قاسم سليماني
اللواء قاسم سليماني (بالفارسية: قاسم سلیمانی) (11 مارس 1957 - 3 يناير 2020) كان عسكرياً إيرانياً وقائداً لفيلق القدس من 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی مقتله.[8] وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية.[9] وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، خلال الحرب العراقية الإيرانية، قاد فيلق 41 ثار الله (وهو فيلق محافظة كرمان).[10] في 24 كانون الثاني/ يناير 2011 رقيت الرتبة العسكرية لقاسم سليماني من عقيد إلى لواء بواسطة قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي.[8][11] كان سليماني نشطا في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام، مع الحفاظ على مستوى منخفض. وكانت أساليبه مزيجا من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الإستراتيجية الصعبة. وقد قدّم منذ فترة طويلة مساعدات عسكرية للشيعة والجماعات الكردية المناهضة للرئيس صدام حسين في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية. في عام 2012، ساعد سليماني في دعم الحكومة السورية، خلال الحرب الأهلية السورية. كما ساعد سليماني في قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في 2014-2015.[12] كان سليماني يحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين، حيث اعتبره مؤيدوه «بطلاً نكران الذات يقاتل أعداء إيران».[13][14]
الحاج، وسردار | ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
(بالفارسية: قاسم سلیمانی) | ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 11 مارس 1957 [1][2] قناة ملك، كرمان | |||
الوفاة | 3 يناير 2020 (62 سنة)
[3][4][2] مطار بغداد الدولي[3][5] | |||
سبب الوفاة | ضربة جوية[5][6] | |||
مكان الدفن | مسجد صاحب الزمان | |||
مواطنة | إيران (1957–2020) | |||
اللقب | الحاج قاسم، قائد الظل، الجنرال | |||
مناصب | ||||
قائد فيلق القدس (2 ) | ||||
في المنصب 1998 – 2020 | ||||
الحياة العملية | ||||
المهنة | عسكري، وضابط | |||
اللغة الأم | الفارسية | |||
اللغات | الفارسية، والعربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الفرع | الحرس الثوري الإسلامي | |||
الرتبة | لواء | |||
المعارك والحروب | حرب الخليج الأولى، والتمرد الكردي في إيران 1979، وثورة الحزب الديمقراطي الكردي في إيران، والحرب الأهلية العراقية، والحرب الأهلية السورية، وحرب لبنان 2006، والصراع في جنوب لبنان، وحرب أفغانستان، وصراع إسرائيل وإيران بالوكالة | |||
الجوائز | ||||
المواقع | ||||
IMDB | صفحته على IMDB | |||
صُنف سليماني من قبل أمريكا كداعم للإرهاب.[15][16] وفي 3 يناير 2020، قُتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد،[17][18][19][20] التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أساس أن سليماني يشكل تهديدًا وشيكًا على الأرواح الأمريكية.[21] شكك بعض المعلقين في ضرورة الهجوم وأعربوا عن قلقهم من خطر الرد الإيراني.[22] أُقيمت جنازة قاسم سليماني في بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران وسط حضور حشود غفيرة من الناس. وفي 7 يناير 2020 بعد ساعات من دفنه، أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على القواعد الأمريكية في العراق ردا على اغتياله.[23]
حياته
ولد سليماني في 11 مارس 1957م في قرية قَناة مَلِك من توابع مقاطعة رابر بمحافظة كرمان في إيران.وعمل في شبابه عامل بناء ليساعد أباه على سداد ديونه، وبعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران التحق بحرس الثورة الإسلامية في أوائل عام 1980م.شارك في الحرب العراقية الإيرانية منذ بدايتها وقاد فيلق 41 المسمى بثأر الله وهو فيلق محافظة كرمان خلال الحرب.[24] ثم رُقي ليصبح واحدًا من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود. في 1998م عُيّن قائداً لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفًا لأحمد وحيدي. وفي 24 يناير/كانون الثاني 2011 رُقي من رتبة عقيد إلى لواء.[25] قتل ليلة الجمعة الموافق 3 يناير 2020 باستهداف مطار بغداد بطائرات مسيرة.
مهنة وأنشطة
انضم سليماني إلى الحرس الثوري في عام 1979 بعد الثورة الإسلامية، التي شهدت سقوط الشاه وتولى آية الله الخميني السلطة. وذكر أن تدريبه كان ضئيلا، لكنه تقدم بسرعة. في وقت مبكر من حياته المهنية كرجل حراسة، كان متمركزا في شمال غرب إيران، وشارك في قمع انتفاضة كردية انفصالية في مقاطعة أذربيجان الغربية.[26]
