الهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات 2017

الهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات هو هجوم صاروخي نفذته مدمرتان للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط فجر يوم 7 أبريل 2017 استهدف مطار الشعيرات العسكري التابع لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك. وجاء هذا الهجوم ردًا على الهجوم الكيميائي على خان شيخون الواقع في 4 أبريل 2017.[2] المتهمة الحكومة السورية بتنفيذه والذي أدى إلى مقتل 100 شخص وإصابة 450 آخرين.[3]

الهجوم الصاروخي على مطار الشعيرات 2017
جزء من الحرب الأهلية السورية والتدخل في سوريا بقيادة الولايات المتحدة

المدمرة USS Ross [الإنجليزية] لحظة إطلاق الصاروخ توماهوك باتجاه مطار الشعيرات
مطار الشعيرات
موقع الشعيرات ضمن سوريا
مجال العملية عملية عسكرية تستهدف موقعاً واحداً
الموقع {{{location}}}
34°30′02″N 36°53′57″E
الهدف  القوات الجوية العربية السورية
المُنفِذ  بحرية الولايات المتحدة
الخسائر 6 قتلى، تدمير 14 طائرة[1]

الضربة هي أول هجوم انفرادي لجيش الولايات المتحدة تعمد استهداف قوات الحكومة السورية البعثية خلال الحرب.[4][5] وبرر الرئيس ترامب الضربة بقوله "إن المصلحة الأمنية الوطنية الحيوية للولايات المتحدة هي منع وردع انتشار الأسلحة الكيميائية الفتاكة واستخدامها ".[6] نفت الحكومة السورية فور وقوع الهجوم الكيميائي المسئولية واتهمت المعارضة وجهات أخرى بالوقوف وراء الهجوم، بينما أصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في أكتوبر من نفس العام تقريراً تدين فيه الحكومة السورية وتعتبرها المسؤولة عن الهجوم.[7][8][9]

تفاصيل

قصفت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط في الساعات الأولى من يوم 7 أبريل 2017 مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص بـ59 صاروخًا موجهًا من طراز توماهوك.[10] جاء القصف الأمريكي بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلى ما يُعتقد أنها القاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي.[11] وبخلاف غارة دير الزور الجوية في سبتمبر 2016، يُعد هذا القصف هو أول مرة تستهدف فيها أمريكا القوات الحكومية متعمدة.[12]

وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن الضربة الصاروخية الأمريكية أسفرت عن تدمير 12 طائرة حربية، وتدمير المطار "بشكل كامل واوضحت المصادران 12 طائرة من نوع ميغ وسوخوي دُمّرت وهي في مرابضها في المطار، إضافة إلى تدمير مدرجين بشكل كامل، وخزان وقود، ومستودعات أسلحة، وأن انفجارات عنيفة هزّت المنطقة[13]

التداعيات

وفقًا للمصادر الموالية للحكومة السورية، استغلت الدولة الإسلامية الهجوم وغياب القوات الجوية السورية في شرق حمص بشن عدة هجمات على دفاعات الجيش السوري في تدمر. وهاجمت أيضًا نقاط التفتيش خارج قرية الفرقلس، ولكن تم صد هذه الهجمات.[14][15][16]

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ظلت قاعدة الشعيرات الجوية تعمل وأقلعت الطائرات الحربية السورية منها في اليوم التالي.[17]

وارتفع سعر النفط لفترة قصيرة بأكثر من 2 في المئة بعد الضربة.[18]

ردود الفعل

السورية

وصف المتحدث باسم الرئيس السوري بشار الأسد الضربات الصاروخية "بالعدوان الجائر والمتغطرس" و"العمل الشائن" وأن الهجوم "لا يغير السياسات العميقة" للحكومة السورية.[19] وقال طلال البرازي، محافظ حمص، أن الضربات تثبت أن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب داخل سوريا. وأضاف "أنهم لا يدهشون اليوم لرؤية الأطراف المساندة تتدخل مباشرة بعد فشل الإرهابيين في استهداف سوريا".[20]

