ماهر الأسد

ماهر حافظ الأسد (8 ديسمبر 1967-) هو لواء ركن سوري وقائد الحرس الجمهوري وقائد الفرقة الرابعة المُدرعة التابعة للجيش السوري، والتي تُشكل مع الشرطة السرية السورية نواة قوات الأمن في البلاد.[1][2] كما أنه أيضًا عضو في اللجنة المركزية في فرع سوريا الإقليمي التابع لحزب البعث.[3] يعتقده البعض ثاني أقوى رجل في سوريا بعد أخيه بشار الأسد.[4] يصف المحللون أن ماهر يُفضل إيران خلاف روسيا لكي تلعب الدور الأكبر بصفتها حليف رئيسي للنظام السوري خلال الحرب الأهلية السورية وما يتبعها من إعادة الإعمار بعد الحرب على عكس موقف سهيل الحسن قائد قوات النمر، والذي قيل إنه يفضل روسيا.[5][6][7][8]

ماهر حافظ الأسد
صورة لماهر الأسد

معلومات شخصية
الميلاد 8 ديسمبر 1967
سوريا
الجنسية سوري
الأب حافظ الأسد 
الأم أنيسة مخلوف 
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق 
المهنة عسكري 
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي 
اللغات العربية 
الخدمة العسكرية
الولاء الجيش العربي السوري
الفرع الحرس الجمهوري السوري
الرتبة لواء ركن
القيادات قيادة الفرقة الرابعة
المعارك والحروب الحرب الأهلية السورية

يُنسب لماهر دور كبير في قمع المظاهرات السورية المندلعة في مارس 2011 والمطالبة بإسقاط الحكومة ويُقال إنه اليد الضاربة لأخيه بشار الأسد.[9][10]

حياته المبكرة وتعليمه

وُلد ماهر في 8 ديسمبر 1967، وهو أصغر أبناء حافظ الأسد وأنيسة مخلوف. كان يبلغ من العمر سنتين عندما أصبح أبوه رئيسًا لسوريا، وهو مثل الأطفال الآخرين في عائلة الأسد، فقد نشأ بعيدًا عن الأضواء العامة وتلقى تدريبه في سوريا.[11][12]

تلقى ماهر تعليمه الثانوي في أكاديمية الحرية ثم درس إدارة الأعمال في جامعة دمشق.[11][12] بعد تخرجه من الجامعة التحق بالجيش مثل شقيقه الأكبر باسل الأسد.

عندما تُوفي باسل عام 1994 في حادث سيارة، ذُكر ماهر كخليفة مُحتمل لأبيه حافظ، ولكن في النهاية خلف بشار أباه بالرغم من افتقاره للخبرة العسكرية والطموح السياسي. خُمّن أن سمعة ماهر بصفته شخص حاد الطباع أثرت في القرار لصالح بشار.[13]

أنشطته التجارية

يدير ماهر الأسد عددًا من المشاريع التجارية المختلفة في لبنان مع ابن خاله رامي مخلوف. يرى صموئيل بار أن هناك انقسامًا بين الاثنين؛ لأن عائلة مخلوف تخشى أن تصبح كبش فداء لحملة دعائية لمُكافحة الفساد.[14]

سيطر ماهر على موقع شام برس الإعلامي على الإنترنت لفترة من الوقت.[15] في 23 مايو 2011، وقع الاتحاد الأوروبي عقوبات على توفير التمويل للحكومة التي سمحت بالعنف ضد المتظاهرين أثناء الاحتجاجات السورية.[1] وَفقًا لمجلة فورتشن، فقد استفاد ماهر من عملية غسيل أموال بقيمة مليار دولار في بنك المدينة اللُبناني الذي انهار في عام 2003 في بداية حرب العراق. استُخدم البنك لغسيل أموال الرشاوي للمسئولين العراقيين وشركائهم في التلاعب غير المشروع ببرنامج النفط مقابل الغذاء التابع للأمم المتحدة، وقدرت مصادر المبلغ الذي تم تحويله وغسله عبر هذا البنك بأكثر من مليار دولار مع تخصيص عمولة بنسبة 25% لمسئولين سوريين وحلفائهم اللبنانيين، وكان من بين متلقي هذا الأموال ماهر شقيق الأسد.[16]