في 22 سبتمبر 1980، وبعد إطلاق الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، انضم سليماني إلى ساحة المعركة بصفته قائد شركة عسكرية، تتألف من رجال من كرمان الذي جمعهم ودربهم شخصيا.[27][28] وسرعان ما حصل على سمعة الشجاعة،[29] وارتقى من خلال الرتب بسبب دوره في العمليات الناجحة في استعادة الأراضي التي احتلها العراق وأصبح في نهاية المطاف قائد فرقة 41 ثار الله وهو فيلق محافظة كرمان في حين لا يزال في العشرينات من عمره، وكان يشارك في معظم العمليات الرئيسية. وكان عموما متمركزا في الجبهة الجنوبية.[27] وقد أصيب بجروح بالغة في عملية طريق-القدس. وأشار في مقابلة أجريت في عام 1990 إلى عملية فتح المبين بأنها من أفضل العمليات التي شارك فيها ولا تنسى أبدا، نظرا للصعوبات التي واجهها بعد النتيجة الإيجابية.[30] كما شارك في قيادة وتنظيم بعثات الحرب غير النظامية داخل العراق قام بها مقر رمضان. وعند هذه النقطة أقام السليماني علاقات مع القادة العراقيين الأكراد ومنظمة بدر الشيعية، وكلاهما عارضا الرئيس العراقي صدام حسين.[27]
بعد الحرب، خلال عقد التسعينيات، كان قائد الحرس الثوري الإسلامي في مقاطعة كرمان. وفي هذه المنطقة، القريبة نسبيا من أفغانستان، يصدر الأفيون الذي يزرع في أفغانستان إلى تركيا وإلى أوروبا. وساعدته تجربته العسكرية على اكتساب سمعة جيدة كمقاتل ناجح ضد تهريب المخدرات.[26]
وفي 1998 تم تعيينه قائدا لقوة قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي وهي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، ومسؤولة عن عمليات خارج الحدود الإقليمية.[10][31]
قيادة قوة القدس
لا يعرف التاريخ الدقيق لتعيينه قائدا لقوة القدس في الحرس الثوري الإيراني ليس واضحا، إلا أنّ علي آلفونه يذكر أنه بين 10 سبتمبر 1997 و21 مارس 1998.[32] وكان يعتبر أحد الخلفاء المحتملين لمنصب قائد الحرس الثوري الإيراني، عندما ترك الجنرال يحيى رحيم صفوي هذا المنصب في عام 2007. وقاد سليماني مجموعة من المحققين الإيرانيين الذين يبحثون عن وفاة عماد مغنية عام 2008. كما ساعد سليماني في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجيش العراقي وجيش المهدي في شهر مارس 2008.[16]
وعقب هجمات 11 سبتمبر 2001، توجه ريان كروكر، وهو مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى جنيف للقاء الدبلوماسيين الإيرانيين الذين كانوا تحت إشراف سليماني بهدف التعاون لتدمير طالبان التي استهدفت الشيعة الأفغان.[26] وكان هذا التعاون مفيدا في تحديد أهداف عمليات القصف في أفغانستان وفي القبض على عناصر القاعدة الرئيسية، لكنه انتهى فجأة في يناير 2002 عندما اعتبر جورج بوش الابن إيران جُزءًا من «محور الشر» في خطابهِ عن حالة الاتحاد.[26]
في 24 يناير 2011، تمت ترقية سليماني إلى رتبة اللواء من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي.[33] يوصف خامنئي بأنه على علاقة وثيقة معه، ودعا سليماني «شهيدا حيا».[26][31][34]
وكان يوُصف سليماني بأنه «المنفذ الوحيد الأقوى في الشرق الأوسط» والاستراتيجي العسكري الرئيسي والتكتيكي في محاولة إيران لمكافحة النفوذ الغربي[26] وكذلك كان يعتبر «أقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط».[35]
وتولى سليماني بأمر من المرشد علي خامنئي مسؤولية السياسة الخارجية الإيرانية في عدة دول، منها لبنان والعراق وأفغانستان التي يجري اختيار الكثير من كوادر سفارات إيران فيها من بين ضباط الحرس الثوري الإيراني،[36] ووفقا لبعض المصادر، فإن سليماني هو الزعيم والمعماري الرئيسي للجناح العسكري لحزب الله الشيعي اللبناني منذ تعيينه قائدا لفيلق القدس في عام 1998.[26]
في السياسة
في 1999، وقع هو وقادة قوات الحرس الثوري الإيراني على خطاب للرئيس حينئذ محمد خاتمي بخصوص مظاهرات الطلاب في يوليو. كتبوا «العزيز السيد خاتمي، إلى متى سنذرف الدموع، ونحزن على الأحداث، ونمارس الديمقراطية من خلال الفوضى والسباب، ونتحلى بالصبر الثوري في مقابل فوضى النظام؟ عزيزنا الرئيس، إن لم تتخذ قرارًا ثوريًا وتتصرف بموجب رسالتك القومية والإسلامية، فإن غدًا سيكون متأخرًا وغير قابل للتعافي بصورة لا يمكننا حتى تخيلها».[37]
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية في 2012 أنه قد يُستبدل كقائد لقوات القدس للسماح له بالترشح في انتخابات إيران الرئاسية في 2013،[38] إلا أنه رفض ترشيحه. طبقا لبي بي سي نيوز، بدأت حملة في 2015 بين المدونين الأصوليين الإيرانيين لدفع سليماني للترشح في انتخابات إيران الرئاسية 2017.[39] في 2016، كان أحد المرشحين المحتملين، إلا أنه وفي إعلان نُشر في 15 سبتمبر 2016، أطلق على هذه التكهنات «إشاعات من الأعداء» وقال أنه سيبقى دائما جنديا بسيطا في خدمة إيران والثورة الإسلامية.[40]
سليماني والإرهاب
صنفته الولايات المتحدة على أنه داعم للإرهاب بعد الكشف عن محاولة فاشلة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة،[41] وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن قاسم سليماني والحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس مدرجون على قائمة الإرهاب.[42] أدرج اسم سليماني في القرار الأممي رقم 1747 وفي قائمة الأشخاص المفروض عليهم الحصار.[43] في 18 مايو 2011، فرضت الولايات المتحدة عليه العقوبات مرة أخرى مع الرئيس السوري بشار الأسد وغيره من كبار المسؤولين السوريين بسبب تورطه في تقديم دعم مادي للحكومة السورية.[44] في 24 يونيو 2011، المجلة الرسمية للإتحاد الأوروبي أن ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني أدرجوا في قائمة العقوبات لتوفيرهم أدوات للجيش السوري لغرض قمع الثورة السورية.[45]