لاقت الضربة الجوية الأمريكية ترحيبًا من الائتلاف الوطني السوري الذي تمنى استمرارها لوقف "الضربات الجوية للحكومة السورية واستخدام الأسلحة المحظورة دولياً"[21] وقال نجيب الغضبان، ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "إنها خطوات جيدة أولًا ولكننا نود أن تكون جزءًا من إستراتيجية أكبر من شأنها أن تضع حدًا للقتل الجماعي، ووضع حد للإفلات من العقاب، ونأمل في نهاية المطاف أن تؤدي إلى نوع من التحول السياسي [في سوريا]."[22] كما رحب بها أيضًا الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة السورية، واعتبرتها خطوة أولى بالاتجاه الصحيح نحو تحمل المنظومة الدولية مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لحماية المدنيين السوريين.[23]

رحب المجلس الوطني الكردي بالضربات الصاروخية في سوريا. وقال مسؤول في حزب الوحدة الكردية، وهو جزء من المجلس الوطني الكردي "أن جميع السوريين، بمن فيهم الأكراد، سعداء ويرحبون بهذه الحملة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة".[24]

الأمريكية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحضر احتماعًا يوم 6 أبريل 2017 مع فريق مجلس الأمن القومي الأمريكي تحضيرًا للهجوم الصاروخي.

تباينت أراء بين التأييد والمعارضة في مجلس النواب الأمريكي، حيث أعلن رئيس المجلس بول راين أن الهجوم جاء بالوقت المناسب. فيما ذكرت زعيمة الأقلية الديمقراطية نانسي بيلوسي أن الهجوم هو للرد على قيام النظام بالقصف الكيميائي. زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ذكر أن الأسد عليه أن يعرف أنه عند ارتكابه لفظائعه الدنيئة عليه أن يدفع الثمن. فيما ذكر عضوا مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام أنه بعكس الإدارة السابقة الرئيس ترامب أثبت أنه يستطيع اتخاذ القرارات المناسبة في سوريا. فيما ذكر عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو أنها خطوة مهمة وفعالة.

الهجوم أثار اعتراض نواب آخرين حيث ذكر عضو مجلس الشيوخ الجمهوري راند بول في تغريدة له على تويتر:

«نحن كلنا ندين الفظائع في سوريا، لكن بنفس الوقت فالولايات المتحدة لم تكن هي المستهدفة في الهجوم»

فيما ذكر عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي تيد ليو: أن هذه الخطوة تمت من دون موافقة الكونغرس ومن دون موافقة الشعب الأمريكي. عضو الحزب الديمقراطي سيث مولتن ذكر: أنه من الغريب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يهتم بأرواح السوريين لكي يطلق 50 صاروخ توماهوك لكن بنفس الوقت لا يسمح لضحايا نظام الأسد باللجوء إلى الولايات المتحدة. عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس كونز: ذكر أنه قلق كثيراً في حال تدخل الولايات المتحدة في النزاع السوري من دون خطة شاملة. بينما ذكرت النائبة الدمقراطية تولسي غابارد: أن هذه الخطوة ستقود إلى سقوط المزيد من أرواح المدنيين وإلى لاجئين أكثر وسيزيد من قوة تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا، ومن الممكن اندلاع حرب نووية بين الولايات المتحدة وروسيا.[25]

الروسية

وصف الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الهجوم الصاروخي الأمريكي بأنه انتهاك للقانون الدولي ومبني على حجة غير منطقية ومثلها مثل حجة الحرب على العراق في سنة 2003.[26] وفي نفس الوقت طالبت روسيا باجتماع عاجل في مجلس الأمن الدولي.[27] ووصف مندوب روسيا في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف القصف الأميركي بأنه محاولة لصرف الأنظار عن سقوط مئات القتلى من المدنيين بقصف التحالف الدولي بقيادة واشنطن منطقة سكنية غربي الموصل منتصف شهر مارس السابق.[28]

