صراع بلوشستان

صراع بلوشستان هو حرب عصابات يشنها القوميين البلوش ضد حكومات باكستان وإيران في منطقة بلوشستان، التي تغطي إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان، مقاطعة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، ومنطقة بلوشستان في جنوب أفغانستان. المنطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي، النفط، الفحم، النحاس، الكبريت، الفلوريد والذهب، [18] لكنها هي أقل محافظة نموا في باكستان.[19] يريد البلوش حكما ذاتيا أوسع، زيادة الإتاوات من إيرادات الموارد الطبيعية المحلية، ودولة قومية مستقلة.[20] في عقد 2010، ارتفعت الهجمات ضد المجتمع الشيعي من قبل المجموعات الطائفية —وإن لم تكن دائما ذات صلة مباشرة بالصراع السياسي—، وساهمت في التوترات في بلوشستان.[21][22]

صراع بلوشستان
خريطة تظهر فيها منطقة بلوشستان بالوردي
معلومات عامة
التاريخ 1948 – الآن (68 سنة)
الحوادث الرئيسية: 1948، 1958–59، 1963–69، 1973–77، 2004–2012
2012–الآن (التمرد على مستوى منخفض)
البلد باكستان
إيران 
الموقع بلوشستان
الحالة مستمرة
  • عملية الجيش الباكستاني في عقد 1970
  • هجمات للمتمردين في ميناء جوادار أدت إلى دخول الصين الصراع.
  • مقتل أكبر بوغتي
  • انتهاكات لحقوق الإنسان
  • أشخاص مختطفون في باكستان
  • انخفاض العنف السياسي إلى حد كبير، انطلاق محادثات (مايو 2012)[1][2]
المتحاربون
 باكستان

 إيران[3]

بدعم من:
 الولايات المتحدة (تدعم باكستان; تدعم إيران حتى 1979)  الصين (دخول في 2005)

المجموعات الانفصالية البلوشية
  • جيش تحرير بلوشستان
  • جيش بلوشستان الجمهوري
  • جبهة تحرير بلوشستان
  • جيش البلوش المتحد
  • عسكر بلوشستان
  • الجبهة المتحدة لتحرير بلوشستان
  • منظمة الطلاب البلوش

بدعم من:
 العراق (عقد 1970)[4]
 الهند (مزعوم)
 الاتحاد السوفيتي (حتى 1988، مزعوم)
جمهورية أفغانستان الديمقراطية (حتى 1992)


مجموعات طائفية
جند الله[5][6]
جيش العدل
جند الله
تنظيم القاعدة
عسكر جهانغوي[4]
سباه صحابة

بدعم من:
 إسرائيل (في إيران فقط)[7]
 الولايات المتحدة (مزعوم، في إيران فقط)[8]

القادة
لياقت علي خان (1949–1951)
أيوب خان (1958–1969)
ذو الفقار علي بوتو (1971–1973)
تيكا خان (1988–1990)
رحيم الدين خان (1979–1988)
برويز مشرف (2001–2008)
أشفق برويز كياني (2007–2013)
رحيل شريف (2013–الآن)

محمد رضا بهلوي (1979–1980)
روح الله الخميني (1979–1989)
علي خامنئي (1989–الآن)
كريم خان (أ.ح)
نوروز خان (أ.ح)
خير بخش ماري  
بلش ماري  
براهامداغ بوغتي[9]
الله نزار بلوش
جاويد منغال[10]

داد شاه  
عبد الملك ريغي  
عبد الحميد ريغي  
محمد ظاهر بلوش

القوة
باكستان
جيش تحرير بلوشستان: 10,000[12]

جند الله: 700[13] −2,000[14]

الخسائر
قوات الأمن الباكستانية
1973–1977:
3,000–3,300 قتيل[15]
2006–2009:
303+ قتيل[16]
إيران
154 قتيل (قوات الأمن والمدنيين)[17]
المقاتلين البلوش
1973–1977
5,300 قتيل[15]
2006–2009:
380+ قتيل[16]

~6,000 قتيل مدني في باكستان (1973–1977)[15]
1,628+ قتيل مدني في باكستان (2004–2009)[11][16]
~4,500 معتقل (2004–2005)[11]
~140,000 مشرد (2004–2005)[11]
مقتل 3 مهندسين صينيين
4 مختطفين
إحراق 5 أبار نفط

في محافظة بلوشستان الباكستانية، قاتلت حركات التمرد التي أنشأها القوميين البلوش في عام 1948، 1958—59، 1962—63 و1973—77 ومع استمراره، بدأ أوسع تمرد بداية من عام 2003.[23]

اكتسب هذا التمرد قوة جنبا إلى جنب مع تدهور القانون ووضع النظام في أفغانستان المجاورة وعدم الاستقرار على المستوى الاتحادي. هاجم المسلحين "ما يقرب جميع المنشآت الرئيسية" للحكومة الباكستانية، بما في ذلك التجمعات العسكرية في كويتا، عاصمة بلوشستان؛ المباني الحكومية الهامة و"قتلوا كبار المسؤولين الحكوميين".[24] اعتبارا من مايو 2015، دعى صحفي أجنبي من البلوش (مالك سراج أكبر) لغضب الناس على العمليات العسكرية في المحافظة "والتي تكبر وتتوسع وفي كثير من الأحيان، لا يمكن السيطرة عليها لوقفها".[25] طلبت حكومة باكستان من الأمم المتحدة تناول مسألة التدخل الأجنبي.[26][27][28][29][30]