الإيرانيين المضاف إسمهم لقائمة العقوبات هم كل من محمد علي جعفري وقاسم سليماني وهم قادة الحرس الثوري وحسين طائب مدير مخابرات الحرس الثوري.[46] عوقب سليماني من قبل الحكومة السويسرية أيضا في سبتمبر 2011 بناءا على الأسباب التي أعتمدها الاتحاد الأوروبي.[47] صنفته الولايات المتحدة كإرهابي معروف ولا يحق لأي مواطن أمريكي التعامل الاقتصادي معه.[48] القائمة التي نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي في 24 يونيو عام 2011 تشمل أيضا شركة سورية وصندوق استثماري واثنين من شركات أخرى اتهمتا بتمويل حكومة الأسد. وتشمل القائمة أيضا محمد علي جعفري وحسين طائب.[49] حسب مجلة نيوزويك، أرسلت إيران العقل المدبر العسكري، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس وهذا علاوة للسلاح والزي العسكري والطيارين الذين أرسلتهم إلى العراق.[50] وصف حشمت الله طبرزدي، زعيم الجبهة الديموقراطية الإيرانية وهي أبرز حركات المعارضة السلمية في إيران قاسم سليماني على أنه مجرم وإرهابي[51]
لعب قاسم سليماني دورا مهماً في محاربة تنظيم داعش،[52] وهو تنظيم مسلح يندرج ضمن لائحة المُنظمات الإرهابية المُتّفق عليها دولياً.[53] شارك اللواء سليماني في تحرير مناطق واسعة من التنظيم في العراق. منها المعارك التي دارت شمال محافظة صلاح الدين،[54] ومعركة تحرير مدينة آمرلي،[55][56] ومعركة استعادة مدينة تكريت وهي أهم مدينة بين بغداد والموصل ولها قیمة استراتیجیة عالية،[57] ومعركة الفلوجة في الأنبار غرب بغداد،[58] وتحرير محافظة ديالى شمالي العراق وناحية جرف النصر الإستراتيجية قرب بغداد.[59] کما له دور في تنظيم الميليشيات وتنسيق العمليات العسكرية في سورية[26] لمساعدة الحكومة السورية لإستعادة المناطق التي يسيطر عليها داعش، منها عملية رفع حصار مطار كويرس العسكري.[60]
الدور في أحداث سوريا
اكتسب سليماني لقب «أقوى مسؤول أمني» في الشرق الأوسط. وساعد سليماني في الأعوام الثلاثة الأخيرة الرئيس السوري بشار الأسد على قلب المكاسب التي حققها المقاتلون المعارضون في سورية بعدما بدا أن النظام السوري على وشك الانهيار، وذلك لأن سورية تشكل نقطة أساسية في محور الممانعة في مواجهة نفوذ القوى الغربية في المنطقة.[31]
العمليات في حلب
كان لسليماني تأثير حاسم على مسرح العمليات، وقد ادّى دوره إلى تقدم كبير في جنوب حلب، حيث استولت الحكومة والقوات المتحالفة على قاعدتين عسكريتين وعشرات البلدات والقرى في غضون أسابيع. كما حصلت هناك سلسلة من التطورات الرئيسية تجاه قاعدة كويريس الجوية إلى الشمال الشرقي.[62] بحلول منتصف نوفمبر، استحوذ الجيش السوري وحلفاؤه على المناطق الجنوبية من محافظة حلب، ثم استولوا على العديد من معاقل الثوار. وورد أن سليماني قاد شخصيًا القيادة في عمق ريف حلب الجنوبي؛ حيث استعادت الحكومة العديد من البلدات والقرى. ويقال إنه قاد الفرقة الآلية الرابعة التابعة للجيش العربي السوري، وحزب الله، وحركة النجباء، وكتائب حزب الله، ولواء أبو فضل العباس، وفرقة الفاطميون.[63]
أصيب سليماني بجروح طفيفة أثناء القتال في سوريا، خارج العيس. تكهنت التقارير في البداية بأنه أصيب بجروح خطيرة.[64] لكن نقل عنه قوله: «الاستشهاد هو ما ابحث عنه في الجبال والوديان، لكنه لم يُمنح لي بعد».[65]
في أوائل فبراير 2016، شنت الفرقة الميكانيكية الرابعة- بالتنسيق مع حزب الله وقوات الدفاع الوطني وكتائب حزب الله وحركة النجباء- هجومًا في ريف محافظة حلب الشمالي، بدعم من الغارات الجوية الروسية والسورية،[66] وقد أدى الهجوم في النهاية إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ 3 سنوات وقطع طريق الإمداد الرئيسي للثوار من تركيا. وفقًا لمصدر أمني كبير غير سوري مقرب من دمشق، لعب المقاتلون الإيرانيون دورًا مهمًا في الهجوم. وقال «قاسم سليماني موجود في نفس المنطقة».[67] في ديسمبر 2016، ظهرت صور جديدة لسليماني داخل قلعة حلب، على الرغم من أن التاريخ الدقيق للصور غير معروف.[68][69]
الحياة الشخصية والصورة العامة