تشير سجلات بنك المدينة إلى أنَّ خالد قدور مدير مكتب ماهر قد نُقِلَت له شقة في بيروت تُقدر بـ2.5 مليون دولار مجانًا، وهو تحويل يعتقد المحللون أنه كان يهدف إلى وضعها تحت سيطرة ماهر.[17] ملف انهيار بنك المدينة برمته موجود في وزارة العدل اللبنانية عدا الأجزاء الرئيسية التي تورط ماهر، والتي لا تزال في البنك المركزي اللبناني لأن الناس يخشون أن يُقتلوا بسببها. في 23 يونيو 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على خالد قدور مدير مكتب ماهر بسبب تمويله للحكومة التي سمحت بالعنف ضد المُتظاهرين خلال الانتفاضة السورية كما فُرضت عقوبات مماثلة على رائف القوتلي، وهو شريك تُجاري آخر لماهر.[18]

مسيرته العسكرية

بعد وفاة باسل عام 1994، تولى ماهر قيادة كتيبة في الحرس الجمهوري،[11] وقد أتاح له الوقت الذي قضاه كقائد كتيبة اكتساب خبرة عسكرية قيمة وبناء علاقات شخصية مع ضباطه.[19] بعد وفاة والده عام 2000 رُقّي ماهر من رتبة رائد إلى عقيد.[11] بعد ذلك أصبح ماهر قائدًا للحرس الجمهوري، والذي يتكون من 10 آلاف جندي يُقال إن ولاءهم مضمون من خلال حصتهم المُعتبرة من إيرادات حقول النفط في منطقة دير الزور كما أن ماهر بجانب ذلك أصبح قائد الفرقة الرابعة، والتي كانت ذات يوم تمثل سرايا الدفاع التي كان يقودها عمه رفعت الأسد.[20][21]

في شهر يونيو عام 2000 انتُخب ماهر عضوًا في اللجنة المركزية في فرع سوريا الإقليمي التابع لحزب البعث، ومن ثم أصبح مؤثرًا في إقناع أخيه بشار خلال الشهور الأولى من حكمه بوضع حد للانفتاح الذي عُرف بربيع دمشق قصير العمر.[22] بعد ذلك بثلاث سنوات، التقى ماهر الأسد في الأردن برجل الأعمال الإسرائيلي إيتان بنتسور المدير العام السابق بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وعرض عليه إعادة فتح مفاوضات السلام مع إسرائيل دون شروط مسبقة، وقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون هذا العرض.[23]

غالبًا ما ظهر ماهر في العلن مع بشار، ويُقال إنه أحد أقرب مستشاريه. حدث تنافس بين ماهر وآصف شوكت -والذي كان زوج أخته بشرى الأسد ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية- على النفوذ في حكومة الأسد. عارض ماهر زواج آصف من أخته بُشرى، وسُجن شوكت عدة مرات حتى ينفصل عن بشرى.[24] في أكتوبر 1999، ترددت شائعات بأنه أُطلق النار على آصف في بطنه أثناء مُشادة.[11] نجا آصف، وقيل إنه أصبح بين الاثنين علاقات جيدة، وقيل إن بشار وماهر وآصف يشكلون الدائرة الداخلية للسلطة في حكومة الأسد.[13]

ذُكر ماهر الأسد وآصف شوكت كلاهما في مسودة مُسربة لتقرير ميليس كمُشتبه بهما في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005، وبحسب المسودة فإن شاهدًا من أصل سوري مقيم في لُبنان يدعي أنه عمل لصالح المخابرات السورية في لبنان ذكر أنه بعد أسبوعين تقريبا من اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1559، فإن ماهر الأسد وآصف شوكت وحسن خليل وبهجت سليمان وجميل السيد قرروا اغتيال رفيق الحريري.[25]

في عام 2008، كان ماهر مسؤولًا عن إخماد ثورة في سجن في صيدنايا حيث اختطف السجناء 400 جندي، وقد قتل 25 سجين من أصل 10 ألاف أثناء هذه الحملة.[26] كانت لدى جماعات حقوق الإنسان مقاطع فيديو لم يتم التحقق من صحتها تزعم أنها تظهر ماهر وهو يلتقط صورًا بهاتفه لجثث السجناء المُمزقة بعد أعمال الشغب،[27] وتزعم شقيقة زوجة ماهر مجد الجدعان، والتي تعيش في المنفى في واشنطن العاصمة أن الذي يظهر في الفيديو هو ماهر بالفعل.[28] في عامي 2016 و2017 تضاربت التقارير حول رتبة ماهر إذا كان عميدًا أو لواءً.[29][30][31][32][33]