على الرغم من أن بها موارد طبيعية هائلة، فإن بلوشستان واحدة من الأكثر المناطق فقرا في باكستان. يزعم الانفصاليين البلوش أن الحكومة المركزية في باكستان تعيق التنمية بصورة منهجية في بلوشستان للحفاظ عليها ضعيفة، في حين يجادل خصومهم أن المصالح التجارية الدولية غير راغبة في الاستثمار في المنطقة بسبب استمرار الاضطرابات بها.[31] ولحسم المستقبل الاقتصادي لباكستان، استثمرت الصين 46 مليار دولار في المنطقة.[19]

جيش تحرير بلوشستان، والذي يصنف كمنظمة إرهابية من قبل باكستان وبريطانيا، [32] هو أكثر جماعة انفصالية بلوشية معروفة على نطاق واسع. أجرى منذ عام 2000 العديد من الهجمات القاتلة على القوات الباكستانية، الشرطة والمدنيين. يشمل هذا جماعات انفصالية أخرى مثل عسكر بلوشستان والجبهة المتحدة لتحرير بلوشستان.[33][34][35]

في عام 2005، بدأ تمرد البلوش ضد جمهورية إيران الإسلامية. المعركة على مدى منطقة البلوش الإيرانية على الحدود مع باكستان، قد "لا يكتسب" من خلالها ما يصل من أراضي في الصراع في باكستان.[36][37]

اتهم نشطاء حقوق الإنسان القوميين المتشددين وحكومة باكستان بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان.[38]

كما أنه من المتوقع أن الشعب البلوشي قد انخفضت مكانته إلى مكانة الأقليات في أرضه.[39]

منطقة النزاع

تغطي بلوشستان التاريخية الجزء الجنوبي من مقاطعة سيستان وبلوشستان في إيران في الغرب، محافظة بلوشستان الباكستانية في الشرق، وفي الشمال الغربي، مقاطعة هلمند بأفغانستان. يشكل خليج عمان حدودها الجنوبية. تكون الجبال والصحراء جزء كبيرا من تضاريس المنطقة. يعيش معظم البلوش في الجزء الذي يقع داخل حدود باكستان.

ومن الناحية الجغرافية، إقليم بلوشستان هو أكبر منطقة في باكستان، حيث يضم %44 من المساحة الكلية للبلاد، لكن به أقل عدد قاطنين، حيث يشكلون %5 فقط من مجموع السكان، وهو أقل إقليم نموا.[40] الإسلام السني هو الدين السائد بها.[41]

يصف ستيوارت نوثلوت في تقريره أطلس الصراعات العرقية الاضطرابات في بلوشستان بأنها "صراع قومي / تقرير مصير".[42]

التاريخ

خلفية

البلوش (وردي)، السنديين (أصفر)، البشتون (أخضر) والبنجابيين (بني).

تركز صراع القوميين البلوش في خانات كلات، التي أنشئت في 1666 من قبل مير أحمد. تحت قيادة مير نصير خان الأول في 1758، الذي قبل إعطاء الأولية للأفغان، امتدت حدود كلات من ديرا غازي خان في الشرق إلى بندر عباس في الغرب. ومع ذلك، في نوفمبر تشرين الثاني 1839، قامت بريطانيا بغزو كلات وقتلت خان وأتباعه. بعد ذلك، نما النفوذ البريطاني في المنطقة تدريجيا. في 1869، توسط المعتمد السياسي البريطاني روبرت سانديمان لانهاء النزاع بين خان كلات وساردارس بلوشستان، وإنشاء منطقة نفوذ بريطانية في المنطقة. أصبحت مناطق موري، بوجتي، خيتران وشاغي القبلية تحت الإدارة المباشرة لوكيل بريطاني، وفي نهاية المطاف، أصبحت تحت إدارة الرئيس المفوض لمقاطعة بلوشستان. أعلنت لاسبيلا وخاران مناطق خاصة مع نظام سياسي مختلف. احتفظ بالمناطق المتبقية وهي ساراوان، جهالاوان، كاكشي وماكرن في خانات كلات، تحت إشراف معتمد كلات السياسي.[43]

في القرن العشرين، كانت لدى الطلاب البلوش من الطبقة الوسطى حلم بلوشستان مستقلة ليس فيها بريطانيا. ثم شكلوا حركة وطنية هي حركة أنوجمان اتحاد بلوشستان في 1931. وكانت أول حملاتها هي الكفاح من أجل انضمام أزام جان إلى خان كلات ثم إنشاء حكومة دستورية تكون منشأة بموجبه. وكانت ناجحة في ضم أزام جان إلى خان لكن الخان الجديد بالاتفاق مع الساردارس، قلب ظهره على حركة أنوجمان. كان خلفه مير أحمد يار خان أكثر تعاطفا مع الحركة لكن كان يعارض إخلال علاقاته مع بريطانيا. تحولت المنظمة إلى حزب ولاية كلات الوطني، واستمرت في الكفاح من أجل الاستقلال عن بريطانيا. لكن كان قد أعلن أن الحزب غير قانوني من قبل الخانات في 1939 ونفي قادته. هذا مهد الطريق أمام تشكيل أحزاب سياسية جديدة، رابطة بلوشستان الإسلامية التي تحالفت معها الرابطة الإسلامية في يونيو 1939 وأنجومان الوطن الذي تحالف مع المؤتمر الوطني الهندي في نفس العام.[44]