كان والد سليماني واسمه حسّان مزارعا وتوفي في 2017، ووالدته اسمها فاطمة وتوفيت في 2013.[70] ترك سليماني خلفه أربع أشقاء.[71] شقيقه الصغير سهراب الذي عاش وعمل معه في صغره،[72] هو الآن آمر سجن والمدير العام السابق لمنظمة السجون في طهران. فرضت الولايات المتحدة على سهراب سليماني عقوبات في أبريل 2017 «بسبب دوره في الانتهاكات في السجون الإيرانية».[73] ترك خمسة أبناء: ثلاث ذكور وابنتين.[74][75] إحدى بناته وهي زينب كانت تطلب الانتقام لمقتل والدها.[76] وُصف سليماني بأنه يملك «حضورا هادئا»، وأنه «لا يجلب الانتباه لنفسه ونادرا ما يرفع صوته» ويُظهر كاريزما مُقلَّلٌ منها.[77] وخلافا لقادة الحرس الثوري الآخرين، كان لا يظهر عادة في بدلته العسكرية الرسمية، حتى في ساحة المعركة.[78][79] في يناير 2015، قال عنه هادي العامري قائد منظمة بدر في العراق:«لو لم يكن قاسم سليماني متواجدا في العراق، ما كان حيدر العبادي ليتمكن من تشكيل حكومته داخل العراق».[80] كان سليماني شخصية وطنية ذات شعبية في إيران،[81] ويُعتبر بطلا بين المحافظين. تبعا لاستفتاء أُجري بالتعاون مع «إيران بول» لكلية السياسة العامة بجامعة ماريلاند، اعتبارا من أكتوبر 2019 كان يُنظر إلى سليماني بشكل إيجابي من قبل 82% من الإيرانيين مع 59% منهم يراه بشكل إيجابي جدا.[82] كان يُعتبر غالبا أنه ثاني أقوى شخصية وجنرال في إيران بعد علي خامنئي.[83][84][85] منذ الحرب العراقية الإيرانية (1980–88)، التي هُوجمت فيها إيران من قبل صدام حسين والدول التي حالفته[86] بما فيها الولايات المتحدة التي زودت العراق بالأسلحة والاستخبارات، أصبح سليماني مهندس إيران في سياستها الخارجية في الشرق الأوسط[83][87][88] وشخصية مفتاحية خلف سياسات إيران الخارجية والدفاعية.[83]
أسّس سليماني لعلاقات عامة وأسلوب تمجيد شخصية شكل جزءا من صورته.[89][90][91] بعد مقتله، كثفت الحملة الدعائية الإيرانية من جهود التضليل في سبيل توجيه الرأي العام العالمي نحو تمجيد سليماني. شملت هذه المجهودات قنوات تلفزيونية تديرها الدولة والعديد من حسابات التواصل الاجتماي -نسبة كبيرة منها أنشئت حديثا- تنشر صورا وأوصافا لسليماني مثل «بطل»، «محارب نبيل» نالت رضى كل من الوطنيين والمحافظين الدينيين.[92][93][94][95][96][97][98] يعتقد العديد أن هذه الإجراءات كانت ناجحة جزئيًا على الأقل، بحجة أنه حتى بعض وسائل الإعلام الأمريكية كانت متحيزة.[99][100][101][102]
الاغتيال
العمليّة
بحلول العاشرة مساءً من يوم الثاني من كانون الثاني/يناير 2020 بتوقيت جرينتش (الـ 01:00 صباحًا من اليوم الموالي بتوقيت العراق)؛ سُمع دوي انفجارات قرب مطار بغداد الدولي كما لُوحظَ تحليقٌ مكثفٌ للطيران في المنطقة.[103] ذكرت في البداية مصادر أمنية عراقية عن أنَّ الانفجارات ناجمةٌ عن سقوط 3 صواريخ في المحيط الخلفي للمطار ولم يُتحدث عن أيّ خسائر بشرية.[104] تبيّن فيما بعد أن الصواريخ سقطت قُرب موقعٍ مشتركٍ للقوات الأمريكية وقوات مكافحة الإرهاب.[105] مباشرةً بعد ذلك؛ تحدثت بعضُ وسائل الإعلام عن قصفٍ على المطار طال «سيارات مدنية» كما أشاروا إلى أنباء عن سقوط قتلى وجرحى دون تحديدِ الهويّات.[106]
بعد حوالي ساعة ونصف من الهجوم؛ قال مصدرٌ أمنيّ عراقي لم يكشف عن هويّته إن القصف قد أدى إلى مقتل مسؤول العلاقات في الحشد الشعبي محمد الجابري وآخرين؛[107] قبل أن يُطلّ الحشد عبر بيانٍ أعلن فيهِ مقتل 5 من قياديه بينهم مسؤول العلاقات و«ضيفين» لم يَكشف عن هويّاتهما.[108] بحلول الرابعة صباحًا من يوم الثالث من كانون الثاني/يناير (بتوقيت العراق)؛ بدأت وسائل إعلام عراقية في الحديث عن هويّة «الضيف» الذي قُتل خلال القصف مُشيرين لقاسم سليماني قائد فيلق القدس قبل أن يؤكّد التلفزيون العراقي الرسمي خبر مقتلهِ في القصفِ صاروخي الذي استهدف سيارته على طريق مطار بغداد.[109][110]
في تمام الساعة الخامسة صباحًا (بتوقيت العراق)؛ قال متحدثٌ باسمِ الحشد الشعبي لوكالة رويترز للأنباء «إن الأمريكيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس[111]» فيما أكّد مسؤولون أمريكيون لنفسِ الوكالة أن «أمريكا نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد[112]»؛ وبعد حوالي نصف الساعة أكّد «مسؤول رفيع» بالبنتاغون لنيوزويك مقتل قاسم سليماني مُضيفًا: «ننتظرُ تحليل الحمض النووي الذي من المرجح جدًا أن يؤكد هوية الهدفين.[113]»
وعند الساعة 05:40 صباحًا بتوقيت العراق؛ أعلنَ الحرس الثوري الإيراني صحّة الأخبار التي تحدثت عن مقتل قاسم سليماني في بغداد،[114][115] وتلى ذلك بيانٌ من وزارة الدفاع الأمريكية يؤكّد أن «الجيش وبناءً على تعليمات الرئيس قتل قاسم سليماني وذلك كإجراءٍ دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج[116]» مُحملًا فيلق القدس المسؤولية عن مقتلِ مئات من القوات الأمريكية وقوات التحالف[117]؛ فيما قال البيت الأبيض «إنَّ سليماني كان يُخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين والجيش الأمريكي بالعراق والمنطقة.[118][119]» وصفت أنييس كالامار المقررة الخاصة للأمم المتحدة اغتيال قاسم سليماني، بانه عمل غير قانوني وانتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقالت إن الولايات المتحدة «بحاجة إلى إثبات أن الأشخاص المستهدفين كانوا [يشكلون] تهديدًا وشيكًا للآخرين».[120][121]
الجنازة
أُقيمت جنازة قاسم سليماني في الفترة الممتدة من الرابع وحتى السابع من كانون الثاني/يناير 2020 حيثُ شملت بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران بما في ذلك بغداد وكربلاء والنجف والأحواز ومشهد والعاصمة طهران وكذا في قم وأخيرًا في مسقطِ رأسه كرمان.