الدولية

رحبت حكومات كل من ألبانيا،[29] أستراليا،[30] وكندا،[31] والدنمارك،[32] وإستونيا،[33] وفرنسا،[34] وجورجيا،[35] وألمانيا،[34] وإسرائيل،[36] واليابان،[37] ونيوزيلندا،[38] والنرويج،[39] وبولندا،[40] ورومانيا،[41] والسعودية،[42][43][44][45] والمملكة المتحدة،[46] وتركيا،[47] والأردن،[48][49] والإمارات العربية المتحدة،[48] والبحرين،[48]، وقطر،[50] والكويت،[50] والمغرب،[بحاجة لمصدر] بالهجوم الأمريكي وذكرت أنها رد قوي على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية. فيما أملت هولندا أن يؤدي الهجوم لإيقاف الحرب بأسرع وقت ممكن. ووصف وزير الخارجية اللوكسمبورغي جان أسلبورن الضربات "بالعمل العسكري الرمزي الوحشي" ولكنه قال أن الضربة الموجهة ضد مطار عسكري سوري أمر مفهوم.[51]

أدانت حكومة إيران الهجوم الأمريكي وذكرت بأنه سيعزز قوة الإرهابيين وسيجعل الحرب عليهم أصعب.[46] كما انتقدت حكومات روسيا البيضاء والبرازيل وبوليفيا وفنزويلا الهجمات، حيث وصفت بوليفيا الإجراءات بأنها انتهاك للقانون الدولي. ربط السفير البوليفي ساتشا لورينتي الوضع الحالي لمجلس الأمن الدولي مع ذلك في عام 2003 حول العراق، عندما زعم كولن باول بشكل خاطئ أن العراق يخفي أسلحة دمار شامل،[52] في حين أدانت روسيا البيضاء الهجوم بأنه "غير مقبول".[53] ووصفت فنزويلا الهجوم بأنه انتهاك لسيادة سوريا.[54] وأدان وزير الخارجية البرازيلي أوليسيو نونيس فيريرا "استخدام القوة من جانب واحد" من قبل الولايات المتحدة دون إذن من الأمم المتحدة.[55] وقالت كوريا الشمالية أن الضربات كانت عملًا عدوانيًا لا يغتفر من جانب الولايات المتحدة.[56]

ذكرت هوا تشونينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بلادها تعارض استخدام القوة وذكرت أن الصين لن ترد على هذا الهجوم.[57] وقدمت الحكومتين اليونانية والسويدية ردودًا محايدة على الهجوم بينما أعربت الحكومة الإندونيسية عن قلقها إزاء الضربات الجوية.[58][59][60][61] ودعت وزارة الخارجية المصرية الولايات المتحدة وروسيا إلى احتواء النزاع" والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة"[62] مثلما فعل وزير الخارجية المجري بيتر سييارتو الذي قال أن الحرب الأهلية "لا يمكن أن تحل دون اتفاق أمريكي-روسي"[63] والرئيس الكولومبي والحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2016 خوان مانويل سانتوس الذي دعا إلى إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا والحوار بين الولايات المتحدة وروسيا لتجنب تصعيد الوضع المعقد أصلًا.[64] وقد حثت الحكومة السويسرية المجتمع الدولي على معالجة الأزمة السورية المتصاعدة بالوسائل الدبلوماسية بدلًا من المواجهة العسكرية.[65]