قدم مير أحمد يار خان تمويلا سخيا إلى الرابطة الإسلامية، على حد سواء على الصعيدين المحلي في الهند أو الخارجي، وحصل على خدمات محمد علي جناح كمستشار قانوني لولاية كلات. بعد دعوة جناح، تم الاتفاق في 4 أغسطس 1947 أن "ولاية كلات لن تكون مستقلة في 5 أغسطس 1947، وسوف تتمتع بنفس الوضع التي كانت عليه كما في الأصل الذي أنشأ في 1838، مع بقاء علاقاتها الودية مع جيرانها". وفي اليوم نفسه، وقع الاتفاق أيضا مع دومينيون باكستان. وفقا للمادة الأولى، "إن حكومة باكستان توافق أن كلات هي دولة مستقلة، وسيجري عليها وضع مختلف تماما عما هو في ولايات الهند أخرى". ومع ذلك، ذكرت المادة الرابعة: التوقف التام عن تنفيذ الاتفاق لن يتم بين باكستان وكلات وباكستان ستكون ملتزمة فقط وساريا عليها المسؤوليات التي في الاتفاقيات الموقعة بين كلات والحكومة البريطانية من 1839 إلى 1947 وفي هذا الصدد، باكستان بشكل قانوني، أصبحت خليفة بريطانيا دستوريا وسياسيا.[45]

من خلال هذه الاتفاقية، نقلت جميع السلطات البريطانية إلى باكستان. حقق خان كلات فوزا سلاحيا لتصبح هذه الأخيرة "مستقلة" في 15 أغسطس 1947.[46]

النزاع الأول

قسمت بلوشستان بين أربعة ولايات أميرية تحت الحكم البريطاني. ثلاثة من هؤلاء هم ماكرن، لاس بيلا وخاران اللواتي انضموا إلى باكستان في 1947 بعد الاستقلال.[47] أعلن خان كلات، أحمد يار خان، استقلال كلات لأن هذا كان أحد الخيارات لجميع 535 ولاية أميرية والتي طرحت من رئيس الوزراء البريطاني كليمنت أتلي.[48]

ضغط محمد علي جناح على يار خان لقبول الحكم الباكستاني غير أن خان لم ينتبه لذلك. وبعد أن نفذ الصبر، في 27 مارس 1948، ضمت باكستان رسميا قلات.[49] وفي أبريل، غزتها القوات المسلحة الباكستانية، ثم احتلت هذه الأراضي في غضون شهر.[50] وقع يار خان معاهدة الانضمام بالجبر وقدمت إلى الحكومة الاتحادية. رفض إخوته الأصغر سنا، وهم الأمراء آغا عبد الكريم بلوش ومحمد الرحيم، إلقاء أسلحتهم، مما أدى إلى هجمات غير تقليدية على الجيش في دشت جهلوان حتى 1950.[51] سمح جناح وخلفائه ليار خان بالاحتفاظ بلقبه حتى حل المقاطعة في 1955.

النزاع الثاني

حمل النواب نوروز خان العمر مابین 75_80 سنه... السلاح لمقاومة إنشاء وحدة سياسية واحدة، والتي تم التفكير بها بعد انخفاض تمثيل زعماء القبائل في الحكومة، من 1958 إلى 1959. وشن أتباعه حرب عصابات ضد باكستان، جیش باکستانی حلف باللہ آن ینزل نوروز خان من الجبال ونجلس مع بعض وما یکون ای اتہام او انتقام عليكم ونحل المشكله بحوار فقط وهكذا نوروز خان صدقت على كلامهم وظهر من الجبال بسبب حلفوا بالله والقرأن الكريم لكن الجيش باکستانی خان وعده وتم اعتقال نوروز وابنائه واصدقائه بتهمة الخيانة، وسجن في حيدر أباد. فيما بعد، شنق خمسة من أفراد عائلته وهم أبناءه وابن أخيه بتهمة الخيانة والمساعدة في قتل القوات الباكستانية. توفي النواب نوروز خان فيما بعد وهو لا زال أسيرا.[52]

