هجوم حلب (أكتوبر–ديسمبر 2015)

كان هجوم حلب عملية بدأت في 16 أكتوبر عندما شن الجيش السوري هجوما استراتيجيا واسع النطاق جنوب حلب. وكان الهدف الرئيسي للعملية هو تأمين جبل عزان، مع إنشاء منطقة عازلة أكبر في الوقت نفسه حول الطريق السريع الوحيد للحكومة السورية المؤدي إلى عاصمة المحافظة. وأفيد أيضا بأن الهدف هو وضع شروط لهجوم قادم لعزل قوات المتمردين في مدينة حلب وتخفيف الحصار الذي طال أمده لجيب موال للحكومة في محافظة حلب.

هجوم حلب (أكتوبر–ديسمبر 2015)
جزء من معركة حلب
والحرب الأهلية السورية

خريطة تغييرات الخط الأمامي في محافظة حلب من 16 أكتوبر 2015 – 4 فبراير 2016
     سيطرة الجيش السوري

     سيطرة المعارضة (بما فيه النصرة)      سيطرة كردية      الدولة الإسلامية

     مواجهة مستمرة أو وضع غير واضح
معلومات عامة
التاريخ 16 أكتوبر – 21 ديسمبر 2015
(شهران و5 أيامٍ)
الموقع محافظة حلب، سوريا
الحالة انتصار الجيش السوري
تغييرات
حدودية
  • القوات الحكومة تسيطر على 408 كيلومتر مربع (158 ميل مربع) من الأراضي،[1] بما في ذلك معاقل المتمردين الرئيسية في الحاضر،[2] وخان طومان،[3][4] قاطعة الطريق السريع حلب–دمشق[3][5] ما سمح لها بالسيطرة على ثلاثة أرباع ريف حلب الجنوبي[6][7][8]
  • القوات الحكومية تستعيد السطيرة على طريق خناصر–إثريا السريع الاستراتيجي من داعش[9]
  • المتمردون يسيطرون على تسعة قرى[10]
المتحاربون
الجمهورية العربية السورية

 إيران

ميليشيات شيعية مدعومة إيرانيا

كتائب البعث[19]
لواء القدس[20]
حزب الله


ضربات جوية روسية:

مجلس قيادة الثورة السورية

بدعم من:
 تركيا
 السعودية
 قطر
 الولايات المتحدة


جبهة النصرة

  • كتيبة التوحيد والجهاد[23]

الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا
إمارة القوقاز[24]

الدولة الإسلامية (منذ 23 أكتوبر)
القادة
اللواء قاسم سليماني[25][26][27]
(القائد الأعلى)
العميد صالح العبد الله
(قائد القوات السورية)[28]
العقيد سعيد سياح طاهري  (قائد في حرس الثورة)[29][30]
مصطفى صدر زاده  
(قائد لواء عمار)[17]
حسين فرداي  
(قائد كبير في لواء فاطميون)[31]
محمد السعيد[32]
(قائد لواء القدس)

فيكتور بونداريف
(رئيس أركان القوات الجوية الروسية)

حسن الحاج علي (قائد ألوية صقور الشام)
مضر عبد السلام حمدون (قائد كبير في كتائب ثوار الشام)[33]
عيسى التركماني
(قائد فرقة السلطان مراد)[21]
إسماعيل ناصيف 
(قائد في حركة نور الدين الزنكي)[34]
بشار مقدم 
(قائد في كتائب ثوار الشام)[35]
عبد الله الرملة 
(الجبه الشامية)[36]
حسن معيكة (قائد ميداني في حركة نور الدين الزنكي)[37]
أويس الداغستاني (قائد ميداني لإمارة القوقاز)[24]
أبو سليمان المصري 
(قائد كبير لجبهة النصرة)[38]
فيصل شريف “أبو عمير”  (قائد ميداني لجبهة النصرة)[39]
أبو مثنى الميداني  (قائد ميداني لجبهة النصرة)[40]
محمد حمدوش (قائد لواء المغربي)[41]
أبو بكر البغدادي
Abu Nurlbagasi [42]
محمد بن خيرت [42]
العقاب [42]
الوحدات
الجيش السوري: فتح حلب:

الجيش السوري الحر:

الجبهة الإسلامية:

