشيخ راكان بن ضيدان بن حثلين أمير هجرة الصرار)
- الشيخة / خزنة بنت الفغم المطيري (أنجب منها: الشيخ خالد بن ضيدان بن حثلين توفى صغيراً والشيخ مشعل بن ضيدان بن حثلين)
مصادر
- ديوان خالد الفرج . ص:81
- رجال في الذاكرة . ص:107-110 ج:2
- هارولد ديكسون. الكويت وجاراتها صفحة 315-316
- تقرير إدارة أقسام ومناطق الأراضي المحتلة في بلاد الرافدين لسنة 1918 المجلد I ص : 238 , IOR/L/PS/20/250
- توحيد المملكة العربية السعودية : محمد المانع. ص:297-298
- التطورات السياسية والحضارية في الدولة السعودية المعاصرة. ص:342
- حرب في الصحراء : مذكرات غلوب باشا. ص:249
- الكويت وجاراتها. ص:316
- بوابة الإسلام
- بوابة التاريخ الإسلامي
- بوابة أعلام
- بوابة السعودية