انظر أيضًا

مراجع

  1. "Syria war: US launches missile strikes following chemical 'attack'" [الحرب السورية: الولايات المتحدة تطلق هجوماً صاروخياً بعد هجوم كيميائي]، بي بي سي نيوز (باللغة الإنجليزية)، 7 نيسان / أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 7 نيسان / أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 7 نيسان / أبريل 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. "Statement from Pentagon Spokesman Capt. Jeff Davis on U.S. strike in Syria" [بيان من الناطق باسم البنتاغون الرائد جيف ديفيس حول هجوم الولايات المتحدة في سوريا] (Press release) (باللغة الإنجليزية)، وزارة دفاع الولايات المتحدة، مؤرشف من الأصل في 7 نيسان / أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 7 نيسان / أبريل 2017. {{استشهاد ببيان صحفي}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. "النظام يرتكب مجزرة كيميائية جديدة بريف إدلب"، الجزيرة.نت، 4 نيسان / أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 6 نيسان / أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 4 نيسان / أبريل 2017. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=، |تاريخ=، و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  4. Lamothe, Dan؛ Ryan, Missy؛ Gibbons-Neff, Thomas (06 أبريل 2017)، "U.S. strikes Syrian military airfield in first direct assault on Bashar al-Assad's government"، The Washington Post، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  5. ABC News staff (07 أبريل 2017)، "US warships launch cruise missile strike against Syrian airfield in retaliation for chemical attack"، ABC News Australia، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  6. "Trump calls on 'all civilized nations' to end carnage in Syria after launching missile strike"، Dallas News، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2019.
  7. "سوريا: تقرير أممي يؤكد مسؤولية الأسد عن الهجوم بغاز السارين على خان شيخون - فرانس 24"، فرانس 24، 27 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  8. "الأمم المتحدة: الحكومة السورية وراء هجوم غاز السارين في خان شيخون"، BBC Arabic، 27 أكتوبر 2017، مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  9. "تقرير للامم المتحدة يحمّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين في خان شيخون"، SWI swissinfo.ch، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2017.
  10. >الولايات المتحدة توجه ضربة عسكرية عقابية إلى سوريا. يورو نيوز العربية، 2017-4-7. نسخة محفوظة 11 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. قصف أميركي بعشرات الصواريخ على مطار قرب حمص. الجزيرة، 2017-4-7. نسخة محفوظة 09 2يناير8 على موقع واي باك مشين.
  12. الولايات المتحدة تطلق عشرات الصواريخ على قاعدة جوية في سوريا. بي بي سي العربية، 2017-4-7 نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. "ما لا تعرفه عن مطار الشعيرات الذي دمّرته الغارات الأمريكية"، alkhaleejonline.net، مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2017.
  14. Fadel, Leith (07 أبريل 2017)، "ISIL launches offensive near military base targeted by US missiles"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  15. Fadel, Leith (07 أبريل 2017)، "ISIL takes advantage of US attack on government to storm western Palmyra"، Al-Masdar News، Beirut، مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  16. ISIS used US missile strike to launch new offensive near Palmyra, Homs governor tells RT. RT. 7 April 2017. نسخة محفوظة 23 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. "Syrian jets take off from air base U.S. missiles struck: Syrian Observatory"، Reuters، 07 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2019.
  18. Sile, Aza Wee؛ Ming, Cheang (07 أبريل 2017)، "Oil jumps, dollar slightly weaker as US fires dozens of missiles at targets in Syria"، سي إن بي سي، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  19. "Syria's Assad Calls U.S. Airstrikes an Outrageous Act"، U.S. News and World Report، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 أبريل 2017.
  20. "Homs governor: Strike clear sign US backs 'terrorists'"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 8 أبريل 2017.
  21. "السعودية أيّدت وروسيا ندّدت.. إليك أبرز ردود الفعل على الضربة الجوية الأميركية في سوريا"، رويترز، هافينغتون بوست عربي، 7 نيسان (أبريل) 2017، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 7 نيسان (أبريل) 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  22. "Syrian National Coalition hails US strike on Homs base"، Al Jazeera، 7 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
  23. Ahmad، "الجيش الحر يرحب بالضربة الأمريكية على مطار الشعيرات ويطالب بمواصلة الضربات"، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2017.
  24. Wladimir van Wilgenburg (8 أبريل 2017)، "Syrian Kurds welcome Trump airstrikes"، ARA News، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2017.
  25. Strike on Syria gets mixed reaction from lawmakers - ABC News نسخة محفوظة 13 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. "What We Know About the U.S. Military Strike Against Syria". نيويورك (مجلة). April 7, 2017. نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  27. Заявление МИД России в связи с вооруженной акцией США в Сирии 7 апреля 2017 года - Новости - Министерство иностранных дел Российской Федерации نسخة محفوظة 13 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. مندوب روسيا يحذر من تداعيات القصف الأميركي بسوريا. الجزيرة، 2017-4-7. نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. "Albania and Kosovo, pro-attack"، Top Channel (باللغة الألبانية)، 07 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  30. 'Australian government strongly supports' Syria strike: Turnbull | SBS News
