مجزرة عدرا

كانت مجزرة عدرا حادثة قتل مالا يقل عن 32 مدنياً من العلويين والمسيحيين والدروز والإسماعيليين في المدينة الصناعية في عدرا، سوريا في ديسمبر 2013، خلال الحرب الأهلية السورية.[2] واركتبتها جبهة النصرة وفقاً للحكومة والنشطاء.[1] أدانت وزارة الخارجية الأمريكية المجازر في سوريا وأدان 'التقرير الأخير المجزرة التي وقعت ضد المدنيين في عدرا.[3]

مجزرة عدرا
جزء من الحرب الأهلية السورية

المعلومات
الموقع عدرا، سوريا
التاريخ 11–12 ديسمبر 2013
الهدف علويين، مسيحيين، دروز، إسماعيليين
نوع الهجوم مجزرة
الدافع طائفي
الخسائر
الوفيات 32–40 (ادعاء المعارضة)
80–100 (ادعاء الحكومة)
المنفذون جبهة النصرة[1]

في 11 ديسمبر، تسللت جماعتي المعارضة الجبهة الإسلامية والجبهة النصرة[4] إلى المنطقة الصناعية في مدينة عدرا شمال شرق دمشق، وقاما بمهاجمة مباني سكن العمال وأسرهم. وزُعم أن المقاتلين استهدفوا العلويين والدروز والمسيحيين والشيعة، وتم قتلهم لدوافع طائفية. وقتل بعض الأشخاص بإطلاق النار بينما قطع رأس البعض الآخر.[1] واستمرت عمليات القتل حتى اليوم التالي.[4] وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة 15–19 من أتباع الأقليات، وسط ادعاءات عن مقتل قرابة 40 شخص.[1][4] كما قتل 18 من أفراد الميليشيات الموالية للحكومة،[5] بمن فيهم خمسة من أعضاء جيش التحرير الفلسطيني. قتل عدد من المعارضين عندما قام رجل شيعي بتفجير قنبلة يدوية، قتلته مع المعارضين وأفراد أسرته، بعد أن حاول المعارضين قتلهم.[1]

في 13 ديسمبر، حاصر الجيش عدرا[1] وبدأ عملية لطرد المعارضين من المنطقة،[5] محققاً تقدماً في المدينة خلال النهار.[1] بحلول اليوم التالي، كانت العملية لا تزال مستمرة.[6]

بحلول 15 ديسمبر، ارتفع عدد المدنيين أتباع الأقليات الذين تأكد مقتلهم في هجوم المعارضة إلى 32. وكان عشرات الآخرين في عداد المفقودين.[2] ادعى الجيش السوري مقتل أكثر من 80 شخصاً على يد المعارضين الإسلاميين،[7] في حين قدرت وزارة الخارجية السورية وفاة أكثر من 100.[8]

في 30 ديسمبر، ذكرت تقارير أن الجيش السوري أجلى حوالي 5,000 شخص من عدرا،[9] بينما في 31 ديسمبر، ذكرت وكالة الأنباء الحكومية أنه تم إجلاء المزيد من الناس، ليصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى أكثر من 6,000.[10]

بحلول منتصف يناير، أفيد بأن الحكومة السورية استعادت السيطرة على المنطقة الصناعية في عدرا.[11] في أواخر سبتمبر 2014، استعاد الجيش السيطرة على البلدة.[12]

مراجع

  1. "Syrian troops launch offensive after dozens killed"، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  2. "Syrian regime drops barrel bombs in air attack in Aleppo; 78 dead include 28 children"، NewsComAu، مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2016.
  3. "Civilian Massacres in Syria"، U.S. Department of State، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  4. Islamists kill 15 Alawite and Druze civilians in Syria -activists Reuters. 12 ديسمبر 2013. نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. "Syria army aims to expel rebels from town on road to capital - Region - World - Ahram Online"، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  6. "Syria rebel commander freezes to death: activists"، The Daily Star Newspaper - Lebanon، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  7. "Government claims Islamic rebels executed civilians in Adra [UPDATE]"، UPI، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  8. "Al-Qaida militants kill over 100 Syrians near Damascus: FM"، وكالة أنباء شينخوا، 17 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2016.
  9. "Syrian govt evacuates 5,000 from town besieged by Islamist rebels"، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  10. "الوكالة العربية السورية للأنباء - Syrian Arab News Agency"، الوكالة العربية السورية للأنباء، مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  11. "Syria Geneva II talks: Scepticism on the streets as al-Qa'ida poses as peacemaker"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  12. "Syria army takes key rebel-held town near capital"، AFP، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2016.
  • بوابة آسيا
  • بوابة الحرب
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
  • بوابة المسيحية
  • بوابة الموحدون الدروز
  • بوابة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
  • بوابة الشيعة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.