في أبريل 2018، أصبح ماهر رئيسًا للفرقة الرابعة المدرعة السورية، وكان في السابق قائد الكتيبة 42 ضمن هذه الفرقة.[34][35]

الحرب الأهلية السورية

منذ بدء الانتفاضة السورية في 15 مارس 2011، لعبت قوات ماهر دورًا مُهمًا في قمع الاحتجاجات بالعنف في جنوب درعا ومدينة بانياس الساحلية ومدينة حمص ومحافظة إدلب الشمالية.[36] ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن هناك مقاطع فيديو ادعى نشطاء ومراقبون أنها تظهر ماهر وهو يطلق الرصاص بنفسه على المتظاهرين العزل الذين كانوا يطالبون بإسقاط حكومة الأسد في برزة في دمشق.[37] أفاد جنود منشقون تحت قيادة ماهر أنهم تلقوا أوامر من قبله باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين العزل، وأفاد أحد القناصين المنشقين عن ماهر أنه أثناء الاحتجاجات في درعا تلقوا أوامر بالتصويب على الرأس أو القلب منذ البداية، وأنهم لم يخبروهم بأرقام محددة ليقتلوها ولكن طُلب منهم قتل أكبر عدد ممكن طالما كانت هناك احتجاجات.[38]

صرح رئيس الوزراء التركي حينئذٍ رجب طيب أردوغان أن أفعال ماهر خلال الانتفاضة السورية اقتربت من «الوحشية»، وقد ضغط على بشار الأسد لإبعاد ماهر عن قيادة الجيش وإرسالة إلى المنفى.[36] في 27 أبريل 2011، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ماهر لكونه مُسهلًا لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.[39] بعد أسبوعين في 10 مايو 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ماهر لكونه المشرف الرئيسي على العنف ضد المتظاهرين خلال الانتفاضة السورية.[1] أصدرت جامعة الدول العربية قائمة تحوي تسعة عشر مسئولًا سوريًا ممنوعًا من السفر إلى الدول العربية وجمدت أرصدتهم في باقي الدول العربية، من بينهم ماهر الأسد شقيق بشار، ورامي مخلوف ابن خاله بالإضافة لشخصيات عسكرية واستخباراتية.[40]

أصبح دور ماهر الأسد أكثر أهمية بعد حادثة تفجير مبنى الأمن القومي السوري يوم 18 يوليو 2012، والتي أدت إلى مقتل وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه آصف شوكت، ورئيس خلية إدارة الأزمة حسن تركماني، وهشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري.[41] بعد حصار دام أربعة أيام من قبل قوات المعارضة في الفترة من 18 يوليو إلى 22 يوليو 2012، اجتاحت الفرقة الرابعة المدرعة بقيادة ماهر الأسد ثلاث مناطق يسيطر عليها المتمردون في دمشق.[42]

في أغسطس 2012، قالت صحيفة الوطن السعودية أن بشار الأسد كان على استعداد للتنحي، وأن شقيقه ماهر فقد ساقيه في 18 يوليو 2012 في تفجير دمشق نقلاً عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف،[43] وقد تم نفي هذه المعلومات على الفور في وسائل الإعلام الروسية،[44] فأصدرت الصحيفة مقطعًا صوتيًا للمحادثة المزعومة، ولكن قيل أن الصوت لا يشبه صوت ميخائيل بوجدانوف.[45] ذكرت مصادر أخرى منها دبلوماسي غربي أنها سمعت أن ماهر فقد إحدى ساقيه.[46][47]

ذكر تقرير في يوليو 2013 من مواقع موالية للنظام أن ماهر كان يقود القوات في مسرح عمليات حلب وحمص.[48]

إشاعة وفاته

في 20 أغسطس 2012، ظهرت شائعات بأن ماهر الذي لم يُشاهد منذ تفجير دمشق في 18 يوليو 2012 مات مُتأثرًا بجراحه، وهذا بعد أن ذكرت شبكة آر تي أن مسؤولًا عسكريًا رفيع المستوى تُوفي في مستشفى في موسكو.[49] بعد نشر هذا التقرير، أنكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية صحة هذا التقرير. ادعى عضو من المجلس الوطني السوري الموالي للمعارضة أن أعضاء المجلس كانوا متأكدين بنسبة 100% من صحة هذا الخبر وأن ماهر هو المسئول الذي تُوفي في موسكو.