النزاع الثالث

بعد النزاع الثاني، ازدادت الحركة الانفصالية البلوشية زخما في عقد 1960، بعد إدخال دستور جديد في 1956 الذي سمح بحكم ذاتي محدود للمحافظات، أصبح "وحدة واحدة" مفهوم منظمة سياسية في باكستان. استمرت التوترات في النمو وسط اضطرابات سياسية وعدم استقرار على المستوى الاتحادي. كلفت الحكومة الاتحادية الجيش الباكستاني ببناء عدة قواعد جديدة في المناطق الرئيسية في بلوشستان. أصبح شير محمد بيجراني ماري ينتمي إلى فكر المتشددين وشن حرب عصابات من 1963 إلى 1969 من خلال خلق قواعد للمتمردين خاصة بهم، على مدى 45,000 ميل (72,000 كم) من الأراضي، من منطقة منغال القبلية في الجنوب إلى مناطق ماري وبوجتي القبلية في الشمال. هدف المتمردين هو مشاركة باكستان لحصيلة الإيرادات من حقول غاز سوي مع زعماء القبائل. قصف المتمردون مسارات السكك الحديدية ونصبوا كمائن للقوافل. رد الجيش بتدمير مساحات شاسعة من أراضي قبيلة ماري. انتهى هذا التمرد في 1969، بعد موافقة الانفصاليين البلوش على وقف إطلاق النار. ألغى الرئيس الباكستاني يحيى خان سياسة "وحدة واحدة" في عام 1970،[53] مما أدى إلى الاعتراف ببلوشستان كالمحافظة الرابعة في غرب باكستان (في الوقت الحاضر باكستان)، بما في ذلك كل الولايات الأميرية البلوشية، مقاطعة المفوضين العليا وجوادار، منطقة ساحلية مساحتها 800 كيلومتر مربع تم شراؤها من عمان من قبل الحكومة الباكستانية.

النزاع الرابع 1973–77

استمرت الاضطرابات في عقد 1970، وبلغت ذروتها بأمر الحكومة بتنفيذ عملية عسكرية في المنطقة في عام 1973.

في 1973، بسبب الخيانة، أقال الرئيس بوتو حكومتي بلوشستان والمناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية وأعلن الأحكام العرفية في هذه المناطق، [54] مما أدى إلى تمرد مسلح. أسس خير بخش مري الجبهة الشعبية لتحرير بلوشستان، التي قادت بعض رجال القبائل الموالين لمري ومينغل إلى حرب عصابات ضد الحكومة المركزية.[55] وفقا لبعض الكتاب، فقدت القوات المسلحة الباكستانية ما بين 300 و400 جندي في النزاع مع الانفصاليين البلوش، في حين قتل ما بين 7,300 و9,000 عسكري ومدني بلوشي.[56]

بدعم من إيران، ألحقت القوات الباكستانية خسائر كبيرة بالانفصاليين. وصل التمرد إلى مستوى ضعيف بعد عودة كيان المقاطعة الرابعة وإلغاء نظام زرداري.

النزاع الخامس 2004–إلى الآن

في 2004، أسفر هجوم للمتمردين في ميناء جوادار عن مقتل ثلاث مهندسين صينيين وإصابة أربعة مما أدى إلى دخول الصين إلى الصراع.[57] في 2005 .. قدم الزعيمان السياسيان البلوشيان النواب أكبر خان بوغتي ومير بلش ماري مذكرة من 15 نقطة إلى الحكومة الباكستانية. تضمنت المذكرة مطالبات بسيطرة أكبر على ثروات المقاطعة وإيقاف بناء القواعد العسكرية. في 15 ديسمبر 2005، جرح المفتش العام للفيالق الحدودية، الميجور الجنرال شجعت زمير دار، ونائبه اللواء سليم نواز بعد إطلاق نار على الهلكوبتر الخاصة بهم في مقاطعة بلوشستان. قال الأمين الداخلي الإقليمي لاحقا، بعد زيارة كوهلو، "لقد جرحا على حد سواء عندما كانا في طريق العودة لكنهم في حالة جيدة".[58]

في أغسطس 2006 واحد جنرال الجيش، اغتضبت امراءه دكتوره في منطقة أكبر بغتي واحتجت أكبر بغتي وقبائله وطلب العداله لكن الجيش انكر وهدد أكبر بغتي بقتل وهربت الدكتوره مع عائلتها إلى كندا خوفا من الجيش قتل النواب أكبر خان بوغتي، الذي يبلغ من العمر 79 عاما، في قتال مع الجيش الباكستاني، والذي أدى أيضا إلى مقتل 60 جندي و7 مسؤولين باكستانيين. أخفت الحكومة في باكستان هذا مع مسؤوليتها عن سلسلة انفجارات العبوات الناسفة القاتلة وهجمات الصواريخ على الرئيس برويز مشرف.[59]

في أبريل 2009، اعتقل رئيس الحركة الوطنية البلوشية غلام محمد بلوش واثنين من الزعماء القوميين الآخرين (لالا منير وشير محمد) وزعم أنهم "أيديهم مربوطين، عينيهم معصوبتين واضطروا على انتظار شاحنة صغيرة مستخدمة من قبل أجهزة المخابرات مع محاميهم وأصحاب المتاجر المجاورة". زعم مسلحون أنهم تحدثوا بالفارسية (اللغة الوطنية في أفغانستان وإيران المجاورتين). بعد خمسة أيام، في 8 أبريل، تأسست مجموعات مناهضة استخدام السلاح في المنطقة. زعم جيش تحرير بلوشستان أن القوات الباكستانية هي التي وراء عمليات قتل، على الرغم من أن الخبراء الدوليين اعتبروا الأمر غريبا أن القوات الباكستانية راغبة في أن تسمح بتأسيس هيئات مناهضة استعمال السلاح و"بلوشستان في حالة صراع مسلح" أي عمليات قتل وذلك مأكد منه.[60] أثار اكتشاف هذه الهيئات أعمال شغب وأسابيع من الضربات، المظاهرات والمقاومة المدنية في مدن ومناطق بلوشستان.[61]