جيش داعش
القوة
4،000+ رجل ميليشيا شيعي وجندي[43][46]
  • 2،000 مقاتل مدعوم إيرانيا[47]
  • 1،500 مقاتلين شبه عسكريين عراقيين[48]
غير معروف غير معروف

وأفادت تقارير بأن اللواء قاسم سليماني قد قاد شخصيا الإندفاع العميق إلى ريف حلب الجنوبي الذي اتخذت فيها القوات الحكومية العديد من البلدات والقرى. وكان اللواء سليماني قائدا للفرقة الميكانيكية الرابعة التابعة للجيش العربي السوري، حزب الله، حركة النجباء (عراقية)، كتائب حزب الله (عراقية)، لواء أبو الفضل العباس (عراقي)، فرقة فاطميون (متطوعون أفغان/إيرانيون). وقد عزى التقدم الذي أحرزته الحكومة السورية في المناطق الريفية في جنوب حلب إلى حد كبير إلى القيادة الإيرانية خلال الهجوم.

الاستعدادات

ترجع أصول التخطيط للهجوم في حلب إلى الزيارة التي قام بها اللواء قاسم سليماني إلى موسكو في يوليو 2015. وأفادت تقارير بأن اللواء قاسم سليماني أرسل إلى روسيا من قبل المرشد الأعلى لإيران نفسه، علي خامنئي، لمناقشة المسائل العسكرية مع نظراءه الروس وتنسيق التصعيد المشترك للقوات في سوريا.

قبل شهر من هجوم جنوب حلب، شن الجيش عملية أخرى إلى الشرق من المدينة في محاولة لكسر الحصار الذي استمر عامين لقاعدة كويرس الجوية العسكرية.

وتفيد تقارير أن اللواء قاسم سليماني سافر من الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية إلى منطقة السفيرة في جنوب حلب للإشراف شخصيا على المرحلة الأولى من الهجوم الواسع النطاق في جبل عزان.

ولم يسافر سليماني بمفرده إلى حلب – حيث رافقته قافلة كبيرة من المركبات المدرعة التي كانت تتكون إلى حد كبير من رجال ميليشيات شيعية عراقية؛ وقد كلب هؤلاء المقاتلون المذكورون بتنفيذ العمليات المقررة حول المناطق الريفية في محافظة حلب. وسافر اللواء سليماني إلى سوريا في ليلة 12 أكتوبر للالتقاء بالمستشارين الإيرانيين والروس المشرفين على العمليات الواسعة النطاق حول التضاريس الريفية في محافظة حلب. وانضم إليه ستة كبار عسكريين كبار آخرين من الحرس الثوري الإيراني.