مع ذلك، في 10 أكتوبر 2012، قال الصحفي السوري المُنشق عبد الله عمر لشبكة سي إن إن أن ماهر فقد ساقه اليسرى في القصف، وأصبح عاجزًا عن استخدام ذراعه اليُسرى.[50]

نشر مذيع لُبناني لصورة لماهر الأسد مع المطرب جورج وسوف تعود لشهر يونيو 2014 تؤكد أنه على قيد الحياة.[51]

حياته الشخصية

ماهر متزوج من منال توفيق جدعان وهي من مدينة دير الزور ولديهما ابنتان وابن،[28][52] وماهر مثل أخيه بشار متزوج من امرأة سنية خارج الطائفة العلوية.[14] يصف من يعرف ماهر أنه شخص حاد الطباع وهذا لا يجعله حاكمًا فعالا.[28] بالإضافة إلى ذلك تسبب ماهر في دفع شقيقة زوجته مجد الجدعان إلى مغادرة سوريا في أغسطس 2008 بسبب الخلافات المُستمرة.[28]

ذات صلة

مراجع

  1. "COUNCIL IMPLEMENTING DECISION 2011/302/CFSP of 23 May 2011 implementing Decision 2011/273/CFSP concerning restrictive measures against Syria"، Official Journal of the European Union، L136/91، 24 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2011.
  2. "Syria's military: what does Assad have?"، Reuters، 06 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2011.
  3. Alan George (06 سبتمبر 2003)، Syria: Neither Bread Nor Freedom، Zed Books، ص. 77، ISBN 978-1-84277-213-3، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2013.
  4. Syria 101: 4 attributes of Assad's authoritarian regime, The Assad family – Ariel Zirulnick نسخة محفوظة 26 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. "Russia, Iran in Syria: Partners clashing - Region - World - Ahram Online"، english.ahram.org.eg، مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2019.
  6. Bakeer, Ali، "US 'maximum pressure' on Iran is empowering Russia in Syria"، www.aljazeera.com، مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2019.
  7. "Russia, Iran Maneuver for Influence in Syria"، Voice of America (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2019.
  8. "Columnist In Syrian Daily Close To Assad Regime: As Russia-Iran Disagreements In Syria Increase, Each One Pressures Regime To Accept Its Initiative For The Region"، MEMRI (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2019.
  9. مصادر: قوات ماهر الأسد تقود المعركة بمحافظة درعا جنوب سوريا نسخة محفوظة 5 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. الفضلي, محمد (2018)، القيامة: إنشقاق لأجل الحرية (ط. الأولى)، بيروت لبنان: الأدهم للنشر والتوزيع، ISBN 9789777481724، مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2020.
  11. "Maher Assad: brother of Syrian President Bashar Al Assad"، Middle East Intelligence Bulletin، 2 (7)، أغسطس 2000، مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2011.
  12. "Mid-East Realities"، Middle East، 11 يونيو 2000، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 مارس 2013.
  13. Pan, Ester (10 مارس 2006)، "Syria's Leaders"، Council on Foreign Relations، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2011.
  14. Bar, Shmuel (2006)، "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" (PDF)، Comparative Strategy، 25: 395، doi:10.1080/01495930601105412، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2011، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2011.
  15. Badran, Tony (سبتمبر–أكتوبر 2006)، "Syrian-Saudi Media Wars"، Mideastmonitor، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2011، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2011. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  16. Prothero, Mitchell (04 مايو 2006)، "Beirut bombshell"، Fortune Magazine، مؤرشف من الأصل في 23 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2011.
  17. Pound, Edward (27 مارس 2005)، "Following the old money trail"، US News and World Report، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو 2011.
  18. "Council Implementing Regulation (EU) No 611/2011 of 23 June 2011 implementing Regulation(EU) No 442/2011 concerning restrictive measures in view of the situation in Syria"، Official Journal of the European Union، L164/54، 24 يونيو 2011، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 يونيو 2011.
  19. "Bashar al-Assad's inner circle"، BBC، 18 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2011.
  20. MEIB (أغسطس 2000)، "Syria's Praetorian Guards: A Primer"، Middle East Intelligence Bulletin، 2 (7)، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2011.
  21. Campell, Kirk (2009)، Civil-Military Relations And Political Liberalization: A Comparative Study Of The Military's Corporateness And Political Values In Egypt, Syria, Turkey, and Pakistan (PDF)، UMI Microform، ص. 228، مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أغسطس 2020.
  22. Black, Ian (28 أبريل 2011)، "Six Syrians who helped Bashar al-Assad keep iron grip after father's death"، Guardian، مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 10 يونيو 2011.
  23. Benn, Aluf (05 يونيو 2003)، "PM, Mofaz adopt 'wait and see' approach to talks with Syria"، Haaretz، مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2011.