في 12 أغسطس 2009، أعلن خان قلات مير سليمان داود نفسه حاكما لبلوشستان وأسس منظمة تدعى مجلس استقلال بلوشستان. زعم هذا الأخير أنه يعمل في منطقة بلوشستان التي تشمل مقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية ومحافظة بلوشستان الباكستانية دون منطقة البلوش الأفغانية. أعلن المجلس أنه أقسم اليمين "من قبل جميع الانفصاليين على أن يكونوا تحت قيادة النواب زادا براهمداغ بوغتي". أعلن سليمان داود أنه تقع على المملكة المتحدة "المسؤولية الأخلاقية لرفع قضية الاحتلال غير الشرعي لبلوشستان على المستوى الدولية".[62]

كتبت الإيكونمست في أبريل 2012 : "[الانفصاليين البلوش] مدعمون —ماليا ومتعاطفين معهم— عدد من كبار قبيلة بوغتي وأجزاء من الطبقة الوسطى البلوشية. التمرد اليوم أقوى من السابق، لكن الانفصاليين يكافحون للفوز على أكبر جيش في باكستان".[63]

طالب الصحفي المنفي في الولايات المتحدة بإيقاف العمليات العسكرية في مقاطعة بلوشستان والتي حسب رأيه "تكبر، تتوسع ولا ويمكن السيطرة عليها. اتهمت إسلام أباد الهند المجاورة بدعم التمرد في بلوشستان.[64] ومع ذلك، أضعف الاقتتال الداخلي بين المجموعات المتمردة في أواخر 2014 الحركة.[64]

النزاع في إيران

موقع محافظة سيستان وبلوشستان في إيران، وهي المقاطعة ذات الأغلبية البلوشية.

في 2014، كان يعيش مليوني شخص من قومية البلوش في إيران.[65]

في 1928، اعترف حكومة إيران البهلوية الجديدة أنها تعتني وتنتبه لمنطقة بلوشستان. رفض دوست محمد خان بلوش الاستسلام، الذي يحظى بثقة كبيرة في شبكة من التحالفات التي تأسست في محافظة سرهد الجنوبية. ومع ذلك، وصل جيش الشاه قريبا تحت قيادة الجنرال الأمير أمان الله جاهانباني إلى المنطقة، لحل هذه التحالفات. قافل دوست محمد خان مع قوة صغيرة نسبيا وقلة من حلفائه وذلك دون أن ينتبهوا للنتيجة بالقتال. واجه الجيش الفارسي صعوبة بسيطة في هزيمتهم. استسلم دوست محمد خان بلوش أخيرا وعاش في طهران. بعد سنة، نجا من محاولة فاشلة لقتله عن طريق قتله بواسطة قناص. أعيد القبض عليه وقتل من قبل حراسه عن طريق شنقه بعد تعذيبه.[66][67] شكا النشطاء البلوش من الحكم الجديد الذي أكد المركزية والهيمنة من قبل الفرس، "دفع ذلك المجتمع البلوشي وغيرها من الأقليات الأخرى إلى المقاومة لحماية حقوقهم".

تتهم جهات بارتكاب جرائم بحق الشعب البلوشي في إيران. اعتبرت الثورة الإسلامية الشيعية البلوش السنة أنهم يشكلون "تهديدا". توجد في سيستان وبلوشستان، المحافظة التي يتركز فيها البلوش في إيران، أسوء معدلات العمر المتوقع، معرفة القراءة والكتابة عند الراشدين، التسجيل في المدارس الابتدائية، استعمال المياه الصالحة للشرب والتطهير وكذلك معدل وفيات الأطفال في هذه المحافظة في إيران. تظم المقاطعة موارد طبيعية هامة (الغاز الطبيعي، الذهب، النحاس، النفط واليورانيوم)، ومع ذلك، لدى المحافظة أدنى معدل دخل للفرد الواحد في إيران. يعيش %80 من البلوش تحت خط الفقر.

الهجمات من قبل المتمردين

في وقت مبكر من عقد 2000، بدأت الجماعة الإسلامية المتطرفة جند الله في أنشطتها في بلوشستان. تفرعت المنظمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في كل من إيران وباكستان. من 2006 إلى 2010، قتل ما بين 254–346 شخص في موجة عنف قامت بها جند الله في إيران.[68] شملت الهجمات في إيران تفجيرات في زهدان في 2007، وقتل فيها 18 شخصا، وتفجير أخرى في 2009 وقتل فيها 20 شخصا. في 2009، قتل 43 شخصا في تفجير في بيشين. في يوليو 2010، قتل 27 شخصا في تفجيرات في زهدان. في 2010، وقع انفجار انتحاري في شاباهار وقتل فيه 38 شخصا.

كان من بين قتلى تفجير بيشين اثنين من جنرالات الحرس الثوري الإيراني: نور علي شوشتاري، نائب قائد القوات البرية للحرس الثوري، ورجب علي محمد زاده، القائد الإقليمي للحرس الثوري في سيستان وبلوشستان.[69]

في 2010، قتل زعيم جند الله عبد المالك ريغي، وساهم هذا في تفكك الجماعة، لكن لم تنتهي هجمات المتمردين. في أكتوبر 2013، قتلت جماعة جيش العدل 14 حرس حدود إيراني في كمين في مدينة رستك، بالقرب من مدينة سراوان. بعد وقت قصير من هذا، أعدمت السلطات الإيرانية 16 بلوشيا بتهم ابتدأت من الإرهاب إلى الاتجار بالمخدرات.