في 4 يناير، أقيمت جنازة سليماني في العاصمة بغداد بحضور الآلاف من المشيعين، الذي لوحوا بأعلام العراق والميليشيات [122] وهتفوا «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل».[123] وتم التشييع في العتبة الكاظمية في بغداد. وحضر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وزعماء الميليشيات الشيعية مراسم التشييع.[124] ثم تم نقل جثمانه إلى المدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف.[125]
في 5 يناير، نقل جثمانه إلى الأهواز، ثم إلى مشهد. فحضر عشرات الآلاف من المشيعين الذين يرتدون ملابس سوداء مراسم التشييع في الشوارع ولوحوا بأعلام خضراء وبيضاء وحمراء- ترمز عند الشيعة إلى دماء الأشخاص الذين قتلوا ظلماً والدعوة إلى الانتقام لقتلهم- ولطموا صدورهم.[126][127]
في 6 يناير، وصل جثمان قاسم سليماني وجثامين قتلى الهجوم الأمريكي إلى العاصمة الإيرانية طهران. وشارك في تشييعهم حشود ضخمة، يقال مئات الآلاف أو الملايين. أمّ المرشد الأعلى علي خامنئي صلاة الجنازة في جامعة طهران على جثامينهم وبكى بينما كان يتلو دعاء لهم.[128][129] قال قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، الذي تم تعيينه قائداً بعد ساعات من مقتل سليماني: إن الله وعد بالثأر لدم الشهيد سليماني.[130] وسأل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ترامب، هل رأيت طيلة حياتك مثل هذا «البحر البشري»؟[131]
يعتبر سليماني بطلاً وشهيداً في إيران. وكان أول رجل تم تكريمه باقامة مراسم تشييع متعدد له في مختلف المدن في تاريخ إيران. وقيل إن جنازته كانت الأكبر منذُ جنازة آية الله روح الله الخميني مُؤسّس الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية عام 1989.[132][133][134] في النهاية تم نقل جثمانه إلى مسقطِ رأسه كرمان ليُدفن هناك حسب وصيته،[135] فشاركَ في جنازتهِ عددٌ كبيرٌ من الناس،[136] لكن تسبّب التدافع بين الحشود في مقتل 56 من المشيعين على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.[137]
الانتقام
في 8 يناير 2020، شنت إيران هجوماً صاروخياً على القواعد الأمريكية في العراق ردا على اغتياله. وحسب ما اعلنه الحرس الثوري الإيراني أن قواته في منتصف ليل 8 يناير، استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية في محافظة الأنبار العراقية بعشرات صواريخ أرض- أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال واشنطن قائد «فيلق القدس».[138][139]
التصوير الثقافي والإرث
كتب عنه الأكاديمي الإيراني محسن كَديور وهو فقيه جعفري بعد اغتياله أن «سليماني كان هو الذراع الأقوى لخامنئي ويدعمه الإيرانيون، الذين غالبًا ما يكونون الأصوليون وبالطبع يوافق عليهم العديد من التيارات الوطنية خارج إيران... معارضو الدكتاتور السوري بشار الأسد يكرهون سليماني أكثر من غيرهم. كما تنتقده بعض التيارات القومية العراقية الذين لا يريدون أن تحميهم إيران. كما أن النقاد الإيرانيين لمغامرات الجمهورية الإسلامية في المنطقة لا يدعمون سليماني.»[140]
- في سنة 2015، نشرت ذي وويك رسما كاريكاتوريا لسليماني في السرير مع العم سام، في إشارة إلى أن كلا الجانبين يقاتلان داعش.[141]
- في سنة 2016 كتاب فارسي بعنوان «أصدقاء نبلاء 17: الحاج قاسم»، كُتب بواسطة علي أكبري مزدبادي يحتوي على مذكرات قاسم سليماني.[142]
- أعيدت تسمية طريق الرسالات السريع في طهران إلى «شهيد سردار قاسم سليماني» تخليدا لذكراه.[143]
- في 13 يناير 2020، سلم وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب وسام «بطل الجمهورية العربية السورية» الذي منحه الرئيس بشار الأسد لقاسم سليماني بعد وفاته، لنظيره الإيراني أمير حاتمي.[144]
- بعد وقت قصير من وفاته، ظهرت العديد من التمثيلات لقاسم سليماني في العديد من الرسوم الجدارية والملصقات الدعائية في إيران.[145] وسمت إيران صاروخا باليستيا باسمه.[146][147][148]
- «مشروع الشهيد سليماني» هو اسم مشروع تكميلي لمحاربة سارس-كوف-2،[149][150][151][152] وتم فيه تشخيص أزيد من 17 مليون منزل، وأُجري هذا الفحص من قبل أزيد من 4.5 «سفير صحة» في إيران.[153][154][155][156]
المراجع
- الناشر: Légifrance — Arrêté du 23 juillet 2014 portant application des articles L. 562-2 et suivants du code monétaire et financier - ANNEXE IILISTE DES PERSONNES PHYSIQUES FAISANT L'OBJET D'UN GEL DES AVOIRS
- https://cs.isabart.org/person/165070 — تاريخ الاطلاع: 1 أبريل 2021
- الناشر: بي بي سي نيوز أون لاين — Qasem Soleimani: US kills top Iranian general in Baghdad air strike
- الناشر: لوموند — Les Etats-Unis tuent le puissant général iranien Ghassem Soleimani dans une frappe en Irak
- الناشر: نيويورك تايمز — تاريخ النشر: 3 يناير 2020 — https://www.nytimes.com/2020/01/02/world/middleeast/qassem-soleimani-iraq-iran-attack.html
- https://web.archive.org/web/20200103031549/https://www.defense.gov/Newsroom/Releases/Release/Article/2049534/statement-by-the-department-of-defense/ — تاريخ الاطلاع: 5 يناير 2020
- الناشر: إذاعة فاردا — Soleimani Receives Iran's Highest Military Medal From Khamenei
- موقع إيران بريفينغ نسخة محفوظة 29 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Iran's Spymaster Soleimani Counters U.S. Moves in the Mideast - WSJ"، WSJ، 06 أبريل 2012، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2014.
- "قاسم سليماني.. رجل إيران الغامض"، الجزيرة، مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ تموز 2012.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - HugeDomains.com - Thenewkhalij.com is for sale (Thenewkhalij) نسخة محفوظة 11 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- "من الشرق، تقدم القوات المدعومة من إيران على تكريت"، The Daily Star، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 31 مارس 2015.
- "In major escalation, U.S. airstrike kills top Iranian commander Gen. Qassem Soleimani"، 03 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020.
- "Analysis | Trump's order to kill Soleimani is already starting to backfire"، Washington Post، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
- "Designation of Iranian Entities and Individuals for Proliferation Activities and Support for Terrorism"، United States Department of State، 25 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2008، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
- "Iranian who brokered Iraqi peace is on U.S. terrorist watch list"، McClatchy Newspapers، 31 مارس 2008، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
- Welle (www.dw.com), Deutsche، "How the Soleimani assassination was reported in Germany | DW | 03.01.2020"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020.
- "Thousands mourn assassinated Iranian general"، 04 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020.
- "Opinion | Trump was right to kill Iranian general Qassem Soleimani"، NBC News، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
- Chulov؛ Borger؛ Abdul-Ahad (05 يناير 2020)، "Doubts grow over US case for Suleimani assassination as Iran urges revenge"، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
- Sheth, Sonam، "There are 3 huge loopholes in Trump's justification for assassinating Iran's top general, Qassem Soleimani"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2020.
- UK Express: Iran attack: Was it legal to assassinate Qassem Soleimani under international law?https://www.express.co.uk/news/world/1224312/iran-attack-donald-trump-order-assassinate-iran-qassem-soleimani-was-it-legal نسخة محفوظة 2020-03-11 على موقع واي باك مشين.
- Washington (earlier), Maanvi Singh Joan E. Greve in؛ Doherty؛ Butler؛ Safi؛ Safi؛ Borger (08 يناير 2020)، "Iran launches missiles at US forces in Iraq at al-Asad and Erbil – live updates"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2020.