  24. Nicole Dow, CNN (26 مارس 2012)، "Getting to know Syria's first family"، CNN، مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2020.
  25. "Mehlis Report"، Washington Post، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 يونيو 2011.
  26. Stack, Liam (10 يوليو 2008)، "Syrian prison riot shrouded in silence"، CSMonitor، مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2011.
  27. Blomfield, Adrian (09 يونيو 2011)، "More than 1,000 Syrians cross border into Turkey"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2011.
  28. Hugh Macleod؛ Annasofie Flamand (27 يونيو 2011)، "Syria's "thug-in chief""، Global Post، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2013.
  29. Weiss, Michael (09 أغسطس 2011)، "My interview with a defected Syrian soldier; plus, more leaked Syrian documents"، The Telegraph، مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 أغسطس 2011.
  30. Aboufadel, Leith (22 مارس 2016)، "Maher Al-Assad promoted to Major General"، مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2019.
  31. Aboufadel, Leith (31 ديسمبر 2016)، "Maher Al-Assad, Suheil Al-Hassan official accept military promotions"، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2019.
  32. "Newsfeed: Maher al-Assad and Sohail al-Hassan are raised to Higher Ranks"، Eldorar Alshamia، 01 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 19 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2019.
  33. "Has Syria's dictator Assad suffered a stroke?"، Newsweek، 08 مارس 2017، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 فبراير 2019.
  34. "Maher Al-Assad Named Commander of the Syrian Army's elite 4th Mechanized Division"، Asharq AL-awsat (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 سبتمبر 2019.
  35. "مصادر لـRT: ماهر الأسد يتولى قيادة الفرقة الرابعة"، RT Arabic، مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 26 أبريل 2018.
  36. Kennedy, Elizabeth (17 يونيو 2011)، "In unending turmoil, Syria's Assad turns to family"، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2011.
  37. "Syria: Is mystery gunman President Bashar Assad's brother, Maher?"، Los Angeles Times، 07 مايو 2011، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2011.
  38. Macleod, Hugh (29 يونيو 2011)، "Seeing Syria through the sniper's sights"، Al Jazeera، مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2011.
  39. "Blocking Property of Certain Persons With Respect to Human Rights Abuses in Syria" (PDF)، Federal Register، 76 (85)، 29 أبريل 2011، مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2011. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  40. "Arab League slaps new sanctions on Syria"، ABC، 04 ديسمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2012.
  41. Erika Solomon؛ Mariam Karouny (23 يوليو 2012)، "Syria says could use chemical arms against foreign intervention"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2012.
  42. Adrian Blomfield؛ Ruth Sherlock (23 يوليو 2012)، "Assad forces regain control of Damascus"، Daily Telegraph، مؤرشف من الأصل في 8 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2012.
  43. Avi Issacharoff (14 أغسطس 2012)، "Report: Assad's brother 'fighting for his life,' month after Damascus bomb attack"، Haaratz، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 04 مارس 2013.
  44. Brian Whitaker and Louisa Loveluck (15 أغسطس 2012)، "Syria crisis: US accuses Iran of training militia"، The Guardian، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2012.
  45. "Saudi daily insists Russian official interviewed on Syria"، The Daily Star، 15 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2012.
  46. "Syria: Bashar Assad's brother Maher 'loses leg'"، The Telegraph، 16 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2012.
  47. "Assad's feared brother lost leg in bomb attack: sources"، Reuters، 16 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2012.
  48. "Report: Maher al-Assad Commanding Homs Assault"، Syria Report، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2015.
  49. Chana Ya'ar (20 أغسطس 2012)، "Is Assad's Brother Maher Dead in Moscow"، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2012.
  50. "Defecting Syrian propagandist says his job was 'to fabricate'"، CNN، 09 أكتوبر 2012، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2012.
  51. "Maher Assad Appears for First Time in Four Years"، Naharnet، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019.
  52. "La Siria de los Assad"، El Mundo، مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 21 يونيو 2011.

  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة الحرب
  • بوابة حزب البعث
  • بوابة سوريا
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.