قتلت جماعة أخرى هي حركة أنصار إيران مسؤولين اثنين في الباسيج وجرحت عددا من المدنيين في تفجير وقع في أكتوبر 2012 استهدف جامع الإمام الحسين، في مدينة شاباهار مقاطعة سيستان وبلوشستان.[65]

حسب المحلل دانييل جراسي، "يلعب السلفيون دورا محوريا في دعم جند الله" وهم جماعتي جيش العدل وحركة أنصار إيران. "تؤكد بيانات جيش العدل وحركة أنصار إيران على معاداة الشيعة. يرجع ذلك إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ذات النظام الصفوي، والذي ينسب إلى السلالة الصفوية التي قامت بنشر المذهب الشيعي في إيران". إيران قلقة أيضا من العمليات المشتركة التي تقوم بها هاتين الجماعتين مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ضد الشيعة.[70]

اتهمت إيران الولايات المتحدة بدعم جند الله "لسنوات". تصنف الحكومة الأمريكية حسب مسؤوليها جند الله كمنظمة إرهابية، ونفت هذه التهمة.[71] أغضبت حركة أنصار إيران الحكومة الإيرانية لاستعمالها الأراضي الباكستانية كملجأ، وهددت بشن عمليات عسكرية في باكستان لمواجهة المجموعات الإرهابية "في عدة مناسبات".[72]

محركات التمرد

في بلوشستان باكستان، تشمل "محركات" التمرد الاقتصاد، الثقافة، بما في ذلك الهجرة وحقوق الإنسان.

عدم المساواة الاقتصادية

من أسباب الصراع هو عدم المساواة الاقتصادية، حيث يشير الوضع في بلوشستان أنها "محافظة مهملة بحيث يفتقر الغالبية من السكان لظروف العيش الكريمة" وهذا أحد مسببات التمرد.[73][74] منذ منتصف عقد 1970، شكلت حصة بلوشستان في الناتج المحلي الإجمالي لباكستان ما بين 4.9 إلى 3.7% أي أنها متدنية.[75] يوجد في بلوشستان أعلى معدل وفيات للأمهات والأطفال وكذلك أعلى معدل فقر، ويوجد بالمقاطعة علاوة على ذلك الحد الأدنى من معرفة القراءة والكتابة في باكستان.[74][76]

من جانب آخر، حسب تقرير منشور في صحيفة الفجر الباكستانية الصادرة باللغة الإنجليزية، اعترفت نخبة أعضاء المجتمع في بلوشستان والتي تشتمل على مسؤولي ووزراء الحكومة الإقليمية، "بامتلاكها لأحسن الأراضي في المنطقة"، وأفضل السيارات الفاخرة، أملاك مختلفة، استثمارات وشركات بملايين الروبيات.[73]

إيرادات الغاز

تتلقى بلوشستان أدنى حد من الإيرادات مقارنة بمقاطعات السند والبنجاب، منذ أن أصبح ترتيب سعر الغاز في بلوشستان هو الخامس مقارنة بأسعار الغاز في البنجاب والسند (أصبحت أسعار الغاز تعتمد على دخل الفرد في 1953).[77] علاوة على ذلك، عادت الحكومة لحالة إعطاء إيرادات قليلة من مجموع الإيرادات المستحقة للمقاطعة، بسبب الفقر لدفع تكاليف عمليات استخراج الغاز.[78] بناء على ذلك، تدفع ديون بلوشستان بصعوبة.[79][80]

