كمين العتيبة
كان كمين العتيبة عملية عسكرية ناجحة قام بها الجيش السوري في 26 فبراير 2014 ضد مسلحي النصرة في العتيبة. وذكر المحللون أن العملية العسكرية ربما تكون قد أحكمت قبضة الحكومة على شرق دمشق.[4]
كمين العتيبة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
![]() |
![]() ![]() | ||||||
القادة | |||||||
أبو محمد الجولاني | ![]() ![]() | ||||||
القوة | |||||||
160–250 مسلح | غير معروف | ||||||
الخسائر | |||||||
175[2]–192[3] قتيل، 7[2]–58[3] جريح/أسير |
لا أحد | ||||||
![]() | |||||||
الكمين
بدأت عملية الجيش السوري قبل أسبوعين عندما اعترضت شعبة الاستخبارات العسكرية السورية الاتصالات بين ضباط جبهة النصرة في الأردن وجبال القلمون. وقرر قائد جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، أن تسافر وحدة تضم أكثر من 250 رجلًا من جبال القلمون إلى مدينة المفرق الأردنية. وكانت الخطة هي السفر خلال الليل لتجنب الرصد من قبل المقاتلين الأعداء وتجنب أي ازدحام على الطرق. بعد اعتراض هذه المراسلات، بدأ الجيش السوري تحصين المنطقة وزرع الألغام على طول محيط بلدة وبحيرة العتيبة.[3]
في حوالي الساعة 12:00 صباحًا، بدأ المتمردون من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في التحرك نحو الحدود الأردنية. غير مدركين بالكمين الذي نصب، توقفت قافلة المركبات قبل دخول الغوطة الشرقية. وكان ذلك نتيجة للأوامر التي صدرت من الجولاني التي تطلب من الرجال أن يتحركوا سيرًا على الأقدام.[3]
حوالي الساعة 2:45 صباحًا، وصل المتمردون إلى العتيبة. وكان كل ما تبقي من القيام به هو عبور قطعة أرض مقفرة والدخول بأمان إلى الأردن. وبأ المتشددون، وهم يجهلون أنهم دخلوا للتو حقل ألغام من مائة ياردة، بتسريع وتيرتهم نحو الحدود. وهذا هو الوقت الذي بدأت فيه الألغام تنفجر مخلقة فوى بين خطوط المتشددين. حاول المقاتلون المتبقون الفرار من حقل الألغام، لكن الظلام جعل من الصعب تجنب الألغام. ومجرد أن ساد الهدوء. بدأ الجيش السوري بإطلاق قذائف الهاون على المتمردين، للإجهاز على الباقين على قيد الحياة. ذكر أن معظم المتمردين من الرعايا السعوديين والقطريين والشيشان.[3]
إعلام
يكشف شريط فيديو عن تسجيل التفجير الفعلي للكمين، الذي جرى على دفعتين. الأول منها تسبب في وطأة الخسائر.[5]
ذكرت محطة تلفزيون المنار أن المقاتلين كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية للانضمام إلى المعارك في بلدة درعا أو جبال القلمون. وادعت جماعة جيش الإسلام المتشددة أن القتلى كانوا مدنيين يحاولون الهرب من الحصار، وذكرت أنها لم تفقد أي مقاتلين، بيد أن صورًا للإصابات ظهرت في وقت لاحق عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤكد جميع القتلى كمسلحين.[6]
المراجع
- "Eastern Ghouta: Rebels kill one of al-Otaiba ambush masterminds"، zamanalwsl.net، 22 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2015.
- "175 rebels killed near Damascus, Syrian government says - Finance News - London South East"، Lse.co.uk، مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2014.
- Syrian Army Conducts A Massive Operation Near The Jordanian Border نسخة محفوظة 09 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Syrian forces 'kill many rebels' in Eastern Ghouta"، Syrian Observatory for Human Rights، 28 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2016.
- "Major Ambush by Syrian Army Eliminates Over 175 Wahhabi Terrorists in Eastern Ghouta"، YouTube، مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2014.
- "BBC News - Syrian forces 'kill many rebels' in Eastern Ghouta"، Bbc.com، 26 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2014.
- بوابة سوريا
- بوابة الحرب
- بوابة عقد 2010