- السيرة الذاتية لقاسم سليماني- موقع صحيفة همشهری نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- إيلاف نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Filkins, Dexter (30 سبتمبر 2013)، "The Shadow Commander"، النيويوركر، مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2014، اطلع عليه بتاريخ 06 فبراير 2014.
- "لغز قاسم سليماني ودوره في العراق"، 13 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016.
- Alfoneh, Ali (مارس 2011)، "Iran's Secret Network: Major General Qassem Suleimani's Inner Circle" (PDF)، Middle Eastern Outlooks، 2، مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2013.
- Weiss, Michael (2 يوليو 2014)، "Iran's Top Spy Is the Modern-Day Karla, John Le Carré's Villainous Mastermind"، مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016.
- "بخشهای خواندنی کتاب "حاج قاسم""، yjc.ir، مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2016.
- موقع صحیفة الحیاة نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Alfoneh, Ali (يناير 2011)، "العميد قاسم سليماني: السيرة الذاتية" (PDF)، Middle Eastern Outlooks، 1، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2013.
- "ترقية العميد سليماني إلی رتبة اللواء"، موقع ألف، يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
- تعبیر رهبر انقلاب درباره سرلشکر سلیمانی- موقع مشرق نيوز- نشر في: 9 نوفمبر 2011 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- قاسم سليماني "أقوى مسؤول أمني" في الشرق الأوسط- جريدة الحياة- 2 يوليو 2014 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- "من هو قاسم سليماني؟"، 22/4/2015، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Nozhan Etezadosaltaneh (16 مايو 2016)، "Will Qasem Soleimani Become the Next President of Iran?"، International Policy Digest، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2017
- Iran's Conservatives Grapple for Power، Stratfor، 01 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2017
- Bozorgmehr Sharafedin (06 مارس 2015)، General Qasem Soleimani: Iran's rising star، BBC News، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2017
- Who will be Iran's next president?، The Iran Project، 29 سبتمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2017
- "واشنطن تايمز: هذه جرائم قاسم سليماني"، 28/2/2017، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - الجبير: سليماني إرهابي صحيفة مكة نسخة محفوظة 17 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "United Nations Security Council Resolution 1747" (PDF)، United Nations، 24 مارس 2007، مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يوليو 2007، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
- Alfoneh, Ali (يوليو 2011)، "Iran's Most Dangerous General" (PDF)، Middle Eastern Outlooks، 4، مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 يوليو 2012، اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2013.
- "COUNCIL IMPLEMENTING REGULATION (EU) No 611/2011 of 23 June 2011"، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
- "Syria: Deadly protests erupt against Bashar al-Assad"، BBC News، 24 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019.
- "Ordinance instituting measures against Syria" (PDF)، Federal Department of Economy، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 نوفمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2013.
- "Iranian who brokered Iraqi peace is on U.S. terrorist watch list"، McClatchy Newspapers، 31 مارس 2008، مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2008، اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2008.
- "EU expands sanctions against Syria"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2013.
- "Nemesis: The Shadowy Iranian Training Shia Militias in Iraq"، newsweek، مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2014.
- قاسم سلیمانی تروریست یا قهرمان نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- طهران تنفي إصابة الجنرال سليماني في حلب بسوريا ، RT News. نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- Lister, Tim (13 يونيو 2014)، "ISIS: The first terror group to build an Islamic state?"، CNN، مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2014.
- "Iraqi forces, Iranian-supported militias report success in Baiji - The Long War Journal"، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2015.
- "Iraqi and Kurdish troops enter the sieged Amirli"، BBC News، 31 أغسطس 2014، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2015، اطلع عليه بتاريخ 31 أغسطس 2014.
- "So hilft Israels Todfeind den USA im Kampf gegen ISIS!"، بيلد، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 سبتمبر 2014.
- "Battle for Tikrit: Despite billions in aid, Iraqi army relies on militia, and Iran"، CNN، 11 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2015.
- "Farsnews"، en.Farsnews.com، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 مايو 2016.
- Abdul-Zahra؛ Salama (05 نوفمبر 2014)، "Iran general said to mastermind Iraq ground war"، The Times of Israel، مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017.
- Jay Solomon in Washington and Sam Dagher in Amman, Jordan (21 سبتمبر 2015)، "Russia, Iran Seen Coordinating on Defense of Assad Regime in Syria"، WSJ، مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2015.
- Leith Fadel، "Syrian Army Captures Al-Nasiriyah in East Aleppo: 7km from Kuweires Military Airport"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2015.
- Alami, Mona (23 أكتوبر 2015)، "What the Aleppo offensive hides"، Al-Monitor، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2015.
- Leith Fadel، "Where is Major General Qassem Suleimani?"، Al-Masdar News، مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2015.
- "Iran general Soleimani lightly wounded in Syria"، Yahoo News، 25 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
- التحليلي, موقع الوقت (30 نوفمبر 2015)، "Alwaght Exclusive: Qasem Soleimani Talks about Rokn Abadi and Himselfs Death Rumors"، الوقت، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015.
- Syrian Army, Hezbollah launch preliminary offensive in northern Aleppo نسخة محفوظة 31 August 2019 على موقع واي باك مشين. almasdarnews.com
- "Russia and Turkey trade accusations over Syria"، 05 فبراير 2016، مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016.
- Toumaj, Amir (18 ديسمبر 2016)، "IRGC Qods Force chief spotted in Aleppo"، مجلة الحرب الطويلة، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2016،
On Friday, photos emerged of Qassem Soleimani, the commander of the Islamic Revolutionary Guard Corps (IRGC) Qods Force, in conquered eastern Aleppo, Syria (photos 1, 2). Another photo showed him by the Citadel of Aleppo (photo 3). It was not immediately clear when the photos were taken.
- "Syria: Iran's General Soleimani in Aleppo"، وكالة أنباء فارس، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2016،
New photos show the Commander of the Quds Force of Iran's Islamic Revolution Guards Corps (IRGC) Major General Qassem Soleimani at the Citadel of Aleppo after its liberation as Syria is preparing to celebrate its victory in the crucially important city
- "مادر حاج قاسم سلیمانی درگذشت"، 18 يونيو 1392، مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2020.
