هجوم شرق حلب (يناير–أبريل 2017)

هجوم شرق حلب (فبراير–مارس 2017) هي عملية من جانب الجيش السوري لمنع القوات المتمردة التي تدعمها تركيا من التقدم أكثر عمقًا في سوريا، وأيضًا للسيطرة في نهاية المطاف على دير حافر معقل داعش. وكان الهدف الآخر للعملية هو استعادة السيطرة على إمدادات المياه لمدينة حلب.[31][32]

هجوم شرق حلب (فبراير–مارس 2017)
جزء من الحرب الأهلية السورية و
التدخل العسكري الروسي في سوريا

خريطة الحملات الأوسع في شمال حلب اعتبارا من 11 مارس 2017
التاريخ17 يناير 2017[1] – 5 أبريل 2017
(شهران و19 يومًا)
الموقعشرق محافظة حلب، سوريا
النتيجةانتصار الجيش السوري
المتحاربون
الجمهورية العربية السورية

روسيا[18]

حزب الله[18]


قوات سوريا الديمقراطية (منذ 27 فبراير)

  • مجلس منبج العسكري

دعم:

 تنظيم الدولة الإسلامية غرفة عمليات حوار كلس (منذ 26 فبراير) أحرار الشام (منذ 26 فبراير)
 تركيا (منذ 1 مارس)[20]
القادة والزعماء
العميد سهيل الحسن[21]
عدنان أبو أمجد[22]
غير معروفغير معروف
الوحدات المشاركة
القوات المسلحة السورية
قوات العمليات الخاصة للولايات المتحدة (ضد داعش فقط)[22]
جيش داعشغير معروف
القوة
10,000 جندي (ادعاء موالي للحكومة)[23]غير معروفغير معروف
الإصابات والخسائر
41+ قتيل (ادعاءات مناهضة للحكومة)
[24][25][26]
6 أسرى[27]
9 قتلى[28][29]
غير معروف12–24 قتيل
[15][24][30]

أعلن مجلس منبج العسكري في 2 مارس، أنه توصل إلى اتفاق مع روسيا لتسليم القرى إلى الغرب من منبج إلى الحكومة السورية في الأيام القادمة. من ناحية أخرى ذكر المتحدث باسم وحدات حماية الشعب أنهم لم يرسلوا أي تعزيزات إلى المنطقة لأنه لم يطلب منهم ذلك.[33][34] وفي الوقت نفسه استمر الجيش العربي السوري في التقدم وسيطر على المزيد من القرى من داعش.[35]

رئيس العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودوسكي أكد في 3 مارس أن قسد وافقت على تسليم قرى إلى الغرب من منبج إلى الحكومة السورية. وذكر في وقت لاحق أن وحدات الجيش السوري قد نشرت في هذه القرى.[36] كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية الاتفاق.[37]

تحليل إستراتيجي

بعد أن قطع الجيش السوري الشريط الأخير من الأراضي في شرق حلب التي تربط المتمردين المدعومين من تركيا بتنظيم داعش، تم التكهن بأن المتمردين سيهاجمون الجيش أو قوت سوريا الديمقراطية التي يتزعمها الأكراد إذا ما أرادوا التقدم بعمق إلى سوريا. أي أعمال أخرى من هذا قبيل ستضع تركا على خلاف مع الولايات المتحدة أو روسيا.[2] وفي نهاية فبراير، فتح طريق تجاري بين الحكومة السورية والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث جرى تبادل السلع والخدمات بين المنطقتين وتمكن الأقارب من زيارة بعضهم بعضًا.[38]