مراجع

  1. "IB advise talks with Baloch separatists"، Dawn، 29 فبراير 2012، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2019.
  2. "President, PM must talk to Baloch leadership: Nawab Talpur"، Pakistan Observer، مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2014، اطلع عليه بتاريخ 19 مايو 2012.
  3. Abubakar Siddique (20 أكتوبر 2009)، "Jundallah: Profile Of A Sunni Extremist Group"، Radio Free Europe/Radio Liberty، مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2016.
  4. B Raman (25 يناير 2003)، "Iraq's shadow on Balochistan"، Asia Times، مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  5. Aryan, Hossein، "Iran Offers Short-Term Solutions To Long-Term Problems Of Baluch Minority – Radio Free Europe / Radio Liberty 2010"، Radio Free Europe/Radio Liberty، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  6. "Iranian group makes kidnap claim – Middle East"، Al Jazeera، 10 أكتوبر 2010، مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  7. Mark Perry (13 يناير 2012)، "False Flag"، FP، مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2014.
  8. "Iran Jundullah leader claims US military support"، BBC، 26 فبراير 2010، مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 2018.
  9. "PressTV – Baloch rebels 'linked with Afghanistan'"، Press TV، 03 سبتمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  10. "Butchering settlers on Independence day"، Pakistan Observer، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2013.
  11. Ray Fulcher (30 نوفمبر 2006)، "Balochistan: Pakistan's internal war"، Europe Solidaire Sans Frontières، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2017.
  12. Krishna, Maloy (10 أغسطس 2009)، "Balochistan: Cruces of History- Part II"، Maloy Krishna Dhar، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  13. "Jundallah a wedge between Iran, Pakistan"، Asia Times، 07 أغسطس 2009، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  14. "Iran gets its man"، Asia Times، 25 فبراير 2010، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  15. "Eckhardt, SIPRI 1988: 3,000 military + 6,000 civilians = 9,000, Clodfelter: 3,300 govt. losses"، Users.erols.com، مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2014.
  16. "Balochistan Assessment – 2010"، Satp.org، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2010.
  17. Goodenough, Patrick (20 يونيو 2010)، "Iran Executes Insurgent Leader, Accused of Ties With American Intelligence"، CNSnews.com، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2015.|date=May 2016| مسار الأرشيف = | تاريخ الأرشيف = 5 مارس 2016}}
  18. Sreemoy Talukdar (20 August 2016). "Balochistan: Pakistan's darcest underbelly and dirtiest open secret lies exposed". Firstpost. نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. Qasim Nauman (17 August 2016). "What Is Pakistans Balochistan Insurgency and Why Is indias Modi Talking About It The Short Answer". The Wall Street Journal. نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. "Baloch separatists attack traders". BBC News. نسخة محفوظة 17 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. Kine, Phelim (5 July 2014. "Pakistans Shia Under Attack". The Diplomat. نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. "We are the Walking Dead" – Killings of Shia Hazara in Balochistan, Pakistan. Human Rights Watch publication. نسخة محفوظة 05 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  23. Hussain, Zahid (25 April 2013). "The Battle for Balochistan". Dawn. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. Akbar, Malik Siraj (3 November 2014). "The End of Pakistan's Baloch Insurgency?". World Post. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. Akbar, Malik Siraj (17 May 2015). "Betrayal in Balochistan". World Post. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  26. "Pakistan to seek extradition of top Baloch insurgents" — The Express Tribune. نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. RAW instigating terrorism, says army — Pakistan — DAWN.COM. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. Indian RAW Involved in Balochistan and Karachi Unrest | Awami Web. نسخة محفوظة 29 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. 'RAW Is Training 600 Balochis In Afghanistan' نسخة محفوظة 24 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. Makhdoom Babar (23 February 2012)"Indian RAW's 'Kao Plan' unleashed in Balochistan". Terminal X. Archived from the original on 24 July 2015. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  31. Kemp, Geoffrey (2010). The East Moves West: India, China, and Asia's Growing Presence in the Middle East (1st ed.). Brookings Institution. p. 116. ISBN 978-0815703884.
  32. "Proscribed Terrorist Organisation" .Home Office (Government of the United Kingdom). نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  33. "Balochistan: We only receive back the bodies". The Economist. Quetta. 7 April 2012. نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. "Waking up to the war in Balochistan". BBC News. 28 February 2012. "The civil war has left thousands dead – including non-Baloch settlers and has gone on for the past nine years, but it hardly made the news in Pakistan, let alone abroad." نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  35. "Their Future is at Stake: Attacks on Teachers and Schools in Pakistan's Balochistan Province". (PDF). Human Rights Watch. December 2010. "militant Baloch groups such as the Baloch Liberation Army (BLA) and the Baloch Liberation United Front (BLUF) seeking separation or autonomy for Balochistan have targeted Punjabis and other minorities, particularly in the districts of Mastung, Kalat, Nushki, Gwadar, Khuzdar, and Quetta". نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. Bhargava, G. S. "How Serious Is the Baluch Insurgency?," Asian Tribune (12 April 2007) available at http://www.asiantribune.com/node/5285. نسخة محفوظة 2020-07-26 على موقع واي باك مشين.
  37. Kupecz, Mickey (Spring 2012). "PAKISTAN'S BALOCH INSURGENCY: History, Conflict, Drivers, and Regional Implications". (PDF). INTERNATIONAL AFFAIRS REVIEW. 20 (3): 106. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. Pakistan | Human Rights Watch. نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  39. Umair Jamal (11 February 2016). Balochs Fear Minority Status in Their Own Province". The Diplomacy. نسخة محفوظة 17 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  40. "Technical Assistance Islamic Republic of Pakistan: Balochistan Economic Report". (PDF). Adb.org. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. Countries and their Cultures -Baluchi. http://www.everyculture.com/wc/Norway-to-Russia/Baluchi.html. نسخة محفوظة 2020-05-26 على موقع واي باك مشين.