- "خبرگزاری فارس—رازهای زندگی سردار ایرانی/ حاج قاسم چگونه زندگی میکند"، خبرگزاری فارس، 24 أغسطس 2015، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2020.
- "پاسخ پرمعنای پدر سردار قاسم سلیمانی به استاندار"، مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2016.
- "U.S. sanctions brother of Iran's Quds force commander: White House"، Reuters، 13 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2017.
- "General Qassem Suleimani obituary"، The Guardian، 05 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2020.
- "Qassem Soleimani's Wife & Family: 5 Fast Facts You Need to Know"، heavy.، 07 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2020.
- "Daughter of Iranian general killed in US drone strike warns at his funeral that families of US troops will spend their days waiting for the death of their children"، Business Insider، 06 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2020.
- Weiss, Michael (02 يوليو 2014)، "Iran's Top Spy Is the Modern-Day Karla, John Le Carré's Villainous Mastermind"، The Daily Beast، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016.
- "Subscribe to read"، Financial Times، مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2018.
{{استشهاد ويب}}
: Cite uses generic title (مساعدة) - Azodi (21 فبراير 2017)، "Qasem Soleimani, Iran's Celebrity Warlord"، Atlantic Council (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 سبتمبر 2018.
- "هادي العامري: لولا ايران وسليماني لما كانت الحكومة العراقية موجودة في بغداد"، Mehr News Agency، 05 يناير 2015، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2020.
- Karimi؛ Gambrell (03 يناير 2020)، "Iran's popular Gen. Soleimani became an icon by targeting US"، The Associated Press، مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2020
- Gallagher؛ Mohseni؛ Ramsay (أكتوبر 2019)، "Iranian Public Opinion under "Maximum Pressure", A public opinion study" (PDF)، The Center for International and Security Studies at Maryland (CISSM)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 03 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2020
- باللغة الهولندية 'VS doden topgeneraal Iran, vrees voor escalatie groeit' (US kill top general Iran, fear for escalation grows). NRC Handelsblad, 3 January 2020. Retrieved 10 January 2020. نسخة محفوظة 2020-12-01 على موقع واي باك مشين.
- U.S. killing of Iran's second most powerful man risks regional conflagration reuters.com نسخة محفوظة 2020-11-19 على موقع واي باك مشين.
- 'The puppet master is dead': Iranian Gen. Qasem Soleimani's power, and why his death is such a big deal cnbc.com نسخة محفوظة 2020-12-18 على موقع واي باك مشين.
- Carolien Roelants, Iran expert of NRC Handelsblad, in a debate on Buitenhof on Dutch television, 5 January 2020.
- باللغة الهولندية 'Soleimani had een heldenstatus in Iran, hij maakte het land machtiger' (Soleimani had a heroic status in Iran, he made the country mightier). 3 January 2020. Retrieved 10 January 2020. نسخة محفوظة 2020-12-01 على موقع واي باك مشين.
- باللغة الهولندية 'Na aanval op Soleimani lijkt einde invloed VS in Iraq nabij' (After attack on Soleimani, US influence in Iraq seems nearly ended).NRC Handelsblad, 3 January 2020. Retrieved 10 January 2020. نسخة محفوظة 2020-12-01 على موقع واي باك مشين.
- ‘Iran: Quds Force leader is developing a cult status' Haaretz نسخة محفوظة 2021-01-05 على موقع واي باك مشين.
- ‘IAs Qassem Soleimani’s Megalomania Grew, He Became Less Grounded in Reality' The Guardian نسخة محفوظة 2021-01-04 على موقع واي باك مشين.
- ‘The Bloody Legacy of Qasem Soleimani' Wall Street Journal نسخة محفوظة 2020-10-15 على موقع واي باك مشين.
- "Anti-US threats flood Twitter and Instagram after Qassim Soleimani's death"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
- "What America needs to understand about Qasim Soleimani"، Prospect magazine، مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
- "Iran Is Expanding Its Online Disinformation Operations"، Defenseone، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
- "Iran has online disinformation operations, too"، CNN، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2020.
- "Iran aims to incite chaos with ramped up disinformation campaign, US officials say"، Washington Examiner، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2020.
- "Facebook information warfare: Inside Iran's shadowy operations to target you on social media"، USA Today، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2020.
- "New York Post Reporter's Identity Hijacked to Spread Pro-Iran Propaganda"، Daily Beast، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2020.
- "Iran's propaganda implies Soleimani is being widely mourned — and the U.S. press is buying it"، NBC News، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
- "The Middle East Was Already a Powder Keg of Misinformation. Trump Just Lit the Match."، Vice News، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
- "Washington Post blasted for referring to Qassim Soleimani as Iran's 'most revered military leader'"، Fox News، مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2020.
- "How Iran's Propaganda Machine Succeeds in the West"، Fair Observer، مؤرشف من الأصل في 02 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2020.
- "دوي انفجارات قرب مطار بغداد إثر استهداف أحد المعسكرات هناك". عربي21. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- 06, (2 January 2020). "استهداف مطار بغداد بثلاث قذائف صاروخية سقطت في محيطه ووقوع اصابات.. وبومبيو يؤكد ان الهجوم على السفارة الامريكية في بغداد إرهاب دولة بدعم إيران | رأي اليوم". Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد الدولي". سكاي نيوز عربية. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "سقوط عدد من الصواريخ في محيط مطار بغداد الدولي". arabic.sputniknews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- الوطن,. "الحشد الشعبي: مقتل مدير العلاقات العامة محمد الجابري في هجوم بغداد". الوطن. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "العراق.. ضربات قاتلة استهدفت وفدا استقبل "إيرانيين ولبنانيين"". قناة الحرة. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "مصادر رسمية عراقية تعلن استشهاد اللواء قاسم سليماني - وكالة انباء فارس | Fars News Agency - FarsNews Agency". ar.farsnews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- 06, (3 January 2020). "استشهاد ثمانية اشخاص بينهم قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بقصف صاروخي أميركي استهدف موكب سيارات قرب مطار بغداد الدولي ومتحدث باسم "الحشد" يتهم امريكا واسرائيل | رأي اليوم". Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "عاجل | رويترز: متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي يقول إن الأمريكيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس | الخبر اليمني". 3 January 2020. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "مسؤولون أمريكيون: قصفنا هدفين على صلة بإيران في بغداد". arabic.sputniknews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- O'Connor, Tom; EST, James LaPorta On 1/2/20 at 7:34 PM (2 January 2020). "Trump orders U.S. drone strike killing Iranian general who had "plans to attack" American diplomats and military". Newsweek. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الحرس الثوري يؤكد مقتل اللواء قاسم سليماني". www.lebanondebate.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "الحرس الثوري يؤكد استشهاد اللواء قاسم سليماني - وكالة انباء فارس | Fars News Agency - FarsNews Agency". ar.farsnews.com. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "البنتاغون: جيشنا قتل سليماني بتوجيه من ترامب لحماية الأمريكيين في الخارج". RT Arabic. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "البنتاغون: الجيش قتل سليماني بتعليمات من ترامب". دنيا الوطن. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "البيت الأبيض: الجيش الأميركي قتل سليماني بتوجيه من ترامب". Elnashra News. Retrieved on 3 January 2020. نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "أول بيان من البنتاغون يؤكد قتل الجيش الأمريكي للواء قاسم سليماني.. هذا ما جاء فيه"، سي إن إن، 3 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 03 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 3 يناير 2020.