المراجع

  1. "A loyal-to-regime group of thieves tried to dismantle and steal water pumps of al-Khafseh station was arrested; widespread resentment prevails due to steal operations in tens of villages in the eastern countryside of Aleppo"، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2018.
  2. Tomson, Chris (27 فبراير 2017)، "Syrian Army cuts off frontline between Turkish Army and ISIS - Map update"، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2018.
  3. Antonopoulos, Paul (28 فبراير 2017)، "Map Update: Syrian Army continues blitz against ISIS as Turkish forces battle with Kurds"، مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2019.
  4. Fadel, Leith (1 مارس 2017)، "ISIS on the run in east Aleppo as the Syrian Army liberates more territory"، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2018.
  5. Fahd, Majd (2 مارس 2017)، "BREKAING: Syrian Army restores new village from ISIS in eastern Aleppo"، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2019.
  6. Sincari, Hasan (2 مارس 2017)، "Suriye Ordusu Halep doğusunda 10 köyü kontrol altına aldı"، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2017.
  7. The regime forces and Hezbollah’s elite control 13 villages in less than 24 hours and reach a distance of 15 km of Khafsah area نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Fadel, Leith (3 مارس 2017)، "Syrian Army liberates several villages from ISIS in northeast Aleppo"، مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2017.
  9. Tomson, Chris (04 مارس 2017)، "Busy day in eastern Aleppo as the Syrian Army closes in on ISIS bastion of Deir Hafer"، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2017.
  10. Fadel, Leith (05 مارس 2017)، "Syrian Army liberates 5 villages in east Aleppo amid new push for Deir Hafer"، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2017.
  11. "Regime forces backed by Hezbollah and Russian artillery reach 5-9 km from alJarah military airport"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  12. Tomson, Chris (27 فبراير 2017)، "Massive loss for ISIS as Kurdish troops restart operations south of Manbij"، مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2018.
  13. Tomson, Chris (01 مارس 2017)، "Turkish Army seizes two villages from Kurdish forces amid push towards Manbij"، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2017.
  14. In the first round of fight on Manbij front after controlling al-Bab… Manbij Military Council regains what it lost in the city’s countryside hours after controlling them by factions of the “Euphrates Shield” نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. Syrian state to be buffer between Manbij and Turkish forces نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. "Syria conflict: Manbij militia to hand villages to army"، 2 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2018 عبر www.bbc.com.
  17. "Syrian Kurds cede buffer as Turkish-backed FSA advances on Manbij"، 2 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2019.
  18. The “Islamic State” organization retreats its members from Tedef and breaks down in the southeastern countryside of al-Bab and great advancement for the regime forces supported by the Hezbollah’s elite and Russian artillery نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. "US coalition continues to assist SDF-led Manbij Military Council north Syria"، ARA News، 23 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  20. "U.S.-allied militia agrees to hand villages to Syrian govt"، 2 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019 عبر Reuters.
  21. Tomson, Chris (24 فبراير 2017)، "ISIS on the run as the Syrian Army liberates two more villages in eastern Aleppo"، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2017.
  22. MICHAEL R. GORDON (4 مارس 2017)، "U.S. Strengthens Its Forces in a Crowded Syrian Battlefield"، The New العمل Times، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2019.
  23. Sputnik، "Syrian Army Prepares to Enter Al-Bab to Liberate City from Terrorists"، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2019.
  24. Tomson, Chris (27 فبراير 2017)، "Syrian Army neutralizes Turkish-backed troops near Al-Bab"، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2018.
  25. Antonopoulos, Paul (28 فبراير 2017)، "ISIS suicide attack kills 11 Syrian soldiers in rural Aleppo"، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2017.
  26. Twin Islamic State suicide attacks kill 15 in north Syria نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. Tomson, Chris (2 مارس 2017)، "Turkish-led forces capture two government soldiers in eastern Aleppo"، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2017.
  28. "Li Minbicê 4 cangoriyên azadiyê hatin oxirkirin - ANHA"، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  29. "5 özgürlük şehidi Minbic'de uğurlandı - ANHA"، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2017.
  30. "Attacks on Manbij repelled, Jubb al Hamir liberated - ANHA"، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2018.
  31. Fadel, Leith (19 فبراير 2017)، "Syrian Army to cutoff Turkish Army from southeast Aleppo: map"، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2018.
  32. "Syrian army advances against Islamic State near Aleppo - monitor"، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018.
  33. "Syria conflict: Manbij militia to hand villages to army"، BBC، 2 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 2 مارس 2017.
  34. "Roundup: Kurdish-backed group to hand over areas in northern Syria to gov't army"، Xinhua، 2 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 2 مارس 2017.
  35. "Syrian Army recaptures more villages in eastern Aleppo"، Al-Masdar News، 2 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 2 مارس 2017.
  36. "Syrian troops deployed to areas controlled by Kurds — General Staff"، TASS، 3 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 3 مارس 2017.
  37. "US allies in Syria make deal with Moscow and Damascus"، CNN، 3 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 3 مارس 2017.
  38. Tomson, Chris (28 فبراير 2017)، "Damascus opens up trade route with Kurds in northern Syria"، AMN - Al-Masdar News | المصدر نيوز (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2017.
  • بوابة سوريا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.