المراجع

  1. Leith Fadel، "Syrian Army and Hezbollah Capture 408 Square Kilometers of Territory in Southern Aleppo"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2015.
  2. "Syria army takes key rebel town south of Aleppo: military source"، The Daily Star، 12 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018.
  3. Leith Fadel، "Hezbollah, Syrian Army cutoff the Aleppo-Damascus Highway after seizing Khan Touman in southern Aleppo"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 9 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  4. jack، "Regime forces and Hezbollah take control on Khan Toman strategic town"، Syrian Observatory For Human Rights، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  5. Leith Fadel، "Syrian Army and Hezbollah Capture Several Villages in Southern Aleppo En Route to Cutting Off the M-5 Highway"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2015.
  6. Paul Antonopoulos، "Syrian army cut Damascus-Aleppo highway"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  7. "Hala Jaber on Twitter"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  8. Leith Fadel، "Hezbollah, Syrian Army control 3/4 of southern Aleppo after completing phase 2 of the offensive"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  9. "Syrian army regains control of Aleppo supply route"، The Daily Star Newspaper - Lebanon، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018.
  10. Leith Fadel، "Islamist Rebels Capture Several Sites in Southern Aleppo"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2015.
  11. "Meet the LDF, Syria's new faction operating in Aleppo"، Syria Report، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2015.
  12. News Desk، "Hundreds of Syrian volunteers backed by Iraq and Iran, take the lead for #Aleppo"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2015.
  13. Leith Fadel، "Two Brigades of Kata'eb Hezbollah Arrive in Aleppo Amid the Presence of General Suleimani"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018.
  14. Leith Fadel، "More Iraqi Paramilitary Arrive in Aleppo Under Orders from the Iranian Revolutionary Guard"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019.
  15. Leith Fadel (02 نوفمبر 2015)، "Syrian Army and Hezbollah Make Huge Gains in Southern Aleppo: Military Operations Begin in Al-Hadher"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2015.
  16. Leith Fadel (25 ديسمبر 2015)، "Hezbollah and Iraqi reinforcements arrive in southern Aleppo to begin the march to Idlib"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2015.
  17. "گزارش جنگ سوریه عراق"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  18. Aaron Y. Zelin (30 أكتوبر 2015)، "The Archivist: 'Go Forth, Lightly and Heavily Armed': New Mobilization Calls By the Islamic State in Aleppo Province"، Jihadology، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2016.
  19. Leith Fadel، "News Alert: Syrian Army and Hezbollah Advance to Al-Shughaydilah in Southern Aleppo"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2019.
  20. Leith Fadel، "Breaking: Syrian Army Reopens the Ithriyah-Salamiyah Road in East Hama After Defeating ISIS"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  21. "Syrian rebels say they receive more weapons for Aleppo battle"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2015.
  22. Edward، "Nur al-Din Zanki movement hand over its positions to other factions and more casualties in areas controlled by the regime forces in Aleppo and casualties for the regime forces in the countryside"، Syrian Observatory For Human Rights، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017.
  23. "LiveLeak.com - [Combat edit] Katibat al-Tawhid wal-Jihad (Uzbeks) - GoPro footage of the assault on Tell Mimu, Southern Aleppo countryside (November, 2015)"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  24. "Hezbollah and the Syrian Army Capture Several Sites in Southern Aleppo; Dagestani Emir Killed"، Al Masdar News، 23 أكتوبر 2015، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2015.
  25. Leith Fadel، "Where is Major General Qassem Suleimani?"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2015.
  26. Leith Fadel، "General Suleimani Oversees the Large-Scale Offensive in Southern Aleppo"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2015.
  27. "Inside Iran's Secret War in Syria"، The Daily Beast، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2015.
  28. "Leith Abou Fadel"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 6 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  29. "گزارش جنگ سوریه عراق"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020.
  30. "עוד הצלחה למורדים : קולונל במשמרות המהפיכה חוסל ע״י המורדים סמוך לחלאב - חדשות רוטר"، Rotter.net، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2017.
  31. "Senior Iranian commander killed in Syrias Aleppo"، DailySabah، 11 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  32. "Syria Comment  » Archives Overview of some pro-Assad Militias - Syria Comment"، Syria Comment، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  33. "Airstrikes target the countryside of al- Hasakah, while a commander in a rebel battalion killed in Aleppo"، مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2015.
  34. "Syrian troops advance toward air base besieged by IS - US News"، US News & World Report، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2015.
  35. Master، "2 commanders killed in the ongoing clashes in the southern countryside of Alappo"، Syrian Observatory For Human Rights، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2017.
  36. "F1ea1337"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 7 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2015.
  37. Jack، "استشهاد القائد العسكري لحركة نور الدين الزنكي في المعارك المتواصلة بريف حلب الجنوبي"، المرصد السورى لحقوق الإنسان، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2015.
  38. "Charles Lister"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  39. Leith Fadel، "Syrian Army Kills the Lead Field Commander of Al-Nusra in Southern Aleppo Amid the Capture of Kafr Haddad"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2015.
  40. Leith Fadel (28 ديسمبر 2015)، "Top Al-Qaeda field commander killed in northern Aleppo by the Syrian Army"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018.
  41. Leith Fadel، "Syrian Army and Hezbollah Capture Talaylat in Southern Aleppo; Moroccan Field Commander Killed"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 7 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2015.
  42. "3 ISIS field commanders in Aleppo province killed in Russian airstrikes – General Staff"، RT English، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2015.
  43. Leith Fadel، "Massive Wave of Syrian Army Reinforcements to Southern Aleppo"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2015.
  44. "archicivilians"، Twitter، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020.
  45. "Syrian Civil War factions"، Google Docs، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2019.
  46. "What the Aleppo offensive hides - Al-Monitor: the Pulse of the Middle East"، Al-Monitor، مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
  47. This Is How Iran Just Raised the Stakes in Syria مجلة ناشيونال إنترست نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. Leith Fadel، "Massive northern Aleppo offensive set to begin soon as Iraqi volunteers pour into the province"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2015.
  • بوابة سوريا
  • بوابة آسيا
  • بوابة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
  • بوابة الحرب الأهلية السورية
  • بوابة الحرب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.