فهد بن عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود
الأمير فهد بن عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود من امراء آل سعود والده هو الأمير عبد الله بن جلوي حاكم الأحساء من الملك عبد العزيز>
الأمير فهد بن عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الرياض، السعودية |
الوفاة | 19 من ذي القعدة عام 1347 هـ/ 28 أبريل عام 1929 م الأحساء، السعودية |
الجنسية | السعودية |
اللقب | ابن جلوي |
الأولاد | فيصل , محمد , مشاري , خالد , حصة , منيرة |
الأب | عبد الله بن جلوي بن تركي آل سعود |
الأم | الاميرة منيرة بنت ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود |
عائلة | آل سعود |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس وقائد |
أسرته
- الاميرة موضي عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود
- شيخة بنت رفاعي بن عشوان المطيري
- وضحة بنت ماجد بن مرعيد السبيعي
أبنائه
- محمد بن فهد بن جلوي
- مشاري بن فهد بن جلوي
- خالد بن فهد بن جلوي
- فيصل بن فهد بن جلوي
- حصة بنت فهد بن جلوي
- منيرة بنت فهد بن جلوي
مقتله
بعد انتهاء معركة السبلة بهزيمة الإخوان، أرسل الملك إلى ضيدان بن حثلين يشكره لعدم انضمامه إلى الدويش وابن حميد، وارسل إليه كتاب امان كي يتسنى له التنقل أينما شاء.[1]
قام الأمير عبد الله بن جلوي باضرام النار على منطقة الاحساء وخاصة مساكن العجمان ونتج عن ذلك تمرد العجمان على الملك عبد العزيز فارسل الأمير عبد الله بن جلوي ابنه فهد لاخضاعهم مع أحد أبناء عم ضيدان بن حثلين وهو نايف أبا الكلاب، فخيم في العيينة وارسل فهد رسولا إلى ضيدان يطلب منه الحضور كي يناقش معه رسالة من ابن سعود، ولم ينس فهد يرفق إليه كتاب امان بخط يده. فعقد ضيدان مجلسا لقبيلته وعرض عليهم الرسالة فنصحوه بعدم الذهاب إلى العيينة لأن رائحة الغدر كما قالوا تفوح من الرسالة.[2] لكن ضيدان ذهب إلى هناك ومعه اثنا عشر رجلا فاستقبله فهد بكل حفاوة، ولكنه عندما نهض ليغادر المكان القى القبض عليه ومن معه وكبلوا بالأصفاد. ولكن تمكن أحد مرافقيه من الفرار لينذر القبيلة، فتحركت قوة من العجمان من هجره الصرار بقيادة نايف بن حثلين نحو معسكر فهد في العيينة موقع المعركة وذلك في ساعات النهار الأولى. وكان ذلك اليوم هو الأول من مايو 1929 الموافق 21 ذو القعدة 1347 هـ.
فلما شعر فهد بأنه سيخسر المعركة أمر عبده ابن منصور وهو جلاد زنجي بقطع رقبة ضيدان. وقتل هو على يد شاب من العجمان واسمه عبد الله بن عيد المخيال الذي امسك بعنان فرسه عندما حاول الهرب واطلق النار عليه فقتله. وذهب نايف بن حثلين إلى الوفرة بالكويت ثم انضم إلى فيصل بن سلطان الدويش وسلطان بن بجاد العتيبي حتى لا ينتقم الأمير عبد الله بن جلوي لمقتل ابنه لاسيما وأن الأمير عبد الله بن جلوي عرف بالشدة.
المصادر
- هارولد ديكسون. الكويت وجاراتها صفحة 315-316
- الكويت وجاراتها. ص:316
- بوابة أعلام
- بوابة آل سعود
- بوابة السعودية