- Koran؛ Mohdin؛ Quinn؛ E Greve، "US denies latest airstrikes targeting Iraqi militia in Baghdad – live"، theguardian، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 3 يناير 2020.
- "Iran's top general Soleimani killed in US strike"، CNN، مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2020.
- "Qasem Soleimani: Mourners gather in Baghdad for funeral procession"، BBC News، 04 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2020.
- O'Brien (04 يناير 2020)، "Thousands march in Baghdad funeral procession for Qassem Suleimani—video"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2020.
- Safi (04 يناير 2020)، "Qassem Suleimani: chants of 'death to America' at Baghdad funeral"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2020.
- Ibrahim، "'You never let us down': Thousands mourn Soleimani in Baghdad"، aljazeera، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 يناير 2020.
- "Thousands mourn Soleimani in Iran amid new threats from Trump"، nbcnews، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2020.
- "Tens of thousands mourn as Soleimani's remains return to Iran"، aljazeera، مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2020.
- "Soleimani: Huge crowds pack Tehran for commander's funeral"، BBC News، BBC، 06 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
- "Mourners flood Tehran as calls for revenge over Soleimani grow"، Al Jazeera، 06 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
- Gilbert, David (06 يناير 2020)، "Here's Everything You Need to Know About the Situation in Iran Right Now"، Vice (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2020.
- "Crowds swarm Tehran to mourn slain Iran military leader Soleimani"، CNN، 06 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020.
- Rogers, James، "Satellite images show Soleimani funeral crowds thronging streets of Tehran"، foxnews، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2020.
- Fassihi, Farnaz؛ Kirkpatrick، "Khamenei Wants to Put Iran's Stamp on Reprisal for U.S. Killing of Top General"، nytimes، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2020.
- Birnbaum, Michael؛ Cunningham؛ Dadouch، "Soleimani's funeral procession in Iran sees massive crowds and calls for revenge"، washington post، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2020.
- الحشود الغفيرة في أهواز تشارك في تشييع جثمان القائد سليماني، وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء. نسخة محفوظة 8 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- "Thousands in Iran gather to mourn as Soleimani's body arrives in hometown of Kerman"، France24، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2020.
- Safi, Michael (07 يناير 2020)، "Iran: dozens dead in stampede at Suleimani burial procession – state TV"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2020.
- Eqbali؛ Malsin؛ Leary (07 يناير 2020)، "Iran Fires Missiles at U.S. Forces in Iraq"، Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 يناير 2020
- "Iran Fires Missiles at Two U.S. Bases in Iraq: Live Updates"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، 08 يناير 2020، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2020.
- "ترور سلیمانی اشتباهی خطرناک"، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2021.
- "The war on ISIS is getting weird in Iraq"، Business Insider، 25 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2020.
- "یاران ناب 17 : حاج قاسم : جستاری در | خرید كتاب یاران ناب 17 : حاج قاسم : جستاری در | فروشگاه كتاب كتابخون"، ketabkhon.ir، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2016، اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2016.
- "بزرگراه رسالت به نام سردار سلیمانی تغییر نام یافت (Resalat-highway's name changed to "General-Soleimani")"، ایرنا، 05 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2020.
- "Archived copy" [ar:العماد أيوب يقدم وسام بطل الجمهورية الممنوح من الرئيس الأسد للشهيد سليماني لوزير الدفاع الإيراني]، SANA، 13 يناير 2020، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2020.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) - Schwartz, Kevin and Olmo Gölz "The Mural Merry-Go-Round: The Vali Asr Billboard and Propaganda in Iran" at jadaliyya.com May 2020. نسخة محفوظة 18 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- Iran-made ballistic missile (1400km) and cruise (1000km) was unveiled yjc.ir, Retrieved 20 August 2020 نسخة محفوظة 5 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- First photos from ballistic missile (Haj qasem misisle) mashreghnews.ir, Retrieved 20 August 2020 نسخة محفوظة 18 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- Specifications of two missiles, namely: Haj Qasem and Abu-Mahdi وكالة أنباء فارس, Retrieved 20 August 2020 نسخة محفوظة 18 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- Shahid Soleimani plan is implemented in 3 main axes وكالة مهر للأنباء, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 2021-01-05 على موقع واي باك مشين.
- Martyr Soleimani's plan is a people-centered plan وكالة أنباء الطلبة الإيرانية, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 2021-01-05 على موقع واي باك مشين.
- Details of "Shahid Ghasem Soleimani" project وكالة تسنيم الدولية للأنباء, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 2020-12-10 على موقع واي باك مشين.
- "Shahid Ghasem Soleimani" project وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 2021-01-05 على موقع واي باك مشين.
- Screening of more than 17 million Iranians in the plan of Shahid Soleimani وكالة تسنيم الدولية للأنباء, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 5 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- House-to-house screening in Shahid Soleimani's plan irinn.ir, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 2021-01-05 على موقع واي باك مشين.
- Sardar Salami: Shahid Soleimani's plan against Corona is unique وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 5 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- Minister of Health asks people to participate in "Shahid Soleimani" project mashreghnews.ir, Retrieved 31 December 2020 نسخة محفوظة 5 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الشيعة
- بوابة الحرب
- بوابة أعلام
- بوابة إيران
- بوابة الشرق الأوسط
- بوابة القرن 21