  31. "Canada supports 'limited and focused' U.S. military action against Syria, Trudeau says"، The Globe and Mail، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  32. "Denmark backs US attack on Syrian airbase"، The Copenhagen Post، مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2017.
  33. "Mikser: US attack on Syria 'appropriate and necessary'"، news.err.ee، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  34. "Merkel, Hollande voice support for US strike against Assad"، Raidió Teilifís Éireann، مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  35. "Statement of the Ministry of Foreign Affairs"، Ministry of Foreign Affairs of Georgia، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  36. Israeli leaders offer wall-to-wall praise for US strike on Syria | The Times of Israel نسخة محفوظة 13 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. Japan supports U.S. missile strike in Syria - Japan Today نسخة محفوظة 07 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. "Foreign Affairs Minister Murray McCully on US air strikes: 'We can understand why'"، نيوزيلاند هيرالد، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  39. "Dette mener Norge om Syria-angrep"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  40. "Poland Supports US Actions on Syria"، The Jerusalem Post، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  41. "PM Grindeanu: We condemn chemical weapons attack in Syria"، Agerpress، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  42. Saudi Arabia says fully supports US military strikes in Syria - Breaking News - Jerusalem Post نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. "السعودية تؤيد العمليات الأمريكية بسوريا وتركيا تبدي استعدادها للمشاركة"، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  44. ماذا قال الملك سلمان لترامب بعد قصف قاعدة الشعيرات؟-روسيا اليوم-8 أبريل 2017 نسخة محفوظة 09 2يناير7 على موقع واي باك مشين.
  45. العاهل السعودي يهنئ ترامب باتصال ويطلع على تفاصيل الضربة الأمريكية بسوريا-سي إن إن-8 أبريل 2017 نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  46. U.S. allies show support for strikes on Syria | Reuters نسخة محفوظة 13 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  47. "US strike on Assad regime a 'positive response': Erdogan aide" en، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  48. دول عربية تؤيد الضربة الأميركية ضد النظام السوري. الجزيرة، 2017-4-7. نسخة محفوظة 16 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  49. عمّان, واس - (07 أبريل 2017)، "الأردن ترحب بالعمليات العسكرية الأمريكية ضد مواقع الهجوم الكيميائي في سوريا"، Madina (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2017.
  50. الضربة الأمريكية على سوريا.. من يؤيد ومن يعارض في المنطقة؟. سي إن إن العربية، 2017-4-7. نسخة محفوظة 09 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. "Syria: Asselborn: US strike not coherent military strategy"، 07 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  52. Shaw, Adam (07 أبريل 2017)، "Haley forces Bolivia to defend Assad 'atrocities' in 'public view' at UN session"، فوكس نيوز، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018.
  53. "Belarus describes U.S. missile attack on Syrian airfield as unacceptable"، 07 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018.
  54. "The Latest: UN Official Calls for De-Escalation in Syria / Political News / US News" en، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  55. "Brazil condemns 'unilateral use of force' in the U.S. attack on Syria"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  56. "تقرير: كوريا الشمالية تقول الضربات الأمريكية بسوريا لا تغتفر"، رويترز، 8 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2017.
  57. Britain, China, Australia back U.S. military strike on Syria نسخة محفوظة 10 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  58. Onyanga-Omara, Jane (07 أبريل 2017)، "U.S. allies praise Trump's strikes on a Syria airbase"، USA Today، مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  59. Aisch, Gregor، "Which Countries Support and Which Oppose the U.S. Missile Strikes in Syria"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  60. Yosephine, Liza (07 أبريل 2017)، "Indonesia 'concerned' over airstrike on Syria"، The Jakarta Post، مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  61. "Source: Greece Warns Against Military Intervention in Syria After Missile Attack"، سبوتنيك (وكالة أنباء)، مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2017.
  62. "Egypt urges US, Russia to 'contain conflict' following Syria airstrikes"، Ahram Online، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  63. "An American-Russian accord is needed, but this is something we are currently very far from"، Government of Hungary، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2017.
  64. JuanManSantos (07 أبريل 2017)، ""Hago un llamado a encontrar una solución política en Siria y a que el diálogo entre EE UU y Rusia evite que escale la ya compleja situación" (تغريدة) (باللغة الإسبانية).
  65. "Swiss warn against military escalation in Syria"، swissinfo.ch، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2017.
  • بوابة آسيا
  • بوابة الحرب
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة سوريا
  • بوابة طيران
  • بوابة عقد 2010
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.