قعدان بن درويش

كان للشيخ قعدان دورا في توحيد المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز فقد شارك في الزحف إلى الحجاز (فتح الحجاز) بصفته قائدا لأهل الأرطاوية و من رؤساء الزحف الي الحجاز ضمن جيوش الملك عبدالعزيزعام 1343هـ[3]

وكان هو من ضمن من فتحو قصر شبرا في الطائف عندما حاصره فريس الشطر وبعد الحصار ألشطر وفريسها ومقاتليها اقتحمو القصر وفعلاً تم اقتحام القصر وفتحه واعتقال من فيه من الحامية التركية. قال عنهم الأميرسعود الكبير ال سعود. يقصد بقوله أن الشطر من القبائل اللب الحكام لا يستغنون عنم. ذكر ذلك صاحب كتاب (الرحلة الملكية إلى الديار المكية) وكان من ضمن أفراد قبيلة الشطر والقبائل اللذين سعو في توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351 تحت راية الملك عبد العزيز رسمياً[4].[5]

لم يتغير مكانة قبيلة الشطر من بني عبد الله من مطير حتى وقد منح الملك عبد العزيز الشطر عدداً من القرى والأراضي تقديراً لهم ولمكانتهم المرموقه عند الدولة ولجهودهم الملموسة في توحيد البلاد فمنحهم الشفلحية وأوثيلان وعشيران ودسمان وكلها في منطقة نجد والعمق وهي في الحجاز وقد تم تكليفه بعدة مهام رسمية بعد توحيد البلاد كتعيينه منصوب لمنطقة الارطاوي بالسر في منطقة الرياض وقد طلب من الحكومة السعودية أعطيات سنويه له ولأبناءه (خراج) من بعده.^{[بحاجة لمصدر]}