  42. Notholt, Stuart (2008). Fields of Fire – An Atlas of Ethnic Conflict (Extended Edition). Stuart Notholt Communications Ltd. p. 228. ISBN 978-0-9556876-0-0.
  43. Siddiqi 2012, pp. 53–55.
  44. Siddiqi 2012, pp. 55–58.
  45. Siddiqi 2012, p. 59.
  46. Siddiqi 2012, pp. 58–59.
  47. Hasnat, Syed F. (2011). Global Security Watch—Pakistan (1st ed.). Praeger. p. 78. ISBN 978-0-313-34697-2.
  48. Bennett Jones, Owen (2003).Pakistan: eye of the storm (2nd Revised ed.). Yale University Press. p. 132. ISBN 978-0-300-10147-8.
  49. Yaqoob Khan Bangash (10 May 2015). "The Princely India" نسخة محفوظة 17 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  50. Ravi Shekhar Narain Singh (2008).The Military Factor in Pakistan. Lancer Publishers. p. 191.
  51. Qaiser Butt (22 April 2013). "Balochistan Princely Liaisons: The Khan family controls politics in Kalat". The Express Tribune. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  52. Harrison, Selig S. (1981). In Afghanistan's shadow: Baluch nationalism and Soviet temptations. Carnegie Endowment for International Peace. pp. 27–28. ISBN 978-0-87003-029-1.
  53. "Pakistan: The Worsening Conflict in Balochistan". (PDF). مجموعة الأزمات الدولية، تقرير أسيا رقم 119. ص 4. نسخة محفوظة 20 مايو 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  54. The State of Martial Rule, Ayesha Jalal, Sang-e-Meel 1999 ISBN 969-35-0977-3-page 40.
  55. Hassan Abbas, Pakistan's Drift into Extremism (New Delhi: Pentagon Press, 2005) p.79.
  56. "Eckhardt, SIPRI 1988: 3,000 military + 6,000 civilians = 9,000, Clodfelter: 3,300 govt. losses".. Users.erols.com. Retrieved 14 October 2014. نسخة محفوظة 30 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  57. Kiyya Baloch (27 March 2015). "Cheinese Operations in Balochistan Again Targeted by Militants". The Diplomat. نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  58. "Pakistan general hurt in attack". BBC News. 15 December 2005. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  59. "Tribal Leader's Killing Incites Riots". The New York Times. 28 August 2006. نسخة محفوظة 12 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  60. Carlotta Gall (11 July 2009). "Another Insurgency Gains in Pakistan". The New York Times. Retrieved 14 October 2014. نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  61. "Riots as Baloch chiefs found dead". BBC. 9 April 2009. نسخة محفوظة 13 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  62. " 'Council of Independent Balochistan' announced". The Nation. Retrieved 21 December 2010. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  63. "Balochistan: "We only receive back the bodies" ". The Economist. Quetta. 7 April 2012. Retrieved 6 July 2015. نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  64. Akbar, Malik Siraj (3 November 2014). "The End of Pakistan's Baloch Insurgency ?". World Post. Retrieved 24 June 2015. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  65. Grassi, Daniele (20 October 2014). "Iran's Baloch insurgency and the ISIL", Asia Times Online. Retrieved 26 June 2015. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  66. Spooner, Brian. "BALUCHISTAN i. Geography, History an Ethnography (cont.)". Encyclopædia Iranica. Retrieved 7 March 2016. نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  67. Naseer Dashti (8 October 2012). The Baloch and Balochistan: A Historical Account from the Beginning to the Fall of the Baloch State. Trafford Publishing. p. 280. ISBN 978-1-4679-5897-5. Retrieved 6 August 2013. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  68. "Database – Uppsala Conflict Data Program". UCDP. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  69. "Middle East | Iranian commanders assassinated". BBC News. 180October 2009. Retrieved 21 December 2010. نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  70. Grassi, Daniele (20 October 2014). "Iran's Baloch insurgency and the IS", Asia Times Online. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  71. Is America Helping Israel Kill Iranian Scientists? The View From Iran by Robert Wright, The Atlantic, 15 January 2012. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  72. Grassi, Daniele (20 October 2014). "Iranian Baloch Rebelition and the ISIL", Asia Times Online. نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  73. "Baloch ruling elite's lifestyle outshines that of Arab royals"، Dawn، 22 مارس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يوليو 2015.
  74. Kupecz, Mickey، Baloch Insurgency.pdf "PAKISTAN'S BALOCH INSURGENCY: History, Conflict Drivers, and Regional Implications" (PDF)، INTERNATIONAL AFFAIRS REVIEW. 20 (3): 96–7، Spring 2012، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)، غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |موقع= (مساعدة)
  75. Jetly, Rajsree. "Resurgence of the Baluch Movement in Pakistan: Emerging Perspectives and Challenges," in Jetly, Rajshree. ed. Pakistan in Regional and Global Politics (New York: Routledge, 2009): 215.
  76. Baloch, Sanaullah. "The Baloch Conflict: Towards a Lasting Peace", Pakistan Security Research Unit, No. 7 (March 2007): 5–6.
  77. "Conflict in Balochistan: HRC Fact-Finding Missions," Human Rights Commission of Pakistan (August 2006): 56. In Balochistan the wellhead price is $0.38 while it is approximately $2 in the other provinces.
  78. Ahmed, Gulfaraz. "Management of Oil and Gas Revenues in Pakistan," The World Bank (3 March 2010): 11.
  79. "Pakistan: The Forgotten Conflict in Balochistan," International Crisis Group Asia Briefing No. 69 (October 2007): 9.
  80. Kupecz, Mickey، Baloch Insurgency.pdf "PAKISTAN'S BALOCH INSURGENCY: History, Conflict Drivers, and Regional Implications" (PDF)، INTERNATIONAL AFFAIRS REVIEW. 20 (3): 100، Spring 2012، مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)، غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |موقع= (مساعدة)
  • بوابة عقد 2000
  • بوابة الحرب
  • بوابة باكستان
  • بوابة عقد 2010
  • بوابة إيران
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.